تابعنا على

صن نار

الاحتلال يستقبل جثامين أسراه… ونتنياهو متهم رئيسي

نشرت

في

القدس ـ مصادر

تسود حالة من الغضب في الكيان على رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو؛ بعد تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، رجح إعلام عبري أنهم كانوا محتجزين في منطقة عمل الجيش بها لمدة 4 أشهر.

والخميس قالت إذاعة الجيش إن الأسرى الأربعة الذين تم تسليم جثثهم اليوم كانوا محتجزين في منطقة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث عملت قوات الجيش لفترة 4 أشهر.

وبرزت تساؤلات في الإعلام العبري عن سبب مقتل هؤلاء الإسرائيليين الأربعة، الذين تؤكد فصائل فلسطينية أنهم أُسروا أحياء وقتلوا في قصف إسرائيلي متعمد على أماكن احتجازهم بغزة.

وتعود الجثامين الأربعة إلى شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار الساري.

وتعد هذه أول مرة تسلم فيها “حماس” جثث أسرى إسرائيليين، في إطار الاتفاق الساري بين الحركة وتل أبيب منذ 19 جانفي/ كانون الثاني الماضي.

نتنياهو المطلوب للعدالة على خلفية جرائم ضد الإنسانية أراد أن يحول مشهد استعادة الجثامين إلى نصر سياسي له، لكنه تحول فعليا إلى نقمة وسخط؛ ما أجبره على التراجع عن اعتزامه المشاركة في مراسم استقبال الجثامين، وفق تقديرات إعلام عبري.

وقالت القناة “12” العبرية (خاصة) إن نتنياهو تراجع في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى.

وتابعت: “درس رئيس الوزراء نتنياهو إمكانية المشاركة في استقبال الجثامين، وكجزء من ترتيبات المشاركة، صدرت تعليمات للمسؤولين الميدانيين بالاستعداد لوصوله، ولكن في اللحظة الأخيرة تقرر عدم حضوره”.
القناة رجحت أن يكون قرار إلغاء مشاركة نتنياهو اتُخذ بعد احتجاج عائلات الأسرى على نشر أسماء للأسرى الأربعة القتلى قبل التيقن من هويتهم، وانتقاد مكتب نتنياهو الذي نشر الأسماء قبل تعرف معهد الطب الشرعي النهائي عليهم.

وعبَّر إسرائيليون، بينهم سياسيون وصحفيون، عن غضبهم من نتنياهو بسبب مقتل بعض الأسرى والتأخر في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس، بسبب مصالحه السياسية.

عضو الكنيست من حزب “هناك مستقبل” المعارض ميراف كوهين، قالت عبر منصة إكس: “منذ ماي/أيار 2024، قُتل 124 جنديا (إسرائيليا) في غزة، عندما كانت صفقة مماثلة تقريبا للصفقة الحالية مطروحة على الطاولة”.

ومستنكرة تساءلت: “كم عدد الذين سيموتون بسبب مصالح نتنياهو السياسية والائتلافية بدلا من إعادة الجميع وإنهاء الحرب الآن؟”.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 جانفي/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

من جهته قال الصحفي البارز بن كسبيت، عبر إكس: “عندما يكون هناك نجاح فهو (نتنياهو) مَن سيحققه، (أما) عندما يكون هناك فشل، فهم المسؤولون عنه”، في إشارة إلى الجيش والمخابرات الإسرائيلية.
وأضاف بصحيفة “معاريف”: “ليس هناك خيار، علينا أن نقولها بصوت عالٍ: بنيامين نتنياهو رجل فظيع”.

كما لم ينجُ نتنياهو من غضب وانتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين.

ومتحدثا عن نتنياهو للقناة “13” العبرية، قال إلحانان دانينو، والد أوري الذي أسر وقتل في غزة: “بحثت عن قلبه (نتنياهو) ولم أجده”.

ووقف عشرات الإسرائيليين ملوحين بأعلام الكيان على طرق مرت منها سيارات تحمل الجثامين.
وأقام جنود من الجيش مراسم تأبين مقتضبة، أجراها الحاخام الأكبر للجيش إيال كاريم، ووضعت الجثامين في توابيت مغطاة بعلم إسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): “عقب ذلك، نقلت الجثامين بواسطة سيارات إسعاف تحت حراسة الشرطة إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير في تل أبيب للتعرف على هوياتهم”.

