تابعنا على

صن نار

الأردن فيضانات… إجلاء 1800 سائح من موقع البتراء الأثري

نشرت

في

عمّان ـ مصادر

قال مفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة في سلطة إقليم البتراء يزن محادين إن “كوادر الإنقاذ في سلطة الإقليم والدفاع المدني أجلت اليوم الأحد مئات السياح في البتراء من دون تسجيل أية إصابات، إثر مداهمة السيول الموقع الأثري بعد الظهر”.

وقد أجلت السلطات الأردنية مساء الأحد نحو 1800 سائح أجنبي من مدينة البتراء الأثرية بعدما حاصرتهم السيول، على ما أفاد مصدر رسمي أردني.

ونقلت قناة “المملكة” الرسمية عن مفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة في سلطة إقليم البتراء يزن محادين قوله إن “كوادر الإنقاذ في سلطة الإقليم والدفاع المدني أجلت اليوم مئات السياح في البتراء من دون تسجيل أية إصابات، إثر مداهمة السيول الموقع الأثري بعد ظهر اليوم”.

وذكر أن “عدد السياح الذين زاروا الموقع الأثري اليوم (يعني الأحد) بلغ 1785 سائحاً أجلت كوادر الدفاع المدني معظمهم”.

وأكد محادين “عدم تسجيل أية إصابات تذكر بين جميع السياح الذين جرى إجلاؤهم”، مشيراً إلى أن “السلطة أوقفت بيع تذاكر الدخول إلى الموقع الأثري بعد ظهر اليوم ضماناً لسلامة السياح”.

وبثت إدارة الأرصاد الجوية الأردنية مقطع فيديو يظهر هطول السيول من حول المدينة الأثرية وتجمع السياح عند باب الخزنة، أشهر موقع في المدينة الأثرية، تمهيداً لإجلائهم.

وشهدت مدينة البتراء تساقطاً غزيراً للأمطار جراء تأثر المملكة بمنخفض جوي أثر خصوصاً في مناطقها الجنوبية، مما أدى إلى تشكل السيول في بعض الأودية والمناطق المنخفضة، وسط تدنٍّ ملموس في درجات الحرارة ونشاط في سرعة الرياح.

وهذه ليست المرة الأولى يجري فيها إجلاء سياح من هذا الموقع الأثري خلال الأعوام الأخيرة. ووفقاً للعلماء، أصبحت الأمطار الغزيرة وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواتراً وشدة بسبب التغير المناخي.

وتقع مدينة البتراء الأثرية المشهورة بعماراتها المنحوتة في الصخر، على بعد 225 كليومتراً جنوب عمان. وشيدت عام 312 قبل الميلاد كعاصمة لمملكة الأنباط القديمة التي سقطت بيد الرومان عام 106 للميلاد، وهي من المقاصد السياحية الرئيسة في الأردن.

واختيرت البتراء ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007 في مسابقة مثيرة للجدل أطلقها السينمائي السويسري برنار فيبر على شبكة الإنترنت شارك فيها مائة مليون شخص وشملت 21 موقعاً.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

تحسبا لغزو أمريكي محتمل… فنزويلا تجري مناورات عسكرية

نشرت

في

كراكاس ـ وكالات

أجرت فنزويلا مناورات عسكرية، يوم السبت، بعد نشر الولايات المتحدة سفناً حربية قبالة سواحلها، مما أثار مخاوف كراكاس من غزو محتمل.

وأرسلت واشنطن سفناً إلى منطقة البحر الكاريبي بدعوى مكافحة تهريب المخدرات، مستهدفةً ثلاثة قوارب، على الأقل، خلال الأسابيع الأخيرة، تقول إنها محملة بالمخدرات من فنزويلا، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.

وندّدت كراكاس بالانتشار العسكري الأمريكي، ووصفته بأنه “تهديد عسكري”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتزامنت تدريبات، السبت، التي أُجريت في ولاية فالكون الشمالية الغربية وولاية سوكر الشمالية الشرقية، مع تدريبات أمرت بها الحكومة للتعامل مع الكوارث الطبيعية.

وأظهر مقطع فيديو، بثّته قناة “في تي في” الحكومية، القوات المسلحة الوطنية البوليفارية الفنزويلية وهي تنقل مُعدات عسكرية قرب كيب سان رومان، وهي مدينة ساحلية تبعد نحو 27 كيلومتراً جنوب جزيرة أروبا.

