شعريار
زينب
نشرت
قبل سنة واحدةفي
من قبل
التحرير La Rédaction
محمد البقلوطي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينب الظل والماء والدالية
زينبُ الآنَ تمضي بعيدًا
تعيدُ بناء الفصولِ التي لا تعودْ
زينبُ الآن تُشرقُ في كل خَطْوٍ، وخطوٍ
وتورقُ تورقُ في كلِّ عودْ

ْ
ثم حين يعود الخطافُ
تعود الحبيبةُ زينبُ شمسًا وماء
كلما رقْرقَ الدمعُ في مقلتيَّ
تفوحِينَ في المقلتينْ
كلما شرَّدتْني خُطايَ
أفرُّ إليكِ
وها جئتُ يا زينبُ اشْتقتُ للماءِ في راحَتيكِ
فمدّي يديكِ
ولـمِّي شتاتي ولمّي
أيا طيفَ أمّي
ويا حضنَ أمّي
ويا “بوسةَ الخالِ” في خدِّ أمي
ْ
أفرُّ إليكِ
أفرُّ إليكِ
وأنت التي تصطفيكِ الطيورُ الجريحةُ
تغفو لديكِ العنادلُ
تأنسُ للحلمِ، للبَوْحِ، للهسْهَسة
أنتِ يا أنتِ
أنت خلاصةُ كلِّ الكلامِ الجميلِ
خلاصةُ كلِّ النساءْ
*
زينبُ الآن تمضي بعيدًا
تُعيد بناءَ الفصولْ
والفتى
حين صاحَ الفتى:
زينبُ
زينبُ
كنت يا زينبَ القلبِ
للقلبِ
حفنةَ شمسٍ
وباقةَ دِفْءٍ
وغيمًا، وماءْ
وفتَّحتِ صدرَكِ للطِّفلِ
للبلبلِ المتعبِ
فارتمى غائمًا في رُؤاهْ
ْ
ثم ضمَّك للقلبِ
ضمَّكِ بالدمعِ
ضمَّكِ حتى تداعتْ خُطاهْ
من قصيدة: دهشتي رَجْعُ صَداك
للبحرِ أحلامُ الصِّبا
للبحر تغريدُ السنابلِ للرُّبا
للبحر رقصةُ عاشقٍ طفلٍ تعلَّقَ بالمدى
وأنا
أنا لي دهشتي
لي طيفُك العُصفورُ، لي رَجْعُ الصدى
إلا أنا
*
عينايَ عصفوران قد حطّا على عُودِ شَجَرْ
يتطلَّعانِ إلى الرَّحيلِ ويحلمانِ
يسائلانِ البحرْ
يا بحرْ
يا بحرُ قل لي كيفَ يبتدئُ السَّفَرْ
يا بحرْ
يا بحرُ قل لحبيبتي
حُلِّي ضفائرَكِ الجميلةَ للقمرْ
يا بحرُ قل لحبيبتي
فحبيبتي
ضحَّاكة النهدينِ، سمراءُ الجبينِ
حمامةٌ، نغمٌ، مطرْ
مَطرٌ، مَطَرْ

تصفح أيضا
مونديال الأندية: الهلال السعودي يقصي “سيتي” غوارديولا… ويلاقي “فلوميننسي” في ربع النهائي
ما ينتظر من لقائهما في واشنطن… “سايكس بيكو” جديدة بين ترامب ونتنياهو
خبراء الكيان يستشرفون حربه القادمة: بعد إيران… مصر؟!
اختراق أسرار إيران وأيضا دول الخليج… أو: عندما تكون الهند في خدمة الكيان!
اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة، وشركة “موتوكوب”
النصر والهزيمة في حرب الـ (12) يوما!

أحمد شوقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خَطوْنا في الجهاد خُطًى فِساحا
وهادنّا ولم نُلْق السلاحــــــــــــــــــــــــــا

رضيـنا في هوى الوطن المفدّى
دم الشهداء والمال المطـــــاحا
ولما سُلّت البِيـــــــضُ المواضي
تقلدنــــــــــــــــــــا لها الحق الصراحا
فحطمنا الشكيم سوى بقـــايا
إذا عضّت أرينــــــــــــــــاها الجماحا
وقمنــــــــا في شِراع الحق نَلقى
وندفع عن جوانبه الريـــــــــــــــاحا
نعـــــــــــــــــالج شدة ونروض أخرى
ونسعى السعى مشروعا مباحا
وأيّـــــــــــــــام كأجواف اللَّيــــــــــــــــــــــالي
فقدن النجم والقمر اللَّيــــــــــــــاحا
قضينــــــــاها حيال الحرب تخشى
بقـــــــــــــــــاء الرق أو نرجو السراحا
تركن النـــــــــــــاس بالوادى قعودا
من الإعيــــــــــــــاء كالإبل الرزاحى
جنــــــــــود السلم لا ظفَرٌ جزاهم
بما صبروا و لا مــــــــــــوت أراحا
فلا تلقى سوى حيّ كَمَيْـــــــــت
ومنزوف و إن لم يُسْق راحــا
ترى أسرى وما شهدوا قتالا
ولا اعتقلوا الأسنّة والصِفاحا
وجرحى السوط لا جرحى المواضى
بما عمل الجواسيـــــــــــس اجتراحا
صبـــــــــــــــــاحك كان إقبالا وسعدا
فيا يوم الرســــــــــــــــالة عِمْ صباحا


