تابعنا على

صن نار

الحوثيون: ضحايا القصف الأمريكي، هم أفراد قبائل عزّل… وليسوا مقاتلينا!

نشرت

في

صنعاء ـ مصادر

استنكر مسؤول بجماعة “أنصار الله”، السبت، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من استهداف “تجمع قبلي باليمن”، معتبرا أن الأخير “يتباهى بإرهابه”.

وقبل ساعات من ذلك، نشر ترامب، عبر حسابه على منصة “تروث” للتواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعى فيه أنه يتمثل في لحظة استهداف الطيران الأمريكي تجمعا لمقاتلين حوثيين باليمن، دون تحديد موقع الهجوم وزمانه.

وقال ترامب، مدعيا: “هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم.. عفوا، لن تكون هناك هجمات من جانبهم. لن يُغرقوا سفننا مرة أخرى”.

من جهته، نفى رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للجماعة عبدالرحمن الأهنومي، صحة ادعاءات ترامب في هذا الصدد.

وقال الأهنومي، في منشور عبر منصة “إكس”، السبت: “رئيس أمريكا يستعرض متباهيا بإرهابه إمام العالم”.

وأضاف: “استهداف تجمع قبلي ليس انتصارا، بل يعكس الفشل الأمريكي في إيجاد أي أهداف”، دون تفاصيل.

وتداولت وسائل إعلام أمريكية مقطع الفيديو الذي نشره ترامب، إلى جانب تدوينته المرفقة، مشيرة إلى أن توقيت وموقع الغارة الجوية التي يظهرها الفيديو لا يزالان غير واضحين.

من بين هذه الوسائل شبكة “فوكس نيوز” وصحيفة “نيويورك بوست”، التي ذكرت أن القيادة المركزية الأمريكية والبيت الأبيض لم يستجيبا لطلب منها للتعليق على الغارة.

ويظهر في الفيديو نحو 70 شخصا يتجمعون على شكل دائرة، وفي المنتصف أحدهم، قبل أن يتم قصفهم، ويظهر في المشهد حفرة كبيرة.

ووفق مراسلين، عادة ما يتجمع اليمنيون بهذا الشكل الدائري، عند الوقفات القبلية التعبوية، أو الوقفات الاحتجاجية.

ولاقت تدوينة ترامب انتقادات عدة من معلقين.

إذ قال أحدهم إن ما تم قصفه “كان تجمعا قبليا. كانوا مجرد قرويين يحتفلون بعيد الفطر، وقمتم بقصفهم”.

وأضاف: “لقد وعدتم بإنهاء الحرب، لكنكم بدلا من ذلك غذيتموها”.

وكتب آخر: “كان تجمعا للاحتفال، وهو أمر معروف لدى القبائل في اليمن”.

وقال شخص ثالث: “لا أستطيع أن أصدق أن رئيس الولايات المتحدة ينشر شيئًا كهذا”.

ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

بينما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

توجّس أم معطيات؟… إيران خائفة على مرشدها الأعلى

نشرت

في

طهران – معا

حذر وزير الاستخبارات الإيراني من محاولات أمريكية وإسرائيلية لاستهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو إثارة الاضطرابات في الداخل الإيراني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وقال إسماعيل الخطيب، وفق ما نقلت عنه وكالة إيسنا، إن المرشد الأعلى هو “الركيزة” و”لهذا يسعى الأعداء لاستهدافه والقيام بأعمال تهدد محور الوحدة هذا”.

ولم يتضح ما إن كان الوزير يشير إلى حادث أو مخطط محدد، لكن المسؤولين الإيرانيين كثيرا ما يتحدثون عن مؤامرات أجنبية تنسب غالبا الى الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة “ايه سي نيوز” أثناء الحرب إن قتل المرشد “لن يؤجج النزاع، بل سينهيه”.

كذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قتل خامنئي “هدف سهل”، لكن واشنطن “لن تقتله، في الوقت الحالي على الأقل”.

أكمل القراءة

صن نار

لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف رئيس أركان “حزب الله”

نشرت

في

بيروت ـ مصادر

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير أمر بشن ضربة على بيروت يوم الأحد استهدفت رئيس الأركان في “حزب الله”.

وجاء في بيان مقتضب “قبل قليل، وفي قلب بيروت، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي رئيس أركان (حزب الله)، الذي كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح التنظيم الإرهابي”، مضيفاً أن نتنياهو “أصدر الأمر بشن الهجوم”.

ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأحد، بالغارة الإسرائيلية وقال إن استهداف اسرائيل للضاحية يؤكد أنها لا تأبه لدعوات وقف اعتداءاتها على البلاد. وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن إسرائيل “ترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها”.

وجددت الرئاسة اللبنانية دعوة المجتمع الدولي “لتحمل مسؤوليته والتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة”.

