تابعنا على

صن نار

بموافقة عربية ودولية وأيضا من الكيان والمقاومة… هل تؤول غزة إلى دحلان؟

نشرت

في

بيت لحم ـ معا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم ان مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب يعملون على تعيين السياسي محمد دحلان قائدا لقطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإنه وخلال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وحماس، برز اسم محمد دحلان، مسؤول فتح السابق الذي اشتبك مع أبو مازن ونفي إلى الإمارات العربية المتحدة. يأتي الآن بشكل ملحوظ، باعتباره الشخص الذي سيكون مسؤولاً مؤقتًا على الأقل عن قيادة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

وبحسب التقرير، فإن المسؤولين في إسرائيل، إلى جانب بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والوسطاء العرب، يدعمون دحلان باعتباره “حلاً مؤقتاً” للشخص الذي سيرأس القوة الأمنية التي سيتم تشكيلها في قطاع غزة في اليوم التالي.

ووفقا للتقرير، فقد خففت حماس من معارضتها لذلك، وفي الأسابيع الأخيرة أشارت للوسطاء بأنها ستوافق على قبول دحلان كحل وسيط لإنهاء الحرب.

حماس التي وافقت بحسب التقارير في وقت سابق من هذا الشهر على التخلي عن السيطرة المدنية في قطاع غزة ولكن ليس نزع سلاحها، عارضت دحلان بسبب أنه كان يرأس في السابق جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة وقاد المواجهة هناك. مع حماس بعد الانتخابات الفلسطينية عام 2006، وهي المواجهة التي انتهت في نهاية المطاف بالانقلاب الذي نفذته حماس في قطاع غزة بعد عام.

وقال مسؤولون عرب للصحيفة إنه وفقا لأحد الاقتراحات التي يجري النظر فيها حاليا، سيكون دحلان مسؤولا عن قوة أمنية فلسطينية يبلغ عددها حوالي 2500 رجل – وسيعمل بالتنسيق مع قوة دولية، بينما ستتمركز القوات الإسرائيلية في القطاع.

وأفادت التقارير أن القوات الفلسطينية ستخضع لعملية فحص من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، ولن يكون لها “ولاء واضح” للسلطة الفلسطينية، التي يعارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة اسناد السيطرة على غزة إليها.

ونشر تقرير الصحيفة اليوم، بعد أن عرض نتنياهو الليلة الماضية رؤيته لليوم التالي، وشدد على أن العناصر الفلسطينية التي ستدير القطاع في نهاية الحرب يجب أن تكون مستعدة للعيش إلى جانب إسرائيل.

وقال نتنياهو: “في اليوم التالي لهزيمة حماس، ستظهر غزة جديدة، منزوعة السلاح وغير متطرفة.” واضاف “نحن بحاجة إلى ضمان حرية العمل العسكري لضمان عدم تحول غزة إلى تهديد لإسرائيل مرة أخرى. لا بد من إنشاء حكومة مدنية لا تريد تدمير إسرائيل. ليس هناك الكثير لنطلبه، سيكون علينا أن نواصل السيطرة على غزة بشكل آمن حتى في اليوم التالي.

ودحلان (62 عاما) تم فصله من حركة فتح وقد سبق ذكر اسمه في الماضي كشخص قد يقود القطاع في اليوم التالي للحرب، وعلى الرغم من أنه صرح بأنه لا ينوي الموافقة على ذلك، إلا أنه الآن وفقا لتقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن اسمه طرح بشكل كبير في المحادثات. وقال مسؤولون عرب وحماس إن دحلان نفسه قدم نفسه مؤخرا في محادثات مع فتح وحماس كشخص قد يقود قوة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية كجزء من الإدارة المستقبلية في القطاع.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

فيما الشمال غارق في حرب أهلية… جنوب السودان على أبواب مجاعة، بسبب “النهب الممنهج”

نشرت

في

نيروبي ـ وكالات

اتهم محققون من الأمم المتحدة، الثلاثاء، سلطات جنوب السودان “بنهب ثروات البلاد بطرق تضمنت دفع 1.7 مليار دولار لشركات تابعة لبنجامين بول ميل، أحد نواب رئيس الدولة، في مقابل أعمال إنشاء طرق لم يتم إنجازها مطلقاً”.

وقالت “لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان” في تقرير لها، “إن المدفوعات، التي تمت بين 2021 و2024، مجرد مثال واحد فقط على الفساد الكبير في الدولة الفقيرة”… حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الآن ربع ما كان عليه عند إعلان “الاستقلال” (أي تقسيم السودان إلى شمال وجنوب) في عام 2011، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وذكرت اللجنة، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2016، أن “البلاد وقعت في قبضة نخبة مستغلة، رسّخت النهب الممنهج للثروات لتحقيق مكاسب خاصة”.

وجاء في التقرير، “أن المخصصات في الموازنة السنوية للوحدة الطبية الخاصة بالرئيس (سلفا كير)، تجاوزت الإنفاق على الصحة في جميع أنحاء البلاد”!

وقال وزير العدل جوزيف قنق، في ردٍّ رسمي مكتوب أرسله إلى لجنة الأمم المتحدة، إن التقرير “استند إلى أرقام لا تتطابق مع بيانات الحكومة نفسها”، وأرجع سبب المشكلات الاقتصادية في جنوب السودان “إلى الصراع وتغيُّر المناخ، وانخفاض مبيعات النفط الخام التي تُمثل صادرات البلاد الرئيسية”.

