صن نار
هل بدأ الانفصال مبكرا بين ترامب وإيلون ماسك… والسبب “حرب التأشيرات”؟
نشرت
قبل شهر واحدفي
من قبل
التحرير La Rédactionواشنطن ـ مصادر
أثارت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها إيلون ماسك وفيفيك رامسوامي لصالح توسيع برنامج التأشيرات للعمال ذوي المهارات العالية نقاشا بين مؤيدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول كيفية ملاءمة البرنامج للأجندة الإدارة القادمة المعادية الهجرة.
ودافع ماسك ورامسوامي، اللذان اختارهما ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة، عن الشركات التي تستخدم تلك التأشيرات لاستقدام العمالة الماهرة، بحجة أن شركات التكنولوجيا بما في ذلك تلك المملوكة لماسك تعتمد على الأجانب للعمل لكن رسالتهما أزعجت بعض المدافعين الأكثر ولاءً لترامب الذين يتوقعون من إدارته اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة وتعزيز العمالة الأمريكية.
ووضع ترامب ترامب بشأن الحصول إلى تأشيرات العمال الأجانب خلال ولايته الأولى واستهدف تأشيرات العمالة الماهرة في تصريحات سابقة. ولكن خلال حملة 2024، أشار ترامب إلى الانفتاح على منح بعض العمال المولودين في الخارج وضعًا قانونيا إذا تخرجوا من جامعة أمريكية.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، قال ماسك إن شركات التكنولوجيا الأمريكية تحتاج إلى “مضاعفة” عدد المهندسين العاملين في أمريكا اليوم، وقارن فوائد البرنامج بفريق رياضي محترف يجند أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.
وكتب ماسك على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “إذا كنت تريد لفريقك الفوز بالبطولة، فأنت بحاجة إلى تجنيد أفضل المواهب أينما كانوا. وهذا يمكّن الفريق بأكمله من الفوز”.
وكتب ماسك في منشور آخر، الخميس: “أشير إلى جلب أفضل 0.1٪ من المواهب الهندسية عن طريق الهجرة القانونية باعتباره أمرًا ضروريًا لاستمرار أمريكا في الفوز، إن التفكير في أمريكا كفريق رياضي محترف يفوز منذ فترة طويلة ويريد الاستمرار في الفوز هو البناء العقلي الصحيح”.
واتفق راماسوامي، وهو مواطن أمريكي من الجيل الأول هاجر والداه من الهند، مع ماسك أثناء الدفاع عن الشركات التي تبحث خارج الولايات المتحدة عن العمالة، بحجة أن شركات التكنولوجيا تستأجر مهندسين ولدوا خارج الولايات المتحدة أو ولدوا لمهاجرين أمريكيين لأن “الثقافة الأمريكية تبجل الرداءة على التميز”، مستشهدًا بتصوير الطلاب الأذكياء في مسلسلات هزلية كدليل.
وكتب الخميس: “لقد بجلت ثقافتنا الأمريكية الرداءة على التميز لفترة طويلة جدا (على الأقل منذ التسعينات وربما لفترة أطول). هذا لا يبدأ في الكلية، بل يبدأ في الشباب، إن الثقافة التي تحتفي بملكة الحفلة الراقصة على بطل أولمبياد الرياضيات، أو الرياضي على المتفوق، لن تنتج أفضل المهندسين”.
وأثار دعم العمال الأجانب هجمات من أنصار ترامب الذين يشعرون بالقلق من أن توسيع برنامج العمالة الماهرة قد يقوض رغبتهم في رؤية الهجرة مقيدة تحت إدارة ترامب.
وانتقد مؤيدو ترامب مثل الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر، والناقدة المحافظة آن كولتر، والنائب السابق مات غيتز، رائدي الأعمال في مجال التكنولوجيا بسبب موقفهما.
