تابعنا على

ثقافيا

الساحلين… المبدعات المغاربيات يحتفلن بعيد المرأة التونسية

نشرت

في

من منصف كريمي


عاشت منطقة الساحلين بولاية المنستير مؤخرا وتحديدا خلال يومي 12 و13 أوت على ايقاع فعاليات الدورة الرابعة عشرة لـ” الملتقى المغاربي للاديبات الشابات” الذي نظمته دار الثقافة بالمكان والتي تديرها الاستاذة أحلام هاني بالشراكة مع جمعية ادب وفنون بعميرة الحجاج وبدعم ومساهمة من معتمدية وبلدية الساحلين معتمر والغرفة الفتية الاقتصادية بالمكان وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة وذلك تحت شعار “لن أسميك إمرأة…سأسميك كل شيء” على حد عبارة الشاعر محمود درويش.

واذ تراوحت فضاءات هذا الملتقى بين “دار الجدود” بمعتمر ودار الثقافة بالساحلين فقد تضمنت فقراته زيارة على شرف ضيوفه للمعالم الاثرية بجهة الساحل التونسي الى جانب تنظيم معرض جماعي في الفنون التشكيلية بمشاركة الفنانات ابتهال مزالي وخديجة منصور وسامية الشاوش وهويدا الدجبي كما انتظمت مجموعة من اللقاءات الشعرية أشرف على تنشيطها الشاعر كمال قداوين والشاعرة بسمة الحذيري وشارك في تأثيثها نصا وكلمة كل من الشاعرات والشعراء التونسيات والتونسيين راضية هلولي، مريم ذياب، سنية مدوري، عبد الحميد بريك، كمال قداوين وبسمة الحذيري والشعراء الجزائريين يوسف بديدة ووردة أيوب عزيزي والازهر المحمودي والشاعرة الاماراتية هدى السويدي والشاعر السوري جمال شحود والشاعر خالد الباشق من العراق والشاعرين الليبين رضا مسعود جبران رضا مسعود جبران وعلي محمد عبد الله الفقي والشاعر اليمني عبد الكريم العفيري
كما انتظمت مجموعة من الجلسات الادبية الحوارية منها جلسة علمية برئاسة الدكتور يوسف بديدة من الجزائر تضمنت مداخلة أولى بعنوان”قراءات في نماذج من انتاجات الشاعرات التونسيات” قدّمها الدكتور صالح خطاب من الجزائر ومداخلة ثانية بعنوان”ذكاء المسافة في تخييل التاريخ” قدمتها الدكتورة أميرة غنيم الى جانب مداخلة اهتمت بـ”ذاكرة المكان في القصة القصيرة” وكانت من تقديم الاستاذة عايشة شبيل.كما قدّم عرض طربي بقيادة الفنان بشير مزالي.

واعتبارا لتزامن تاريخ تنظيم هذا الملتقى مع العيد الوطني للمرأة التونسية احتفت المبدعات المغاربيات الحاضرات بالمرأة التونسية المبدعة في مجالي الفكر والادب بعرض في الانشاد الصوفي عنوانه “صناديد الحضرة” وبقيادة نبيل الهاني وذلك مساء يوم 13 اوت بفضاء الكرة الحديدية ومن تنظيم لدار الثقافة بالاشتراك مع فرع الساحلين لاتحاد المرأة وبلدية الساحلين معتمر وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير.

كما انتظم في الاطار ذاته حفل تكريم للمبدعات تحت عنوان “هن…مبدعات على الدوام” من تقديم الشاعرة راضية الهلولي ليشمل التكريم ووسط مراوحات موسيقية على آلة العود للفنان فضل بن فؤاد مع مرافقة غنائية للفنان معز العماري، المبدعة نفيسة براهم الشاعرة بسمة الحذيري والروائية الكتورة أميرة غنيم والدكتورة صفية قم.


