تابعنا على

صن نار

بايدن يعترف… أكثر من 30 ألف فلسطيني “قتلوا” في غزة معظمهم ليسوا من حماس

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل إلى عدم استخدام المساعدات الإنسانية لقطاع غزة كـ”ورقة مساومة”، مشيرًا إلى أنه يعمل للتوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقلّ” فيما أمر الجيش بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال بايدن إن أكثر من 30 ألف فلسطيني استشهدوا في قطاع غزة وأن جلهم ليسوا أعضاء في حركة حماس.

جاء ذلك في خطاب “حالة الاتحاد” بالكونغرس، أشار فيه أن “إسرائيل عاشت اليوم الأكثر دموية منذ المحرقة” عقب هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

يتزامن ذلك مع زيارة تجريها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الجمعة إلى قبرص لإطلاق ممر للمساعدات البحرية نحو القطاع حيث تدخل الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شهرها السادس.

وستغادر المساعدات المعنية، بحسب مسؤولين أمريكيين، من مدينة لارناكا في قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافيا إلى غزة والتي تزورها الجمعة فون دير لايين.

غير أن إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني عن طريق إلقائها من الجو أو إيصالها عبر البحر لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يشكل “بديلاً” عن إيصالها عن طريق البرّ، حسبما أفادت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي الخميس.

وقال بايدن الخميس “أعمل بدون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقلّ”.

وأضاف “إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية”.

وأشار إلى أنه “وجّه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال سفن كبيرة محمّلة بالغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة” ومن شأنه أن “يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم”.

وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي سيقود العملية، أكّد بايدن أن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة ستنشر جنودًا على الأرض في غزة.

وأّكد مسؤولون في واشنطن أن إنشاء الميناء المؤقت سيستغرق عدة أسابيع وأن السلطات الإسرائيلية قد تبلّغت بذلك.

ولا تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بفي العادة إلا بموافقة إسرائيلية، وتصل غالبيتها عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وتؤكد المنظمات الإنسانية أن كمية المساعدات لا تكفي لسدّ حاجات السكان في القطاع حيث أصبح 2,2 مليون من أصل 2,4 مليون من السكان مهددين بالمجاعة وفق الأمم المتحدة.

والوضع خطير خصوصًا في شمال القطاع، حيث تجعل أعمال النهب والمعارك والتدمير، إضافة الى القيود الإسرائيلية، إيصال المساعدات إلى نحو 300 ألف نسمة عملية شبه مستحيلة.

الخميس، أنزلت طائرات تابعة للولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، والأردن وفرنسا وهولندا وبلجيكا ومصر، وجبات بالمظلات. لكن عمليات الإنزال الجوي غير كافية لسد الاحتياجات هائلة.

وقالت سيغريد كاغ الخميس “يبقى تنويع طرق الإمداد البرية (…) الحل الأمثل من حيث السهولة والسرعة والسعر”.

في مدريد، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الخميس إلى فتح المعابر البرية مع قطاع غزة للسماح “بمرور قوافل يومية على نطاق واسع”.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس وفاة عشرين مدنيًا على الأقل معظمهم من الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف.

واندلعت الحرب بعد هجوم نفّذته حماس في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

وتردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزّة وعمليات برية مما تسبّب في استشهاد 30800 ألف شخص غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وخلال أربعة أيام من المحادثات في القاهرة، أعرب الوسطاء – الولايات المتحدة وقطر ومصر – عن أملهم في التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأحد أو الاثنين.

لكن وفد حماس غادر الخميس متوجها إلى الدوحة حيث يقيم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. وقال مسؤول في حماس إن “الردود الأولية” الإسرائيلية “لا تلبي الحد الأدنى لمتطلباتنا”.

من جهته، أكد سفير الولايات المتحدة لدى الكيان جاك ليو أن المفاوضات، المتعلقة بهدنة مرتبطة بالإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لم “تنقطع” و”الخلافات تضيق”.

وبحسب قناة “القاهرة الإخبارية” القريبة من السلطات في مصر، سيتم “استئناف المفاوضات الأسبوع القادم”.

وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك رفح، آخر معقل لحماس”.

