تابعنا على

عربيا دوليا

الانتخابات التشريعية الروسية … فوز منتظر لحزب “بوتين” والأحزاب الداعمة له

نشرت

في

تتداول عديد الأخبار و التعليقات بروسيا حول ما قد تسفر عنه نتائج الانتخابات التشريعية للـ “دوما”، الغرفة السفلى للبرلمان الروسي … وتذهب عديد الاحتمالات إلى تقليص حضور نواب حزب “روسيا الموحدة” الحاكم بمجلس الدوما، توازيا مع تقلص شعبية الحزب من 43 بالمائة الى حوالي 30بالمائة.

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari
<strong>محمد الزمزاري<strong>

ومن خلال ما توفر لنا من معلومات جديرة بالثقة، فإنه رغم كل هذه الاحصاءات ورغم غلاء الأسعار بروسيا و مشكلة سجن أحد معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، فإنه من المنتظر أن تبقى اغلبية البرلمان بيد بوتين و حزبه الحاكم الحالي، مدعومين بعدد من الاحزاب المساندة.

و قد ألقى الرئيس بوتين كلمة لشعبه مؤكدا على ضرورة التخلي بالروح الوطنية و صون مصلحة روسيا … وهي دعوة قد تقلب الموازنة مثلما كان سابقا، و تدعم شعبية الرئيس و حزبه الحاكم ..ويستحضر المواطنين الروس ما قام به بوتين من اعادة مكانة روسيا استراتيجيا واقتصاديا. و ذلك رغم وجود بعض فلول المعارضة و غلاء المعيشة الذي يشكو منه الروس … و لكن ذلك لا يحجب ما تم تسجيله من تحسن مطرد لاقتصاد روسيا و مكانتها الدولية التي فرضت وجودها مجددا كقوة عظمى مع الولايات المتحدة الامريكية

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

السودان: الجيش النظامي يعلن استعادة العاصمة… ومسؤول سابق يجزم باستحالة الحل العسكري

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

أعلن الجيش السوداني “سحق” قوات الدعم السريع، جنوب مدينة أم درمان، وإكمال سيطرته على “كامل ولاية الخرطوم”، وذلك بعد معارك طاحنة شهدتها معاقل “الدعم السريع” في مناطق “صالحة” جنوبي أم درمان، فيما لم تصدر أية تعليقات من قوات الدعم السريع على العمليات العسكرية في المدينة.

وأعلن الجيش السوداني، في 28 مارس (آذار) الماضي، إكمال سيطرته على مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه “قوات الدعم السريع” منذ الأيام الأولى للحرب، في أفريل (نيسان) 2023.

وعقب ذلك تمركزت “قوات الدعم السريع” ، التي انسحبت من الخرطوم عبر جسر خزان “جبل أولياء”، في مناطق جنوب وغرب أم درمان، حيث تمركزت قواته بشكل أساسي في منطقة “صالحة”، وظلّ الجيش يخوض معارك متفرقة ضدها هناك، استطاع خلالها استرداد معظم المناطق التي تسيطر عليها، وظلّت “صالحة” المركز الرئيسي لقوات الدعم السريع، حتى إعلان الجيش اليوم طردها منها.

وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، بثّه على المنصة الرسمية على فايسبوك، “اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم” ونجاحها في “تطهير” العاصمة من “دنس المتمردين”. وأضاف أن “ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين”.

وكانت مناطق غرب وجنوب أم درمان تعد بمثابة خط دفاع متقدم لـ”قوات الدعم السريع” على مناطق سيطرتها في ولاية شمال كردفان، ومدن الولاية الشمالية الشرقية، وعلى رأسها مدينة “بارا”. وبعد طردها، فإن الطريق ينفتح أمام الجيش لاستعادة السيطرة على الطريق البري الرابط بين أم درمان والأُبَيِّض (عاصمة ولاية شمال كردفان).

وفي ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، تدور معارك بين الجيش و”قوات الدعم السريع”، حول مدن “الخوي” و”النهود”، وذلك بعد انفتاح الجيش من مدينة الأُبَيِّض، الذي أعقب سيطرة “الدعم السريع” على مدينة النهود الاستراتيجية.

ومن جهة أخرى، قطع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك باستحالة الوصول إلى حلول عسكرية للحرب في السودان، محذراً من تهديد وحدة البلاد. وكشف عن نيته إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية، في خطاب أمام مؤتمر “التماسك الاجتماعي” شارك فيه عشرات الشخصيات السودانية، في العاصمة الأوغندية كمبالا، الأربعاء.

ودعا حمدوك طرفي الحرب إلى الاحتكام لصوت العقل، واتخاذ خطوات عاجلة توقف الحرب وتَحول دون انزلاق البلاد نحو الهاوية. كما دعا لمحاربة خطاب الكراهية والتمييز الإثنيّ والجهوي والديني والثقافي، وتعهَّد بمواصلة العمل من أجل وقف الحرب وإزالة الآثار التي ترتبت عنها.

