تابعنا على

صن نار

بعد اتفاق بيكين … السعودية وإيران تتقاربان أكثر في عُمان

نشرت

في

مسقط- مصادر

التقى سفير السعودية لدى سلطنة عمان عبد الله بن سعود العنزي، يوم الأحد، مع نظيره الإيراني علي النجفي، في العاصمة مسقط.

وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية “إسنا”، بأنه “تم التشاور، في هذا الاجتماع، بشأن العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة، وآخر تطورات عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية”.

وكان وزيرا خارجية إيران والسعودية، الخميس الماضي، أمضيا على بيان مشترك، في ختام محادثاتهما في العاصمة الصينية بيكين، نصّ على بدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي.

وبحسب البيان، اتفق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على استئناف تبادل زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.

وأضاف البيان، بحسب موقع وزارة الخارجية الإيرانية: “أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بيكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”، وفق “سبوتنيك”.

كذلك اتفق الجانبان على إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدمًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد.

وفي مارس، أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقطعت العلاقات بين السعودية وإيران منذ جانفي 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران، تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية وإحراقه، لتقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع طهران.

صن نار

تحضيرا لهجوم برّي أمريكي في اليمن؟… حاملة طائرات إضافية تصل إلى البحر الأحمر

نشرت

في

واشنطن- معا

أعلن الجيش الأمريكي أن حاملة طائرات ثانية، أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية ما سماه التدفقات التجارية، قد وصلت إلى المنطقة، وذلك في ظل الحملة الأمريكية المكثفة من الغارات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى -في بيان لها أمس الخميس على منصة إكس- إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.

ووفقا لمسؤول عسكري أمريكي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين في منتصف مارس/آذار.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت مطلع أفريل/نيسان الجاري إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأمريكية بالشرق الأوسط، في ظل حملة القصف الأمريكي في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم إلى حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” من أجل “مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.

وقد سبق أن أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع مرارا تنفيذهم هجوما بالصواريخ المجنحة والمسيّرات، استهدف قطعا حربية في البحر الأحمر، ومن بينها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.

وجاء هذا مع استمرار الضربات الأمريكية على مناطق يمنية، بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

وقد سبق لقناة “CNN” الإخبارية الأمريكية أن ذكرت، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن.

ووفقا لمصدر “سي إن إن” فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة.

أكمل القراءة

صن نار

منها “ميكروسوفت” و”غوغل” و”أمازون”: غزة تحت النار والدمار… شركات تكنولوجية أمريكية في خدمة الإبادة

نشرت

في

بيت لحم- معا

أثارت قضية المبرمجة المغربية ابتهال أبو السعد في شركة “مايكروسوفت” الأمريكية مسألة دعم الشركات التكنولوجية لإسرائيل في إبادتها الجماعية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

واتهمت أبو السعد إدارتها بالمشاركة في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة، قائلة إن أيدي الشركة “ملوثة بدماء الفلسطينيين”، وذلك لدى مقاطعتها كلمة للمدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت مصطفى سليمان، كان يلقيها بواشنطن خلال احتفال بمرور نصف قرن على تأسيس الشركة.

وقالت المبرمجة في مقطع مصور نشر في 5 نيسان/ أفريل الجاري وثق الواقعة: “أنتم تجار حرب، توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية”، كاشفة أن مايكروسوفت “تزود إسرائيل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي التي توظفها في العدوان على الفلسطينيين”.

وفي الحفل نفسه وخلال تواجد المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس والرئيس التنفيذي السابق للشركة ستيف بالمر والرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا على المنصة، صاحت فانيا أغراوال زميلة أبو السعد قائلة: “عار عليكم جميعا، أنتم جميعا منافقون.. عار عليكم جميعا أن تحتفلوا فوق دمائهم. اقطعوا علاقاتكم مع إسرائيل”. ليتم إخراجها من الحفل.

وفي 7 أفريل الجاري، أفادت قناة “CNBC” الأمريكية في خبر نشرته عبر موقعها، أن مايكروسوفت فصلت أبو السعد وأغراوال، إثر احتجاجهما ضد الخدمات التي توفرها الشركة لإسرائيل.