وأكد مسؤولون في الجيش أن “عملية التحقق النهائي من هويات الجثامين قد تستغرق يومين. وفور اكتمال العملية، سيتم إبلاغ العائلات رسميا بنتائج الفحوصات”، وفق الهيئة.

بدوره قال يزهار ليفشيتس، نجل الأسير عوديد ليفشيتس الذي تم تسليم جثمانه، لهيئة البث: “هذا يوم حزين لنا كعائلة ولكل الدولة، لكن قلوبنا لا تزال مع أولئك الفتيان والفتيات الذين لا يزالون في غزة”.

وتابع مئات من الإسرائيليين مشاهد إعادة الجثامين في ما باتت تسمى “ساحة المختطفين” بتل أبيب.
وجرى تسليم الجثامين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي تعرض لحرب إبادة إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.

وحمّلت حماس، في بيان لها الخميس، الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة بقصف أماكن احتجازهم، فيما أكدت أن المقاومة بقطاع غزة “عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء… والكيان يدعو واشنطن للضغط على القاهرة

نشرت

في

تل ابيب ـ وكالات

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل رصدت مؤخرا تعزيزات عسكرية جديدة للجيش المصري في منطقة شبه جزيرة سيناء، مما قد يشكل انتهاكا لاتفاقية السلام.

وصرح مصدر أمني إسرائيلي لقناة i24NEWS، أن مصر أدخلت قوات عسكرية تتجاوز الحصة المسموح بها، وتزيد من أرصفة الموانئ، وتوسع في مدارج المطارات.

وأضاف المصدر أنه في ما يتعلق بدخول القوات المصرية التي تتجاوز الحصة المسموح بها في إتفاقية السلام، فإن مثل هذه الإجراءات قابلة للتراجع، وليس هناك مشكلة في رد الدبابات.

وتابع المصدر أن إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام، وبالتالي لن تغير انتشارها على طول الحدود.

وأوضح المصدر الأمني الإسرائيلي: “لن تقبل إسرائيل هذا الوضع طويلا، ولن تقبل انتهاكات القاهرة”.

وفيما يتعلق بانتهاكات اتفاقية السلام، قال المصدر إن إسرائيل تجري حوارا مع واشنطن والقاهرة، مضيفا: “الإدارة في واشنطن مسؤولة عن الحفاظ على اتفاقية السلام، ويجب ضمان تنفيذها كما هي مكتوبة”.

وكشفت دراسة حديثة أصدرها مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية الإسرائيلي أن مصر لن تسمح بتكرار سيناريو فقدان السيطرة على شبه جزيرة سيناء بأي شكل من الأشكال.

وأشارت الدراسة إلى أن عملية تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء لم تكن وليدة اللحظة، بل تمثل جزءا من استراتيجية شاملة بدأت تنفيذها القاهرة منذ عام 2014، تهدف في مجملها إلى استعادة السيطرة الفعلية الكاملة على كامل تراب شبه الجزيرة، ومكافحة كافة أشكال التطرف والعنف المسلح، وإغلاق الطريق أمام أي محاولات لتحويل المنطقة إلى ملاذ آمن للعناصر المتطرفة، مع العمل بشكل متوازٍ على إعادة دمج سيناء في النسيج الوطني المصري بجميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولفتت الدراسة إلى موقف إسرائيل من هذه التعزيزات العسكرية، حيث أبدت تل أبيب موافقتها على هذه الخطوات رغم تجاوزها للحدود المتفق عليها في إطار اتفاقية كامب ديفيد للسلام، وذلك انطلاقا من إدراك الطرفين للمصالح الأمنية المشتركة التي تجمعهما في هذه المنطقة الحيوية.

أكمل القراءة

صن نار

زلزال عنيف يضرب جزيرة روسية… وتخوّفات من “تسونامي” في بلدان المحيط الهادئ

نشرت

في

طوكيو- وكالات

ضرب زلزال بقوة 8,8 درجات هو من بين الأقوى في العالم قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية الثلاثاء، متسببا في موجات تسونامي بروسيا واليابان وبتحذيرات من احتمال انتقالها إلى دول مطلة على المحيط الهادئ.

