تابعنا على

صن نار

بعد حجب استمرّ 75 عامًا.. فرنسا تفتح رسميًا أرشيف حرب الجزائر

نشرت

في

باريس- وكالات

فتحت فرنسا الخميس أرشيفها المتعلق بالقضايا القانونية وتحقيقات الشرطة في الجزائر خلال حربها ضد الاستعمار، وفق ما ذكر نص نُشر في الجريدة الرسمية.

ويسمح مرسوم وزارة الثقافة بالإطلاع على كل “المحفوظات العامة التي تم إنشاؤها في إطار القضايا المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال الحرب الجزائرية بين الأول من نوفمبر 1954 و31 ديسمبر 1966”.

ويشمل ذلك “الوثائق المتعلقة بالقضايا المرفوعة أمام المحاكم وتنفيذ قرارات المحاكم” و”الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية”.

وتشمل الوثائق تلك “الموجودة في دار المحفوظات الوطنية ودار المحفوظات الوطنية لأراضي ما وراء البحار ودار المحفوظات للمقاطعات ودائرة المحفوظات التابعة لمديرية الشرطة ودائرة المحفوظات التابعة لوزارة الدفاع وفي إدارة المحفوظات بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية “، بحسب المرسوم.

ولم يكن يسمح بالإطلاع على هذه الوثائق لـ 75 عاما إلا بإذن.

وسهلت الحكومات الفرنسية المتعاقبة على مدى السنوات العشرين الماضية الوصول إلى الارشيف المتعلق بفترات حساسة من تاريخ البلاد : الحرب العالمية الثانية والاحتلال ثم نهاية الإمبراطورية الاستعمارية بعد الحرب.

وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بمساعدة المؤرخين على كشف الجوانب الغامضة المتعلقة بالحرب الجزائرية، منذ بداية الثورة لنيل الاستقلال في 1954 حتى الاستقلال في 1962.

وقد أقر الأخير في 13 سبتمبر 2018 بمسؤولية الجيش الفرنسي عن اختفاء عالم الرياضيات والمناضل الشيوعي موريس أودان في الجزائر في 1957، ووعَد عائلته بجعل قسم كبير من الأرشيف متاحا.

في 9 مارس 2021، أعلن تسهيل الوصول إلى الأرشيف السري الذي يزيد عمره عن 50 عاما، ما أتاح تقصير فترات الانتظار.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

السودان: تساؤلات حول “معاني” تعيين أحد مقرّبي عمر البشير… في خطة وزارية!

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

أضاف كامل إدريس رئيس وزراء السودان المعين، 5 وزراء جدد، إلى طاقم حكومته، ليصبح عدد المعينين حتى الآن 10 وزراء من بين 22 حقيبة وزارية، منذ تكليفه بالمهمة في ماي (أيار) الماضي.

لكن تعيين عبد الله درف وزيراً للعدل في حكومته الجديدة، أثار جدلاً واسعاً باعتباره كان قيادياً في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، وكان أحد أفراد هيئة الدفاع عن البشير ورموز النظام السابق الذي كان يسيطر عليه الإسلاميون، في أثناء محاكمتهم عام 2019. وعدّ مراقبون هذا القرار عودة للتيار الإسلامي الذي أسقطته ثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019.

ورضخ إدريس أيضاً لضغوط الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء “القوة المشتركة” المتحالفة مع الجيش، وأبقى على وزرائها، في الحكومة الجديدة، ومن بينهم رئيس “حركة العدل والمساواة” جبريل إبراهيم الذي احتفظ بوزارة المالية.

أكمل القراءة

صن نار

تركيا: في انتظار العفو العام… المعارضة الكردية تتلف أسلحتها

نشرت

في

إسطنبول ـ وكالات

بعد نحو 5 عقود من التمرّد، بادر حزب العمال الكردستاني، الجمعة، إلى تسليم دفعة أولى رمزية من سلاحه، ضمن إجراءات أمنية مشدَّدة، في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق الشمالي. وقال صحفيون يشاركون منذ ساعات الصباح الأولى في تغطية الحدث التاريخي، إن أول فصيل مسلَّح من “حزب العمال” نُقل من موقعه في جبل قنديل (في المثلث العراقي – التركي – الإيراني) إلى منطقة تُعرف بكهف جاسنة على الطريق بين المدينة ومنتجع دوكان السياحي، شرقاً.

وقالت مصادر كردية إن جهة أمنية خاصة تابعة لـ”حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” المتنفِّذ في السليمانية، هي التي أشرفت على نقل مقاتلي “العمال” من مقرهم في قنديل إلى منطقة الكهف.