الأخوان رحباني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سافرت القضية
تَعرضُ شكواها
في رُدهة المحاكمِ الدولية

وكانت الجمعية
قد خصصت الجلسة للبحث في قضيّة القضيّة
وجاءَ مندوبون عن سائر الأُمم
جاؤوا من الأُمم
من دول الشمال والجنوب
والدولِ الصغيرة ، والدولِ الكبيرة
واجتمع الجميع في جلسةٍ رسمية
وكانت الجمعية
قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية
وخطبَ الأمينُ العامْ:
حكى عن السلام
وبحثَ الأعضاءُ الموضوع
وطُرحَ المشروع:
عدالةُ القضية
حريةُ الشُعوب
كرامةُ الإنسانْ وشُرعَةُ الحقوقْ
وَقفُ إطلاقِ النّار ، إنهاءِ النّزاع
التّصويت .. التّوصيات ..
البَتُّ في المشاكلِ المُعلقة… الإجمـاع
وصرّحَت مصادِرٌ موثوقه
نقلاً عن المراجعِ المُطّلعه
ودرست الهيئة
وارتأت الهيئة
وقررت الهيئة
إرسالَ مبعوثْ
وصرّحَ المبعوثْ .. بأنهُ مبعوثْ
من قِبَلِ المصادر
وأنّ حلاًّ مـــا
في طريقِ الحلّ …
وحين جاء الليـلْ
كانَ القُضاةُ تَعِبوا
أتعبَهُم طــــولُ النّقاش
فأغلقوا الـدّفاتر وذهبوا للنـوم
وكان في الخارج..
صوتُ شتاءٍْ وظلامْ
وبائســونَ يبحثونَ عن سلامْ
والجوعُ في ملاجىْ المشَرّدين ينامْ
وكانتِ الرّياحُ ماتزالْ …
تقتَلعُ الخيــــامْ


أحمد شوقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي

جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ
وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري
وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ
لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ
عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ
وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ
رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ
بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ
غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ
أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ
وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ
أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ
لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ
عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ
يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ
وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ
تَكادُ لِروعةِ الأَحداثِ فيها
تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ
وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ
وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ
… بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني
وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا
بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ
وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ
كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ
فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي
وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ
نَصحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا
وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ
وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ
بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ
وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حياةٍ
فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا
إذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا
وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لأجيالٍ حَياةٌ
وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ
وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ


مونديال الأندية: الهلال السعودي يقصي “سيتي” غوارديولا… ويلاقي “فلوميننسي” في ربع النهائي

ما ينتظر من لقائهما في واشنطن… “سايكس بيكو” جديدة بين ترامب ونتنياهو

خبراء الكيان يستشرفون حربه القادمة: بعد إيران… مصر؟!

اختراق أسرار إيران وأيضا دول الخليج… أو: عندما تكون الهند في خدمة الكيان!

اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة، وشركة “موتوكوب”
استطلاع
صن نار
- رياضياقبل 12 ساعة
مونديال الأندية: الهلال السعودي يقصي “سيتي” غوارديولا… ويلاقي “فلوميننسي” في ربع النهائي
- صن نارقبل 12 ساعة
ما ينتظر من لقائهما في واشنطن… “سايكس بيكو” جديدة بين ترامب ونتنياهو
- صن نارقبل 12 ساعة
خبراء الكيان يستشرفون حربه القادمة: بعد إيران… مصر؟!
- صن نارقبل 12 ساعة
اختراق أسرار إيران وأيضا دول الخليج… أو: عندما تكون الهند في خدمة الكيان!
- اقتصادياقبل 21 ساعة
اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة، وشركة “موتوكوب”
- جلـ ... منارقبل يومين
النصر والهزيمة في حرب الـ (12) يوما!
- صن نارقبل يومين
في هذه الحالة… فتوى إيرانية باغتيال ترامب!
- صن نارقبل يومين
آخر تحيين لضحايا العدوان: بين القصف والجوع والمرض… 100 ألف شهيد في غزة