الخبير المغربي المتخصص بالمجال الرقمي والتواصل عبد الحكيم أحمين، قال للأناضول إن الذكاء الاصطناعي “تسبب بمقتل نحو 75 بالمئة من ضحايا الحرب بغزة وفق دراسات حديثة”.

وأضاف أن “أسباب دعم الشركات التقنية لإسرائيل متعددة، منها الاستثمار المالي في مشاريع داخل إسرائيل”، مشيرا إلى أن “هناك العديد من الشركات الكبرى التي مولتها الشركات المالية الأمريكية، مثل ميكروسوفت وأمازون وغوغل وغيرها”.

وأوضح أحمين، أن هذه الشركات “استثمرت بشكل كبير داخل إسرائيل، مما يعد دعما مباشرا لها”.

وبحسب الخبير، فإن “الشركات الرقمية ساهمت بتطوير مهارات بحثية وتقنيات معلوماتية تسعى من خلالها إسرائيل للحصول على معلومات بطرق متعددة، ولعل برنامج بيغاسوس خير مثال على ذلك، حيث يراقب المعارضين بالداخل والخارج”.

وبرنامج “بيغاسوس” من صنع شركة “إن إس أو” الإسرائيلية التي تأسست عام 2010، والتي تتخذ من تل أبيب مقرا لها.

ومنذ عام 2021 نشرت وسائل إعلام دولية تقارير تشير إلى استخدام “بيغاسوس” من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين وسياسيين حول العالم.

أحمين أوضح أن “الدعم التقني لإسرائيل يتجسد في عدة أشكال، منها مشروعات تقوم على تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي تسمح بمراقبة واسعة للفلسطينيين بالضفة وغزة، حيث يستعمل الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من التقنيات لمراقبة جميع سكان فلسطين”.

وأضاف أن من بين ذلك “مشروع نيمبوس، وهو خدمة من طرف شركة غوغل وغوغل كلاود بلاتفورم، حيث يوفر هذا لإسرائيل سلاحا رقميا لمراقبة الفلسطينيين وتتبعهم، علما أن هذه الخدمة تعمل على افتراض أن جميع الفلسطينيين ممكن أن يقوموا بمشاريع أو أنهم أعضاء في حركات المقاومة الفلسطينية”.

وذكر أن المشروع “يضع تصنيفا من 1 إلى 100 للفلسطينيين سواء بغزة أو الضفة، مما يسمح لإسرائيل بمراقبة والقيام بمسح جميع الفلسطينيين وتتبع تحركاتهم، بل ساهم هذا في توفير حيثيات عن مكان وجود الفلسطينيين من أجل استهدافهم بغارات”.

وأظهر تحقيق أجرته وكالة “أسوشايتد بريس” مطلع 2025 أن شركتي “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي” تستخدمان نماذج ذكاء اصطناعي في إطار برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحرب على غزة ولبنان”.

وواجهت شركات ومؤسسات تعليمية أخرى احتجاجات لعلاقاتها مع إسرائيل في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة جراء الإبادة الجماعية في غزة.

أوضح الخبير المغربي أن “من بين أشكال الدعم الخوارزميات، حيث تساعد شركات الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى العديد من المعلومات بشكل سريع، وإن كان الأمر بطريقة تجانب القانون الإنساني”.

ولفت إلى أن “هذه الخوارزميات التي تستغلها هذه الشركات يتم تغذيتها بمعلومات عن الفلسطينيين، والتعرف عليهم باعتبارهم أهدافا عسكرية”.

وقال: “عندما تصل المعلومة إلى الجيش الإسرائيلي فإنه يستهدف العينة التي تصله كونها أهدافا عسكرية رغم أنها مدنية، وتدعي تل أبيب أنها تتعقب وتستهدف انطلاقا من أوامر آلية، حتى لا تقع تحت محاسبة القانون الدولي الإنساني”.