كما أثارت تصريحات ماسك وراماسوامي إدانة من السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي، التي ردت على منشور راماسوامي بالدعوة إلى إعطاء الأولوية للعمال الأمريكيين على العمال الأجانب.
وكتبت هيلي يوم الخميس: “لا يوجد خطأ في العمال الأمريكيين أو الثقافة الأمريكية، كل ما عليك فعله هو النظر إلى الحدود ومعرفة عدد الأشخاص الذين يريدون ما لدينا، يجب أن نستثمر ونعطي الأولوية للأمريكيين، وليس العمال الأجانب”.
ووجد موقف ماسك وراماسوامي دعمًا بين بعض الديمقراطيين أيضًا، حيث قال حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس لكايتلان كولينز في شبكة CNN مساء الخميس: “إنهم على حق جزئيا”، قائلًا إنه أشاد باعترافهم بقيمة رواد الأعمال المهاجرين بينما يأمل أن يروا أيضا الدور الذي يلعبه المهاجرون الأقل مهارة في قطاعات أخرى من الاقتصاد الأمريكي، مثل الزراعة والبناء.
وقال بوليس: “هناك ملايين الأمريكيين الذين يعملون في شركات أسسها مهاجرون. لن توجد هذه الوظائف اليوم إذا لم نسمح لهؤلاء المهاجرين بالدخول”.
ترامب عارض مثل هذه التأشيرات
يسمح برنامج تأشيرة العمال المهرة لـ 65000 عامل من ذوي المهارات العالية بالهجرة إلى الولايات المتحدة كل عام لشغل وظيفة محددة ويمنح 20000 تأشيرة أخرى لهؤلاء العمال الذين حصلوا على درجة متقدمة في الولايات المتحدة.
وجادل خبراء الاقتصاد بأن البرنامج يسمح للشركات الأمريكية بالحفاظ على القدرة التنافسية وتنمية أعمالها، مما يخلق المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
وغالبا ما يرتبط البرنامج بقطاع التكنولوجيا، حيث يكون لدى الشركات طلب كبير على العمال المتخصصين. جاء ماسك إلى الولايات المتحدة كطالب أجنبي وعمل لاحقًا بتأشيرة العمال المهرة.
وعارض ترامب في السابق تلك التأشيرات، وانتقدها بشدة خلال حملته الرئاسية الأولى، وفي بيان صدر 2016، هاجم ترامب التأشيرات باعتبارها وسيلة للشركات الأمريكية لجلب العمال الأجانب إلى البلاد “لغرض صريح يتمثل في استبدال العمال الأمريكيين بأجور أقل”.
وفي 2020، قيد ترامب الحصول على تأشيرات في عدة مناسبات، كجزء من جهود الإدارة للحد من الهجرة القانونية مع الاستجابة للظروف الاقتصادية المتغيرة الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
لكن في حملته الرئاسية الأخيرة، بدا ترامب أكثر تسامحًا مع الأجانب ذوي المهارات العالية القادمين للعمل في الولايات المتحدة.
وفي مقابلة بودكاست في جوان / حزيران، قال ترامب إنه يريد منح الإقامة الدائمة لأي مواطن أجنبي يتخرج من الكلية في الولايات المتحدة.
وأضاف: “ما أريد أن أفعله، وما سأفعله هو إذا تخرجت من الكلية، أعتقد أنه يجب أن تحصل تلقائيًا، كجزء من شهادتك، على بطاقة خضراء لتكون قادرًا على البقاء في هذا البلد”.
إن الصدام بين ماسك وأعضاء قاعدة ترامب بشأن قضية التأشيرة يمثل فصلاً آخر في النفوذ المتزايد للملياردير التكنولوجي في فلك الرئيس المنتخب، فبعد أن قاد ماسك المعارضة لمشروع قانون تمويل حكومي ثنائي الحزبية تم إلغاؤه في النهاية بمجرد معارضة ترامب له، بدأ الديمقراطيون في وصف قطب التكنولوجيا بسخرية بأنه “الرئيس ماسك” لإيحاء ماسك بأنه يملي أهداف السياسة على ترامب.