ويعاني جنوب السودان منذ عام 2011 نوبات من الصراع المسلح، كان من بينها حرب أهلية استمرت من 2013 إلى 2018، وقُتل فيها ما يقدر بنحو 400 ألف شخص.

واتهمت الحكومة الأسبوع الماضي، ريك مشار، النائب الأول للرئيس، الذي قاتلت قواته الجنود الموالين للرئيس كير في الحرب الأهلية، “بارتكاب جرائم ضد الإنسانية”. ويعاني جنوب السودان أيضاً تخفيضات حادة في المساعدات الإنسانية الأجنبية التي يتلقاها سنوياً.

لكن اللجنة الدولية قالت في التقرير، “إن الفساد هو أفضل تفسير لاستمرار المشكلات الاقتصادية والإنسانية في جنوب السودان؛ حيث يواجه ما يقرب من ثلثي السكان، البالغ عددهم 12 مليون نسمة، مستويات حرجة من الجوع، أو ما هو أسوأ من ذلك”.

وذكرت أن التقرير “استند إلى 173 اجتماعاً ومقابلة من أواخر عام 2022 إلى 2024، بالإضافة إلى وثائق حكومية وبيانات مالية”.

وأكدت أن “تركيزها على الفساد له ما يبرره، لأن الكسب غير المشروع قوّض قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وأجج العنف المُسلح بشكل مباشر”.

أكمل القراءة

صن نار

الاحتلال يجتاح مدينة غزة… وآلاف المدنيين ينزحون إلى جنوب القطاع

نشرت

في

غزة ـ مصادر

مع بدء الهجوم البري على مدينة غزة، أكبر مدن القطاع الفلسطيني المحاصر، يتصاعد نزوح السكان من المدينة نحو الجنوب.

فقد أفادت مصادر اعلامية يوم الثلاثاء إلى نزوح كثيف من المدينة نحو المجهول، مضيفاً أن أغلب سكان المدينة نزحوا مراراً وتكراراً خلال السنتين الماضيتين.

وكان ما يقارب 350 ألف شخص نزحوا من غزة نحو الجنوب خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

فيما توقع الجيش أن تتصاعد عمليات النزوح مع التقدم العسكري، ودخول الدبابات الإسرائيلية مشارف المدينة والسياج الحدودي.

ووثقت مشاهد حديثة من المنطقة نزوح آلاف السكان نحو جنوب القطاع، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة من عدم وجود أماكن آمنة للفارين من الحرب المستمرة منذ نحو سنتين.

بالتزامن أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن “غزة تحترق” بعدما شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة خلال الليل. وأضاف في منشور على تيليغرام أن “الهجوم يستهدف تأمين إطلاق سراح الرهائن وهزم حركة حماس”

كما شدد على “أن إسرائيل لن تتراخى أو تتراجع حتى تكتمل المهمة”.

بدوره أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انطلاق “الهجوم البري المتصاعد”.

أتى ذلك، فبعدما نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات شبه مستمرة على مدينة غزة خلال الليل، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف لا يزال مستمرا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما أشارت إلى دخول الدبابات الإسرائيلية مشارف المدينة، حيث يُعتقد أن مئات الآلاف من الأشخاص لايزالون داخلها.

بينما شدد مسؤولون إسرائيليون على أن العملية الحالية في غزة تشكل بداية “هجوم بري” على أكبر مدينة في القطاع.

وكان نازحون فلسطينيون من غزة أكدوا ألاّ أماكن آمنة في الجنوب. كما شدد العديد منهم على الوضع الكارثي الذي يعيشون في ظله منذ أشهر طويلة، وسط شح المساعدات والغذاء، فضلا عن تصاعد القصف الإسرائيلي.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت أواخر الشهر الماضي خطة لاحتلال كامل مدينة غزة، رغم معارضة القادة العسكريين، ووسط تحذيرات أممية من تنامي الكارثة الإنسانية في القطاع.

فيما تحتل القوات الإسرائيلية حاليا ما يقارب 75% من القطاع الفلسطيني المدمر، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 65 ألفاً أغلبهم من النساء والأطفال.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة النجم السينمائي الأمريكي “روبرت ريدفورد”

نشرت

في

تقرير: جلنار

توفي اليوم 16 سبتمبر 2025، الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي الشهير “روبيرت ريدفورد” عن سن 89 عاما.

وقد عرف روبرت ريدفورد ببطولة عدد من الأفلام المهمة على غرار “أوت أوف أفريكا” و”باتش كاسيدي” و””الاحتيال” وخاصة “رجال الرئيس” عن فضيحة واترغيت حيث جسد شخصية الصحفي “بوب وودوورد” الذي أطاح بالرئيس الأمريكي ريشارد نيكسون.

وبتحوله إلى الإخراج، قدم ريدفورد عددا من الأفلام الناجحة بين سنتي 1980 و2013.

وخلال مسيرته، حصل روبرت ريدفورد على عدد من الجوائز أبرزها الأوسكار (سنتي 1981 و2002) وغولدن غلوب (6 مرات) والأسد الذهبي لمهرجان البندقية عن مجمل أعماله سنة 2017.

أكمل القراءة

صن نار