تابعنا على

صن نار

إثيوبيا: 108 مدنيين قُتلوا … في أقل من أسبوعين !

نشرت

في

جنيف – مصادر

عبّر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة عن قلقه إزاء “تقارير عديدة ومقلقة بشدة” عن ضربات جوية في إقليم تيغراي بإثيوبيا، قائلا إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا منذ بداية العام.

ووصفت ليزا ثروسيل المتحدثة باسم المكتب هجمات عديدة، منها ما استهدف حافلة خاصة ومطارا ومخيما للنازحين، وقالت إن ما لا يقل عن 59 توفوا في الضربة التي أصابت المخيم مما يجعله الهجوم الأسوأ من حيث عدد الضحايا.

وأضافت للصحفيين في جنيف “قُتل 108 مدنيين على الأقل وأصيب 75 آخرون منذ بداية العام خلال الضربات الجوية التي يُقال إن القوات الجوية الإثيوبية نفذتها”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت لاحق الجمعة إن “قلبه ينفطر حزنا على معاناة الشعب الإثيوبي” وناشد الجانبين مجددا وقف القتال.

وكتب غوتيريش على تويتر يقول “جميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية يجب أن يحصلوا عليها بأسرع ما يمكن. الوقت حان لبدء الحوار والمصالحة”.

ودعت ثروسيل السلطات الإثيوبية وحلفاءها إلى ضمان حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي الذي يقضي بالتحقق من أن الأهداف عسكرية.

وقالت “عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب قد يصل إلى حد جرائم الحرب”.

ولم يرد المتحدث العسكري الكولونيل جيتنيت أديني، ولا المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لجسي تولو على طلبات للتعقيب بشأن الضربات الجوية.

وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع المستمر منذ 14 شهرا مع مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. ولا يعتقد أن جبهة تحرير تيغراي لديها قوات جوية تمكنها من شن ضربات.

وحذر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خلال نفس الإفادة الصحفية من أن عمليات البرنامج في شمال إثيوبيا “على وشك التوقف” بسبب القتال الضاري في المنطقة.

وأضاف “بدون غذاء أو وقود أو قدرة على الحركة، نحن على شفا أزمة إنسانية كبيرة”. 

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في نفس ظروف سكان غزة… مراسلون أجانب وموظفون أمميون تحت طائلة المجاعة!

نشرت

في

بيت لحم- معا

قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إن موظفيها، بمن فيهم الأطباء والعاملون في المجال الإنساني، يتعرضون للإغماء أثناء عملهم بسبب الجوع والإرهاق.

واضاف في بيان أصدرته المتحدثة باسمه في مؤتمر صحفي في جنيف “ان مقدمي الرعاية الصحية، بمن فيهم زملاؤنا في الأونروا في غزة، يحتاجون أيضًا إلى الرعاية الآن”.

وتابع “الأطباء والممرضون والصحفيون وعمال الإغاثة – كثير منهم، بمن فيهم موظفو الأونروا، يعانون من الجوع. كثيرون منهم يُغمى عليهم من الجوع والإرهاق الآن أثناء تأدية واجباتهم”.

يذكر أيضا أن مراسلي وسائل الإعلام العالمية الباقين في غزة، أطلقوا بدورهم نداء استغاثة تحت وطأة نقص الغذاء الذي بدؤوا يعانون منه.

أكمل القراءة

صن نار

تحت ذرائع شتى… جيش الكيان يرتع في الجنوب السوري

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذ عملية اعتقال في جنوبي سوريا خلال الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء.

وقال في بيان له: “خلال ساعات الليل، أنهت قوات الفرقة 210 بالتعاون مع الوحدة 504 عملية تمّ خلالها اعتقال والتحقيق مع تجّار أسلحة عملوا في منطقة جنوب سوريا”، وفق تعبيره.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المدينة أو القرية التي جرى فيها الاعتقال.

وزعم أن “اعتقال تجّار الأسلحة جاء في أعقاب مؤشرات استخبارية بشأن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة”.

كما ادعى أن قواته “صادرت خلال العملية وسائل قتالية تمّ العثور عليها في المنطقة”.

وأشار إلى أن “قوات الفرقة 210 تواصل متابعة التطورات في سوريا، وهي على جاهزية للدفاع والتعامل مع مختلف السيناريوهات”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، إن تل أبيب تعمل على إضعاف القدرات الاستراتيجية لسوريا.

وحتى وقت متأخر، لم تعلق الحكومة السورية على بيان الجيش الإسرائيلي أو تصريح زامير.

ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها في الجنوب السوري متذرعة بـ”حماية الأقلية الدرزية”، وسعت إلى فرض واقع انفصالي في المنطقة عبر شن هجمات متكررة تحت هذه الذريعة، رغم تأكيد دمشق حرصها على حقوق جميع المكونات في البلاد.

أكمل القراءة

ثقافيا

مرة أخرى… ترامب يُخرج الولايات المتحدة من اليونسكو

نشرت

في

باريس ـ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 22 جويلية/ تموز 2025، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن “تحيزا ضد إسرائيل”، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.

وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان دونالد ترامب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.

ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2026.

من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة الأممية مع تأكيدها أن القرار كان “متوقعا”. وقالت أزولاي “يؤسفني جدا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو… ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تساهم بنسبة 22 بالمائة من ميزانية المنظمة، علاوة عن تمويلها لعدة برامج خاصة ودفع متخلدات بعض الدول غير القادرة على السداد.

أكمل القراءة

صن نار