وخلال تصريحاته في تجمع ناشطين محافظين في أريزونا يوم الأحد، رد ترامب على هجمات الديمقراطيين قائلا: “لا، إنه لن يتولى الرئاسة أنا أحب أن يكون لدي أشخاص أذكياء”.
تصفح أيضا
حتى مستشاروه لم يكونوا على علم بها… خطة ترامب للاستيلاء الكامل على فلسطين
ردّا على ترامب ونتنياهو… السعودية: لا تطبيع قبل الدولة الفلسطينية
بعد الاستيلاء على غزة… حكومة الاحتلال: لا مجال بعد الآن لدولة فلسطينية، إلا في بلد عربي!
المخطط الصهيو أمريكو خليجي… بين تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
حين يصرخ الـ”تشات جي بي تي” قائلا: “عيش خويا نقعدوا بالقدر”!
الصين في مواجهة “عقوبات” ترامب الاقتصادية
صن نار
حتى مستشاروه لم يكونوا على علم بها… خطة ترامب للاستيلاء الكامل على فلسطين
نشرت
قبل ساعتينفي
5 فبراير 2025من قبل
التحرير La Rédactionبيت لحم معا
بعد القنبلة التي ألقاها دونالد ترامب ليلة الثلاثاء الأربعاء على شكل عرض خطة لسيطرة بلاده الكاملة على قطاع غزة وطرد جميع سكانه من أراضيه، قال مسؤولان كبيران في إدارة ترامب إن فكرة “الاستيلاء على غزة”، التي طرحت خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم تتبلور إلا مؤخرا، وأدارها الرئيس مع عدد قليل من كبار المسؤولين، وفق ما ذكره موقع صحيفة وول ستريت جورنال الإخبارية
وزعم مسؤولون حكوميون يعملون على قضايا الشرق الأوسط أن “المقترح صيغ بعناية”. وأضافوا أن مصادر خارج الدائرة الداخلية للرئيس ترامب لم تكن على علم على الإطلاق بأن الفكرة كانت مطروحة على الطاولة حتى في المرحلة التي كان البيت الأبيض يخطط فيها لاجتماع الرئيس مع رئيس الوزراء.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أيضاً إلى أن مسؤولين خارج الدائرة الداخلية لترامب لم يكونوا على علم بأن الفكرة كانت مطروحة على الطاولة خلال الأيام التي كان من المقرر أن يلتقي فيها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وقد فاجأ هذا الاقتراح حتى بعض أشد مؤيدي ترامب حماسة وتأثيرا في المجتمع اليهودي. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، وصف أحد المتبرعين المؤيدين لإسرائيل، والذي جمع الأموال للرئيس الأمريكي لسنوات، الفكرة بأنها “مجنونة”، مدعيا أن مثل هذه الخطة تنطوي على العديد من العوامل المتغيرة.
ومن جهة أخرى، قال مصدر سياسي إسرائيلي لرويترز إن العلاقات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لم تكن أفضل أو أقرب من أي وقت مضى”.
وأضاف أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كانت “ناجحة للغاية وتجاوزت كل توقعاتنا وأحلامنا”. “لقد وجد ترامب حلولاً مبتكرة للمشاكل التي رافقت دولة إسرائيل منذ إنشائها”.
إصرار الرئيس الأميركي على المضي قدما في تنفيذ اتفافات أبراهام التي بدأها خلال عهدته السابقة والتي تتبنى تصفية القضية الفلسطينية، كما يقول المحلل السياسي عماد أبو الحسن.
كما أن حديث ترامب عن صغر حجم إسرائيل يشي بنيته في توسيعها على حساب الفلسطينيين، وهو أمر وصفه أبو الحسن -خلال مشاركته في برنامج “مسار الأحداث”- بأنه “فشل أخلاقي وإرهاب لأنه يمنح أرض شعب لشعب آخر من دون وجه حق”.
