تابعنا على

صن نار

السودان: الجيش يتقدم نحو القصر الرئاسي… الذي تتحصن به “قوات الدعم السريع”!

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

شهد محيط القصر الرئاسي بوسط العاصمة السودانية، الخرطوم، معارك طاحنة بين الجيش و”قوات الدعم السريع”، طوال ليل الأربعاء، واستمرت حتى صباح الخميس، حقّق خلالها الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بـ”قوات الدعم”، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة، فيما أكدت “قوات الدعم” أنها سيطرت على منطقة “المالحة” الاستراتيجية قرب الحدود السودانية – الليبية.

ومنذ الشهر الماضي، استعاد الجيش العديد من المناطق في العاصمة الخرطوم، وتبقت مناطق محدودة تحت سيطرة “قوات الدعم السريع”، بينها القصر الرئاسي، وكل الوزارات وبنك السودان المركزي والمؤسسات الحكومية المهمة. وتحاول قوات الجيش، المدعومة بالمستنفرين وكتائب الإسلاميين، استرداد القصر باعتباره رمزاً للسيادة والسيطرة.

وكان قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد قال، يوم السبت الماضي، إن الحرب ضد الجيش السوداني باتت الآن داخل الخرطوم، مشدداً على أن قواته لن تخرج منها أو من القصر الجمهوري. وتسيطر “قوات الدعم السريع” على معظم غرب السودان وأجزاء من العاصمة، بعد ما يقرب من عامين من اندلاع الحرب، لكنها تتكبد خسائر في وسط البلاد أمام الجيش.

وواصل الجيش الأسبوع الماضي تقدمه على حساب “الدعم السريع”، واستطاع إعادة وصل وربط منطقة سلاح المدرعات بالقيادة العامة، بعد أن ظلتا جزيرتين معزولتين منذ الأيام الأولى للحرب، وأعلن “التحام” جنود المدرعات بالقوات المرابطة في القيادة العامة وسط الخرطوم.

وذكر الشهود أن معارك وسط الخرطوم قد استخدمت فيها أنواع الأسلحة كافة، وعلى رأسها المدفعية الموجهة والطيران الحربي والطائرات المسيرة، مما ألحق خسائر فادحة بالمباني والمنشآت، بما فيها القصر الرئاسي، ونقلت منصات موالية للجيش مقاطع فيديو لمبانٍ تشتعل فيها النيران إلى الجنوب من القصر.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

لأول مرة منذ سنوات… صيف دون قطع مياه؟

نشرت

في

أكّد كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة المكلف بالموارد المائية حمادي الحبيّب أن الوضع المائي الحالي جيّد مقارنة بما كان عليه في أوائل شهر ديسمبر الماضي، موضحا أن نسبة امتلاء السدود بلغت إلى حدود اليوم 39.2% ما يعادل 927 مليون متر مكعب.

واعتبر الحبيّب أن هذه النسبة مريحة، مضيفا أنه تم اتخاذ جملة من الاجراءات لتفادي انقطاعات المياه خلال الصائفة وتفادي تسجيل أية اشكالات في التزويد.

كما أشار كاتب الدولة الى ان الوزارة تعطي اولوية لتوفير مياه الشرب وأنه سيتم أواخر شهر ماي تحديد الكميات المسموح لها لمياه الري في كل الولايات.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

صن نار

رغم “الحظر” المعلن… بريطانيا مستمرة في تسليح إسرائيل

نشرت

في

بيت لحم ـ معا

كشفت صحيفة الغارديان، أن شركات بريطانية صدرت آلاف المعدات العسكرية إلى إسرائيل رغم حظر التصدير.

وعلى الرغم من إلغاء تراخيص تصدير الأسلحة إلى البلاد، الذي أعلنته لندن في سبتمبر/أيلول الماضي. جاء في التقرير أن بريطانيا باعت أجزاء من مقاتلة إف-35 لإسرائيل بهدف “عدم تعطيل سلسلة التوريد العالمية للطائرات المقاتلة”.

وتم إرسال 14 شحنة من المعدات العسكرية من بريطانيا إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023. و13 شحنة نقلت إلى إسرائيل جوا وأخرى عبر البحر تضمنت وحدها 160 ألف قطعة عسكرية.

كما تم تصدير 8.630 قطعة إلى إسرائيل ضمن فئة قنابل وألغام وصواريخ وذخائر منذ سبتمبر/أيلول 2024. وان معظم الشحنات تم إرسالها إلى إسرائيل بعد تعليق تراخيص تصدير الأسلحة.

أكمل القراءة

صن نار

ترامب ينوي اعتماد اسم “الخليج العربي” بدل “الخليج الفارسي”

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان خلال زيارته للشرق الأوسط الأسبوع المقبل، الاعلان عن تغيير اسم “خليج فارس” إلى “الخليج العربي”، بحسب ما قاله مسؤولان أمريكيان كبيران لوكالة أسوشيتد بريس.

ويأتي التقرير حول التغيير المحتمل على خلفية المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي.

وتدفع الدول العربية باتجاه تغيير الاسم الجغرافي للمسطح المائي الذي يطل عليه ما لايقل عن سبع دول عربية والواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، في حين تتمسك إيران بصلتها التاريخية بهذا الخليج. وتحدث المسؤولان الأمريكيان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل حساسة. ولم يرد كل من البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي فوراً على الرسائل التي تطلب تعليقاُ.

وتعرف فجوة المحيط الهندي الواقعة بين سواحل 7 بلدان عربية والساحل الجنوبي لإيران، باسم “الخليج الفارسي” على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية “خليج العرب” أو “الخليج العربي” هو السائد لدى الدول العربية.

وكانت الحكومة الإيرانية، التي كانت تعرف سابقاً ببلاد فارس، هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة غوغل بسبب قرارها بعدم تسمية هذا الموقع البحري على خرائطها. وفي خرائط غوغل داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم “الخليج الفارسي (الخليج العربي)”، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ”الخليج الفارسي”.

أكمل القراءة

صن نار