تابعنا على

صن نار

تحضيرا لاجتياح غزة… جيش الاحتلال يستدعي 60 ألف جندي احتياط

نشرت

في

تل أبيب ـ مصادر

أقرّ وزير الحرب الإسرائيلي خطة السيطرة على مدينة غزة، وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط للمشاركة في العملية، وفق ما أفادت به الوزارة، الأربعاء.

وقالت الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ الوزير يسرائيل كاتس “أقر خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة”. كذلك “وافق على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة” ويقدَّر عددهم بنحو 60 ألفاً.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين كبار بالجيش الإسرائيلي القول إن من المتوقع أن يستمر القتال في مدينة غزة حتى عام 2026. وذكر المسؤولون، الذين لم تسمهم الصحيفة، أن من المقرر استدعاء نحو 130 ألف جندي احتياط للعملية، وتمديد خدمة الاحتياط للجنود العاملين بالفعل لنحو شهر. وقال كاتس في تصريحات نشرتها هآرتس: “بمجرد انتهاء العملية، سيتغير وجه غزة، ولن تبدو كما كانت في الماضي”.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن وزير الدفاع وافق أيضاً على الاستعدادات اللازمة لإجلاء نحو مليون مدني من مدينة غزة إلى جنوب القطاع. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، يسيطر الجيش حالياً على 75 بالمائة من مساحة قطاع غزة، في محاولة للضغط على حركة “حماس” لإبرام اتفاق للإفراج عن المحتجزين في القطاع.

وتستعد إسرائيل لإرسال عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء الطارئة لجنود الاحتياط، بدءاً من يوم الأربعاء، بينما يضع الجيش الإسرائيلي اللمسات الأخيرة على خطة هجوم بري واسع النطاق على مدينة غزة، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بوزارة الدفاع.

ويمثل هذا القرار تراجعاً عن التقديرات السابقة؛ إذ قد يُستدعى في نهاية المطاف نحو 80 ألفاً من جنود الاحتياط، وفق التقرير. وتأتي عمليات الاستدعاء بينما تدرس إسرائيل ما إذا كانت ستقبل مقترح صفقة تبادل أسرى أعلنت حركة حماس موافقتها عليه.

وكانت الخطة قد حظيت بموافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في وقت سابق هذا الأسبوع، وستعرض لاحقاً على مجلس الوزراء الأمني المصغر للموافقة عليها. ويقول الجيش إن الخطة تُعرض على الحكومة الخميس، ومن المتوقع أن تشارك 5 فرق في الهجوم إلى جانب “فرقة غزة”، وفق الصحيفة.

في السياق ذاته، أفاد موقع “واي نت”، التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، بأن رئيس الأركان الإسرائيلي طلب بدء تعبئة جنود الاحتياط لعملية مدينة غزة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

غزة: من معبر رفح… دخول المساعدات الإنسانية بداية من الأحد

نشرت

في

غزة- مصادر

أفادت مصادر إعلامية، صباح الأحد، ببدء دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والإنسانية من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم، ومنه إلى قطاع غزة.

وأظهرت الصور تحرك 400 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى غزة في السادسة من صباح يوم الأحد (0300 بتوقيت غرينتش)، وذلك من معبر رفح إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيداً لدخولها إلى غزة.

وقد عبرت 90 شاحنة خلال الساعة الأولى من معبر رفح من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة تمهيداً لدخولها إلى القطاع.

يشار إلى أنه لأول مرة منذ شهر مارس (آذار) الماضي يتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى معبر العوجة أيضاً، وذلك نظراً لكثرة أعداد الشاحنات المتوقع إدخالها.

وجارٍ التنسيق مع كل الأطراف لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني يوم الثلاثاء المقبل من أجل السماح باستقبال الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين القادمين من غزة، وكذلك استقبال الأفراد من الفلسطينيين والأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة ومن العالقين في مصر أيضاً.

ووافق الاحتلال وحماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنتين، والتي أدت إلى مقتل نحو 70 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية للقطاع.

والخميس، عشية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الوضع في شمال قطاع غزة بأنه “كارثي”، حيث أُعلنت المجاعة قبل شهرين، وهي منطقة “محرومة فعلياً من المساعدات الغذائية” منذ حوالي شهر.

أكمل القراءة

رياضيا

سباق رالي الهواة: تحدي الطبيعة المتنوعة والمسارات الطويلة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الهيئة المنظمة لتظاهرة سباق رالي الهواة امس الجمعة ندوة صحفية موضوعها سباق رالي الهواة الذي اتطلقت فعالياته يومها من الثانية ظهرا وتتواصل حتى 17 اكتوبر الجاري.

