تابعنا على

صن نار

أوكرانيا … مياه سد “خيرسون” المتفجّر، تغمر 600 كيلومتر مربع

نشرت

في

كييف ـ مصادر

أفاد أولكسندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون، يوم الخميس، بأن المياه تغمر نحو 600 كيلومتر مربع من المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا، 68 بالمائة منها على الضفة اليسرى لنهر “دنيبر” التي تحتلها روسيا، بسبب انفجار سد كاخوفكا في أوكرانيا.

وقد انفجر السد الذي يقع على نهر “دنيبر” على خط المواجهة بين الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية والأوكرانية، يوم الثلاثاء.

وكتب بروكودين على تطبيقة “تلغرام” أن متوسط منسوب المياه صباح الخميس بلغ 5.61 متر.

وقال في بيان مصور بشأن الفيضانات الناتجة عن انهيار السد الذي يبعد منبعه نحو 60 كيلومتراً عن خيرسون: “نعمل بالفعل. سوف نساعد كل شخص وقع في مأزق”.

وقال بروكودين: “رغم الخطر الكبير والقصف الروسي المستمر، يتواصل الإجلاء من مناطق الفيضانات”.

وأردف أن 2000 تقريباً غادروا المناطق المغمورة بالمياه حتى صباح يوم الخميس.

وتتواصل الجهود الروسية والأوكرانية لمواجهة التداعيات الكارثية لانهيار سد كاخوفكا في خيرسون.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن أجهزة الأمن الروسية قولها الخميس، إن الفيضانات غمرت نحو 14 ألف منزل كما تم إجلاء نحو 4300 شخص.

وفرضت روسيا حالة الطوارئ في مناطق بإقليم خيرسون الذي تسيطر عليه، حيث يقع العديد من البلدات والقرى في الأراضي المنخفضة أسفل السد.

وتتزامن كارثة انهيار سد نوفا كاخوفكا مع هجوم مضاد على وشك أن تشنّه القوات الأوكرانية ويُنظر إليه على أنه المرحلة الرئيسية التالية من الحرب. وتبادل الجانبان الاتهامات بمواصلة القصف في منطقة الفيضانات، وحذّرا من انجراف الألغام الأرضية التي طفت على السطح بسبب الفيضانات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

“زاد العزة، من مصر إلى غزة”: الهلال الأحمر المصري… يستأنف إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع

نشرت

في

القاهرة ـ وكالات

أعلن الهلال الأحمر المصري يوم الأحد، استمرار الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى إطلاق قافلة جديدة تحت شعار “زاد العزة.. من مصر لغزة”.

وأكد الهلال الأحمر المصري في بيان له، أن القافلة تضم 100 شاحنة مساعدات متجهة إلى جنوب قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وتحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، بينها 840 طنا دقيق، و450 طنا سلال غذائية متنوعة.

وأوضح أن القافلة تأتي في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع، مشيرا إلى تواجد طواقم الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة، مشددا على أن معبر رفح لم يتم غلقه من الجانب المصري نهائيا، فيما واصلت طواقمه تأهبها وجهودها لدخول المساعدات بإجمالي 35 ألف متطوع بالجمعية.

ونوه إلى أن حجم المساعدات الإغاثية التي تم إدخالها إلى غزة منذ بدء الأزمة، بلغت أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من 500 ألف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الإغاثية والإيوائية ومستلزمات النظافة الشخصية وألبان ولوازم أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، أعلنت مصادر مصرية دخول شاحنات مساعدات إلى القطاع بشكل يومي، في ظل المجاعة التي تواجه سكان غزة.

والجمعة، أعلن الهلال الأحمر المصري رفع قدراته التشغيلية إلى أعلى مستوياتها داخل مراكزه اللوجيستية لتنسيق وتفويج المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.

ودفع الهلال الأحمر المصري بمئات المتطوعين، بالمراكز اللوجستية والتي أُنشت خصيصًا لدعم الاستجابة للأزمة بقطاع غزة وإدارة واستيعاب أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، للعمل على تجهيز المساعدات وتعبئتها وتصنيفها وتكويدها، ومتابعة تمريرها عبر المعابر.

