تابعنا على

عربيا دوليا

رئيس الوزراء اللبناني القديم الجديد: إما شيء للوطن، وإلا فلا داعي لهذه الحكومة

نشرت

في

بيروت – مصادر

أكد رئيس الحكومة  اللبنانية نجيب ميقاتي أنه سيعمل على إعادة  لبنان إلى الشرعية الدولية وحضن الجامعة العربية بعيداً عن سياسة المحاور ، مشددا على أن لبنان لا يمكن أن يكون غريباً عن محيطه العربي.

وقال ميقاتي لصحيفة “الجريدة” الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد “مثلما كنت أول من اقترح معادلة النأي بالنفس أقترح الآن معادلة التوازن اللبناني في العلاقات مع كل القوى”.

وبدا ميقاتي واثقاً من مهمته، وبحكومته التي جاءت بتوافر دعم دولي لها، ، قائلا: “شكلت فريق عمل لا حكومة بالمعنى التقليدي، فريقاً له مهمات محددة تتمثل في الوصول إلى برنامج إصلاحي شامل هدفه إنقاذ لبنان من أزماته”.

وأضاف: “بدأت اجتماعات مع الوزراء لوضع السياسة العامة للحكومة، التي ستنقسم إلى أولويات متعددة، أولها الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وثانيها وضع أسس التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وثالثها وضع سياسة خارجية عامة تعيد لبنان إلى حيوية علاقاته مع الدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتها الدول العربية، وخصوصاً الخليجية، لأن قناعتي كقناعة الجميع أنه لا يمكن للبنان أن يكون غريباً عن محيطه العربي”.

وكشف عن أنه بدأ “تواصلاً منذ فترة تكليفي، مع الصناديق العربية في سبيل إعادة تفعيل مشاريع الدعم للبنان، وسأسعى مع الكويت لإعادة إحياء هذه المشاريع، خصوصاً أنها سباقة في الوقوف إلى جانب لبنان، وكانت دائماً صاحبة الخطوات الاستباقية في توفير المساعدات العاجلة والضرورية له عند الأزمات الكبرى”.

وأكد أنه “لا يمكن للبنان النهوض من أزمته بدون مساعدة نفسه ومساعدة أشقائه العرب”، موضحاً أنه لا يطلب “شيكاً على بياض، ونحن نعلم أن زمن المعجزات المالية قد ولّى، ولا يمكن الحصول على المساعدات إلا بناء على برنامج واضح المعالم واستثمارات شفافة وواضحة الوجهة، وهو ما سيكون عنصراً أساسياً من عناصر عمل الحكومة”.

وأشار إلى أن الحكم على حكومته يجب أن ينطلق من برنامج عملها وبيانها الوزاري، ويفضّل عدم الدخول في الكلام عن الأثلاث أو الحصص التعطيلية، جازماً بثقته بوزرائه، وبأن حصته في هذه الحكومة بناء على علاقته بهم تتخطى ثلثي الحكومة، وبالتالي لا يمكن الرهان على الانقسامات”.

وقال: “نريد وضع أيدينا بأيدي بعض لتحويل المستحيل إلى ممكن، فلن يكون هناك عجائب ولا يمكن توقع حصول معجزات ما لم نعمل إلى جانب بعضنا، فمن يسعَ يصل، وقد سعيت لتشكيل الحكومة ونجحت”.

ودعا ميقاتي إلى عدم تغليب الرؤية السياسية والحسابات المتضاربة على مسار الحكومة، مؤكداً: “لا نريد التعاطي بالسياسة، فليس وقتها الآن، بل يجب العمل للإنجاز، بغض النظر عن الحديث عن الثلث والثلثين وكل هذه التحليلات، ولو كان هناك من يريد التعاطي في المجال السياسي أو لمصلحة قوى سياسية، لكان الأفضل عدم تشكيلها، فإما شيء للوطن وإلا فلا داعي لهذه الحكومة، ولا داعي للحديث في جنس الملائكة وهذه الخلافات التي لا تنتهي حول من الذي سمّى الوزراء”.

وأشار  إلى أنه “بعد 13 شهراً لا يمكن للبنان أن يكون بلا حكومة، إذ لابد من النجاح بالحدّ الأدنى من الإنجازات، وقد يكون هناك الكثير من الانتقادات المتنوعة، ولكن لن نعيرها اهتماماً حالياً، فالأهم هو ما يمكن إنجازه”.

