تابعنا على

صن نار

نحو حرب أمريكية شاملة على اليمن… بمساعدة قوات عربية!

نشرت

في

بيت ـ لحم معا

تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وسط تصاعد وتيرة الهجمات في الأسبوعين الأخيرين.

وتشير مصادر في إسرائيل إلى أن النية هي الدخول في حملة واسعة وقوية ضد الحوثيين. وقال مسؤول في إدارة بايدن لصحيفة واشنطن بوست إن هناك توقعات بانضمام دول أخرى إلى الحملة مع تلميحات باستعداد قوات عربية لمعارك برية محتملة.

وفي الأسبوعين الماضيين، زادت الولايات المتحدة من وتيرة إطلاق النار ضد الحوثيين، وهم من جانبهم يستعدون لاحتمال حدوث سيناريو غير متوقع.

ونفذ الجيش الأمريكي هذا الأسبوع سلسلة واسعة من الهجمات ضد الحوثيين في اليمن، في إشارة واضحة إلى توسع الهجمات الأمريكية.

وبحسب القناة الإسرائيلية 12 فإن إسرائيل ستزيد معدل الهجمات ضد الحوثيين، واستثمار المزيد من الموارد الاستخباراتية في هذا المجال في البلاد.

وتريد الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال رسالة واضحة لزيادة الضغط على الحوثيين من خلال الهجمات المشتركة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.

وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، الثلاثاء، أن طائرات وسفنا تابعة للبحرية هاجمت الاثنين، سلسلة من الأهداف الحوثية في العاصمة صنعاء وفي منطقة الحديدة الساحلية.

وبحسب الإعلان تعرضت مواقع مرتبطة بالقيادة والسيطرة للحوثيين للهجوم، مثل مواقع إنتاج وتخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ، فضلاً عن أنظمة الرادار .

وقال مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة التايمز البريطانية: “حتى أسابيع قليلة مضت، قمنا بالرد مرة أو مرتين”. “لكن ينبغي القول إننا لم نعد ننظر إلى الأمر باعتباره تبادلا للضربات، والآن سندخله بكل قوتنا وهذا يعني أن هناك خطة لتصعيد الإجراءات وذلك يرتبط باستراتيجية أوسع بكثير”.

وتابع المصدر الإسرائيلي أن “هناك نية مطلقة لدى إسرائيل وشركائها الدوليين لإلحاق الأذى بهم على نطاق واسع”.

وأضاف: “هناك مجموعة كاملة من العمليات والقدرات التي يتم بناؤها الآن وسيتم تنفيذها في الوقت المناسب”.

ويتابع العالم عن كثب الاستعدادات الإسرائيلية لرد واسع النطاق في اليمن، مع اقتباسات من رئيس الوزراء نتنياهو، الذي قال مؤخراً فقط إن هذه “مجرد البداية” بالنسبة لإسرائيل.

وقال الخبراء لصحيفة واشنطن بوست إنه في حين أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أضعفت بالفعل قوة وقدرات الحوثيين، إلا أنها لم يكن لها تأثير يذكر على تصميم الحوثيين وإرادتهم على مواصلة القتال ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

ومن جهة أخرى، تكبد الجيش الأمريكي خسائر كبيرة جراء إسقاط الحوثيين طائرات أمريكية باهظة الثمن. تصل تكلفة الطائرة من طراز MQ-9 إلى 32 مليون دولار.

وتصل التكلفة الإجمالية لـ 14 طائرة بدون طيار إلى 448 مليون دولار التي أعلن الحوثيون أنهم اسقطوها منذ بداية الحرب.

وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، صباح الأربعاء، أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة أمريكية أخرى في أجواء مديرية مأريف شرقي العاصمة صنعاء، وأشار إلى أن هذه هي الطائرة دون طيار الثانية التي يتم إسقاطها خلال الأيام الثلاثة الماضية والرابعة عشرة التي تم إسقاطها خلال الحرب .

وبعبارة أخرى، إذا أسقط الحوثيون 14 طائرة من هذا النوع فإن الضرر الذي أحدثوه يصل إلى ما يقرب من نصف مليار دولار.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

قطع أسباب العيش مستمر في غزة… بحرية الاحتلال تعتقل صيادين وتفجّر سفينتهم

نشرت

في

غزة- معا

اعتقلت بحرية الاحتلال، صباح الأحد، اربعة من الصيادين، وفجرت قاربهم قبالة شواطئ خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر اعتقال اربعة صيادين داخل بحر مدينة خان يونس من قبل زوارق الاحتلال الحربية وهم: عبد العال حمادة النجار وفؤاد نعمان النجار، محمود نشأت أبو سليمة، محمد رضا المباشر.

وقال شهود عيان ان جيش الاحتلال فجر القارب بعد اعتقال الصيادين.