أكد المسؤول في “حزب الله” محمود قماطي أن قيادياً عسكرياً كبيراً كان المستهدف في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال قماطي: “الاستهداف واضح، إنه يستهدف شخصية جهادية أساسية في المقاومة والنتائج غير معلومة”، مضيفاً: “لا خيار إلاّ بالتمسك بالمقاومة ولا يمكن قبول الاستمرار بهذه الاستباحة والعدوان يخرق خطاً أحمر جديداً”، في إشارة الى مواصلة إسرائيل ضرباتها على رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ قرابة عام.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، نقلاً عن وزارة الصحة، بأن القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت قتل شخصاً وأصاب 21.

نقل موقع “واي نت” الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن ثمة تقديرات متزايدة بنجاح عملية اغتيال الطبطبائي، مضيفاً: “بعد هجوم الضاحية هناك احتمال أن يرد حزب الله ونحن نستعد لهذا الاحتمال”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه استهدف بضربة دقيقة عنصراً بارزاً من “حزب الله” اللبناني في بيروت، من دون تحديد هويته. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف في الضربة على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت هو هيثم علي طبطبائي رئيس الأركان والرجل الثاني في “حزب الله”.

أكمل القراءة

صن نار

خطة ترامب للحرب في أوكرانيا: كييف ترفض ثم تقبل… ونواب في الكونغرس يعتبرونها “قائمة أمنيات روسية”!

نشرت

في

واشنطن – وكالات

أكدت واشنطن السبت أن مقترحاتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعكس في الواقع سياسة رسمية للولايات المتحدة، نافية ادعاء أعضاء في مجلس الشيوخ بأن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغهم أن الخطة التي يجري بحثها ليست سوى “قائمة أمنيات” روسية.

وأحدثت الخلافات التي تحيط بالخطة المكونة من 28 بندا والتي تنص على تنازل عن أراض أوكرانية لطالما سعت موسكو للسيطرة عليها، إرباكا في الجهود المبذولة لوضح حد للحرب.

وقد اجتمع مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون وأوروبيون الأحد في سويسرا لمناقشة خطة ترامب.

وفي أعقاب تعليقات وصفت المقترحات بأنها مواتية لموسكو بشكل شبه كامل، تناول عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المسألة في مؤتمر صحفي خلال منتدى هاليفاكس الدولي للأمن في نوفا سكوشا بكندا السبت.

وقال الأعضاء في مجلس الشيوخ، الجمهوري مايك راوندز والمستقل أنغوس كينغ والديموقراطية جين شاهين، إن روبيو أبلغهم أن الخطة الحالية بشأن أوكرانيا ليست الموقف الرسمي للولايات المتحدة، بل هي بدلا من ذلك تضم “قائمة أمنيات روسية”.

أضاف “ما أبلغنا به (روبيو) هو أن هذا ليس المقترح الأمريكي. هذا كان مقترحا تسلمه شخص (…) يمثل روسيا في هذه الخطة. وقد سُلم إلى السيد ويتكوف”، في إشارة إلى المبعوث الدبلوماسي لترامب.

وتابع “إنها ليست توصيتنا ولا خطتنا للسلام”.

وأكد كينغ هذه التعليقات قائلا إن “الخطة المسربة من 28 نقطة والتي لا تمثل وفقا لوزير الخارجية روبيو الموقف الرسمي (…) هي في الأساس قائمة أمنيات الروس التي يتم تقديمها الآن للأوروبيين والأوكرانيين”.

تُلزم الخطة كييف بالتنازل عن أراض وبتقليص عديد جيشها والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال ترامب السبت إن هذه الخطة ليست عرضه النهائي، مبديا الأمل في وقف القتال “بطريقة أو بأخرى”.

ولجأ روبيو إلى منصات التواصل الاجتماعي لدحض مزاعم أعضاء مجلس الشيوخ.

كتب روبيو في وقت متأخر السبت “خطة السلام صاغتها الولايات المتحدة”، مضيفا “إنها تُقدم كإطار عمل قوي لمفاوضات جارية، وهي تستند إلى إسهامات من الجانب الروسي، كما أنها تستند إلى إسهامات سابقة وأخرى مستمرة من أوكرانيا”.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيغوت في وقت سابق هذه المزاعم في منشور على منصة اكس استشهد فيه بتعليقات السناتور كينغ.

وكتب بيغوت “هذا زائف بشكل صارخ”، مضيفا “كما أكد الوزير روبيو وكذلك الإدارة الأمريكية بأكملها باستمرار، هذه الخطة أعدتها الولايات المتحدة، بمساهمات من قبل الروس والأوكرانيين معا”.

لكن شاهين قالت إنها ورواندز تحدثتا إلى روبيو في مكالمة مشتركة بينما كان الأخير في طريقه إلى جنيف لإجراء محادثات مع مسؤولين أوكرانيين.

وأشار راوندز إلى إن طلب مع زملائه إجراء محادثة مع روبيو لبحث المخاوف بشأن الخطة.

وقال إن روبيو كان خلال المكالمة “صريحا للغاية بشأن هذا الأمر”.

وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، من بينها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، فيما قبلت ببند عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نهائيا.

أكمل القراءة

صن نار