تابعنا على

صن نار

ترامب يبدأ في تشكيل إدراة جديدة… والديمقراطيون يحمّلون بايدن مسؤولية الهزيمة

نشرت

في

واشنطن- وكالات

يعتزم جو بايدن استقبال خليفته دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء، بعد تعهد الرئيس الأمريكي بانتقال سلمي ومنظم للسلطة إلى الرئيس الجمهوري المنتخب الذي خسر أمامه الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات.

وحقق ترامب الذي لم يعترف أبدا بخسارته في انتخابات عام 2020 فوزا تاريخيا في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر أعاده إلى البيت الأبيض، متوجا نحو عقد من النشاط السياسي طغت عليه مواقفه اليمينية المتشددة.

أما بايدن فسينضم إلى ناد صغير من الرؤساء الأميركيين الذين أعادوا السلطة إلى سلف لهم في البيت الأبيض.

وفاز ترامب بولاية أريزونا في اطار الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا الأسبوع، حسبما توقعت شبكات تلفزة أمريكية السبت، ليكمل اكتساح الجمهوريين لكل الولايات السبع المتأرجحة.

وبعد أربعة أيام من فرز الأصوات في هذه الولاية الجنوبية الغربية التي تضم عددا كبيرا من السكان من أصل إسباني، توقعت شبكة “سي إن إن” و”إن بي سي” حصول ترامب على 11 صوتا انتخابيا.

واستبعد ترامب السبت إمكان الطلب من وزير خارجيته السابق مايك بومبيو والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في عهده نيكي هايلي أن يكونا جزءا من الإدارة التي من المقرر أن يشكلها بعد انتخابه رئيسا لولاية ثانية.

وكتب الرئيس المنتخب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال”، “لن أدعو السفيرة السابقة نيكي هايلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، للانضمام إلى إدارة ترامب الجاري تشكيلها”.

وأضاف الملياردير الجمهوري “لقد أحببت وقدّرت كثيرا العمل معهما في الماضي وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا”، مرفقا رسالته بشعاره “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا”.

من جهتها قالت الزعيمة الديموقراطية نانسي بيلوسي لصحيفة نيويورك تايمز السبت إنه “لو كان الرئيس (بايدن) قد خرج (من السباق الرئاسي) في وقت أبكر، لربما كان هناك مرشحون آخرون” غير كامالا هاريس، مضيفة أن دعم بايدن الفوري لهاريس حال دون إجراء انتخابات تمهيدية.

ومع ذلك، أشادت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي بـ”الحماسة” التي أثارتها هاريس خلال حملتها الانتخابية.

وفاز قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق ذي الـ 78 عاما بهامش أوسع هذه المرة رغم إدانته جنائيا ومحاولة عزله مرتين في الكونغرس أثناء وجوده في السلطة واتهامه بالفاشية من قبل مسؤول سابق في عهده.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الهم الرئيسي للناخبين كان الاقتصاد والتضخم الذي ارتفع في عهد بايدن إلى مستويات عالية.

واتصل بايدن الذي انسحب من السباق في تموز/جويلية بسبب مخاوف تتعلق بسنه البالغ 81 عاما، بترامب الأربعاء وهنأه بفوزه في الانتخابات.

وحض الزعيم الديموقراطي في خطاب تلفزيوني رصين الأمريكيين على الهدوء وخفض منسوب الغضب، في تناقض صارخ مع رفض ترامب قبول هزيمته في انتخابات 2020.

وباشر ترامب اختيار شخصيات إدارته الثانية، معلنا تعيين مديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز في منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.

ووايلز هي أول امرأة تتولى هذا المنصب البارز، ومنصبها هو أول تعيين للرئيس الجمهوري في إدارته الجديدة.

ووصف ترامب السيدة ذات الـ 67 عاما من فلوريدا بأنها “قوية وذكية ومبتكرة ومحبوبة ومحترمة عالميا”، مضيفا “ستواصل سوزي العمل بلا كلل لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

ويعكس المرشحون الآخرون لشغل مناصب في إدارة ترامب الثانية، التغييرات الكبيرة المزمع أن يقوموا بها.