والزلزال الذي وقع عند الساعة 08,24 بالتوقيت المحلي (23,04 بتوقيت غرينتش الثلاثاء) قبالة سواحل بيتروبافلوفسك في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية النائية هو من بين أقوى عشرة زلازل مسجلة في العالم بحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.

وضرب الزلزال على عمق 20,7 كيلومترا وعلى بعد 126 كيلومترا من كامتشاتكا، عاصمة المنطقة في أقصى الشرق الروسي.

وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل.

وقال رئيس بلدية المنطقة إنه تم إجلاء كل السكان إلى منطقة آمنة موضحا “كان لدينا متسع من الوقت، ساعة كاملة، بات الجميع في منطقة محمية من التسونامي”.

وقالت السلطات الروسية إن موجات تسونامي ضربت شمال أرخبيل كوريل الروسي وغمرت المياه الشوارع.

وذكرت وسيلة إعلام محلية أن موجة عاتية تروح ارتفاعها بين ثلاثة وأربعة امتار سجلت في إليزوفسكي في منطقة كامشتاتكا.

وأظهرت لقطات مصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبنية اجتاحتها المياه في هذه المدينة التي تعد نحو ألفي نسمة والذين تم إجلاؤهم.

وقال أحد السكان في شريط فيديو نشرته وسيلة الاعلام العامة “زفيزدا” إن “موجة التسونامي الرابعة تضرب الآن. الموجة عاتية وتغمر كل شيء الشاطئ برمته مغمور. انحسرت المياه من جديد وستعود الآن. لقد دمرت المرفأ والمصانع القائمة على الساحل كليا”.

وأصيب أشخاص عدة في روسيا جراء الزلزال، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية لكن إصاباتهم ليست خطرة.

وقالت إمرأة من سكان أيزوفسكي “اهتزت الجدران. لحسن الحظ كان لدينا حقيبة فيها مياه وملابس قرب الباب وقد هربنا حاملين الحقيبة. كان الأمر مخيفا جدا”.

وأصدرت دول لها سواحل مطلة على المحيط الهادئ في شمال القارة الأمريكية وجنوبها تحذيرات من وجوب تجنب الشواطئ. ومن هذه الدول الولايات المتحدة والمكسيك والاكوادور.

في اليابان، أظهر بث مباشر للتلفزيون الياباني أشخاصا يغادرون بالسيارة أو سيرا للانتقال إلى مرتفعات ولا سيما في جزيرة هوكايدو الشمالية حيث سجل تسونامي أول بموجات بلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا.

ودعا أحد المذيعين السكان إلى إخلاء المناطق الساحلية بقوله “أخلوا الآن لإنقاذ حياتكم”.

ولم يسجل وقوع إصابات او أضرار في اليابان حتى منتصف يوم الأربعاء.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون عددا من الحيتان وقد جنحت إلى الشاطئ.

وقالت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية في شمال اليابان أنها أجلت موظفيها. وكان زلزال قوي تبعه تسونامي عنيف اجتاح المحطة في آذار/مارس 2011.

وقد علق العمل على بعض خطوط السكك الحديدية. وأكد الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي “يجب على سكان بعض المناطق حيث صدرت تحذيرات مغادرتها فورا إلى مناطق أكثر أمانا وإلى مرتفعات أو أبنية إجلاء”.

ويشمل التحذير الياباني ساحل البلاد الشرقي والشمالي برمته وصولا إلى جنوب أوساكا فضلا عن جزر صغيرة مجاورة.

وهذا أقوى زلزال يسجل منذ العام 1952 في منطقة كامتشاتكا على ما أفادت أجهزة رصد الزلازل المحلية التي حذرت من هزات ارتدادية قد تصل قوتها إلى 7,5 درجات.

ومركز الزلزال هو نفسه تقريبا لمركز زلزال 1952 الذي بلغت قوته تسع درجات وتسبب بتسونامي مدمر في منطقة المحيط الهادئ، بحسب المركز الأمريكي.

وقد سجلت ست هزات ارتدادية في المنطقة بينها واحدة بلغت قوتها 6,9 درجات وأخرى بقوة 6,3 درجات.

