تابعنا على

صن نار

رئيس أوكرانيا مصرّ على التصعيد … وأجواره بدؤوا في التذمّر من طوفان اللاجئين

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

صرح الصحفي الأمريكي المرموق سيمور هيرش بأن مجموعة من الدول بقيادة بولونيا تدعو سرا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لإنهاء الصراع في البلاد حتى على حساب منصبه.

وتابع الصحفي الأمريكي، الحائز لجائزة بوليتزر، أن الرئيس الأوكراني يرفض مقترحات تلك الدول بإنهاء الحرب، في الوقت الذي بدأ فيه زيلينسكي يفقد الدعم بين جيرانه.

جاء ذلك في مقال نشره هيرش بصفحته بعنوان “قضية اللجوء الأوكراني” يتناول فيها قضية تدفق ملايين النازحين الأوكرانيين إلى أوروبا، حيث يقول إن جيران زيلينسكي يدفعونه نحو السعي لتحقيق السلام في محاولة لوقف ذلك.

ويشير هيرش إلى أنه قد لا تكون رغبة زيلينسكي في نقل الحرب إلى روسيا واضحة للرئيس الأمريكي وكبار مساعدي السياسة الخارجية في البيت الأبيض، ولكنها واضحة بالنسبة لمجتمع الاستخبارات الأمريكية، الذين يجدون صعوبة في الحصول على فرصة للإدلاء بمعلوماتهم الاستخباراتية وتقديراتهم إلى المكتب البيضاوي.

في الوقت نفسه تتواصل المذابح في أرتيوموفسك (باخموت الأوكرانية)، بحسب هيرش، والتي تشبه في “حماقتها، إن لم يكن بالأعداد، مذابح فردان والسوم خلال الحرب العالمية الثانية”، فيما “لا يبدي المسؤولون عن حرب اليوم في موسكو وكييف وواشنطن أي اهتمام حتى بمحادثات وقف إطلاق النار المؤقت التي يمكن أن تكون بمثابة مقدمة لشيء دائم”، على حد تعبير هيرش.

ويتابع هيرش أن هناك “شيئا آخر يطبخ” كما يعرف البعض في مجتمع الاستخبارات الأمريكية، وقد أبلغوا عنه سرا، بتحريض من المسؤولين الحكوميين على مستويات مختلفة في بولونيا والمجر وليتوانيا وإستونيا والتشيك ولاتفيا، وهي دول كلها كانت حليفة لروسيا (زمن الاتحاد السوفياتي) وأصبحت اليوم من ألد أعدائعا.

ويؤكد هيرش على أن هذه المجموعة بقيادة بولونيا “لم تعد قيادتها تخشى الجيش الروسي”، إلا أنها حثت زيلينسكي بهدوء على “إيجاد طريقة لإنهاء الحرب، ولو حتى عن طريق الاستقالة إذا لزم الأمر، والسماح ببدء عملية إعادة بناء أمته”.

يشير هيرش إلى أن زيلينسكي “لا يتزحزح” عن موقفه، بحسب تسريبات وبيانات أخرى معروفة داخل وكالة الاستخبارات المركزية، لكنه “بدأ يفقد الدعم الخاص من جيرانه”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اختتمت مساء امس الخميس 21 نوفمبر 2024 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أشغال الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات ENICARTHAGE Forum التي حضرها هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد ومديرة المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج هدى ستهم ووزير المالية الأسبق نزار يعيش.

في هذا السياق قال هشام اللومي ان واقع سوق الشغل اليوم وطنيا وعالميا يفرض على مهندس المستقبل التحلي بالنشاط والقدرة على التكيف والتأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات التكنولوجية والبيئية والاجتماعية بالإضافة الى توفره على القدرة الاستباقية للتغيرات المحتملة حتى يكون عنصرا فاعلا في التغيير.

أكمل القراءة

اقتصاديا

تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية

نشرت

في

من منصف كريمي

نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس 21 نوفمبر بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبدعم من سفارة كندا، مؤتمرا وطنيا حول ريادة الأعمال النسائية باعتبارها محركا لاقتصاد أخضر وشامل في تونس.

وقد شكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه النساء رائدات الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية… وباعتبارهن الأكثر تواجدا في هذا القطاع تواجه النساء التونسيات التداعيات المباشرة للتغير المناخي لا سيما في ظل هشاشة أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تمكينهن من الوصول إلى فرص اقتصادية بديلة.