أكمل القراءة

صن نار

السودان… وللـ “دعم السريع” حكومته أيضا !

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

قال نبيل عبد الله علي، الناطق باسم الجيش السوداني يوم الأحد، تعليقا على تشكيل قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو مجلسا رئاسيا لحكومة انتقالية، إن تلك “محاولة يائسة لشرعنة مشروعهم”.

وأكد في بيان على صفحة القوات المسلحة السودانية أن “خطوة إعلان الحكومة من جانب (الدعم السريع) تمثيلية سمجة لخليط مشوه من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب”.

وتوعد بأن تلك أحلام وأوهام ستتبدد بفضل تماسك الشعب السوداني والتفافه حول الجيش، مشددا على أن السودان سيبقى واحدا مهما “اتسعت دائرة التآمر عليه”.

كان تحالف السودان التأسيسي أعلن أمس تشكيل مجلس رئاسي لحكومة انتقالية برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وأعلن التحالف خلال اجتماع في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور اختيار محمد التعايشي رئيسا للحكومة الانتقالية.

وتسببت الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني، التي اندلعت قبل أكثر من عامين، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، إذ نزح أكثر من 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها، كما أصبح ما يقرب من نصف عدد السكان على شفا المجاعة.

أكمل القراءة

اجتماعيا

“ميتشيغان” الأمريكية: 11 مصابا منهم خمسة حالتهم خطرة… في حادثة طعن بمركز تجاري

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قالت السلطات الأمريكية في ولاية ميشيغان، السبت، إن أشخاصاً عدة تعرَّضوا للطعن في أحد متاجر “وول مارت” في مدينة ترافيرس سيتي بالولاية، وإن مشتبهاً به رهن الاحتجاز.

وقالت شرطة ولاية ميشيغان إن مكتب المأمور بالمدينة يحقق في الحادث، وإن التفاصيل محدودة. وطلبت الشرطة من السكان تجنب المنطقة في حين يُجرى التحقيق في الواقعة، وفق ما ذكرته وكالة “أسوشييتد بريس”.

وأفاد مستشفى في الولاية بأن 11 مصاباً يتلقون العلاج بعد حادث الطعن.

وأعلن مايكل شيا، قائد شرطة مقاطعة غراند ترافيرس في مؤتمر صحفي، أن المشتبه به رجل يبلغ 42 عاماً، وهو رهن الإيقاف. وأضاف شيا عن الهجوم الذي وقع في مدينة ترافيرس بولاية ميشيغان: “بناء على المعلومات المتوافرة لدينا في هذا الوقت، يبدو أن هذه الأفعال كانت عشوائية”.

وتابع أن “الضحايا لم يتم تحديد هوياتهم مسبقاً”، مشيراً إلى أن المشتبه به، وهو من سكان ميشيغان، تصرف على ما يبدو بمفرده واستخدم “سكيناً قابلةً للطي”. وقال شيا إن من بين المصابين، وهم 6 رجال و5 نساء، 3 منهم على الأقل خضعوا لعمليات جراحية.

ومن جهته، ذكر “مركز مونسون للرعاية الطبية”، في بيان له، أن 6 مصابين كانوا لا يزالون في حالة حرجة في وقت متأخر من يوم السبت، و5 في حالة خطيرة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، أنها على اتصال مع سلطات إنفاذ القانون بشأن هذه “الأخبار الفظيعة”.

وقالت شاهدة العيان جوليا مارتيل، البالغة 30 عاماً، إنها سمعت صراخاً، ورأت رجلاً يحمل سكيناً ويركض في قسم الأدوية بالمتجر، مضيفة لصحيفة “نيويورك تايمز” أنها رأته يدفع الناس ويطعنهم في أثناء مروره في المتجر، مشيرة إلى رؤيتها 3 أشخاص مصابين بطعنات و”دماء في كل مكان”.

وقال شيا إن عملية الطعن بدأت بالقرب من منطقة الدفع في المتجر، لافتاً إلى أن زبائن في وولمارت “ساعدوا” في القبض على المشتبه به. وتُعدُّ مدينة ترافيرس، التي تقع على ضفاف بحيرة ميشيغان، وجهةً سياحيةً شهيرةً.

أكمل القراءة

صن نار