شعريار
قـريـتي
نشرت
قبل 4 أشهرفي
من قبل
التحرير La Rédactionالهادي آدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قــلـــب الـطـبيعـة في جـنبيـك خـفـاق
والـنـهــر خـــــلف ربــاك الفيح دفاق
للـبـدر في رمــلك الـتبــــري عــربدة
وللـصـبـــــاح إذا حـيـــــاك أشــــواق
وللـنسـيـم إذا مــــــرت بــــواكــــــره
على مـحـيــــاك بـالأسحـار إطـــراق
والغـــاب مـا الغــاب إلا جـنة سبحت
فـيــها الخـــواطر كالأحــلام تـنســاق
تـهـتــز أغــصــانهــا للــطل تــرشفه
فـــترتـــوي منه أشـــــــواك وأوراق
***
لـفــت يد النيل خصراً منك فأرتعشت
أمـــواجــه مـن هـيـام فـهــو صفـــاق
ذكــرت فـيـك الصــبا فالـقـلب منفطر
بيـن الــضـلــوع ودمــع العين مهراق
الـمــــاء فـي نـهـرهــا خمـــر معـتـقة
والخـمـــر فـي غـيرها صاب وغساق
أيـــام أمــــرح لا ألــــــــوي على أحد
ولا يـعــــاودنـي فـي الـنـوم طــــرّاق
ولا يـكـدر عـيـشـي فــي مـلاعـبــــها
مـن الـلـذاذات مـهمـــــا كـن إغــراق
فـقـــل لـمـن يـدعـي إنـي ابتغـيت بها
أخـــرى لأنــت وأيــــمُ الحـــق أفــاق
تصفح أيضا
ورقات يتيم… الورقة 84
الألكسو… مؤتمر للنهوض بتعليم المكفوفين
الدفعة الثالثة من الرد الإيراني… بالتزامن مع نتائج الانتخابات الامريكية أم قبلها؟
رئاسيات أمريكية… هل تنجح هاريس في اختبار “الجدار الأزرق”؟
منذ اغتيال نصر الله… هجمات “حزب الله” تضاعفت 4 مرات
الضفة الغربية غير مستثناة… الاحتلال ينكل بالمواطنين ويداهم منزل رئيس بلدية ديراستيا
كريم العراقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيت من الشعر أذهلني بروعته
توسّد القلب مذ أن خطه القلم
أضحى شعاري وحفزني لأكرِمَه
عشرين بيتا لها من مِثلِهِ حِكمُ:
لا تشكُ للناس جرحا انت صاحبه
لا يؤلم الجرح الا مَن به المُ
شكواك للناس يا ابن الناس مَنقصة
ومَن مِنَ الناس صاح ما به سقمُ؟
الهمّ كالسيل والامراض زاخرة
حُمر الدلائل مهما اهلها كتموا
فإن شكوت لمن طاب الزمان له
عيناك تغلي ومن تشكو له صنمُ
وان شكوت لمن شكواك تسعده
اضفت جرحا لجرحك اسمه الندمُ
هل المواساة يوما حررت وطنا
ام التعازي بديل ان هوى العلمُ
من يندب الحظ يُطفي عين همّته
لا عين للحظ إن لم تبصر الهمم
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهمُ
كم صرت جسرا لمن احببته فمشى
على ضلوعي وكم زلّت به قدمُ
فداس قلبي وكان القلب منزله
فما وفائي لخلّ ماله قيمُ؟
لا اليأس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جرحي عنيد بلسع النار يلتئمُ
اشرب دموعك واجرع مُرّها عسلا
يغزو الشموع حريق وهي تبتسمُ
والجم همومك واسرج ظهرها فرسا
وانهض كسيف اذا الأنصال تلتحمُ
عدالة الأرض مذ خُلقت مزيّفة
والعدل في الأرض لا عدل ولا ذِمم
فالخير حمل وديع طيّب قلِق
والشر ذئب خبيث ماكرٌ نهِمُ
كل السكاكين صوب الشاة راكضة
لتُطمِن الذئب أن الشمل ملتئم
كن ذا دهاء وكن لصا بغير يدٍ
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ
فالمال والجاه تمثالان من ذهبٍ
لهما تصلّي بكل لغاتها الاممُ
والاقوياء طواغيتٌ فراعنةٌ
واغلب الناس تحت عروشهم خدمُ
شكواك شكواي يامن تكتوي الماً
ما سال دمع على الخدّين سال دمُ
ومن سوى الله نأوي تحت سدرته
ونستعين به عوناً ونعتصمُ
كن فيلسوفاً ترى ان الجميع هنا
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدمُ .
