تابعنا على

صن نار

“الأونروا”: أكثر من 415 ألف نازح بغزة يحتمون في مدارسنا

نشرت

في

غزة – معا

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، يوم الأحد، إن أكثر من 415 ألف نازح يحتمون حاليا في مباني مدارسها في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف الآخرين “في ظروف أسوأ داخل ملاجئ مؤقتة”.

جاء ذلك في منشور على منصة إكس أرفقته بمقطع فيديو صوّرته إحدى النازحات من مكان نزوحها، حيث روت الصعوبات والتحديات التي تواجه النازحين في هذه المباني المخصصة فقط للتعليم، خاصة بالنسبة للنساء.

وقالت الأونروا: “أكثر من 415 ألف نازح في غزة يحتمون الآن في مباني مدارس الأونروا.. مئات آلاف الآخرين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف أكثر سوءا داخل ملاجئ مؤقتة”.

وعن النازحة التي تظهر في المقطع المصوّر، قالت الوكالة: “تقول عائشة، إحدى النازحات: هذا المكان مخصص للتعليم، وليس للسكن”، معبرة عن معاناتها ومسلطة الضوء على “التحديات الإضافية القاسية التي تواجه النساء والفتيات في الحرب”.

وقالت: “هذا المكان الذي أسكن فيه، أنا تركت بيتي ومكاني الجميل لآتي إلى هذا المكان الذي لا يتوفر فيه مقومات الحياة”.

وأضافت: “نحن هنا كنازحات فلسطينيات نعاني معاناة شديدة في الظروف الصحية والاقتصادية وتوفير المأكل والمشرب بلا أي دعم أو مساعدات”.

وتابعت: “مرافق الحياة بعيدة عنا، المرحاض بعيد، لا مكان لإعداد الطعام أو الراحة، والمكان حيث نحن موجودون غير آمن ومعرّض لخطر القصف في أي لحظة”، مؤكدة أن “كل غزة لا يوجد فيها أمن، حرمونا حق الأمن والحماية”.

وأكملت مناشدتها: “من حقوقنا أن تحمونا في وقت الحروب، نحن كنساء فلسطينيات نعاني، نحتاج دعمكم، احمونا ودافعوا عنا، نريد منكم أن توفروا للنساء اللواتي لا ذنب لهن في هذه الحرب حياة كريمة لنقدر على مواجهة المجتمع والحياة”.

وأكدت: “هذا المكان مخصص للتعليم، وهو غير صالح للسكن، هو مليء بالحشرات والذباب والصراصير، لا يوجد فيه أي مرفق صحي نحتاجه في حياتنا اليومية”.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44,382 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 105,142 مصابا، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الجزائر: من ريبورتاج رياضي إلى إشادة بالإرهاب… صحفي فرنسي يُحكم عليه بـ 7 سنوات سجنا

نشرت

في

الجزائر ـ وكالات

أيدت محكمة الاستئناف في مدينة تيزي وزو بالجزائر الأربعاء الحكم بالسجن سبع سنوات على الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، المسجون منذ حزيران/جوان الماضي بتهمة “الإشادة بالإرهاب”.

وأعلن رئيس المحكمة في ختام الجلسة تأييد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية، وهو إعلان أثار حالة من الاستياء في القاعة.

وقد أدين غليز بتهمة “الإشادة بالإرهاب وحيازة منشورات بهدف الدعاية التي تضر بالمصلحة الوطنية”، وذلك على خلفية الاتصال بأشخاص مرتبطين بـ”حركة تقرير المصير في منطقة القبائل” (ماك) الانفصالية، المصنفة إرهابية في الجزائر منذ أيار/ماي 2021.

وقال زوج والدته فرنسيس غودار “نحن منهارون”.

وقالت والدته سيلفي غودار “أنا في حال صدمة. في جميع السيناريوهات التي نُظر فيها، لم أتخيل أبدا تأكيد الحكم. كانت جميع المؤشرات إيجابية لتهدئة العلاقات” بين البلدين.

وأعرب محامي الصحافي الفرنسي إيمانويل داود عن “خيبة أمل كبيرة وعدم فهم عميق”. وقال “سنواصل النضال، لأنه عندما تدافع عن شخص بريء، فإنك تواصل النضال حتى النهاية”.

وأضاف إنه “نادرا ما رأى ملف قضية فارغا إلى هذه الدرجة ينتهي بمثل هذا الحكم القاسي”.

وأمام كريستوف غليز ثمانية أيام للطعن في الحكم أمام محكمة النقض، بحسب رئيس المحكمة.

في باريس، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن “أسفها الشديد” لتأييد الحكم، وقال متحدث باسمها “ندعو إلى إطلاق سراحه ونأمل في نتيجة إيجابية حتى يتمكن من العودة بسرعة إلى أحبائه”.

كان كريستوف غليز البالغ 36 عاما ويعمل لصالح مجلتي “سو فوت” و”سوسايتي” الفرنسيتين وصل إلى الجزائر لإعداد مقال عن أحد أكبر أندية كرة القدم، شبيبة القبائل بمدينة تيزي وزو التي تبعد 100 كم شرق الجزائر العاصمة.

وعند سؤاله الأربعاء لمعرفة ان كان على علم بوضع حركة استقلال منطقة القبائل، قال “لم أكن على علم، وأشعر بالخجل لقول ذلك. هذا يمس كفاءتي. لقد فاتني تماما هذه المعلومة”.

وأكد أن “هذه الأخطاء سمحت لي بالتفكير”، مضيفا أنه لا يكن “أية ضغينة” تجاه الجزائر التي “يحبها الآن أكثر مما كان عند وصوله” في منتصف ايار/مايو 2024.