وحذر المركز الأمريكي للإنذار المبكر من التسونامي من احتمال تسجيل موجات قد يزيد ارتفاعها عن ثلاثة أمتار على طول سواحل الإكوادور وشمال غرب جزر هاواي وروسيا.

وأضاف أن أمواجا يبلغ ارتفاعها بين متر وثلاثة امتار قد تسجل في بعض سواحل تشيلي وكوستاريكا وبولينيزيا الفرنسية وغوام وهاواي واليابان وبعض الجزر الأخرى في المحيط الهادئ.

كذلك، قد تسجل أمواج يبلغ ارتفاعها متر في أستراليا وكولومبيا والمكسيك ونيوزيلند وتونغا وتايوان.

في هاواي، دعا رئيس بلدية هونولولو ريك بلانغياردي السكان وآلاف الزوار إلى الاحتماء في الطوابق العليا في المباني أو المرتفعات.

وقال الحاكم جوش غرين “يجب ألا يبقى الناس بتاتا في محيط الشواطئ أو يجازفوا بحياتهم لرؤية التسونامي. هذه ليست موجة عادية بل أن التسونامي يقتل”.

وقد أرسلت تحذيرات من تسونامي عبر الهواتف في كاليفورنيا وفق مراسلي وكالة فرانس بريس.

في 20 تمّوز/جويلية، وقع في المنطقة الروسية نفسها زلزال بقوة 7,4 درجات، تلته هزّات ارتدادية عدة، من دون أن يتسبّب في أضرار جسيمة.

وتُعدّ شبه الجزيرة الروسية التي تفصل بحر أوخوتسك عن المحيط الهادئ “واحدة من أكثر المناطق عُرضة للزلازل في العالم”، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

أكمل القراءة

صن نار

اليونان: مظاهرات تأييد للحق الفلسطيني… تعترض سفينة سياح من الكيان

نشرت

في

رودس ـ مصادر

احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة، رفض متظاهرون في عدة جزر يونانية (كريت، رودس، سيروس…) نزول سياح من سفينة تحمل إسرائيليين، مما أثار الجدل في اليونان، التي لديها علاقة استراتيجية مع إسرائيل، وفي نفس الوقت تبدي نسبة كبيرة من اليونانيين تعاطفا مع الشعب الفلسطيني.

وقد خرجت مظاهرة مؤيدة لفلسطين، الاثنين، في ميناء جزيرة رودس اليونانية تزامنا مع وصول سفينة سياحية إسرائيلية.

وحاول النشطاء في المظاهرة منع السياح الإسرائيليين من النزول من سفينة “CROWN IRIS” السياحية، تعبيرًا عن دعمهم للشعب الفلسطيني.

وشارك في المظاهرة نحو 100 شخص، حاملين الأعلام الفلسطينية وصورا لأطفال فلسطينيين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتدخلت الشرطة لإبعاد المظاهرة التي كانت تهتف بشعارات من قبيل “الحرية لفلسطين”

وخلال التدافع الذي حصل بين المتظاهرين ورجال الشرطة تم اعتقال ما لا يقل عن شخصين.

وتفاعل العديد من ركاب السفينة بغضب مع احتجاجات الميناء، ولوّح بعضهم بأعلام إسرائيلية كبيرة، بينما وجَّه آخرون شتائم للمتظاهرين، وهتفوا “لتحترق قريتكم”، وهو شعار يستخدمه متطرفون يمينيون إسرائيليون ضد الفلسطينيين.

ومن الجدير بالذكر أن السفينة نفسها كانت توجهت في 22 جويلية/تموز إلى جزيرة سيروس، وبسبب احتجاجات لناشطين داعمين لفلسطين لم يتمكن السياح الإسرائيليون من النزول، وغادرت السفينة الميناء دون إنزال ركابها.

كما استخدم منظمو هذه الاحتجاجات وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسالتهم. إعلان عام: أعلن كلٌّ من “نبقى نشيطين” و”نبقى نشيطين” لحشد المتظاهرين، موقفهما علنًا: “لدينا الحق في الاستغناء عن الوسطاء وبناء علاقة خاصة بنا”. وأوضح البيان أن الزوار الذين يدعمون العمليات العسكرية الإسرائيلية غير مرحب بهم تحديدًا في الجزر اليونانية.

وخلفت الإبادة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

أكمل القراءة

صن نار