تابعنا على

عربيا دوليا

استشهاد اسماعيل هنية على أرضها… إيران تهدد وتتوعد

نشرت

في

طهران ـ مصادر

أكد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، الخميس، عزم بلاده اتخاذ أي إجراء لازم للدفاع عن أمنها القومي وسيادتها، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

جاء ذلك في رسائل وجّهها إلى مسؤولين وجهات دولية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.

وبحسب الوكالة، “بعث باقري برسائل بصورة منفصلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، ورئيس مجلس الأمن الدولي (سيراليون)، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي (حسين إبراهيم طه)”.

ووفق المصدر ذاته، فإن باقري طالب في رسائله “بالتنديد بالعمل الإرهابي والعدواني الذي قام به الكيان الصهيوني (إسرائيل) في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية”.

كما طالب بـ “عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي، واجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي”.

وفي رسائله، “ندّد باقري بأشد العبارات بالعمل الإرهابي والعدواني للكيان الصهيوني، واعتبر أن الانتهاك السافر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة إيران وأمنها القومي، يشكل تهديدا جادًّا للسلام والأمن الإقليميين والدوليين”.

وشدد على أن “الجمهورية الإسلامية عاقدة العزم على اتخاذ أي إجراء ضروري للدفاع عن أمنها القومي وسيادتها ضد المعتدين”.

وختم رسائله بدعوة أعضاء الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، “للالتزام بمبادئ القانون والأخلاق في مواجهة السلوكيات غير القانونية للكيان الصهيوني، والحد من استمرار الاعتداءات والجرائم والإبادة الجماعية التي يقترفها ضد فلسطين وغزة”.

وفي وقت سابق الخميس، قال موقع “أكسيوس” وصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيان، إن الموساد الإسرائيلي اغتال هنية في طهران، بتفجير قنبلة مزروعة مسبقا في غرفته تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وعلى خلفية التصعيد، نفى متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الخميس، اغتيال هنية بغارة جوية على طهران.

وفي ظل مخاوف من رد إيراني محتمل على اغتيال هنية، قال: “الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى ومستعدون لأي سيناريو، وهناك شركاء دوليون سيزيدون من قواتهم في المنطقة للمساعدة في العملية الدفاعية”، دون مزيد من التفاصيل.

وعصر الخميس، وصل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة تمهيدا لتشييعه ودفنه الجمعة، بعدما أقيمت له بطهران في اليوم نفسه مراسم تشييع رسمية وشعبية.

وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء اغتيال هنية، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم في طهران.

وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وسبق أن تبادلتا هجمات عديدة ومتنوعة، سواء بشكل معلن أو غير معلن.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في قضية فساد: ترامب يطلب العفو عن نتنياهو… والمعارضة تتّهمه بالتدخل السافر!

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

يشهد الكيان الإسرائيلي حالة انقسام حاد منذ أن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا، الأربعاء، العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يُحاكم بتهم فساد.

ويؤيد الداعمون لنتنياهو طلب ترامب، بينما يعتبر المعارضون هذا الطلب بمثابة تدخل أمريكي “سافر” في الشأن الداخلي الإسرائيلي.

هؤلاء المعارضون يرون أنه لا يوجد سبب لوقف إجراءات محاكمة نتنياهو، وأن عليه الإقرار بالذنب في حال أراد الحصول على عفو من الرئيس إسحاق هرتسوغ.

وللاستجابة لطلب ترامب، فإن على نتنياهو أن يطلب العفو ويقر بالذنب، وهو ما رفضه مرارا خلال محاكمته التي تستلزم سجنه في حال إدانته.

ووجّه ترامب، الأربعاء، رسالة رسمية إلى هرتسوغ من بين ما جاء فيها: “أدعوكم إلى العفو الكامل عن بنيامين نتنياهو”، بحسب بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي.

وبعد أن أعرب عن “تقديره العميق للرئيس ترامب”، قال هرتسوغ إنه “يجب على الراغبين في الحصول على العفو، تقديم طلب وفقا للقواعد”.

وهو بذلك يرمي الكرة في ملعب نتنياهو، الذي يرفض تقديم طلب عفو والإقرار بالذنب.

والخميس، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن “العفو الرئاسي غير ممكن في هذه المرحلة من المحاكمة”.

وأوضحت أن العفو “لا يصدر إلا قبل بدء الإجراءات أو بعد النطق بالحكم، وكلاهما ليس في المرحلة الحالية من المحاكمة”.

“كما أوضح مكتب الرئيس، يُشترط لتفعيل إجراءات العفو تقديم طلب عفو، وليس قرارا صادرا عن الرئيس، وعادة ما يقوم بذلك المتهم أو أحد أقاربه”، وفقا للصحيفة.

