تابعنا على

صن نار

ضغطا على مصر لموقفها من التهجير… ترامب يريد عبور السفن الأمريكية قناة السويس، مجّانا!

نشرت

في

القاهرة ـ وكالات

انتقد سياسيون وإعلاميون مصريون طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لسفن بلاده بعبور قناة السويس مجانا، واعتبروا ذلك “مخالفا للقانون الدولي” و”ابتزازا غير مقبول” و”تزويرا للتاريخ” وردا على رفض القاهرة تهجير الفلسطينيين.

طلب ترامب هو الأول من نوعه على لسان رئيس أمريكي، وتتجاهله مصر رسميا حتى الآن، وإن عقد رئيس وزرائها اجتماعا أكد فيه أهمية القناة باعتبارها “بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب”.

ومساء السبت، كتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: “يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور بحرية (مجانا) عبر قناتي بنما والسويس”.

وتابع: “هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة”، مطالبا وزير خارجيته ماركو روبيو بأن يتولى “هذا الأمر على الفور”.

والأحد، شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي “مايك والتز” منشور ترامب، وكتب عبر منصة إكس: “الولايات المتحدة ينبغي ألا تدفع لعبور قناة تدافع عنها”.

ولم تعقب مصر رسميا على طلب ترامب، لكن بعد ساعات عقد رئيس وزرائها مصطفى مدبولي اجتماعا الأحد مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.

ودون التطرق للطلب الأمريكي، أكد مدبولي في بيان له، أن “المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب، وتوفر فرصا واعدة للمستثمرين بفضل موقعها الاستراتيجي”.

ورصدت الأناضول ردود أفعال مصرية مفندة ومنتقدة ورافضة لطلب ترامب، وانتشر على منصة “إكس” هاشتاغ #قناة_السويس_خط_أحمر.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

اعتراف متبادل بين الكيان و”أرض الصومال” الاتفصالية… على حساب الشعب الفلسطيني!

نشرت

في

القدس المحتلة – مصادر

أفادت القناة “14 الإسرائيلية”، بأن اعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال”، جاء مقابل استيعاب سكان غزة.

وأعلن مكتب نتنياهو، الجمعة الاعتراف رسميا بجمهورية أرض الصومال (صوماليلاند) في خطوة وصفها بالتاريخية.

ولفتت القناة إلى أن الإعلان، الذي صيغ على نهج اتفاقيات “إبراهيم”، يتضمن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات، مشيرة إلى “إن ارض الصومال ستضم سكان غزة مقابل هذا الاعتراف”.

ووقع نتنياهو، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس “جمهورية” أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد اللهي، بيانا مشتركا. هنأ فيه نتنياهو الرئيس عبد اللهي داعيا اياه إلى أول زيارة رسمية من نوعها لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر، الذي تحدث مع الرئيس عبد اللهي، إن العلاقات قد ترسخت خلال العام الماضي من خلال حوار مستمر. وقال ساعر: “وقعنا اليوم اتفاقية اعتراف متبادل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، تشمل تعيين سفراء وافتتاح سفارات”. ووجه الوزير تعليمات لمكتبه بالبدء الفوري في التواصل.

وإلى جانب الجانب الأمني و​​السياسي، تعتزم إسرائيل توسيع التعاون مع أرض الصومال فورا في مجالات مدنية رئيسية: الزراعة والتكنولوجيا – نقل المعرفة الإسرائيلية وتطوير مشاريع مشتركة – تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتوسيع التجارة بين البلدين.

من جهتها تعهّدت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، السبت، مواجهة أية محاولة من جانب إسرائيل “للمطالبة بأجزاء من أرض الصومال أو استخدامها”، وذلك غداة اعتراف الدولة العبرية بجمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد والتي انفصلت عن الصومال.

وقالت حركة الشباب في بيان لها: “لن نقبل بذلك، وسنحاربه”.

