تابعنا على

صن نار

العالم حبس أنفاسه… محطة “زابريجيا” أو الخوف من تشرنوبيل جديدة !

نشرت

في

حبس العالم أنفاسه مع وصول القتال في أوكرانيا إلى محطة زابريجيا لإنتاج الطاقة النووية، لكن القلق تبدد مع إعلان كييف السيطرة على الحريق الذي نجم عن هجوم للقوات الروسية في المنطقة.

فما هي محطة زابريجيا النووية؟ ما هي أهميتها؟

تقع المحطة النووية في مدينة إنيرهودار بمقاطعة زابريجيا، جنوبي أوكرانيا، وتحديدا على ضفة خزان كاخوفكا المتفرع من نهر دنيبر.

وزابريجيا واحدة من أربح محطات طاقة نووية عاملة في البلاد، لكنها الأكبر والأبرز ليس على مستوى أوكرانيا بل على مستوى أوروبا كلها.

وتنتج المحطة ما يعادل 42 مليار كيلو واط ساعة من الكهرباء، بما يشكل نحو 40 بالمائة من إجمالي الطاقة الكهربائية المتولدة من محطات الطاقة النووية الأوكرانية، وخُمس إنتاج الكهرباء السنوي في أوكرانيا، بحسب موقع “بور تكنولوجي” العلمي.

وبدأت هذه المحطة النووية في العمل عام 1984، لذلك تصميمها كان ولا يزال سوفيتيا وأنتجت نحو 1.23 تريليون كيلوواط ساعة من الكهرباء حتى ديسمبر 2021.

وتتكون المحطة من 6 وحدات مفاعلات الماء المضغوط، التي جرى تشغيلها بين عامي 1984 و1995، بسعة تبلغ إجمالي 1000 ميغاواط لكل واحدة منها.

 وقبل يومين من الهجوم على المحطة النووية، كتب موقع “السلام الأخضر” تحليلا عن المخاطر النووية في زابوريجيا.

وقال الموقع إن إنهاء الحرب في أوكرانيا فورا لإنهاء التهديد النووي غير المسبوق.

 وبحسب السلام الأخضر، يوجد في أوكرانيا 15 مفاعلا نوويا تجاريا، بما في ذلك مفاعل زابريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا.

 واعتبرت أن الهجوم الروسي يهدد، في حال استهداف هذه المنشآت النووية، بجعل مناطق شاسعة في أوروبا وكذلك روسيا غير صالحة للسكن، لعقود قادمة.

وخلص بحث أجراه خبراء منظمة السلاح الأخضر إلى أن زابريجيا تتعرض لخطر شديد بسبب الحرب.

وفي أسوأ السيناريوهات، قد تدمر الانفجارات أنظمة احتواء المفاعل والتبريد، مما يؤدي إلى إطلاق نشاط إشعاعي من قلب المفاعل، بما يفضي إلى كارثة أسوأ بكثير من كارثة فوكوشيما عام 2011.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

سوريا: نص الاتفاق مع الكيان… وشبه انفصال للمناطق الدرزية

نشرت

في

بيت لحم- معا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الكيان المحتل ونظام الجولاني في سوريا توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.

وفي منشور عبر منصة “إكس” كشف المرصد عما قاله إنها “بنود الاتفاق” التي تم التوصل إليها والتي تنص على ما يلي:

1- يحول ملف السويداء إلى الأمريكيين، وهم سيلتزمون بمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق.

2- انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية.

3- الفصائل الدرزية ستقوم بتمشيط جميع القرى للتأكد من إخلائها من قوات العشائر وحكومة دمشق.

4- تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى مهمة تقديم الخدمات.

5- تشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات حيث سترفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي.

6- نزع السلاح من القنيطرة ودرعا وتشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق بشرط أن لا تمتلك الأسلحة الثقيلة.

7- يمنع دخول أية منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة.

أكمل القراءة

صن نار

بين كامبوديا وتايلاندا… عودة الاشتباكات بأكثر عنفا وتهجيرا للسكّان

نشرت

في

بيت لحم ـ معا

أفادت شبكة CNN صباح الجمعة أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا على جانبي الحدود بسبب القتال الدائر بينهما.

وبلغ عدد القتلى 12 قتيلاً، وفقًا للمعلومات المتوفرة حتى الآن. أعلن الجيش التايلاندي استئناف القتال بين الجانبين في موقعين الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة.

وزعم أن تايلاند ردت بنيران المدفعية بعد أن استخدمت كمبوديا أسلحة خفيفة وثقيلة. كما أعلنت تايلاند أن عمليات انتشال الجثث جارية بعد إطلاق كمبوديا صواريخ.

تصاعدت التوترات بين تايلاند وكمبوديا قبل أكثر من يوم بقليل. ووردت أنباء عن إطلاق نار على طول الحدود، فيما ادّعى كلا البلدين أنه “رد” على إطلاق نار من الجانب الآخر. إضافةً إلى ذلك، أفادت تقارير بأن تايلاند شنّت هجومًا بطائرات إف-16 على أهداف عسكرية كمبودية.

تبادلت الدولتان الاتهامات بشأن التصعيد، الذي بدأ قرب معبد تا موينج ثوم في المنطقة الحدودية المتنازع عليها، على بُعد حوالي 360 كيلومترًا شرق بانكوك. وصرح ريشا سوكساوانون، المتحدث باسم الجيش التايلاندي: “استخدمنا القوة الجوية ضد أهداف عسكرية كما هو مخطط”.نزاعٌ قديمٌ يتجدد

منذ أكثر من قرن، تايلاند وكمبوديا عالقتان في نزاعٍ على السيادة في نقاطٍ غير مُعَلَّمة على طول حدودهما البرية الممتدة 817 كيلومترًا.