وبغصة في صوته، قال إنه لا يشعر “سوى بألم واحد”، وهو أن يكون بعيدا عن عائلته التي طلب تمكينه من “العودة إليها”.

أكمل القراءة

صن نار

تسريب هاتفي تمّ فضحه: أوروبا قلقة من تغييبها في المفاوضات… وتكتفي بتحريض أوكرانيا على الرفض!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

تعيش العواصم الأوروبية توتراً دبلوماسياً متزايداً، بعدما كشفت تقارير صحفية مضمون مكالمة حساسة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني، أظهرت حجم القلق الأوروبي من النهج الأمريكي الجديد في إدارة مفاوضات السلام مع موسكو. فالتسارع الأمريكي الملحوظ، خصوصاً بعد زيارة المبعوثَين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى موسكو من دون تنسيق مسبق مع الحلفاء، عزَّز مخاوف من “اتفاق متعجِّل” قد يدفع أوكرانيا إلى تقديم تنازلات غير مضمونة، قبل تثبيت أية التزامات أمنية صلبة تمنع روسيا من استغلال ثغرات مستقبلية.

المكالمة التي نشرتها صحيفة “دير شبيغل” الألمانية ونقلتها لاحقاً غالبية الصحف الأمريكية، لم تكن محادثةً بروتوكوليةً. فقد حذَّر ميرتس مما وصفها بـ”ألعاب” واشنطن، ومن “احتمال خيانة واشنطن لكييف”، في حين أشار ماكرون إلى احتمال أن تتعرَّض كييف لضغط غير مباشر لقبول تسويات حدودية قبل الاتفاق على منظومة ردع حقيقية. ورغم نفي باريس استخدام عبارات قاسية، فإن الرسالة الأوروبية باتت واضحة: لا ينبغي لأوكرانيا الدخول في تسوية مع بوتين بوعود عامة أو ضمانات غير مكتملة.

وردَّت موسكو بسخرية على ما نُسب إلى المستشار الألماني. وكتب كبير المفاوضين الروس كيريل دميترييف على منصة إيكس: “عزيزي ميرتس، أنت لست حتى في اللعبة… لقد أخرجت نفسك من اللعبة عبر التحريض على الحرب، ونسف السلام، ومقترحات غير واقعية، وانتحار الحضارة الغربية، والهجرة، والغباء العني”».

ومن جانبه، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين: “أرجو تفهم أنني لا أعلق على تقارير إعلامية فردية. علاوة على ذلك، لا يمكننا من حيث المبدأ الإدلاء بمعلومات عن محادثات سري”.

وأشار المتحدث إلى تصريحات ميرتس في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء البولوني دونالد توسك، الاثنين الماضي. وكان ميرتس قد تحدَّث خلالها عن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأوكراني، والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني، وشركاء أوروبيين آخرين، وقال إنهم يحافظون على تماسك المجتمع عبر الأطلسي قدر الإمكان.

وتشير مصادر دبلوماسية أوروبية إلى أن الخشية الأساسية لا ترتبط بسرعة التحرك الأمريكي فحسب، بل بتصاعد شعور بأن واشنطن باتت تتعامل مع الحرب بوصفها قوةً منفردةً، متجاوزةً شركاءها في الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي. فاجتماعات المفاوضين الأمريكيين الأخيرة في موسكو مع الرئيس فلاديمير بوتين، وغياب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن اجتماع وزراء خارجية “الناتو” الذي ناقش الخطة الأمريكية، عزَّزا الانطباع بأن إدارة ترمب “تعمل أولاً وتتشاور لاحقاً”، أو “لا تتشاور إطلاقاً”.

أكمل القراءة

صن نار

مناورات إيران البحرية: من يستهدف الكيان وأمريكا… ماذا يفعل في جزر عربية؟

نشرت

في

طهران ـ مصادر

أجرت إيران تجارب صواريخ كروز وباليستية في مناورات بحرية بمضيق هرمز.

ووفقا لوكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، الجمعة، أفاد الحرس الثوري أن صواريخ كروز “قدر 110” و”قدر 380″، إضافة إلى صاروخ “قدر 303” الباليستي، أصابت بنجاح أهدافا للمحاكاة خلال مناورات بحرية أُطلق عليها اسم “الشهيد محمد نظيري”.

وقامت إيران بمناورات بحرية لمدة يومين في مضيق هرمز وخليج عُمان وجزر أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى المتنازع عليها مع الإمارات.

وبالتزامن مع إطلاق الصواريخ، هاجمت مسيَّرات أيضا أهدافا للمحاكاة خلال المناورة.

وتطالب إيران والإمارات بالسيادة على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، التي تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من مضيق هرمز والإمكانات النفطية فيها.

وكانت الجزر تحت الاحتلال البريطاني حتى عام 1971، وفور تنازل بريطانيا عن سيادة الجزر لصالح الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني 1971، سيطرت إيران على الجزر المذكورة.

وتصف الإمارات، إيران، التي نشرت قواتها العسكرية على الجزر، بأنها “دولة احتلال”، وتتخذ مبادرات لدى الدول العربية والمنظمات الدولية بما يتوافق مع مطالباتها بالجزر.

وادعت إيران أن حقوقها في الجزر تعود إلى العصور القديمة، وتقول إن هذه الأراضي استولى عليها البريطانيون مؤقتا عام 1903 وأعادوها في 1971، لذلك “لا يمكن لدولة الإمارات التي لم تكن قد تأسست بعد في ذلك الوقت، أن تطالب بالسيادة عليها”.

أكمل القراءة

صن نار