أكمل القراءة

صن نار

الصين : “القبة الذهبية” الأمريكية ستفتح سباقا للتسلّح

نشرت

في

بيكين ـ وكالات

حذرت الصين يوم الأربعاء من أن مشروع “القبة الذهبية” الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “يقوض الاستقرار العالمي”، ودعت الولايات المتحدة إلى التراجع عنه.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي، إن هذا المشروع يحمل “تداعيات هجومية قوية” ويزيد من مخاطر عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح.

وأضاف: “إن الولايات المتحدة، في سعيها وراء سياسة “الولايات المتحدة أولا” مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق، وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي”.

وتابعت: “الصين قلقة للغاية حيال هذا الأمر ونحض الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن”.

وكان ترامب أعلن الثلاثاء أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية “القبة الذهبية”، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء.

وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذا النظام الذي يهدف إلى “منع التهديدات من الصين وروسيا”، سيكون جاهزا للتطبيق خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام.

أكمل القراءة

صن نار

رغم مساعي الوساطة التي بذلها أكثر من طرف… روسيا تعد صاروخا بالستيا نوويا لأوكرانيا

نشرت

في

موسكو ـ فرانس 24

تتصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، خصوصا بعد شنّ موسكو أكبر هجوم بطائرات مسيّرة منذ اندلاع الحرب. وكشفت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عن نية روسية في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بمدى يتجاوز 10 آلاف كيلومتر في وقت متأخر من يوم الأحد. وفي وقت تستعد فيه واشنطن لوساطة من خلال إجراء اتصال مباشر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتكثف الضغوط الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق للنار في أوكرانيا.

أعلنت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الأحد أن روسيا تعتزم إجراء إطلاق “تدريبي وقتالي” لصاروخ باليستي عابر للقارات بمدى يتجاوز 10 آلاف كيلومتر اليوم، في تصعيد جديد ينظر إليه على أنه تهديد مباشر لأوكرانيا والغرب. 

وأضافت في بيان نشرته على تيليغرام أن الأوامر صدرت بتنفيذ العملية من منطقة سفيردلوفسك الروسية، مشيرة إلى أن مدى تحليق الصاروخ يتجاوز 10 آلاف كيلومتر.

شنّت روسيا ليل السبت الأحد هجوما بالمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب استهدف الكثير من المناطق الأوكرانية، من بينها منطقة العاصمة كييف، حيث قُتلت امرأة، وفقا للسلطات، بعد يومين على أول محادثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين منذ ربيع العام 2022.

وأتت هذه الهجمات عشية اتصال هاتفي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمحاولة إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين.

والجمعة، عقدت كييف وموسكو في اسطنبول محادثات أظهرت حجم الهوة التي ينبغي ردمها لإنهاء الصراع الذي اندلع مع الغزو الروسي في شباط/فيفري 2022.

والأحد، شدّد بوتين على أنّه يريد “القضاء” على “أسباب” النزاع و”ضمان أمن” روسيا .

ولا يزال جيشه، الذي قال إنّه يملك “ما يكفي من القوات والموارد” لتحقيق هذا الهدف، يحتل حوالى 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ العام 2022.

وليل السبت الأحد، نفّذت روسيا هجمات بـ” 273  طائرة من دون طيار متفجّرة من طراز شاهد، وأخرى تضليلة”، حسبما أفاد سلاح الجو الأوكراني في الصباح.

وأشار سلاح الجو إلى أنّه تمّ “تدمير” 88 من هذه المسيّرات بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى.

ويعتبر عدد المسيّرات التي تمّ إطلاقها “قياسيا”، وفقا لنائبة رئيس الحكومة يوليا سفيريدينكو التي أكدت أنّ “هدف روسيا واضح وهو الاستمرار في قتل المدنيين”.

من جانبه، أفاد مسؤول الإدارة العسكرية المحلية ميكولا كلاشينك عبر تطبيق تلغرام، بأنّ “امرأة “قُتلت متأثرة بجراحها في أعقاب هجوم للروس في منطقة أوبوخيف”، وهي بلدة واقعة جنوبي كييف. وأشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، من بينهم طفل يبلغ من العمر أربع سنوات.

وأوضحت أجهزة الطوارئ الأوكرانية في بيان، أن الهجوم طال خصوصا “مبنى سكنيا”.

وقالت السلطات البلدية، إنّ شخصين “أُصيبا بجروح” في غارة بطائرة بدون طيار في خيرسون (جنوب).

وأثارت سلسلة الهجمات الليلية التي نفذتها روسيا موجة استنكار من جانب المسؤولين الأوكرانيين. ورأى كبير موظفي الرئاسة أندري يرماك أنّ “بالنسبة إلى روسيا، فإنّ مفاوضات اسطنبول ليست إلا غطاء، بوتين يريد الحرب”.

وقال رسلان ستيفانشوك رئيس البرلمان الأوكراني “هذا هو شكل الرغبة الحقيقية في السلام لدى بوتين”.

من جانبه، أكد الجيش الروسي اعتراض 25 مسيّرة أوكرانية خلال الليل وفي الصباح.

والجمعة في اسطنبول، فشلت محادثات السلام الأولى بين الأوكرانيين والروس منذ العام 2022 في التوصل إلى هدنة، على الرغم من مطالبة كييف وحلفائها الغربيين بذلك.

أكمل القراءة

صن نار