لذلك، يعتقد أبو الحسن أن نتنياهو سيحصل على ضوء أمريكي أخضر بضم الضفة جزئيا بحيث يتم ضم المنطقة “سي” بالضفة الغربية وتهجير سكانها إلى مناطق مجاورة تمهيدا لتهجير الجميع مستقبلا من خلال التنغيص عليهم.
ويستند ترامب في هذا الموقف المتطرف إلى ضعف الموقف العربي كما يقول أبو الحسن الذي قال إن الرئيس الأمريكي “يفعل ما يريد بالمنطقة ولا أحد يمكنه مخالفته”.
وقد يكون هذا التهجير مخرجا مقنعا لنتنياهو الذي يحاول العودة من الولايات المتحدة بمباركة أمريكية لتهجير السكان من غزة الضفة سياسيا أو عسكريا، حسب الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين.
فالمشكلة -كما يراها جبارين- تتمثل في أن نتنياهو يتهرب من أية مفاوضات سلام مع الفلسطينيين، لأنه خرج من الحكومة نهاية تسعينات القرن الماضي بسبب خضوعه لطلب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بالتفاوض مع السلطة الفلسطينية.
وبسبب هذه التجربة، أصبح نتنياهو أكثر تطرفا في رفض إقامة دولة فلسطينية حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير ووزير المالية يتسبئيل سموتريتش، حسب تعبير جبارين.
ومن هذا المنطلق، فإن نتنياهو يحاول العودة من واشنطن بوعد أمريكي بالمضي قدما في اتفاقات التطبيع مع السعودية وإيجاد حل جذري لإيران، أو بمواصلة العمل عسكريا في الضفة الغربية لكن بضجيج أقل، كما يقول جبارين.
وفي آخر تصريح له بهذه الشأن، قال ترامب مساء الثلاثاء إنه يتوقع من الأردن ومصر استقبال عدد من الفلسطينيين، مؤكدا أن الفلسطينيين “ليس أمامهم سوى مغادرة غزة”.
ورفضت مصر والأردن علنا مطالب الرئيس الأمريكي وأكدتا دعمهما لحقوق الفلسطينيين في أرضهم، لكن ترامب كرر مرارا أن كلا البلدين “سيفعل ما هو مطلوب منه”.
صن نار
ردّا على ترامب ونتنياهو… السعودية: لا تطبيع قبل الدولة الفلسطينية
نشرت
قبل ساعتينفي
5 فبراير 2025من قبل
التحرير La Rédactionالرياض ـ وكالات
جددت السعودية، الأربعاء، رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن “هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات”، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم الأول فيها أن “السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل”، وادعى فيها الثاني أن “التطبيع مع السعودية ليس ممكنا فحسب، بل سيتحقق، وأنا ملتزم بذلك”
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في البيان، أن “موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات”
وأضافت أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان “أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 18 سبتمبر(أيلول) 2024”.
ولفتت إلى أن ولي العهد السعودي شدد وقتها على أن “المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك و أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين ثان) 2024”.
وأكد ولي العهد السعودي في القمة وقتها على “مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني”، بحسب البيان.
وشددت الخارجية السعودية، في البيان ذاته على “ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.
ومنذ 25 جانفي/كانون الثاني الماضي، يجدد ترامب دعوته إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا إلى دول مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتان بشدة.
وأكدت الخارجية السعودية، أن “واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها”
وشددت على أن “هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية”.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
صن نار
بعد الاستيلاء على غزة… حكومة الاحتلال: لا مجال بعد الآن لدولة فلسطينية، إلا في بلد عربي!
نشرت
قبل ساعتينفي
5 فبراير 2025من قبل
التحرير La Rédactionالقدس المحتلة ـ مصادر
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، إن تل أبيب لن تعارض إقامة دولة فلسطينية “لكن على أراض يتم تخصيصها في إحدى الدول العربية”.