كما اتاح هذا الملتقى الفرصة للشباب الهاوي من أبناء الجهة للابداع الادبي والمشاركة بانتاجهم في مجموعة من الامسيات الشعرية وكذلك في مجموعة من الورشات الادبية وهي ورشة الشعر والتي كانت تحت عنوان “مقومات القصيدة” من تأطير للجزائرين الدكاترة يوسف بدية وصالح خطاب الى جانب ورشة القصة من تأطير الاستاذات مريم ذياب وصفية قم وعايشة شبيل.


وعلى ايقاع مراوحات موسيقية ملتزمة للفنان فريد الامام انتظمت مسابقة في الشعر والقصة القصيرة باللغة العربية للأديبات الشابات وذلك تحت اشراف لجنة تحكيم مختصة تكونت في مجال مسابقة الشعر من الشعراء كمال قداوين وعبد الحميد بريك وعادل الجريدي، وفي مجال القصة تكونت من الاستاذة مريم ذياب والدكتورة صفية قم والاستاذة عايشة شبيل. ليختتم الملتقى بتلاوة تقريره العام وتوزيع الجوائز على الفائزات في مسابقاته الادبية وتكريم المشاركين والمساهمين في عمله وانجاح مختلف فقراته.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الفنان المصري محمود الليثي يُشعل المسرح الأثري بأوذنة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في واحدة من أجمل سهرات المهرجان الدولي للفنون الشعبية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبدعم من الإدارة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، احتضن المسرح الأثري بأوذنة مساء امس الثلاثاء 29 جويلية 2025، حفلاً فنيًا استثنائيًا للفنان المصري محمود الليثي وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفنون الشعبية باوذنة، وسط حضور جماهيري غفير وتفاعل منقطع النظير.

جاء هذا الحدث الفني الكبير بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية بن عروس الأستاذ مهذب القرفي،، إلى جانب عدد من إطارات وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ووجوه ثقافية وإعلامية بارزة من تونس ومصر وغيرها.

الجدير بالذكر أن الفنان المصري محمود الليثي، يُعدّ من أبرز الأصوات الشعبية في مصر ، استُقبل بحفاوة كبيرة من قبل الجمهور التونسي، واستهلّ عرضه الذي تواصل علي مدي حوالي ساعتين بأغنية “بونبوناية”، تبعتها باقة من أشهر واجمل أغانيه على غرار: “عم يا صياد”، “أنا البطل يا وحش”، “يا لهوي”، و”إذا كان قلبك كبير”، “سطلانه”، “عم المجال” “زلزال” ، صعبان عليا ” وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور عن ظهر قلب وتفاعل معها ، في مشهد جماعي نابض بالحياة. وفي تنقلات فنية سلسة، قدّم الليثي أيضًا فقرات غنائية من روائع الطرب العربي، فغنّى لعمالقة الطرب: عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وجورج وسوف، مما أضفى على السهرة لمسة طربية رفيعة المستوى.

يذكر ايضا ان العرض تميز بالتفاعل العفوي بين الفنان والجمهور، الذي لم يتوقف عن الرقص والتصفيق والزغاريد طوال السهرة، في أجواء احتفالية ساحرة على إيقاع الأغنية الشعبية، وعلى الرمال الناعمة للمسرح الأثري العريق.

في سياق متصل عبر الليثي، عن سعادته الغامرة بهذه المشاركة، وتفاعل بدوره مع الجمهور بكل عفوية، متنقلاً على الركح برشاقة وحضور فني مؤثر.

واخُتمت هذه السهرة الفنيةالشعبية والطربية بندوة صحفية التأمت في نهاية العرض، حضرها ممثلون عن وسائل الإعلام التونسية والعربية ، حيث عبّر الليثي عن سعادته بالغناء في تونس لاول مرة ، مثنيًا على التنظيم، وعلى قيمة المسرح الأثري بأوذنة الذي وصفه بـ”التحفة الاثرية النادرة”، مؤكّدًا أهمية هذه الفضاءات في تعزيز جسور التواصل الثقافي والفني بين الشعوب.