وتضمَّن التدريب إطلاق مَدافع في البحر، وإنزال مركبات برمائية من قارب وتوجهها إلى الشاطئ. كما نقلت شاحنات صواريخ “بيتشورا” روسية الصنع مضادة للطائرات إلى المنطقة.

كما قاد الجيش مناورة للسيطرة على جزيرة “باتوس” غير المأهولة، والتي تقع قرب الحدود مع ترينيداد وتوباغو.

وقال الجنرال دومينغو هيرنانديز لاريز إن أكثر من 5200 جندي شاركوا في مناورات لمكافحة المخدرات في سوكري.

وأُجريت، السبت أيضاً، تدريبات طوارئ عبر البلاد، أوّلها كان على مواجهة الزلازل، وهو أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى الهزتين اللتين ضربتا البلاد بقوة تجاوزت 6 درجات، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أكمل القراءة

صن نار

رغم تأييده لجرائم الكيان… رئيس الأرجنتين لنتنياهو: لا تأت الأن، فتضيّعني معك!

نشرت

في

بوينس آيرس ـ مصادر

رفض الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البلاد خوفا من خسارة الانتخابات.

وكان من المقرر أن يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهـو، بزيارة الأرجنتين بعد زيارته للولايات المتحدة، لكن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، المؤيد القوي لإسرائيل، رفض إتمام الزيارة بسبب الانتخابات البرلمانية المقبلة وخشيته من تأثير الزيارة على موقفه السياسي.

وستُجري الأرجنتين انتخابات برلمانية قريبا، ويخشى ميلي أن تُلحق زيارة رئيس الوزراء الضرر به، بعد أن ضعفت شعبيته مؤخرا”.

وذكرت مصادر أرجنتينية أن التأجيل لا علاقة له بإسرائيل، بل هو قرار عام يتعلق بزيارات أي زعيم عالمي آخر. والأرجنتين من الدول القليلة التي وافقت على استقبال نتنياهو.

قبل شهر تقريبا، قدم محامو حقوق الإنسان في الأرجنتين شكوى جنائية أمام المحاكم الفيدرالية في البلاد، مطالبين بإصدار أمر باعتقال نتنياهو في حال زيارته البلاد، وذلك في ضوء حادثة “مقتل المسعفين” في رفح في مارس.

أكمل القراءة

صن نار

أسطول الصمود يقترب من غزة… رغم تهديدات الكيان المحتلّ

نشرت

في

إسطنبول ـ وكالات

أعلن “أسطول الصمود” العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه بات على بُعد نحو 825 كيلومترا فقط من قطاع غزة، فيما حلقت طائرتان مسيرتان فوق سفنه في تهديد دون تسجيل هجوم.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة “فايسبوك” إن أسطول الصمود العالمي بات على بُعد 825 كليو مترا من القطاع.

وكان “أسطول الصمود” المغاربي، وهو جزء من “أسطول الصمود” العالمي، أعلن الخميس الماضي أنه بات “على بُعد 995 كلم فقط من غزّة الصّامدة”.

وفي وقت لاحق الأحد، قال أحد النشطاء على متن القارب “ألما” التابع للأسطول: “نحن الآن على بُعد 430 ميلا بحريا (692 كلم) من غزة، ونقترب أكثر يوميا”.

وأفاد في فيديو قصير، على حساب الأسطول بمنصة شركة “إكس” (تويتر سابقا) بتسجيل تحركات لطائرات مسيّرة خلال الليلة الماضية، إذ حلقت مسيرتان على علو منخفض من قوارب الأسطول، دون تنفيذ أي هجوم.

ودون ذكر اسمه، أكد الناشط أنهم مستمرون في الإبحار نحو غزة، “رغم التهديدات الإسرائيلية”.

والجمعة، أعلن “أسطول الصمود المغاربي”، وهو عضو في الأسطول العالمي، أن طائرات عسكرية مجهولة حلقت فوق سفنه للمرة الثانية خلال أسبوع أثناء وجوده في المياه الإقليمية اليونانية.

ونهاية أوت/ آب الماضي، انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني عشرات السفن ضمن الأسطول، محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ويواصل “أسطول الصمود” سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم

وشددت الحصار، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

أكمل القراءة

صن نار