في إطار الإستعدادات التنظيمية والأمنية الخاصة بالامتحانات الوطنية، توفرت معلومات لمنطقة الامن الوطني بقفصة مفادها تعمد تلميذ التحضير للغش في امتحانات الباكالوريا (سبق أن قام بعملية غش خلال سنة 2019 وتم حرمانه من إجراء الامتحانات لمدّة 05 سنوات).
وبإجراء التحريات الفنية والميدانية اللازمة تم جلب المعني إلى مقر فرقة الشرطة_العدلية بقفصة وبالتحري معه اعترف باتفاقه مع تلميذ آخر (أخفق في 03 مناسبات في اجتياز امتحان الباكالوريا رغم قيامه بعملية غش في دورة سابقة) قصد الإعداد للغش في الامتحانات باستعمال الهاتف الجوال بعد التنسيق مع عدد من الأساتذة العاطلين عن العمل قصد القيام بإنجاز اختبارات البكالوريا بمقابل مادي.
وبالتحري مع هؤلاء اعترفوا بكل ما نسب إليهم. وتبين بعد تعميق التحريات تعمد التلميذ التنسيق مع شخصينن آخرين (من أصحاب محلات لتصليح الأجهزة الالكترونية) يتوليان بيع سماعات بعد إدخال تغييرات عليها وبيعها لتلاميذ للاستعانة بها في عملية الغش (تم حجز سماعة جاهزة و 4 سماعات في طور الإنجاز و 30 سماعة هاتف و 120 حاشدة، ومجموعة من التجهيزات المعدّة لتطوير السماعات). وفي مقر الوحدة الأمنية والتحري مع البائع المذكور تأكد تورطه رفقة شقيقه وشخص آخر في توزيع سماعات لاسلكية على تلاميذ الباكالوريا بالجهة بمقابل مادي لاستعمالها في عملية الغش في الامتحانات.
وقد أذنت النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهم جميعا ومواصلة الأبحاث
نفذ أعوان الصحة العمومية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس اضرابا عن العمل اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 من أجل عدة مطالب تتمثل وفق تصريح احمد بن عياد الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية بالمستشفى لإذاعة موزاييك في زي الشغل بعنوان سنة 2024 وتحسين ظروف العمل ومحيطه إلى جانب تسوية وضعية المتعاقدين وأعوان المناولة.
وأضاف المتحدث أن برقية الإضراب قديمة وتم تأجيل تنفيذه في مناسبتين على امل الاستجابة لهذه المطالب غير ان ابواب الحوار مع الإدارة بقيت موصودة.
ولفت الكاتب العام المساعد للنقابة إلى أنه رغم تنفيذ الاضراب تم الحفاظ على استمرارية العمل بوحدات الاستعجالي وغرف العمليات والأقسام الاستشفائية وإسداء الخدمات الصحية بها.
كما نفّذ أعوان الصحة المضربون وقفة احتجاجية أمام الادارة الجهوية للصحة العمومية.
وصلت أزمة القهوة إلى حد يبعث على القلق لدى المستهلك العادي الذي صار يقف في طابور طويل للظفر بما قد يلبي حاجته لأقل من اسبوع او اقل من ذلك ..وكان البعض منا يلتجىء إلى احتساء فنجان قهوة بأحد المقاهي ولو بسعر يقارب سعر مائة غرام من سعر مادة القهوة.
لكن مشكلة القهوة اللعينة التي تعودنا عليها سواء بالبيت او بالمقهى خلقت خلال هذه الأسابيع أزمة اضافية وصلت إلى المقاهي ربما بإستثناء البعض من اباطرة المقاهي القليلين ممن اخترقوا بؤر المافيات، لكن الأزمة المواطن وتوسعت لتشمل الشاي و ربما مشروبات أخرى ارتفعت فجأة أسعارها ضمن زيادات “شرعها” بعض ارباب المقاهي الجشعين
أزمة القهوة و المقاهي واسعارها المشطّة دون موجب، تنتظر حلولا عاجلة.
منذ حوالي اسبوع نبهنا إلى الوضعية المتردية التي يعيشها مسافرو الجنوب والوسط عبر سفراتهم في هذا القطار الذي فقد جل مقومات النظافة و السرعة و الانارة و الخدمات العادية، واقلها ما صرح به بعض الركاب من مدينة قابس إلى العاصمة حيث يقضون قرابة عشر ساعات لقطع 400 كلم دون أن نعود لذكر حالة الكراسي بالدرجة الأولى أو الثانية على حد سواء، و حالة بيوت الراحة التي تفتقد إلى اقل قواعد الوقاية وينفر منها الركاب رغم حاجتهم إليها وهم الذين يقضون الساعات الطويلة قبل التنفس وصولا إلى محطة برشلونة بالعاصمة، او بعض محطات المدن الكبرى مثل صفاقس وسوسة.
ويبدو أن ركاب نفس القطار قد ضاقوا ذرعا بوضعية القطار المزرية التي نبهت إليها جريدة جلنار عبر مقالين متتاليين دون أن تحرك شركة السكك الحديدية ساكنا، فانفجر الغضب على وسيلة نقل عمومية جمعت كل صور التخلف الذي لا يليق بالمرة بصورة تونس العزيزة.
نعرف ان هناك افكارا و ربما برامج عصرية تتوق إليها الحكومة وتتمثل في مشروع قطار J.V.C من بنزرت او من العاصمة على الاقل إلى أقصى الجنوب، لكن هذا لا يمنع من الالتفات إلى وضعية القطار الحالي بين قابس وتونس ذهابا وايابا والعمل السريع على صيانته و نظافته و خدماته لتقليص الاعباء على مسافريه وحتى مسؤوليه ودرءا للاخطار خاصة أن اضواءه خلال الأسبوع الماضي لا تبعث على الاطمءنان راكبيه.
مرة اخرى ندعو مسؤولي السكك الحديدية إلى الاهتمام الجدي بحالة هذا القطار المقرفة المذكورة، وإصلاح ما يتوجب إصلاحه قبل أن تحدث كارثة.