وأضافت أنّ اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال أظهر أنّها “قررت التوسع إلى أجزاء من الأراضي الصومالية” لدعم “الإدارة المرتدة في المناطق الشمالية الغربية”.

أكمل القراءة

صن نار

تايلندا وكمبوديا: أخبرا… اتفاق على إخماد أُوار الحرب

نشرت

في

بانكوك ـ وكالات

أعلنت تايلاند وكمبوديا في بيان مشترك السبت عن اتفاقهما على وقف فوري لإطلاق النار، متعهدتين بإنهاء أسابيع من الاشتباكات الحدودية الدامية.

وبحسب إحصاءات رسمية، قُتل ما لا يقل عن 47 شخصا ونزح أكثر من مليون آخرين خلال عمليات عسكرية استمرت ثلاثة أسابيع استُخدمت فيها المدفعية والدبابات والطائرات المسيّرة والمقاتلات.

وامتد النزاع إلى جميع المحافظات الحدودية تقريبا على جانبي الحدود، مما أدى إلى انهيار هدنة سابقة نسبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنفسه.

وأفاد البيان الصادر عن اللجنة العامة المختصة بالحدود بين البلدين والذي نشره الجانب الكمبودي “يتفق الطرفان على وقف فوري لإطلاق النار فور توقيع هذا البيان المشترك، ويصبح ساريا اعتبارا من الساعة 12,00 ظهرا (05,00 ت غ) في 27 كانون الأول/ديسمبر 2025”.

وأشار البيان إلى أن الاتفاق يشمل “كل أنواع الأسلحة والهجمات على المدنيين والأهداف المدنية والبنية التحتية والأهداف العسكرية لكلا الجانبين وفي جميع الحالات وجميع المناطق”.

كما اتفق الطرفان على تجميد جميع تحركات القوات والسماح للمدنيين الذين يعيشون في المناطق الحدودية بالعودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.

وشمل الاتفاق أيضا التعاون في جهود إزالة الألغام ومكافحة الجرائم الإلكترونية، على أن تعيد تايلاند 18 جنديا كمبوديا أسيرا خلال 72 ساعة.

وصرح وزير الدفاع التايلاندي ناتافون ناركفانيت بأن الأيام الثلاثة الأولى ستكون “فترة مراقبة للتأكد من جدية وقف إطلاق النار”.

وفي خطاب ألقاه السبت، وصف الهدنة بأنها “باب لحل سلمي” لقضية الحدود.

وأبدت أوم راكسمي، البالغة 22 عاما، والتي تم إجلاؤها مع أفراد عائلتها من منزلهم قرب الحدود إلى ملجأ في مقاطعة سيم ريب الكمبودية، “سعادة كبيرة” لسماع نبأ وقف إطلاق النار.

وقالت لوكالة فرانس بريس عبر الهاتف “إذا توقف القتال من الآن، فسأكون سعيدة جدا بذلك لأن الناس سيتمكنون من العودة إلى ديارهم”.

وأضافت “لكنني لا أجرؤ على العودة إلى المنزل بعد. ما زلت خائفة. لا أثق بالجانب التايلاندي حتى الآن”.

ويأتي وقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من محادثات حدودية أُعلن عنها عقب اجتماع أزمة لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم بين أعضائها كمبوديا وتايلاند.

كما ضغطت الولايات المتحدة والصين على الدولتين المتجاورتين لوقف القتال.

يعود أصل النزاع إلى خلاف حدودي حول ترسيم الحدود بين البلدين يمتد على مسافة 800 كيلومتر، ويعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية، إذ يتنازع الطرفان على ملكية معابد أثرية.

أسفرت خمسة أيام من القتال بين البلدين في تموز/يوليو عن مقتل العشرات قبل أن تتوسط الولايات المتحدة والصين وماليزيا في التوصل إلى هدنة.

شهد ترامب توقيع اتفاقية موسعة بين تايلاند وكمبوديا في تشرين الأول/أكتوبر، إلا أنها لم تصمد سوى لبضع أشهر.