وقال روبرت ف. كينيدي جونيور، وهو شخصية بارزة في حركة مناهضة اللقاحات التي تعهد ترامب بمنحها “دورا كبيرا” في قطاع الرعاية الصحية، لشبكة “ان بي سي نيوز” الأربعاء “لن أحرم أي شخص من اللقاحات”.

وقد يكون لإيلون ماسك صاحب شركات سبايس اكس وتيسلا ومنصة اكس الذي دعم ترامب بحماسة، دور في إدارة ترامب بتولي التدقيق في الهدر الحكومي وخفض التكاليف.

ويُتوقع أن يلغي ترامب العديد من السياسات التي اقترنت بشخص بايدن. كما أنه يعود إلى البيت الأبيض منكرا التغير المناخي وعلى استعداد لتفكيك سياسات بايدن المساندة للخُضر وإعطاء إشارة البدء بحفر الآبار لاستخراج النفط.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

توجّس أم معطيات؟… إيران خائفة على مرشدها الأعلى

نشرت

في

طهران – معا

حذر وزير الاستخبارات الإيراني من محاولات أمريكية وإسرائيلية لاستهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو إثارة الاضطرابات في الداخل الإيراني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وقال إسماعيل الخطيب، وفق ما نقلت عنه وكالة إيسنا، إن المرشد الأعلى هو “الركيزة” و”لهذا يسعى الأعداء لاستهدافه والقيام بأعمال تهدد محور الوحدة هذا”.

ولم يتضح ما إن كان الوزير يشير إلى حادث أو مخطط محدد، لكن المسؤولين الإيرانيين كثيرا ما يتحدثون عن مؤامرات أجنبية تنسب غالبا الى الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة “ايه سي نيوز” أثناء الحرب إن قتل المرشد “لن يؤجج النزاع، بل سينهيه”.

كذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قتل خامنئي “هدف سهل”، لكن واشنطن “لن تقتله، في الوقت الحالي على الأقل”.

أكمل القراءة

صن نار

لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف رئيس أركان “حزب الله”

نشرت

في

بيروت ـ مصادر

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير أمر بشن ضربة على بيروت يوم الأحد استهدفت رئيس الأركان في “حزب الله”.

وجاء في بيان مقتضب “قبل قليل، وفي قلب بيروت، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي رئيس أركان (حزب الله)، الذي كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح التنظيم الإرهابي”، مضيفاً أن نتنياهو “أصدر الأمر بشن الهجوم”.

ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأحد، بالغارة الإسرائيلية وقال إن استهداف اسرائيل للضاحية يؤكد أنها لا تأبه لدعوات وقف اعتداءاتها على البلاد. وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن إسرائيل “ترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها”.

وجددت الرئاسة اللبنانية دعوة المجتمع الدولي “لتحمل مسؤوليته والتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة”.

أكد المسؤول في “حزب الله” محمود قماطي أن قيادياً عسكرياً كبيراً كان المستهدف في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال قماطي: “الاستهداف واضح، إنه يستهدف شخصية جهادية أساسية في المقاومة والنتائج غير معلومة”، مضيفاً: “لا خيار إلاّ بالتمسك بالمقاومة ولا يمكن قبول الاستمرار بهذه الاستباحة والعدوان يخرق خطاً أحمر جديداً”، في إشارة الى مواصلة إسرائيل ضرباتها على رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ قرابة عام.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، نقلاً عن وزارة الصحة، بأن القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت قتل شخصاً وأصاب 21.

نقل موقع “واي نت” الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن ثمة تقديرات متزايدة بنجاح عملية اغتيال الطبطبائي، مضيفاً: “بعد هجوم الضاحية هناك احتمال أن يرد حزب الله ونحن نستعد لهذا الاحتمال”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه استهدف بضربة دقيقة عنصراً بارزاً من “حزب الله” اللبناني في بيروت، من دون تحديد هويته. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف في الضربة على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت هو هيثم علي طبطبائي رئيس الأركان والرجل الثاني في “حزب الله”.