وقال الصحفي الكردي رحمن غريب إن “الفصيل قام بإلقاء السلاح في منطقة الكهف، بحضور عدد محدود من الصحفيين يمثلون إعلام الحزب ومؤسسات تركية رسمية، في حين كان مراسلون يتجمعون في فندق بعيد لتغطية بث مسجّل عبر شاشة كبيرة”.

وقالت مصادر ميدانية إن 30 مقاتلاً من فصيل في “العمال” سلّموا في تمام الساعة 12 ظهراً (بالتوقيت المحلي)، أسلحة من نوع كلاشنيكوف وقنّاصات ورشاشات آلية، أمام حشد من أجهزة أمنية عراقية وتركية.

وقال مسؤول كردي وصحفي حضرا مراسم التسليم إن المقاتلين ألقوا أسلحتهم في حاوية نفايات، وأضرموا فيها النيران، بعد أن نزلوا من منصة أُعِدَّت خصيصاً للحدث في منطقة الكهف.

وقال الفصيل الذي يطلق على نفسه اسم “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، إنه أتلف أسلحته بـ”إرادته الحرة” خلال المراسم التي أُقيمت في كهف جاسنة، وذلك استجابةً لنداء زعيم الحزب، عبد الله أوجلان.

وكانت تقارير محلية أشارت إلى أن شهود عيان أفادوا بدخول عربات تحمل وفوداً أمنية وسياسية تركية، في طريقها، فجر الجمعة، إلى موقع تسليم السلاح. وأعلنت تركيا، الخميس، أنها لن تقبل بمشاركة أية أطراف خارجية في الإشراف على عملية نزع أسلحة “العمال الكردستاني”.

ويتوقع مسؤولون أكراد أن يبادر الرئيس التركي إلى تشكيل ثلاث لجان عليا: الأولى ستدرس كيفية إصدار العفو العام عن المسلحين، وعودة المسلحين الموجودين على الحدود التركية – العراقية، والتركية – الإيرانية إلى بلادهم.

أكمل القراءة

صن نار

من لقاء ترامب، إلى “إشاعة لقاء” مع نتنياهو… موريتانيا بين الإهانة والابتزاز

نشرت

في

نواق الشط ـ مصادر

نفت الحكومة الموريتانية ما تناقلته وسائل إعلام عن عقد لقاء بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة.

وقال متحدث الحكومة الحسن ولد مدو، إنه “لم ينعقد أي لقاء بين الغزواني ونتنياهو”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، الجمعة.

ووصف ولد مدو ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن ذلك اللقاء المزعوم بأنه “كذب”.

وأضاف: “ما أوردته قناة العربية حول أن الغزواني التقى نتنياهو في واشنطن، لا أساس له من الصحة”.

وطالب القناة المذكورة بـ”تحري الدقة في استقاء المعلومات والنأي عن تسويق الأخبار الزائفة والاعتماد على المصادر الرسمية”، حسب المصدر ذاته.

والأحد، قام نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، بزيارة لواشنطن استمرت 5 أيام، هي الثالثة خلال ستة أشهر، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مرتين.

فيما أدى الغزواني الأربعاء زيارة لواشنطن مدتها أربعة أيام، برفقة وزراء ومستشارين ورجال أعمال، وذلك لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإبرام اتفاقات تجارية.

وخلال زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، تحدثت وسائل إعلام عن لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم من موريتانيا، بينها صحيفة “هآرتس” العبرية وقناة “العربية” وموقع “سيمافور” الأمريكي.

والجمعة، نقلت قناة العربية عن مصدرين لم تسمهما، أن الرئيس الموريتاني “التقى نتنياهو خلال زيارته لواشنطن”، وهو ما نفاه متحدث الحكومة الموريتانية.

بدوره، أشار موقع سيمافور، الأربعاء، إلى أن الغزواني سيلتقي نتنياهو على هامش قمة تضم 4 دول أخرى في غرب إفريقيا هي: الغابون وغينيا بيساو وليبيريا والسنغال، وهو ما نفته سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده.

كما نقل الموقع الأمريكي عن مصدر قوله، إن موريتانيا “ستتخذ خطوة نحو استئناف العلاقات مع إسرائيل، في اجتماع بالبيت الأبيض بوساطة ترامب”.

في سياق متصل، تحدثت صحيفة “هآرتس”، الجمعة، عن “تقارير مثيرة بشأن اجتماع هادئ على هامش القمة في واشنطن بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم من موريتانيا، الدولة العربية في شمال غرب إفريقيا التي اعترفت بإسرائيل قبل قطع العلاقات عام 2010”.

يذكر أنه في 1999 أقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، قبل أن يتخذ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قرارا بتجميدها عام 2009، ردا على الحرب ضد قطاع غزة، آنذاك.

وعام 2010، قطعت موريتانيا علاقاتها رسميا مع إسرائيل، وطردت سفيرها من نواكشوط.

أكمل القراءة

صن نار