وبحسب أحمين، فإن “التقنية الأخرى التي تستغلها إسرائيل في حربها على غزة هي تقنية التخزين السحابي، وهي وسيلة لتخزين كميات كبيرة من المعلومات الرقمية عما يريد الاحتلال التعرف عليه، علما أن عملية التخزين تستغلها خوادم تستهدفها مواقع عسكرية إسرائيلية”.

وأشار إلى أن “هذه السواحب تتضمن تطبيقات تحدد أهداف غارات وتفجيرات، وتسمح بتخزين مشاهد حية ملتقطة من الطائرات المسيرة، وتسمح بتصوير قطاع غزة والضفة وتسهيل إطلاق النار والسيطرة عن البعد”.

ولفت أحمين إلى أن “هذه المقدرات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مما يمكن الاحتلال أن يحصل على معلومات كبيرة وضخمة يتم تخزينها”.

وقال إن “ميكروسوفت كانت المزود الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي لخدمات التخزين السحابي، بالإضافة إلى غوغل وأمازون غيرها من الشركات الرقمية التي زودت اسرائيل بهذه الخدمات”.

وأضاف أن “شركات أمريكية وأوروبية زودت إسرائيل بتقنيات لممارسة الإبادة الجماعية”.

أكمل القراءة

صن نار

تنفيذا لخطة ترامب: الولايات المتحدة تستعيد قناة باناما… والصين أكبر المتضررين

نشرت

في

باناما- وكالات

سيُسمح للقوات الأمريكية بالانتشار حول قناة باناما وفقا لاتفاق ثنائي اطلعت عليه وكالة فرانس بريس الخميس، وهو تنازل كبير حصلت عليه واشنطن حتى لو تم استبعاد إمكانية إقامة قواعد عسكرية.

ويُعد وجود القوات الأمريكية مسألة حساسة في البلد الواقع في أمريكا الوسطى، إذ يُذكّر بالفترة التي كانت الولايات المتحدة تمتلك فيها جيبا هناك مع قواعد عسكرية قبل التنازل عن القناة للباناميين عام 1999.

وبحسب الاتفاق الذي وقعه كل من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي زار باناما هذا الأسبوع، ونظيره البانامي فرانك أبريغو، سيتمكن الجيش الأمريكي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة “من استخدام المواقع المسموح بها والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية (…)”.

وينص الاتفاق ومدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد، على أن المنشآت ستكون ملكا للدولة البانامية وستكون مخصصة “للاستخدام المشترك” من جانب قوات البلدين.

منذ توليها السلطة في كانون الثاني/جانفي، وضعت إدارة دونالد ترامب قناة باناما التي تؤمن رابطا بين المحيطين الأطلسي والهادئ، على رأس أجندتها الاستراتيجية، ولا سيما لمواجهة المصالح الصينية في هذه المنطقة الأمريكية اللاتينية التي تميل الولايات المتحدة إلى اعتبارها منطقة نفوذها.

حتى إنه سبق لترامب أن أثار إمكانية “استعادة” القناة التي شيدتها الولايات المتحدة عام 1914 وتنازلت عنها لباناما في عام 1999.

تشارك الولايات المتحدة منذ فترة طويلة في تدريبات عسكرية في باناما، لكن وجود قوات أمريكية على المدى الطويل قد يشكل عبئا سياسيا على رئيس باناما اليميني الوسطي خوسيه راؤول مولينو، بحسب خبراء سياسيين.

وأكد مولينو الذي كان في البيرو الخميس، أن الولايات المتحدة طلبت إعادة إنشاء قواعد عسكرية في البلاد و”التنازل عن أراض”، وهو ما رفضه.

وقال إنه رد على هيغسيث قائلا “هل تريدون الفوضى (…) وإشعال النار في البلاد؟”، مشددا على أن “هذه القناة بانامية وستبقى كذلك”.

وخلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن التدريبات الدفاعية المشتركة تشكل “فرصة لإعادة إطلاق قاعدة عسكرية” تعمل فيها “قوات أمريكية”، وهو موقف أثار الاستياء.

وقال أبريغو في المؤتمر الصحافي نفسه “لا يمكننا قبول قواعد عسكرية أو مواقع دفاعية”.

أكمل القراءة

صن نار