يقام هذا الحدث الدولي بدعم من الاتحاد التونسي للسيارات، والديوان الوطني التونسي للسياحة، والشركة التونسية للملاحة، ووزارتي السياحة والرياضة. بمشاركة ما يقرب من مائة فريق من أربع عشرة دولة، وتأثير اقتصادي يُقدر بأكثر من 550 ألف يورو،

ويُجسد هذا التحدي بوضوح قدرة البلاد على استضافة التظاهرات الدولية الكبرى. أكثر من 2000 كيلومتر من المسارات، ومقدمة، وخمس مراحل تعبر الساحل، وجبال الشط، وكثبان الصحراء: يُبرز تنوع وقوة المناظر الطبيعية التونسية. وقد أصبحت خلاله مناطق دوز، وقصر غيلان، وجبيل مرادفة للمغامرة والتواصل الاجتماعي وتطوير الذات. يُثبت تحدي تونس أن تونس ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي أرضٌ للرياضة والشغف والتحدي. بلدٌ قادرٌ على منح المغامرين الأوروبيين تجربةً متكاملة في إحدى أروع صحاري القارة الإفريقية.

جاءت هذه الندوة الصحفية بحضور لعدد من المتخصصين والفاعلين في هذا المجال بالإضافة إلى ممثلي وسائل الاعلام.

أكمل القراءة

اقتصاديا

The Dot يحتفل بأربع سنوات من التأثير في المشهد الرقمي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

احتفل فضاء The Dot، أول مركز وطني للابتكار الرقمي بمرور أربع سنوات على تأسيسه، محتفياً بمسيرة حافلة بالنجاحات، وبمرحلة جديدة من الترسخ والانفتاح والاستدامة. جاء تأسيس The Dot سنة 2021 نتيجة شراكة غير مسبوقة جمعت بين القطاعين العام والخاص، بمشاركة وزارة تكنولوجيات الاتصال، والاتحاد الأوروبي عبر Expertise France، والوزارة الفدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ تونس، ومؤسسة تونس للتنمية.

ومنذ انطلاقه، استطاع المركز أن يثبت أنه أكثر من مجرد فضاء للعمل المشترك أو حاضنة مشاريع، بل أصبح منصة وطنية جامعة تعمل على ربط الفاعلين في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وتوحيد الجهود نحو اقتصاد رقمي شامل ومستدام. فمن خلال مبادراته وشبكة شركائه، أسهم The Dot في خلق منظومة متكاملة من التعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يعزز مناعة الاقتصاد التونسي وقدرته على مواكبة التحول الرقمي العالمي.

منذ تأسيسه، وضع The Dot مبدأ الشمولية في صميم رؤيته، مؤمناً بأن الابتكار يجب أن يكون متاحاً للجميع دون تمييز. لذلك، يركز المركز على تمكين النساء والشباب والجهات الداخلية من الولوج إلى فضاءات الابتكار والتكنولوجيا، من خلال برامج خاصة مثل Dot Camp+ الموجه إلى حاملي المشاريع من مختلف الجهات. يذكر أن المركز نجح عبر برامجه المختلفة في دعم مشاركة المرأة في ريادة الأعمال الرقمية، حيث بلغت نسبة النساء بين المنتفعين من برامجه أكثر من 40%، بينما تمثل الفتيات 51% من إجمالي المتدربين في برامجه التكوينية. كما ينحدر نحو 35% من أعضاء المجتمع المهني للمركز من الجهات الداخلية، مما يعكس حرصه على تحقيق توازن جهوي في فرص الابتكار والتنمية.

يذكر أنه منذ انطلاق نشاطه سنة 2021، تمكن The Dot من مرافقة أكثر من 500 شركة ناشئة وهيكل دعم ضمن منظومة ريادة الأعمال التونسية، ليصبح بذلك قاطرة حقيقية للابتكار. ويستند هذا النجاح إلى شبكة تعاون واسعة تضم أكثر من 75 شريكاً وطنياً ودولياً، أسهموا في خلق ديناميكية جديدة داخل المشهد الرقمي. وقد أثمرت هذه الجهود عن نتائج ملموسة: استقطاب أكثر من 95 شركة دولية استثمرت في السوق الرقمية التونسية عبر آليات المركز. ضخ نحو 10 ملايين يورو في الاقتصاد الرقمي المحلي. خلق أكثر من 600 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، تشغل النساء منها 40%. تكوين أكثر من 2000 شاب وشابة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال.

هذه الأرقام ليست سوى مؤشرات على تأثير ملموس ومتنامٍ، جعل من The Dot نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي من أجل التنمية المستدامة. مع حلول عام 2025، يدخل The Dot مرحلة جديدة من تطوره، تتسم بتعزيز الحوكمة، ورفع مستوى قياس الأثر الاجتماعي والاقتصادي لأنشطته، إلى جانب السعي نحو استدامة نموذج عمله وتمويله الذاتي. وقد انتقل المركز مؤخراً إلى مقر جديد أكثر اتساعاً وحداثة، مجهز ليواكب تطور المجتمع المتنامي حوله، مع إدارة جديدة وفريق موسع يكرّس جهوده لترسيخ حضور تونس كمنارة للابتكار في إفريقيا والمنطقة المتوسطية.

وقد شهد حفل الاحتفال بالذكرى الرابعة لتأسيس The Dot حضوراً مميزاً ضم نحو 500 مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والسفراء وممثلي المؤسسات الدولية، إلى جانب رواد الأعمال وممثلي المنظومة التكنولوجية التونسية ووسائل الاعلام .

أكمل القراءة

صن نار