جاء ذلك في تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وفق ما نقله إذاعة الجيش الإسرائيلي عنه.
وقال كوهين وفق الموقع الإلكتروني للإذاعة، إن إسرائيل “لن توافق على إقامة دولة فلسطينية لكن إن خصصت إحدى الدول العربية أرضا للفلسطينيين فعندها لن تعارض ذلك”.
ولاحقا، نشر كوهين تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، قال فيها: “صباح تاريخي لدولة إسرائيل والشرق الأوسط والعالم”، على حد تعبيره.
وأضاف: “سياسة ترامب تجاه المنظمات الإرهابية وإيران ستؤدي إلى الرخاء في الشرق الأوسط وتجعل العالم مكانا أكثر أمانا”.
في المقابل، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل فلسطينية بتصريحات ترامب ، حيث اعتبرها “انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وانحيازا أمريكيا كاملا مع الاحتلال والعدوان الإسرائيلي”.
وزعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، أن الوقت حان لـ”دفن” فكرة الدولة الفلسطينية التي وصفها بـ”الخطيرة” بشكل نهائي، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأضاف سموتريتش، في مقطع فيديو نشرته هيئة البث الإسرائيلية، في تعقيبه على تصريحات ترامب الأخيرة: “الآن سنعمل على دفن فكرة الدولة الفلسطينية الخطيرة بشكل نهائي”.
وادعى إن خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها “تعد ردا حقيقيا على السابع من أكتوبر”، في إشارة لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل فلسطينية بشن هجوم مباغت على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة، ردا على حصار خانق على القطاع وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها.
ودعا سموتريتش بقية أعضاء الائتلاف الحاكم في إسرائيل إلى معارضة صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” أو اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وطالب الوزير الإسرائيلي باستكمال “تدمير حماس” وتحقيق ما أطلق عليه “النصر الكامل” في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي جمع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي عن عزمه تهجير الفلسطينيين من غزة والاستيلاء على القطاع.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.
وقال ترامب: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وخلال مؤتمر صحفي جمع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي عن عزمه تهجير الفلسطينيين من غزة والاستيلاء على القطاع.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.
وقال ترامب: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”.
ومنذ 25 جانفي/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي،
ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
حتى مستشاروه لم يكونوا على علم بها… خطة ترامب للاستيلاء الكامل على فلسطين
ردّا على ترامب ونتنياهو… السعودية: لا تطبيع قبل الدولة الفلسطينية
بعد الاستيلاء على غزة… حكومة الاحتلال: لا مجال بعد الآن لدولة فلسطينية، إلا في بلد عربي!
المخطط الصهيو أمريكو خليجي… بين تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
حين يصرخ الـ”تشات جي بي تي” قائلا: “عيش خويا نقعدوا بالقدر”!
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل ساعتين
حتى مستشاروه لم يكونوا على علم بها… خطة ترامب للاستيلاء الكامل على فلسطين
- صن نارقبل ساعتين
ردّا على ترامب ونتنياهو… السعودية: لا تطبيع قبل الدولة الفلسطينية
- صن نارقبل ساعتين
بعد الاستيلاء على غزة… حكومة الاحتلال: لا مجال بعد الآن لدولة فلسطينية، إلا في بلد عربي!
- فُرن نارقبل 7 ساعات
المخطط الصهيو أمريكو خليجي… بين تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
- جور نارقبل يومين
حين يصرخ الـ”تشات جي بي تي” قائلا: “عيش خويا نقعدوا بالقدر”!
- اقتصادياقبل يومين
الصين في مواجهة “عقوبات” ترامب الاقتصادية
- صن نارقبل يومين
بعد إغلاق موقعها الإلكتروني… هل يغلق ترامب وكالة المساعدات الأمريكية (USAID)؟
- صن نارقبل يومين
سوريا… تفجير سيارة مفخخة تستهدف نساء عاملات