وتابعت: “بُذلت على مر السنين محاولات وساطة، بمشاركة رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك”.

واستدركت: “لكنها فشلت في إحراز تقدم بشأن قضية الفساد الأخلاقي، التي كان على نتنياهو الاعتراف بها بموجب أية صفقة إقرار بالذنب”.

ورأت أن مثل هذه الصفقة “من وجهة نظره (نتنياهو) غير قابلة للتنفيذ، لأنها ستُنهي مسيرته السياسية فعليا”.

والأربعاء، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: “للتذكير: ينص القانون الإسرائيلي على أن الشرط الأول للحصول على العفو هو الاعتراف بالذنب والتعبير عن الندم على الأفعال”.

في افتتاحيتها الخميس، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “تُعرب إسرائيل عن امتنانها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهوده في تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار. إلا أنه تجاوز خطا أحمر الأربعاء”.

وأضافت: “تُشكل رسالة ترامب إلى الرئيس هرتسوغ، التي دعا فيها إلى العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محاكمته بتهم الفساد، تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لإسرائيل”.

وتابعت: “رغم علاقة التبعية بين إسرائيل والولايات المتحدة، فإنهما دولتان ذاتا سيادة، ولا يملك رئيس الولايات المتحدة سلطة ممارسة ضغوط مباشرة أو غير مباشرة على النظام القضائي في دولة أخرى”.

و”كعادته، يخلط ترامب بين السياسة والمصالح الشخصية والمسائل القانونية”، كما أردفت الصحيفة.

وزادت: “بعد منح إسرائيل الضوء الأخضر لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وبعد المساعدة في إطلاق سراح الرهائن، يبدو أنه (ترامب) ينظر إلى إسرائيل على أنها محمية أمريكية. ويسعى الآن إلى إنقاذ نتنياهو من عواقب القانون”.

واستطردت: “يجب أن يُدرك ترامب أن نتنياهو اختار البقاء في منصبه رغم الإجراءات الجنائية”.

وتابعت: “المحكمة العليا سمحت له بذلك بناءً على تأكيده على قدرته على المثول للمحاكمة إلى جانب واجباته الرسمية”.

“وإذا لم يكن نتنياهو قادرا على ذلك، فعليه الاستقالة. أيّ شخص يدّعي أنه لا يستطيع الوفاء بالمسؤوليتين معا، فهو مُطالب بالتنحي”، وفقا للصحفية.

وأضافت: “مع كامل الاحترام لترامب، فإنّ النظام القضائي الإسرائيلي، وليس هو، صاحب القرار في قضية نتنياهو”.

وأكدت أنه “يجب معاملة نتنياهو كأي مواطن إسرائيلي آخر، واحترام الإجراءات القانونية”.

وزادت بأنه “إذا أراد أن يطلب العفو، فعليه أن يعترف بذنبه بشكل مباشر، وليس من خلال رئيس دولة أجنبية”.

أكمل القراءة

صن نار

وزير خارجية إيران: المرشد الأعلى “حرّم” علينا… إنتاج القنبلة النووية!

نشرت

في

طهران- مصادر

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تنوي التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أو الصاروخي، وأنها ستواصل تخصيب اليورانيوم.

وقال عراقجي في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: “لن نتفاوض أبدًا بشأن برنامجنا الصاروخي، ولن ينزع أي طرف عقلاني سلاحه. لا يمكننا إيقاف تخصيب اليورانيوم، وما لا يمكن تحقيقه بالحرب لا يمكن تحقيقه بالسياسة”.

وفي تصريحات سابقة، أكد عراقجي، أن بلاده “مستعدة لكل الاحتمالات”، محذرا من أن إيران “تتوقع أي سلوك عدواني من الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن إيران “اكتسبت تجربة كبيرة من الحرب الأخيرة”، موضحا أن بلاده “اختبرت صواريخها في معركة حقيقية”، مما يعزز جاهزيتها الدفاعية. وأضاف: “إذا أقدم الكيان الصهيوني على أي عمل عدائي، فستكون نتائجه سيئة عليه”.

كما اتهم عراقجي نتنياهو بمحاولة “توسيع دائرة الحرب إلى المنطقة عبر استهداف المنشآت النفطية الإيرانية”، مؤكدا أن “الكيان الإسرائيلي لم يكن ليشن حربا على إيران دون ضوء أخضر أمريكي”.

كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب”، وقال إنه “أثبت للمنطقة أن إسرائيل هي العدو الحقيقي لها”.

وفي سياق متصل، كشف الوزير الإيراني أن “المواد المخصبة ما زالت تحت أنقاض المنشآت النووية المستهدفة”، معتبرا أن “تفعيل الأوروبيين لآلية الزناد غير قانوني”، وأنه “لا يوجد إجماع دولي بشأن العقوبات المفروضة على إيران”

من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ تدمير المنشآت النووية في بلاده لن يكون عائقاً أمام مسار التقدّم العلمي والتقني الذي حققته إيران في مجال الطاقة الذرية، مشدداً على أنّ طهران ستعيد بناء منشآتها من جديد وبقوة أكبر.