وقد أقرت تونس بالترابط الوثيق بين المناخ والنوع الاجتماعي، كما ورد في مساهمتها المحددة وطنيا، التي تُعد بمثابة خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية. وتضع هذه المساهمة في صلب تدابير التكيف والتخفيف خلق فرص عمل للجميع، مع التأكيد على عدم ترك أي فرد متخلفا عن الركب. وتشير التقديرات إلى أن الانتقال الطاقي سيؤدي إلى خلق حوالي 12,000 وظيفة بحلول عام 2030.

ومن هذا المنطلق، يمثل الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل، كما ورد في رؤية تونس 2035، أولوية قصوى ليس فقط لتجنب تفاقم الفوارق الاجتماعية، بل أيضًا للمساهمة في إنعاش الاقتصاد التونسي. وفي هذا السياق أكدت سيلين مويرود الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بدعم تونس لتحقيق انتقال بيئي شامل ومستدام، حيث يشكل التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية لا سيما في مواجهة الأزمات المناخية التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا، ونحن فخورون بدعم ريادة الأعمال النسائية من خلال الاقتصاد الأخضر كرافعة لتعزيز تكيف المجتمعات مع التغيرات المناخية وتقليص الفوارق الاجتماعية”.

تجدر الاشارة الى ان مبادرة “الاقتصاد الأخضر والتمكين الاقتصادي للمرأة في تونس” التي ينصهر في اطارها هذا المؤتمر تستهدف ولايات قابس، قفصة، القيروان، قبلي، مدنين، تطاوين وتوزر، حيث يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز الاقتصاد الأخضر وفي نفس الوقت على التمكين الاقتصادي للنساء. كما يعمل البرنامج على المستويين المؤسساتي والمجتمعي، سواء على الصعيد المركزي أو المحلي، من خلال اعتماد نهج تكاملي يدعم نماذج اقتصادية واستراتيجيات متوافقة مع اتفاقيات باريس وأولويات الحكومة التونسية.

كما تهدف هذه المبادرات إلى تحقيق نمو مستدام وشامل، يمكّن النساء في المناطق المستهدفة من تحقيق إمكاناتهن الاقتصادية الكاملة، مع تعزيز صمودهن أمام الصدمات والتحديات المناخية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد كندا من جديد التزامها بدعم حقوق النساء وتمويل المبادرات التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال النسائية المستدامة في تونس، مما يعكس تعاونًا ثنائيًا مثمرًا بين البلدين.

وفي هذا الصدد صرحت لورين ديغير، سفيرة كندا بتونس خلال اشغال هذا المؤتمر: “إن النمو الشامل والمساواة بين الجنسين هما جوهر سياسة كندا النسوية للمساعدات الدولية، ومن خلال هذه المبادرة، يمكن لكندا أن تدعم عددًا أكبر من النساء رائدات الأعمال في المجال البيئي، مع تعزيز تكيفهن مع التغيرات المناخية ودعم تطوير أنشطتهن في إطار الاقتصاد الأخضر” خصوصا ان تونس تواجه تحديات مناخية متزايدة تتمثل في فترات جفاف طويلة، وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مصحوب بانخفاض كبير في كميات الأمطار، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة التصحر، حيث تنعكس هذه التغيرات المناخية سلبًا على الاقتصاد الوطني مع تأثر قطاع الزراعة بشكل خاص وهو القطاع الذي تمثل فيه النساء حوالي 70% من القوة العاملة.

كما أكد لطفي فرادي رئيس ديوان وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال مداخلته في المؤتمر أن “تطوير ريادة الأعمال النسائية في إطار الاقتصاد الأخضر يندرج بشكل كامل ضمن أولويات سياساتنا العامة، ويُعد هذا المجال رافعة استراتيجية لتونس لتحقيق الانتقال نحو نموذج اقتصادي شامل ومستدام يُلبي التحديات البيئية والاجتماعي”.

وقد شهد المؤتمر إطلاق برنامج المرافقة “خضّرها 2.0” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيدعم 350 امرأة من صاحبات المشاريع الصغيرة ضمن سلاسل القيم الخضراء لبعث، تطوير أو تحويل وتنويع مشاريعهن. كما جمع هذا المؤتمر متعدد القطاعات بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة قضايا ريادة الأعمال النسائية وآليات التمويل من أجل اقتصاد أخضر وأكثر قدرة على الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية.

أكمل القراءة

صن نار

بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، ولا تزال أية معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.

وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة “أسوشييتد بريس.

ولم يكشف حتى الآن إلا عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب “القضية مغلقة”، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: “إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب، سيشعر بخيبة أمل شديدة”.

وقد تم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، يوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.

وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.

أكمل القراءة

صن نار