وشدد على أنه لن يسمح “بتحويل مجلس الوزراء إلى حلبة للصراعات أو الخلافات، فأنا ورئيس الجمهورية متفقان على ضرورة العمل بتناغم كامل لإنقاذ البلد، فمصلحته أن تنجح الحكومة، وهي مصلحتي أيضاً ولبنان واللبنانيين”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

جنوب لبنان… الاحتلال يفجّر مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة

نشرت

في

بيروت- معا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، على تفجير مبنى تابع لمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في حي أبو طويل عند أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية.

كما استشهد مواطن لبناني في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “عيتيت” و”عين بعال” في قضاء صور، جنوبي لبنان.

وافادت مصادر ان فرق الإسعاف والإطفاء تعاملت مع حريق نشب على إحدى الطرقات، فيما تبين لاحقا أنها دراجة نارية متفحمة.

أكمل القراءة

صن نار

في اجتماع عام: اغتيال أحد المقرّبين من ترامب… ونتنياهو

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قُتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، الحليف المقرب من الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رميا بالرصاص خلال فعالية جامعية في ولاية يوتاه (غربا) الأربعاء، فيما وصف حاكم الولاية الحادث بأنه “اغتيال سياسي” نفذ من فوق سطح مبنى.

ولم تكشف السلطات على الفور هوية الشخص المحتجز أو دوافعه أو التهم الموجهة إليه، غير أن ملابسات إطلاق النار أعادت تسليط الضوء على تصاعد خطر العنف السياسي في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وهو عنف شمل مختلف الأطياف الأيديولوجية.

وأكدت السلطات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) يشارك في التحقيق، لكنها أشارت إلى عدم وجود مؤشرات حتى الآن على ضلوع شخص ثان.

وذكرت السلطات أن مطلق النار، الذي تعهد حاكم ولاية يوتاه “سبنسر كوكس” بمحاسبته في ولاية تطبق هقوبة الإعدام،  كان يرتدي ملابس داكنة وأطلق النار من فوق سطح أحد المباني داخل الحرم الجامعي من على مسافة بعيدة.

واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاب “اليسار الراديكالي” بالمساهمة في اغتيال حليفه الوثيق المؤثّر اليميني تشارلي كيرك، معتبرا إياه “شهيد الحقيقة والحرية”.

من جانبه، نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، حيث أصدر بيانًا حاد اللهجة ووصفه بأنه “صديق شجاع لإسرائيل” قُتل ثمنًا لدفاعه عن “الحقيقة والحرية”، كاشفًا عن محادثة أخيرة جمعتهما قبل أسبوعين فقط.

أظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي كيرك وهو يتحدث عبر ميكروفون يدوي جالسا تحت خيمة بيضاء تحمل شعاري “العودة الأمريكية” و”أثبت أنني مخطئ”.

وفجأة يُسمع صوت طلقة واحدة،  ليُرى كيرك وهو يرفع يده اليمنى بينما يتدفق الدم بغزارة من الجانب الأيسر لعنقه.

وسُمعت صيحات ذهول وصرخات بين الحضور قبل أن يبدأوا بالفرار من ساحة مركز سورنسن بحرم جامعة “يوتاه فالي”.

ووفقا لـ”فوكس نيوز”، قتل كيرك برصاصة قناص متمركز على بعد 200 قدم، ونفذت العملية برصاصة واحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن القاتل كان يعمل في الحرم الجامعي، ومن “المحتمل” أنه أطلق النار من سطح مبنى.

أكمل القراءة

صن نار

المغرب الأقصى: رغم التطبيع الرسمي… مظاهرات منددة بعدوان الكيان في الدوحة

نشرت

في

الرباط- وكالات

تظاهرت أعداد من المغاربة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط احتجاجا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي قيادة حركة حماس بالدوحة وانتهاك سيادة دولة قطر.

وجاءت المظاهرة بدعوة من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وشارك فيها ناشطون ومواطنون من مختلف الفئات والأطياف السياسية والحقوقية، وعبّروا فيها عن غضبهم مما أسموه “الغطرسة الصهيونية” وتجاوز القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية باستهداف الوفد الفلسطيني المفاوض في الدوحة.

ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف التطبيع، وطالبوا الدول العربية باتخاذ موقف حازم وجدي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة هذه الدول، وحملوا لافتات تدعم “المقاومة حتى التحرير” وتؤكد على “وحدة الأمة ضد العدوان” وطالبوا المجتمع الدولي بوقف الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.

وفي المساء نفسه، شهدت مدينة طنجة وقفة احتجاجية في ساحة الأمم، تنديدا باستهداف الوفد المفاوض للمقاومة، ومن أجل إسقاط التطبيع.

أكمل القراءة

صن نار