تابعنا على

صن نار

جيش أفغاني من ورق … يسلم جميع أسلحته لطالبان !

نشرت

في

أنفقت الولايات المتحدة خلال عشرين عاماً مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه. لكن ذلك لم يمنع القوات الأفغانية من الانهيار أمام هجوم حركة «طالبان» التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير أمس إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في جويلية: «لقد قدمنا لشركائنا الأفغان كل الأدوات، دعوني أشدد على ذلك، كل الأدوات»، أثناء دفاعه عن قراره سحب ما تبقى من القوات الأمريكية من البلاد، وترك الأفغان يقاتلون من أجل مستقبلهم. إلا أن عناصر قوات الأمن الأفغانية لم يبدوا رغبة كبيرة في القتال. فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحياناً بدون أدنى مقاومة. وسارع متمردو «طالبان»، من جانبهم إلى وضع يدهم على هذه «الأدوات». وتنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لـ«طالبان» مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدم من قوى غربية.

وفي صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي «طالبان» في مدينة قندوز في شمال شرقي البلاد، تظهر آليات مصفحة ومجهزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المتمردين.

في مدينة فرح الغربية، يسير مقاتلون دوريات في الشوارع على متن آلية رُسم عليها نسر يهاجم أفعى، وهي الشارة الرسمية لأجهزة الاستخبارات الأفغانية.

ورغم ذلك، أكدت إدارة بايدن أنها ستواصل تجهيز الجيش الأفغاني الذي يوشك على الانهيار. التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للولايات المتحدة. فبعد انسحابها من العراق، سيطر تنظيم «داعش» على مدينة الموصل منتصف عام 2014، واستولى على أسلحة وآليات «هامفي» أميركية. واستخدم التنظيم هذه المعدات بعد ذلك لإعلان خلافته المزعومة في العراق وسوريا.

وعلى غرار مقاتلي تنظيم «داعش» في الموصل، يقف مجندو «طالبان» لالتقاط صور مبتسمين وهم يحملون ذخائر استولوا عليها في المدن التي سيطروا عليها في كافة أنحاء أفغانستان. وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية عن بيريتز تعليقه: «هذا الانسحاب يتحول إلى هزيمة».

صن نار

غزة… قصف من السماء، وحرائق في الخيام، واستشهاد صحفية وعائلتها

نشرت

في

غزة- معا

واصلت طائرات الاحتلال لقصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٦٢ لعودة الحرب مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.

وادّت الغارات الاسرائيلية إلى استشهاد 50 مواطنا منذ فجر يوم الأحد بجنوب قطاع غزة بعد أن شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على خيام النازحين بمنطقة المواصي مما ادى لاستشهاد عشرات المواطنين، ونتج عن اشتعال النيران في الخيام احتراق أطفال ونساء داخلها.

كما أدّت احدى الغارات إلى تعطيل جزء هام من عمل المستشفى الكويتي الذي يقع بالقرب من احد المخيمات.

واستشهد اربعة مواطنين فلسطينيين بقصف على منزل لعائلة بركة شرقي خان يونس. كما استشهد مواطن وزوجته وابنته بقصف شقة سكنية في مدينة حمد شمالي خان يونس، ودمر جيش الاحتلال بنايتين ايضا من المدينة بعد إنذار بالإخلاء، فيما استشهد 11 مواطنا متأثرين بجراحهم من غارات سابقة في خان يونس.

وسط القطاع يواصل جيش الاحتلال عملية التوغل شرق دير البلح مع الاستمرار بقصف عنيف داخل المدينة.

وفجر الأحد أيضا استشهدت الإعلامية نور قنديل وزوجها خالد أبو سيف وطفلتهما في قصف الاحتلال منزلهم في حي بشارة بدير البلح وسط القطاع، كما ارتقى تسعة شهداء ومصابون جراء قصف منزلاً لعائلة عياش بالقرب من دوار أبو أنور شمالي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وكان 20 مواطنا استشهدوا في هجمات على دير البلح شملت منزلا لعائلة ابو لبدة (تسعة شهداء) ومخزنا لتوزيع الطعام (ثمانية شهداء).

و في شمال القطاع ارتقى عشرة شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة نصر محيط محطة خلة في جباليا النزلة، كما شنت طائرات الاحتلال عشر غارات محيط مستشفى العودة والإندونيسي في تل الزعتر بمخيم جباليا..

كما أعلنت وزارة الصحة بغزة انه وصلت إلى مستشفيات القطاع خلال السبت والأحد 153 شهيد بينهم سبعة انتشال اضافة إلى 459 مصابا.

وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 272 53 شهيدا و 673 120 اصابة منذ السابع من اكتوبر 2023 .

أكمل القراءة

صن نار

بوتين: أول شروط التفاوض مع أوكرانيا… ضمان أمن روسيا القومي

نشرت

في

موسكو ـ مصادر

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد على أنه يريد “القضاء” على “أسباب” النزاع في أوكرانيا و”ضمان أمن” روسيا بعد يومين على مباحثات مباشرة بين كييف وموسكو هي الأولى منذ ربيع العام 2022.

وأكد بوتين خلال مقابلة مع التلفزيون العام أن هدف موسكو هو “القضاء على الأسباب التي أحدثت هذه الأزمة وتوفير الشروط اللازمة لسلام مستدام وضمان أمن الدولة الروسية”. ولم تفض المحادثات التي جرت في اسطنبول خلال الأسبوع الراهن إلى هدنة في الحرب في أوكرانيا المتواصلة منذ شباط/فيفري 2022 إثر الغزو الروسي.

كما أدرج بوتين من بين النتائج الضرورية للعملية الخاصة “ضمان مصالح السكان في المناطق التي يعيش فيها من يعتبرون روسيا وطنهم الأم”.

وجرت مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول أمس الأول 16 ماي/أيار، وفي ختامها اتفق الجانبان على تبادل الأسرى وفق صيغة “1000 مقابل 1000″، وتقديم رؤيتهما لوقف إطلاق النار المحتمل في المستقبل، وتوضيحها بالتفصيل، ومواصلة عملية التفاوض.

من جهته، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن الجانب الروسي يحضر قائمة شروطه لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أفادت الخارجية الروسية بأن لافروف وروبيو تبادلا وجهات النظر بشأن استمرار الاتصالات بين البلدين خلال محادثة هاتفية، كما ناقشا القضايا الدولية.

وأشار الوزير الروسي إلى “الدور الإيجابي للولايات المتحدة في قبول كييف اقتراح الرئيس بوتين باستئناف المفاوضات في إسطنبول”.

كما أكد لافروف “استعداد موسكو لمواصلة العمل المشترك مع الجانب الأمريكي في هذا السياق”.

أكمل القراءة

صن نار

لبنان: لاغتيال قيادات حزب الله… الاحتلال استفاد من خدمات “منشد ديني”!

نشرت

في

بيروت ـ وكالات

فجّر موقع لبناني مفاجأة كبرى بكشفه عن هوية شخصية معروفة تجسست لصالح إسرائيل وأطاحت برؤوس حزب الله

وذكرت صحيفة “لوريان لو جور” اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.

وقد بدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.

وأوضحت صحيفة “لوريان لو جور” أن “مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين”.

وبدأ استجواب صالح “في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية”.

وذكرت الصحيفة أن “المشتبه به حصل على ما لا يزيد عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب”، فيما تشير التقارير إلى أن “المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة”.

وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن “المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أفريل”. كما يعتقد أيضا أن “صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر ماي”.

أكمل القراءة

صن نار