تابعنا على

صن نار

بيت لحم: تكملة لجرائم جيش الاحتلال… استشهاد شبّان برصاص المستوطنين

نشرت

في

بيت لحم ـ مصادر

قتل مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، فلسطينيا ببلدة تقوع في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير، في بيان لها، إن “الشاب مهيب أحمد جبريل (19 عاما)، استشهد برصاص مستوطن في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم”.

وأوضحت أن الحادثة وقعت بعد انتهاء تشييع جثمان الفتى عمار صباح، “حيث تفرّق المشيعون، وبقي عدد من الشبان في منطقة المدخل الشمالي للبلدة، قبل أن يترجّل أحد المستوطنين من سيارته ويُطلق الرصاص بشكل مباشر عليهم، ما أدى إلى استشهاد الشاب جبريل وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة”.

ويُعد الشاب جبريل ثاني فلسطيني يستشهد في تقوع خلال أقل من 24 ساعة، حيث استشهد طفل فلسطيني مساء الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامه البلدة.

وباستشهاد جبريل، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص المستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى 15، فيما ارتفع العدد منذ حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين، إلى 37 فلسطينيا.

فيما ارتفعت حصيلة تصاعد اعتداءات الجيش والمستوطنين بالضفة الغربية والقدس، منذ بدء حرب الإبادة إلى 1097 شهيدا فلسطينيا، مع إصابة نحو 11 ألفا واعتقال أكثر من 21 ألفا، وفق مصادر حكومية فلسطينية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

قمة التكنولوجيا بتونس… وآفاق التحول الرقمي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح امس الاثنين 15 ديسمبر 2025، بالعاصمة، فعاليات “مؤتمر قمة التكنولوجيا” في حدث رفيع المستوى نظمه مركز الحساب الخوارزمي التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور وزير الصحة العمومية، وعدد من الفاعلين في القطاعات التكنولوجية والأكاديمية والصحية.

يهدف هذا المؤتمر إلى استكشاف أحدث الابتكارات التكنولوجية والحلول الرقمية الناشئة، وتعزيز فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التحول الرقمي. وقد عرفت القمة مشاركة واسعة من نخبة من الخبراء، وصناع القرار، وممثلي المؤسسات، والشركات الناشئة، إلى جانب شركاء التكنولوجيا من داخل تونس وخارجها.

وتضمّن البرنامج سلسلة من الجلسات الحوارية، والعروض التطبيقية، ومداخلات متخصصة ناقشت رهانات التكنولوجيا الحديثة في مجالات متعددة، خاصة في التعليم، والصحة، والخدمات الإدارية. كما شكل المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون، ودعم بيئة الابتكار التكنولوجي في تونس، في ظل التحديات الرقمية الراهنة والتطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية.

أكمل القراءة

صن نار

تصدّى لإرهابيي الشاطئ… رئيس وزراء استراليا يزور “أحمد الأحمد” ويصفه بالبطل الحقيقي

نشرت

في

سيدني ـ وكالات

زار رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز أحمد الأحمد، المواطن سوري الأصل الذي نزع سلاح أحد منفذي الهجوم الذي استهدف يوم الأحد الجالية اليهودية في سيدني، في المستشفى حيث يتعافى من إصابة ناجمة عن إطلاق نار، ووصفه ألبانيز بأنه “بطل أسترالي حقيقي”.

وبعد الزيارة، صرح ألبانيز للصحفيين: “كان شرفا عظيما أن التقي بأحمد”، الذي روى كيف قرر التدخل بعد أن شهد إطلاق النار خلال احتفال يهودي على شاطئ بوندي، أحد أشهر الوجهات السياحية في البلاد، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.

وقال رئيس الوزراء: “إنه بطل أسترالي حقيقي. متواضع للغاية، وشرح لي ما دار في ذهنه عندما رأى الفظائع تحدث أمام عينيه”.

وأوضح أن أحمد كان على شاطئ بوندي مع أصدقائه، وكان يحاول شراء قهوة عندما بدأ إطلاق النار. وأضاف ألبانيز: “لقد قرر التحرك، وشجاعته مصدر إلهام لجميع الأستراليين”.

كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه التقى خلال زيارته للمستشفى بوالدي أحمد، وأكد “أنهما فخوران به”.