كانت ليلة من ليالي الفن الأصيل، جمعت بين الصوفي والشعبي، بين التاريخ والحداثة، وبين مصر وتونس، وأكّدت مرّة أخرى على دور مهرجان أوذنة الدولي للفنون الشعبية في إحياء الذاكرة الفنية وتعزيز التواصل الثقافي في فضاء أثري يحمل من الرمزية ما يكفي ليجعل من كل عرضٍ ذاكرة لا تُنسى. لتجسيد أحد أسمى أبعاد التبادل الثقافي العربي، من خلال تقاطع تجارب الغناء الشعبي بين تونس ومصر، حيث تتقاطع الهموم اليومية، وتتشابه الإيقاعات، وتتلاقى الألحان والإيقاعات الموسيقية المختلفة، في حب الحياة، والحنين ، والفرح الشعبي والطرب والفن الاصيل .

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان الشواشي بحاجب العيون: عبد اللطيف الغُزّي… أبدع فأقنع فأمتع

نشرت

في

محمد علي العباسي

عاشت مؤخرا جماهير حاجب العيون على وقع الدورة الاولي لمهرجان الشواشي على مدار ثلاثة ايام من 25 الى 27 جويلية الجاري، وقد حاولت هيئة المهرجان برئاسة الاعلامي محمد الطيب الشمانقي وبتنظيم مؤسسة دريم اف ام وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان، تلبية كل الاذواق فكان الموعد مع الندوات والمسابقات والعاب الفروسية والمداوري والعادات والتقاليد الى جانب تكريم التلاميذ النجباء والسهرات الفنية.

هذه العروض التي عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا، اختتمت فعالياتها مع قيدوم الفن الشعبي والبدوي الفنان عبد اللطيف الغزي الذي تألق كعادته بأغانيه القديمة والجديدة رغم مرضه وتقدمه في السن.

وقد شهد المهرجان نجاحا كبيرا من خلال الحضور القياسي والمتابعات الاعلامية وهنا نتقدم بالتحية لمؤسسة دريم اف ام والناشط وعضو المجلس المحلي هشام المباركي على مساهمتهم في انجاح المهرجان في دورته الاولى، مما حدا جماهير حاجب العيون الى دعوة منظمي وراعي هذه التظاهرة (دريم اف ام) إلى العمل على اعادة الروح للمهرجان الصيفي عيد الصوف بحاجب العيون ولم لا تغير اسمه في قادم الدورات وذلك لعراقته وعلى اعتبار انه المتنفس الوحيد لاهالي المنطقة في فصل الصيف.

أكمل القراءة

ثقافيا

سوسة… انطلاق مهرجان أوِسّو

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بتنظيم ودعم جمعية استعراض سوسة، انطلقت مساء امس الأحد 27 جويلية 2025 بكورنيش بوجعفر وسط حشود جماهيرية غفيرة اصطفت علي جانبي الكورنيش ، فعاليات كرنفال سوسة باشراف ورعاية وزير السياحة سفيان تقية وبحضور والي سوسة سفيان التنفوري بالاضافة الى عدد من المسؤولين والاطارات والفاعلين بالجهة.

يذكر ان الدورة 62 من كرنفال اوسَو تم خلالها استعراض لوحات فنية وفرق استعراضية من غالبية الولايات التونسية دأبت على تنظيمها مدينة سوسة منذ خمسينات القرن الماضي دون انقطاع باستثناء فترة عشرية 14 جانفي، قبل استئناف الكرنفال في السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تصريح له أن الكرنفال استعاد مكانته مشيرا الى ان المهرجان أصبح تونسيا خالصا دون التعويل على الأجانب، معربا عن أمله في عدم توقّف هذا المهرجان بعد سنوات الركود التي شهدها قبل عودته من جديد، وفق تعبيره.

أكمل القراءة

صن نار