مختار اللغماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…عربيّ والحلاّج أبي
في يوم مجروح بالأمطار
كان الجلاّدون يقودونه موثوقا نحو النّار
كم كان جميلا في جبّته
كم كان عظيما في هيبته
كنت أنا في الساحة صحت :
” لمن تتركني يا حلاّج “
والمطر الغاضب لم يفلح في تحريك الأمواج
والبحر سيبقى بعدك مسجونا محزونا ! “
نظر إليّ بغضب الواله . كان غضبه حنونا
قال :
” أتبكي
هل علّمتك أن تبكي
إنّي يا ولدي أدفع روحي والجبّة حطبا آخر للنّار المشتعلة
روحي والجبّة بين يديك
لا تبك ولا تهرب وافتح في ناري عينيك
وتعلّم أنّ النّار تعيش على حطب الفقراء
حتّى تترعرع يوما تتغذّى فيه بحطب القتلة ! “
صحت به :
” معك الله سيأمرها كوني بردا وسلاما ! “
قال :”
يا ولدي : لا يخدعك الأمل الكاذب لا تحمل
من أجل العشق سلاحك أوهاما
تعرف يا ولدي أنّ الجبّة آخر حصن للرّبّ
تدفّأ فيها أعواما .
تعرف يا ولدي أنّ الربّ الآن سيحرق في الجبّة..
أو فانظر..انظر فوق الغصن هناك إلى الرّكن
الأيسر في الساحة
ذاك العصفور المقرور تساقط منه الريش وكسّر
صيّاد في البرد جناحه
بعد قليل يذبحه جنديّ حرّاسه
خذه يا ولدي واطعمه حبّة قمح وامسح بالزيت
على رأسه وأطلقه نهار تعود الشمس وتورق
أغصان الأشجار فذاك هو الربّ وإنّي
أسمع في الروح نواحه ! !
محمود درويش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى أَين تأخُذُني يا أَبي؟
إلى جِهَةِ الريحِ يا وَلَدي..
وَهُما يَخْرُجانِ مِنَ السَهْل، حَيْثُ
أقام جنودُ بونابرتَ تلاّ لِرَصْدِ
الظلال على سور عَكَّا القديم
يقولُ أَبٌ لابنِهِ: لا تَخَفْ.. لا
تَخَفْ من أَزيز الرصاص! التصِقْ
بالتراب لتنجو! سننجو ونعلو على
جَبَلٍ في الشمال، ونرجعُ حين
يعود الجنودُ إلى أهلهم في البعيد
ومن يسكُنُ البَيْتَ من بعدنا
يا أَبي؟
سيبقى على حاله مثلما كان
يا ولدي!
تَحَسَّسَ مفتاحَهُ مثلما يتحسَّسُ
أَعضاءه، واطمأنَّ.. وقال لَهُ
وهما يعبران سياجًا من الشوكِ:
يا ابني تذكَّرْ! هنا طَلَبَ الإنكليزُ
أباك على شَوْك صُبَّارة ليلتين،
ولم يعترف أَبدًا.. سوف تكبر يا
ابني، وتروي لمن يَرِثُون بنادِقَهُمْ
سيرةَ الدم فوق الحديد..
لماذا تركتَ الحصان وحيدًا؟
لكي يُؤْنسَ البيتَ، يا ولدي،
فالبيوتُ تموتُ إذ غاب سُكَّانُها..
تفتحُ الأبديَّةُ أَبوابها، من بعيد،
لسيَّارة الليل.. تعوي ذئابُ
البراري على قَمَرٍ خائفٍ.. ويقولُ
أَبٌ لابنه: كُنْ قويًّا كجدِّك!
واصعَدْ معي تلَّة السنديان الأخيرةَ
يا ابني، تذكَّرْ: هنا وقع الانكشاريُّ
عن بَغْلَةِ الحرب، فاصمُدْ معي
لنعودْ متى يا أَبي؟
غدًا.. ربما بعد يومين يا ابني!
ورقات يتيم… الورقة 84
الألكسو… مؤتمر للنهوض بتعليم المكفوفين
الدفعة الثالثة من الرد الإيراني… بالتزامن مع نتائج الانتخابات الامريكية أم قبلها؟
رئاسيات أمريكية… هل تنجح هاريس في اختبار “الجدار الأزرق”؟
منذ اغتيال نصر الله… هجمات “حزب الله” تضاعفت 4 مرات
استطلاع
صن نار
- جور نارقبل 18 دقيقة
ورقات يتيم… الورقة 84
- اجتماعياقبل 8 ساعات
الألكسو… مؤتمر للنهوض بتعليم المكفوفين
- جور نارقبل 8 ساعات
الدفعة الثالثة من الرد الإيراني… بالتزامن مع نتائج الانتخابات الامريكية أم قبلها؟
- صن نارقبل يوم واحد
رئاسيات أمريكية… هل تنجح هاريس في اختبار “الجدار الأزرق”؟
- صن نارقبل يوم واحد
منذ اغتيال نصر الله… هجمات “حزب الله” تضاعفت 4 مرات
- صن نارقبل يوم واحد
الضفة الغربية غير مستثناة… الاحتلال ينكل بالمواطنين ويداهم منزل رئيس بلدية ديراستيا
- صن نارقبل يوم واحد
خبير عبري… الوضع في غزة قد يعود بالوبال على الكيان
- صن نارقبل يوم واحد
مع زيارة نتنياهو لـ”الحدود الشمالية”… مسيّرة لبنانية وصاروخان تثير الرعب في حيفا