لتحقيق “النصر الكامل”، أعلنت إسرائيل أنها تستعد لاجتياح رفح في أقصى جنوب قطاع غزة قرب الحدود المغلقة مع مصر، حيث يتجمع بحسب الأمم المتحدة ما يقرب من 1,5 مليون فلسطيني.

وعلى بعد ثلاثة كيلومترات شمالا، غادرت الدبابات الإسرائيلية وسط مدينة خان يونس هذا الأسبوع، مخلفة وراءها دمارا هائلا بعد أسابيع من القتال والقصف الجوي.

ويقول سمير لدى عودته إلى المدينة التي نزح منها “لم يعد يمكننا العثور على بيتنا، كأن زلزالًا قد حدث”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

“التربية والأسرة” تحتفل بذكرى تأسيسها

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت المنظمة التونسية للتربية والأسرة ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستّين لانبعاثها (1964-2024)،

وفي هذا السياق تحدث رئيس المنظمة الاستاذ محمود مفتاح قائلا ان منظمة التربية والأسرة على امتداد تاريخها المجيد ومسيرتها الناجحة قامت بعمل كبير للمساهمة في دفع قطاع التعليم في تونس، حيث سعت الي بناء هيكلة جمعياتية على كامل رقعة البلاد واستقطاب الإطارات في مجال التعليم وغيره، وقامت بعدّة أنشطة عادت بالنفع العام على المجموعة الوطنية.

ومن المقرر بهذه المناسبة إحياء حفل مساء غد السبت بالمركز الثقافي الرياضي بالمنزه السادس..

أكمل القراءة

صن نار

بعد توغله داخل أراضيها… جيش الاحتلال يخطط لبقاء طويل الأمد في سوريا

نشرت

في

القدس- مصادر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، بأنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لبقاءٍ طويل في سوريا.

وأورد موقع “والاه” أنّه “على الرغم من الضغوط التي تمارسها جهات أوروبية على إسرائيل، وجّه المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لوجودٍ طويل في الأراضي السورية”.

وأشار الموقع إلى أنّ “أية جهة استخبارية لم تقدّر تفكك جيش النظام السوري السابق بهذه السرعة، والآن يبني الجيش (الإسرائيلي) تمركزه في المنطقة”.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوعز قبل يومين إلى الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وأعلن نتنياهو، خلال زيارة أجراها إلى قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، أنّ “إسرائيل ستواصل وجودها في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى حين إيجاد ترتيب بديل يضمن أمن إسرائيل”، وذلك في إشارة إلى المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحددة بموجب اتفاقية فض الاشتباك عام 1974.

بدوره، شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولته المشتركة مع نتنياهو، على أنّ “الجيش الإسرائيلي يستعد لمكوث طويل الأمد في الأراضي السورية ويعمل على تجهيز البنية التحتية المطلوبة لذلك، لمواجهة التهديدات من لبنان وسوريا”، وفق ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.

أكمل القراءة

صن نار

الاحتلال يلتهم الضفة الغربية… بؤرة استيطانية جديدة بالمعرجات غرب أريحا

نشرت

في

أريحا- معا

نصب مستوطنون، يوم الجمعة، بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوية بطريق المعرجات، شمال غربي مدينة أريحا.

وأوضح المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن عددا من المستوطنين واصلوا فجر وصباح اليوم الجمعة نصب خيمة على أراضي التجمع، وهم يؤدون رقصات استفزازية.

وأشار إلى وجود 5 بؤر استيطانية بمحيط طريق المعرجات شمال غربي مدينة أريحا، أربعة منها نصبت بعد 7 أكتوبر عام 2023، وذلك لتوسيع نفوذ المستوطنين في المناطق الحدودية بين محافظتي رام الله وأريحا.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1396 اعتداء، خلال تشرين الثاني المنصرم، في استمرار مسلسل الإرهاب من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1086 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 310 اعتداءات.

وأضاف أن المستوطنين حاولوا إقامة 8 بؤر استيطانية جديدة غلب عليها الطابع الرعوي في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وأريحا.

وبين التقرير أن اعتداءات المستوطنين تسببت في اقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 1806 شجرة من ضمنها 1762 شجرة زيتون من خلال 42 عملية اعتداء.

أكمل القراءة

صن نار