أكمل القراءة

صن نار

خطة ترامب للحرب في أوكرانيا: كييف ترفض ثم تقبل… ونواب في الكونغرس يعتبرونها “قائمة أمنيات روسية”!

نشرت

في

واشنطن – وكالات

أكدت واشنطن السبت أن مقترحاتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعكس في الواقع سياسة رسمية للولايات المتحدة، نافية ادعاء أعضاء في مجلس الشيوخ بأن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغهم أن الخطة التي يجري بحثها ليست سوى “قائمة أمنيات” روسية.

وأحدثت الخلافات التي تحيط بالخطة المكونة من 28 بندا والتي تنص على تنازل عن أراض أوكرانية لطالما سعت موسكو للسيطرة عليها، إرباكا في الجهود المبذولة لوضح حد للحرب.

وقد اجتمع مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون وأوروبيون الأحد في سويسرا لمناقشة خطة ترامب.

وفي أعقاب تعليقات وصفت المقترحات بأنها مواتية لموسكو بشكل شبه كامل، تناول عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المسألة في مؤتمر صحفي خلال منتدى هاليفاكس الدولي للأمن في نوفا سكوشا بكندا السبت.

وقال الأعضاء في مجلس الشيوخ، الجمهوري مايك راوندز والمستقل أنغوس كينغ والديموقراطية جين شاهين، إن روبيو أبلغهم أن الخطة الحالية بشأن أوكرانيا ليست الموقف الرسمي للولايات المتحدة، بل هي بدلا من ذلك تضم “قائمة أمنيات روسية”.

أضاف “ما أبلغنا به (روبيو) هو أن هذا ليس المقترح الأمريكي. هذا كان مقترحا تسلمه شخص (…) يمثل روسيا في هذه الخطة. وقد سُلم إلى السيد ويتكوف”، في إشارة إلى المبعوث الدبلوماسي لترامب.

وتابع “إنها ليست توصيتنا ولا خطتنا للسلام”.

وأكد كينغ هذه التعليقات قائلا إن “الخطة المسربة من 28 نقطة والتي لا تمثل وفقا لوزير الخارجية روبيو الموقف الرسمي (…) هي في الأساس قائمة أمنيات الروس التي يتم تقديمها الآن للأوروبيين والأوكرانيين”.

تُلزم الخطة كييف بالتنازل عن أراض وبتقليص عديد جيشها والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال ترامب السبت إن هذه الخطة ليست عرضه النهائي، مبديا الأمل في وقف القتال “بطريقة أو بأخرى”.

ولجأ روبيو إلى منصات التواصل الاجتماعي لدحض مزاعم أعضاء مجلس الشيوخ.

كتب روبيو في وقت متأخر السبت “خطة السلام صاغتها الولايات المتحدة”، مضيفا “إنها تُقدم كإطار عمل قوي لمفاوضات جارية، وهي تستند إلى إسهامات من الجانب الروسي، كما أنها تستند إلى إسهامات سابقة وأخرى مستمرة من أوكرانيا”.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيغوت في وقت سابق هذه المزاعم في منشور على منصة اكس استشهد فيه بتعليقات السناتور كينغ.

وكتب بيغوت “هذا زائف بشكل صارخ”، مضيفا “كما أكد الوزير روبيو وكذلك الإدارة الأمريكية بأكملها باستمرار، هذه الخطة أعدتها الولايات المتحدة، بمساهمات من قبل الروس والأوكرانيين معا”.

لكن شاهين قالت إنها ورواندز تحدثتا إلى روبيو في مكالمة مشتركة بينما كان الأخير في طريقه إلى جنيف لإجراء محادثات مع مسؤولين أوكرانيين.

وأشار راوندز إلى إن طلب مع زملائه إجراء محادثة مع روبيو لبحث المخاوف بشأن الخطة.

وقال إن روبيو كان خلال المكالمة “صريحا للغاية بشأن هذا الأمر”.

وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، من بينها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، فيما قبلت ببند عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نهائيا.

أكمل القراءة

صن نار