وقد تبادل الطرفان الاتهامات بإشعال فتيل القتال الجديد هذا الشهر، واتهم كل منهما الآخر بشن هجمات على المدنيين.

وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 25 جنديا تايلانديا ومدنيا تايلانديا واحدا قُتلوا في الجولة الأخيرة من الاشتباكات.

أعلنت كمبوديا التي يتفوق عليها الجيش التايلاندي على صعيد التسليح والإنفاق، عن مقتل 21 مدنيا، لكنها لم تُبلغ عن أية وفيات في صفوف العسكريين، وذلك على الرغم من حضور زوجة زعيمها هون مانيه جنازة جنود قُتلوا في القتال، وفق منشور رسمي على فايسبوك.

وكان القتال لا يزال محتدما الجمعة، إذ اتهمت كمبوديا تايلاند بتكثيف قصفها للمناطق الحدودية المتنازع عليها، وأفادت وسائل الإعلام التايلاندية بوقوع هجمات كمبودية خلال الليل.

وتتنازع الدولتان على المعابد بسبب ترسيم غامض للحدود وضعته الإدارة الاستعمارية الفرنسية لكمبوديا عام 1907.

ولا تزال هذه الحدود بحاجة إلى ترسيم واضح بعد وقف إطلاق النار.

لكن رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول أبدى تفاؤلا مساء الجمعة، معلنا أن وزيري دفاع البلدين سيلتقيان في اليوم التالي مع احتمال أن يوقعا هدنة.

وقال “يمكنكم الوثوق بتايلاند. فنحن نلتزم دائما باتفاقياتنا وتعهداتنا. فلنجعل هذا التوقيع نهائيا، لكي يعود السلام ويعود شعبنا إلى دياره”.

ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في تايلاند في الثامن من شباط/فيفري.

أكمل القراءة

اجتماعيا

تونس تحتفي بتطور الحركة النسوية المستقلة ومكتسباتها بعد 2011

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انعقد اليوم بالعاصمة حوار حول تطور الحركة النسوية المستقلة في تونس، بحضور نخبة من الفاعلين والمهتمين بالشأن النسوي، حيث شهدت الفعالية سلسلة من الجلسات النقاشية التي سلطت الضوء على الإنجازات والتحديات التي تواجهها الحركة النسوية المستقلة في البلاد.

افتُتح الحوار بكلمة ترحيبية من رجاء الدهماني، رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، بالإضافة إلى مداخلة لمركز التاريخ والتوثيق النسوي قدمتها الباحثة صفيّة فرحات، وذلك بإدارة الإعلامية درة محفوظ.

تلا الجلسة الافتتاحية جلستان أساسيتان:

الأولى: تناولت موضوع “المنظمة النسوية وإعادة تشكيل المشهد النسوي بعد 2011″، حيث تم التركيز على التحولات الكبرى التي شهدتها الحركة النسوية بعد الثورة، ودور المنظمات النسوية في تعزيز حضور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية.

الجلسة الثانية: ناقشت “تحديات وفرص النسوية المستقلة في تونس”، مع تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها المبادرات النسوية المستقلة والفرص المتاحة لتعزيز تأثيرها في المجتمع المدني والسياسات العامة.

واختُتم الحوار بمداخلة الفنانة المسرحية وفاء الطبوبي، التي قدمت نظرة شاملة حول تأثيرات الحركة النسوية المستقلة ونضالاتها على المجتمع التونسي، مؤكدة على دور هذه الحركة في تعزيز حقوق المرأة، وتحفيز المشاركة المجتمعية، ودعم مسيرة الديمقراطية في البلاد.

وقد مثل هذا الحوار منصة هامة لتعزيز النقاش حول المستقبل النسوي المستقل في تونس، بما يساهم في رسم معالم استراتيجيات جديدة لدعم قضايا المرأة وحقوقها، ويضمن استمرارية المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

أكمل القراءة

صن نار