وتمنع اسرائيل العمل ببحر غزة ودمرت خلال الحرب معظم قطاع الصيد.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: مقتل 4 أمريكيين في إطلاق نار بتدمر… والمتهم رجل أمن

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

أعلنت مصادر أمنية سورية أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدا عسكريا مشتركا في وسط سوريا السبت عنصر أمن تابع لوزارة الداخلية كان من المقرر استبعاده، في حادثة أعادت تسليط الضوء على التحديات الأمنية أمام السلطة الجديدة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس بريس إن “منفذ الهجوم كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع الجهاز في أكثر من مدينة قبل أن يُنقل إلى تدمر”.

وأضاف أن السلطات “أوقفت أكثر من 11 عنصرا من الأمن العام وأحالتهم إلى التحقيق مباشرة بعد الحادثة”، في إطار توسيع التحقيقات لتحديد الملابسات وما إن كان هناك أي تقصير أو تنسيق داخلي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إلى أن “تقييما أمنيا صدر بحق المنفذ في العاشر من الشهر الحالي أشار إلى أنه قد يحمل أفكارا تكفيرية أو متطرفة”، موضحا أن قرارا كان من المفترض أن يصدر في حقه يوم الأحد.

وقال البابا في تصريح للتلفزيون الرسمي إن “قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية يتم على أساسها اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية عند الحاجة”، مؤكدا أن المنفذ “لا يشغل أي موقع قيادي” في الجهاز.

وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أمريكيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجما، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأمريكية والسورية، بحسب واشنطن ودمشق.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط سنتكوم مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر في إطار مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

تأتي هذه الحادثة في سياق مرحلة انتقالية حساسة تشهدها سوريا منذ إطاحة الحكم السابق قبل عام، والتي رافقها انهيار شبه كامل لأجهزة الأمن الداخلي والشرطة، مع فرار أعداد كبيرة من عناصرها من مواقعهم ليلة سقوط حُكم عائلة الأسد.

وأمام الفراغ الأمني الواسع، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع، مما أدى إلى انتساب آلاف العناصر خلال الأشهر الأولى، في إطار إعادة تشكيل سريعة للمؤسسات الأمنية بمختلف المناطق، وسط تحديات تتعلق بالتدقيق الأمني وانعدام الخبرة.

كما عملت السلطات على تشكيل جيش جديد يضم مقاتلين من فصائل حليفة، كانت قد أعلنت حل نفسها بناء على طلب رسمي، في مسعى لتوحيد البنية العسكرية والأمنية تحت سلطة مركزية واحدة.

وفي واشنطن، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، معتبرا أنه وقع في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من السلطات السورية الجديدة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك إن الهجوم يشكل “تذكيرا صارخا بأن الإرهاب لا يزال تهديدا مستمرا”، مؤكدا أن عددا محدودا من القوات الأمريكية لا يزال منتشرا في سوريا لاستكمال مهمة هزم تنظيم الدولة الإسلامية ومنع عودته.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق مدنيين وعسكريين، قبل أن يخسر المدينة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول 2019.

ورغم انهيار سيطرته الواسعة، لا تزال خلاياه تنشط بشكل متقطع في الصحراء السورية، مستفيدة من اتساع الرقعة الجغرافية وصعوبة ضبطها.

وكانت دمشق قد انضمت رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الجولاني (الشرع) إلى واشنطن الشهر الماضي. وتنتشر القوات الأمريكية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال شرقي البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تركز واشنطن حضورها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.

أكمل القراءة

صن نار

أستراليا: مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات… في حادث إرهابي بشاطئ سيدني

نشرت

في

سيدني ـ وكالات

أعلنت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ارتفاع عدد القتلى إلى 12 في إطلاق النار بشاطئ بوندي في سيدني، وقد قال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي، إن الحادث “صادم ومقلق”.

وأضاف ألبانيزي في بيان نشره مكتبه “الشرطة وأطقم الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح. متعاطف مع كل شخص تضرر”. وتابع “أحثّ الأشخاص الموجودين في محيط المكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن “حادثا إرهابيا وقع في بوندي خلال احتفالية حانوكا والشرطة ووكالات الأمن تعمل على تحديد كل المتورطين في هجوم شاطئ بوندي.

واعتبر ألبانيزي أن هذا الهجوم غير منطقي وإرهابي ويهدف إلى زرع الخوف ونقف مع الجالية اليهودية وأضاف: “نقول لكل المواطنين اليهود سنخصص كل الموارد الممكنة للتأكد من سلامتهم وحمايتهم”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل على تحديد أي شخص مرتبط بهذا العمل المشين.

وذكرت “هيئة البث” العبرية أن حادث إطلاق النار في مدينة سيدني الأسترالية استهدف فعالية “يهودية” لحركة “تشاباد” بمناسبة عيد الأنوار حضرها نحو 2000 شخص، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين على بجروح متفاوتة الخطورة.

أكمل القراءة

صن نار