وقد أدّت هذه التوترات إلى اشتباكاتٍ متكررةٍ ومقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصًا على مر السنين، بما في ذلك تبادلٌ للقصف المدفعي استمر أسبوعًا في عام 2011.وقد تجددت التوترات في ماي/أيار من هذا العام، في أعقاب مقتل جندي كمبودي خلال تبادل قصير لإطلاق النار، وهو ما تصاعد إلى أزمة دبلوماسية كاملة، يبدو الآن أنها وصلت إلى ذروتها وتصاعدت إلى اشتباكات مسلحة واستخدام طائرات مقاتلة.

أكمل القراءة

صن نار

بعد 41 عاما: الإفراج عن المناضل اليساري اللبناني… جورج إبراهيم عبد الله

نشرت

في

لانميزان (جنوب فرنسا) ـ وكالات

غادر الناشط اللبناني المؤيد لفلسطين جورج إبراهيم عبدالله المدان بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، الجمعة سجنا في فرنسا قبع فيه حوالى 41 عاما، على ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس.

عند الساعة 03,40 (الساعة 01,30 ت غ) انطلق موكب من ست عربات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غربي فرنسا، على ما أفاد به فريق وكالة فرانس بريس من دون أن يتمكن من رؤية الناشط الملتحي.

وأكد مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس بريس أن المدرس السابق ذا 74 عاما خرج من السجن.

ونقل جورج ابراهيم عبدالله مباشرة إلى مطار تارب على ما أفاد مصدر في القوى الأمنية من حيث استقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباح الجمعة.

وقال محاميه جان-لوي شالانسيه لوكالة فرانس بريس بعد انطلاق الموكب “هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة”. وشدد “كان ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جدا”.

وأصدرت محكمة الاستئناف بباريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني “في 25 تموز/يوليو” شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها.

حُكم على عبد الله الذي سنّه حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات جورج عبدالله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.

الإثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التعقيب، لكن هذا الطعن الذي يستغرق البتّ فيه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبدالله من العودة إلى لبنان.

وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس “بدا سعيدا جدا بالافراج الوشيك عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جدا للبنانيين والفلسطينيين”.

في الأيام الأخيرة، عمد عبدالله إلى إفراغ زنزانته المزينة بعلم أحمر يحمل صورة تشي غيفارا وفيها الكثير من الصحف والكتب التي سلمها إلى لجنة الدعم الخاصة به التي تظاهر نحو 200 من أفرادها بعد ظهر الخميس أمام السجن.

وأعطى غالبية ملابسه إلى سجناء معه وهو يحمل معه “حقيبة صغيرة” على ما أفاد محاميه.

وتأمل عائلته أن يتم استقباله في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي. وقد طلبت إذنا من السلطات التي كانت تطالب فرنسا منذ سنوات بالإفراج عنه.

ومن المقّرر أن يتوجّه الناشط لاحقا “إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي يتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته”، وفق شقيقه.

والتقته وكالة فرانس بريس في يوم قرار الإفراج عنه في 17 تموز/جويلية في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينيا.

خلال اللقاء، قال عبدالله وقد غزا الشيب لحيته الكثة إن “أربعة عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال”.

واعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه “غير متناسبة” مع الجرائم المرتكبة ومع سنّ القائد السابق لـ”الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية”.

وجاء في الحكم أن عبدالله بات “رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني”، مشيرا إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها عبدالله وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، باتت منحلّة “ولم ترتكب أية أعمال عنف منذ 1984”.

أسف القضاة لعدم إبداء عبدالله أي “ندم أو تعاطف مع الضحيتين اللتين يعتبرهما عدوين”، لكنهم اعتبروا أن الناشط الذي يريد تمضية “آخر أيامه” في قريته في شمال لبنان حيث قد ينخرط في السياسة المحلية، لم يعد يشكّل أي خطر على النظام العام.

أصيب جورج عبدالله أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام 1978، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش.

بعدها، أسس مع أفراد من عائلته الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى خمسة هجمات في أوروبا بين العامين 1981 و1982 في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية. وأوقعت أربعة من هذه الهجمات قتلى في فرنسا.

اعتُبر عبدالله لفترة طويلة مسؤولا عن موجة اعتداءات شهدتها باريس بين العامين 1985 و1986 وأوقعت 13 قتيلا ناشرة الخوف في العاصمة الفرنسية.

حُكم عليه في العام 1986 في ليون بالسجن أربع سنوات بتهمة التآمر الإجرامي وحيازة أسلحة ومتفجرات، وحوكم في العام التالي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالثة عام 1984.

وبعد شهرين من الحكم على عبدالله بالسجن مدى الحياة، تم التعرف على المسؤولين الحقيقيين عن هذه الاعتداءات وهم على ارتباط بإيران.

ولم يُقرّ عبدالله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال “المقاومة” ضد “القمع الإسرائيلي والأمريكي” في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

وباستثناء عدد ضئيل من المؤيدين الذين واصلوا التظاهر كل سنة أمام سجن عبدالله وبضعة برلمانيين يساريين، بات المعتقل منسيا على مر السنين بعدما كان في الثمانينات العدو الأول لفرنسا وأحد أشهر سجنائها.

أكمل القراءة

صن نار