وقد أشادت السلطات ووسائل الإعلام بالرجل البالغ من العمر 42 عاماً بعد أن نزع سلاح أحد المهاجمين، وهو يتعافى حاليا في مستشفى جنوب سيدني بعد إصابته بطلقات نارية في ذراعه ويده.

واختبأ أحمد خلف بعض السيارات ليفاجئ أحد منفذي الهجوم، واشتبك معه حتى انتزع منه بيديه البندقية التي كان يستخدمها.

وقع إطلاق النار في حوالي الساعة 6:40 مساء بالتوقيت المحلي (7:40 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد، عندما فتح رجلان، أب وابنه، النار على الحشد المتجمع في حديقة آرتشر، بالقرب من شاطئ بوندي الشهير، أثناء الاحتفال بالليلة الأولى من عيد “حانوكا” اليهودي.

أكمل القراءة

صن نار

الضفة الغربية: الاحتلال يهدم أكثر من 1500 منزل فلسطيني في طولكرم… وينهب أمتعتها ويشرّد سكّانها

نشرت

في

طولكرم- معا

قال محافظ طولكرم، د. عبد الله كميل، إن المحافظة تمر بواحدة من أصعب مراحلها في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، الذي خلّف دمارًا واسعًا في مخيمي نور شمس وطولكرم، وأدى إلى تشريد آلاف الأسر، مؤكدًا أن ما يجري يمثل سياسة ممنهجة تستهدف الإنسان والمكان وتغيّر ملامح المحافظة بشكل غير مسبوق.

وأوضح كميل، في مقابلة ضمن برنامج يُبث عبر فضائية معا وشبكة “معا” الإذاعية وراديو الرابعة، أن الاحتلال لم ينهِ عمليته العسكرية في المخيمين، بل يواصل تصعيدها، مشيرًا إلى أن الإعلان الإسرائيلي عن “حرب على المخيمات” انعكس ميدانيًا عبر هدم منازل سكنية دون أي مبررات أمنية، وتدمير متعمد للبنية التحتية.

وبيّن المحافظ أن قرار الاحتلال هدم 25 بناية إضافية يعني عمليًا تدمير أكثر من 100 وحدة سكنية جديدة، ما يرفع عدد المنازل المدمرة كليًا إلى نحو 1514 منزلًا، إضافة إلى أكثر من 1200 منزل متضرر جزئيًا، لافتًا إلى أن ثلثي مخيمي نور شمس وطولكرم باتا مدمّرين أو خارج الخدمة السكنية.

وأشار كميل إلى أن هذه التطورات جاءت بعد تراجع الاحتلال عن إعلان سابق بالانسحاب من المخيمات وتسليمها للسلطة الفلسطينية، في محاولة لفرض شروط سياسية أبرزها وقف التعامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهو ما قوبل برفض فلسطيني.

وفي السياق ذاته، قال محافظ طولكرم إن الاعتداءات لم تقتصر على هدم المنازل، بل شملت تدمير الممتلكات الخاصة، والاعتداء على العربات، وسرقة أموال ومصاغات ذهبية من المنازل، معتبرًا أن هذه الممارسات تعكس “عقلية عدوانية” تتحكم في سلوك الجيش الإسرائيلي.

وعلى الصعيد الإنساني، أوضح كميل أن عدد الأسر التي أُجبرت على النزوح من المخيمين تجاوز 4700 أسرة، مشيرًا إلى تشكيل “لجنة الكرامة للإغاثة والإيواء” منذ الأيام الأولى للعدوان، بمشاركة رسمية وشعبية ومؤسساتية، لاحتواء الأزمة وتوفير المأوى للنازحين.

وأكد أن اللجنة نجحت في تجاوز المرحلة الأولى من النزوح، رغم شح الإمكانيات والأزمة المالية، مشددًا على أنه “لم يُترك أي مواطن دون مأوى”، مع الإقرار بأن حجم الاحتياجات يفوق القدرات المتاحة في ظل استمرار العدوان وتداعيات الحصار الاقتصادي.

وختم محافظ طولكرم بالتأكيد على أن ما تشهده المحافظة يندرج ضمن عدوان أوسع يستهدف الفلسطينيين في مختلف المناطق، داعيًا إلى تكثيف الجهود الرسمية والشعبية والدولية لحماية السكان والتخفيف من معاناتهم.

أكمل القراءة

صن نار