وخلال جولة أجراها في مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ولقائه مدراء الصناعة النووية، قال بزشكيان إنّ “علم الصناعة النووية موجود في عقول العلماء الإيرانيين.

وأوضح الرئيس الإيراني أنّ الأنشطة النووية الإيرانية جميعها تهدف إلى حلّ مشاكل المواطنين ولقضايا غير عسكرية.

وردّاً على المزاعم الغربية بشأن سعي طهران إلى تطوير سلاح نووي، شدّد بزشكيان على أنّ “الأعداء يحاولون إشاعة أنّ إيران تسعى لصنع القنبلة النووية، بينما نحن نعتبر استخدامها محرماً استناداً إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية”.

وأكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانتشي، يوم السبت، أنّه “لا معنى للمفاوضات التي نتيجتها محددة مسبقاً”، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة لا تُظهر استعداداً لخوض مفاوضات جادة.

أكمل القراءة

صن نار

على خلفية مزاعم باضطهاد مسيحيين… ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بإرسال قوات عسكرية إلى نيجيريا “مدججة بالسلاح” إذا لم توقف أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ما وصفه بقتل المسيحيين على أيدي إسلاميين.

وقال الرئيس الجمهوري الذي سعى دون جدوى للفوز بجائزة نوبل للسلام، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل، وذلك بعد يوم واحد من تحذيره من أن المسيحية “تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا”.

وتشهد نيجيريا نزاعات يقول خبراء إنها أدت إلى مقتل مسيحيين ومسلمين من دون تمييز.

وقال ترامب “إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، ستوقف الولايات المتحدة فورا كل المساعدات لنيجيريا، وقد تذهب إلى هذا البلد (مدججة بالسلاح) للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وأضاف “أصدر تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعاً وشرساً وحاسماً، تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون مسيحيينا الأعزاء”، محذراً الحكومة النيجيرية من أنه “من الأفضل لها أن تتحرك بسرعة!”.

ورد وزير الدفاع بيت هيغسيت على وسائل التواصل الاجتماعي “نعم سيدي” مع مشاركة للمنشور.

وقال هيغسيث “وزارة الحرب تستعد للتحرك. إما أن تحمي الحكومة النيجيرية المسيحيين، أو سنقتل الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وذكر ترامب الجمعة على منصته تروث سوشال “آلاف المسيحيين يُقتلون، ويتحمل إسلاميون متطرفون مسؤولية هذه المذبحة الجماعية”، دون أن يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.

ولاقت هذه التصريحات صدى في أوساط المحافظين.

في آذار/مارس دعا عضو الكونغرس “كريس سميث” وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدراج نيجيريا ضمن قائمة “الدول ذات الاهتمام الخاص”. وقال ترامب الجمعة إنه يسمي نيجيريا “دولة ذات اهتمام خاص” بسبب ما وصفه بـ”تهديد وجودي” للسكان المسيحيين في الدولة الإفريقية. 

وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الدول المدرجة في تلك القائمة “متورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية”.

وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر اتهم السيناتور الأمريكي تيد كروز والنائب الجمهوري رايلي مور الحكومة النيجيرية بالتغاضي عن “القتل الجماعي” للمسيحيين.

كما روج البعض في نيجيريا مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، في بلد أججت فيه الانقسامات العرقية والدينية والإقليمية صراعات دامية في الماضي، ولا تزال تؤثّر في السياسة المعاصرة للبلاد.

ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين أن المسيحيين في نيجيريا يتعرضون لـ “إبادة جماعية”، وهو ما تنفيه أبوجا. 

ورد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على وسائل التواصل الاجتماعي السبت بعد إعلان ترامب عن تسمية بلاده ضمن قائمة الدول ذات الاهتمام الخاص، “إن وصف نيجيريا بأنها غير متسامحة دينيا لا يعكس واقعنا الوطني”. 

وأضاف أن “الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما”.

وتنقسم نيجيريا بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.

وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا جهاديا لأكثر من 15 عاما من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، بحسب الأمم المتحدة.

وتنتشر في الشمال الغربي عصابات تعرف باسم “قطاع الطرق” تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان.

كما تعد منطقة وسط نيجيريا مسرحا لاشتباكات متكررة بين رعاة ماشية مسلمين في الغالب ومزارعين مسيحيين، وهو ما يعطي العنف هناك طابعا دينيا، رغم أن خبراء يقولون إن الأراضي هي محور النزاع في المقام الأول بسبب التوسع السكاني.

أكمل القراءة

صن نار