أعلن المكتب الجامعي لكرة القدم مساء السبت أنه قرر رسميا تجميد انخراط نادي هلال الشابة ومنعه من المشاركة في كل المسابقات التي تنظمها الجامعة وذلك بسبب عدم دفع جملة الخطايا المسلطة على الفريق منذ الموسم الماضي والتي ناهزت 300 ألف دينار فضلا عن عدم دفع معلوم انخراط النادي لموسم 2020/2021
القرار جاء بعد أيام من عقوبة ثقيلة ايضا في حق الهلال وهي خصم ست نقاط من رصيده ومعاقبة رئيسه توفيق المكشر والكاتب العام محمد ابراهم لمدة عامين… قرار حل هلال الشابة وشطبه من مسابقات الجامعة ستكون له تداعيات كبيرة بالتأكيد على الساحة الرياضية ولكن ذلك كان بمثابة إعادة الأمل لكل من شبيبة القيروان ونادي حمام الأنف اللذين نزلا للرابطة الثانية و أيضا لأولمبيك سيدي بوزيد وقوافل قفصة اللذين فشلا في الصعود للناسيونال إذ أن هذا الرباعي سيتنافس في دورة باراج من أجل ضمان الصعود للرابطة الأولى وسد الشغور الذي سيتركه هلال الشابة.
و نشرت الجامعة بلاغا يوم السبت أكدت فيه أنه “تبعا للقرار المتعلق بتجميد انخراط جمعية الهلال الرياضي الشابي وما ترتب عنه من شغور على مستوى الفرق المشاركة للموسم الرياضي 2020-2021 بالرابطة المحترفة الأولى و بالتالي بالنسبة لكامل هرم البطولات الوطنية قرر المكتب الجامعي المجتمع يوم السبت 17 أكتوبر2020 و في إطار صلاحياته التي يخولها له القانون أن يتم سد هذا الشغور بإجراء دورة باراج في شكل بطولة مصغرة تجمع صاحبي المرتبتين 13 و14 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الرياضي 2019-2020 ( الشبيبة الرياضية القيروانية و النادي الرياضي لحمام الأنف ) مع صاحبي المرتبة الثانية من دورة الصعود الخاصة بالرابطة المحترفة الثانية للموسم الرياضي 2019-2020 ( القوافل الرياضية بقفصة و أولمبيك سيدي بوزيد ) على أن يلعب الفائز ضمن الرابطة المحترفة الأولى للموسم الرياضي 2020-2021 .
:و حدد المكتب الجامعي مواعيد مباريات الباراج كالتالي:
. الجولة الأولى يوم 31 أكتوبر 2020
• الجــولة الثانية يوم 4 نزفمبر 2020
الجولة الثالثة يوم 8 نوفمبر 2020
– أما بلنسبة للرابطة المحترفة الثانية، فسيقع اجراء مباراتين فاصلتين بواسطة القرعة بين كل من مستقبل المرسى و جمعية أريانة (بوصفهما صاحبي المرتبة الأخيرة في مجموعتي الرابطة المحترفة الثانية) و صاحبي المرتبة الثالثة في دورتي الصعود لرابطة الهواة .
و يشارك الفائزان من هذين اللقائين صحبة كل من المستقبل الرياضي بالقصرين و الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة في بطولة مصغرة على أن يلتحق صاحب المرتبة الأولى ببطولة الرابطة المحترفة الثانية للموسم الرياضي 2020-2021 .
و الأكيد أن هذه القرارات التي يرى الكثيرون أنها مظلمة صارخة في حق النادي بسبب خلاف رئيسه توفيق المكشر مع رئيس الجامعة وديع الجريء، ستكون لها تداعيات ثقيلة في الأيام القادمة.
اختتمت أمس الأحد الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024 بحفل فني في ملعب “ستاد دي فرانس” أمام 80 ألأف متفرج وقرابة الثمانية ملايين متابع في فرنسا فقط. وقد شارك في هذه الألعاب التي استمرت من 28 أوت إلى 8 سبتمبر 2024 ما يزيد عن 4400 رياضي ورياضية من 169 دولة.
وكانت المشاركة التونسية جيدة جدا إذ بحصولها على 11 ميدالية (5 ذهبية، 3 فضية و3 برونزية) حلت بلادنا في المرتبة 27 بالجدول الختامي للميداليات بين 79 بلدا متوجا، متقدمة على معظم الدول العربية والإفريقية، وعلى دول أوروبية مثل السويد والنرويج والدانمارك وبلغاريا والبرتغال وكرواتيا وإيرلندا ورومانيا.
وقد كانت الألعاب فرصة لبطلتنا العالمية روعة التليلي كي تحصد ميداليتها الحادية عشرة عموما والسابعة ذهبيا، بعد أن سبق لها التتويج في ألعاب 2008، 2012، 2016 و2020، دون الحديث عن أرقامها القياسية في رمي الصحن والكرة الحديدية.
بعيون دامعة وقلوب خاشعة ودعت مدينة اكودة المغفور له بإذن الله تعالى السيد سالم باباي المسير والمسؤول السابق بفريق الهلال الرياضي الاكودي وقد ووري جثمان المرحوم الثرى بمقبرة المكان.
وشهدت جنازة الفقيد حضورا كبيرا من أبناء المدينة و محبي ومسؤولي الهلال من مختلف الأجيال التى رافقها “عم سالم” في مسيرتها الرياضية و هو الذي عرف بطيبة القلب ودماثة الأخلاق و حبه للجميع.
يذكر أن سالم باباي كان من المحبين و المسؤولين الذين مثلوا الاستثناء في تاريخ الفريق الأول بمدينة الياسمين و كان يعرف بدفاعه المستميت عن هلال أكودة خصوصا في السنوات العصيبة التي مر بها الهلال.