عصا التسيار
نظرة على “أوغندا” … منبع الحياة المجهول
نشرت
قبل 5 سنواتفي

في غمار معركة الوجود التي يخوضها أكثر من شعب ـ و أولهم شعب مصر الشقيق ـ حول مياه النيل شريان الحياة و ملعب السياسة و المؤامرات … في هذه اللجّة المتلاطمة، قد يُطرح سؤال حول هذا النهر الذي خلّدته أغنيات و أناشيد و أشعار … و خلّده خاصة تدفقه المسترسل من آخر الدنيا فوُلدت منه و فوقه و حواليه حضارات لا بداية لها و لا منتهى … السؤال عن موْلد هذا المارد الجميل، و عن أولى جداوله و سواقيه و بحيراته التي يتشكّل في رحمها قبل أن ينطلق في رحلة بآلاف الأميال … و الجواب يكون في معظمه هنا، في أوغندا، البلد الأسمر الوديع الذي إلى اليوم على الأقلّ، لم يتورّط في دسيسة قطع أرزاق … و لا في استحواذ أنانيّ على ثروة لا يمكن أن تنحبس داخل جغرافيا السياسة، أو الأملاك العقارية المزعومة لشعب دون شعوب أخرى تقاسمه الشرعية و المصير و المسار في آن واحد …
آوغندا.. حيث المشاهد الطبيعية التي لا تعد ولا تحصى , والتي يمكن أن تأخذ أنفاسك بعيداً …الغوريلا الجبلية .. الحدائق الوطنية .. جبال القمر .. وأكبر بحيرة إستوائية في العالم .. كلها أشياء ستثير إعجابك حقاً .أُطلق عليها إسم “لؤلؤة أفريقيا” بسبب جمالها , وألوانها , و وفرة الحياة الرائعة بها .تقع أوغندا في قلب قارة أفريقيا على حوض النيل , ولها شاطيء طويل على بحيرة فيكتوريا , وتقدم للزائرين كل شيء من المدينة العصرية النابضة بالحياة , إلى أجمل المناظر الطبيعية الموجودة في جميع أنحاء أفريقيا .مطار أوغندا الأهمّ على مقربة من مدينة كامبالا, وهي أكبر مدينة وعاصمة للبلاد …
وتقع كمبالا على مدخل الركن الشمالي الغربي لبحيرة فيكتوريا , و هي مقامة على سبعة تلال – مثل روما – , على الرغم من أنها صممت لتشمل أكثر من ذلك بكثير .- وتشمل كل من التلال السبعة مواقع مهمة في كمبالا , فعلى سبيل المثال يوجد “تل كاسوبي” … وهو موقع الدفن المقدس لملوك أوغندا , كما أنه أحد مواقع التراث العالمي المسجلة بمنظمة اليونسكو منذ عام 2001 , ووصف بأنه ” أحد أكثر المباني شهرة بإستخدام مواد نباتية طبيعية في إفريقيا جنوبي الصحراء ” …
استقلال يلامس السماء !
من التلال الأخرى الأكثر شهرة في كمبالا , تلال تتميز بوجود الكثير من المعالم الدينية , بما في ذلك كاتدرائية روباغا الرومانية الكاثوليكية الضخمة , وكاتدرائية ناميريمب الأنغليكانية , ومسجد كيبولي .كما أن نصب الإستقلال الذي يقع في قلب كمبالا , هو واحد من أشهر معالم المدينة , و هو يصور رجلا يرتدي ملابس طفل ويلمس السماء , و يرمز ذلك إلى بلد جديد وُلد من الماضي الإستعماري…

وبالعودة إلى الماضي في أوغندا , يضم المتحف الوطني الأوغندي في تل كولولو، أدوات حجرية تعود إلى ما قبل مليون سنة , فضلاً عن اقسام مخصصة للعلوم والتكنولوجيا والإتصالات وعلم الحفريات والموسيقى التقليدية . وربما إن أردت الحصول على تجربة أوغندية أكثر حيوية ومعاصرة , فهناك “مركز ندير” : ذو الخمسة هكتارات من الممرات الخضراء المظللة تحت الأشجار الإستوائية المزروعة , كما يمكنك التمتع بالعروض المحلية الرائعة من الفرق الموسيقية , والإحتفالات الثقافية , والرقص والمرح من قبل 56 قبيلة محلية مختلفة …
النساء و المرور:

تتميز كامبالا أيضا ـ مثلها مثل باقي المدن الأوغندية ـ باختناق مروري لا يطاق … و يرجع ذلك إلى عدم وجود بنية أساسية للطرقات فلا جسور هنا و لا أنفاق … علاوة على ضيق عرض الشوارع التي لا تتجاوز الأربعة امتار على أحسن تقدير ولكن الفضل الوحيد لهذا الزحام حسب رأي المواطنين هو انعدام الحوادث أو قلة نسبتها. والطريف أن البعض يرجع أسباب هذا الاختناق المروري إلى سيطرة العنصر النسائي على تنظيم السير و عجز الشرطيات ـ من وجهة نظرهم ـ على ردع المخالفين من الرجال.

هذه الأزمة المرورية أوجدت سوقا رائجة “للموتور /التاكسي” الذي باتت له أماكن تجمّع ثابتة بسبب اظهاره مرونة كبيرة في التعامل مع زحام الشوارع أما أجرته فضعف أجرة التاكسي و حافلات النقل الجماعية.
هنا أوغندا
تبلغ مساحة أوغندا 243 ألف كم مربع، وتغطي المياه العذبة حوالي خمسة عشر بالمائة من مساحتها، وتعتبر أرضها من أجمل بقاع شرق و وسط أفريقيا بسبب وفرة الكساء الأخضر من حشائش السافانا البستانية.
يبلغ عدد السكان حوالي 30 مليون نسمة يمثل المسيحيون أغلبية بنسبة 52% والمسلمون 40% والنسبة الباقية ديانات وعقائد مختلفة بعضها سماوي والبعض الآخر وثني … ويتكون سكان أوغندا من عدة قبائل تزيد على عشرين قبيلة وينتمون إلى زنوج البانتو والنيليين الحاميين وهناك بعض الأقزام في مناطق العزلة بالغابات و بعض قبائل سيرياتل.
ويعاني هذا البلد من التضخم إذ تبلغ قيمة الدولار الأمريكي ما يساوي 1680 شيلينغ وهي العملة المحلية هناك، فأصبح التعامل بالآلاف والملايين شيئاً عادياً، فمثلاً لو قمت بتغيير مبلغ 20 $ فقط فستأخذ ما يساويها بالعملة المحلية 33 ألف و 600 شلن!
مسجد في عمق الأدغال
يوجد في أوغندا ثاني أكبر مسجد في إفريقيا بعد مسجد الملك الحسن الثاني في المغرب، وهو مسجد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ولهذا المسجد قصة … فقد استغرقت رحلة بنائه حوالي 30 سنة؛ حيث كان أول من بدأ في إنشائه الرئيس الأوغندي الأسبق عيدي أمين في أواخر السبعينات من القرن الماضي، ولكن توقف البناء بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح به ونشوب الحرب الأهلية هناك بين القوات الحكومية والمتمردين من جيش الرب في الشمال بقيادة جوزيف كوني والتي استمرت حوالي العشرين عاما حتى عام 2005.. حينها أراد القذافي استكمال بناء هذا المسجد وأطلق اسمه عليه.

وصل الإسلام هذا البلد عن طريق التجار العرب، والشعب الأوغندي والمسلمون على وجه الخصوص قلوبهم رقيقة جداً ولذلك فدخولهم الإسلام سهل جداً ولكن ينقصهم معرفة الدين؛ حيث تسيطر عليهم وخاصة في المزارع بعض المعتقدات القبلية الموغلة في القِدم … فعلى سبيل المثال يصعب عليهم عبور نهر أو بحيرة لخوفهم من المجهول هناك على حد تعبيرهم وخاصة من الجزر التي في قلب البحيرات.
النور و الظلام
يختلف شكل هذا البلد نهاراً عنه في الليل فمع وضح النهار تستطيع أن تستمتع بمناظره الطبيعية الخلابة والبيوت المنتشرة على تلاله المكسوة بالخضرة، أما في الليل ونظراً لأن الطرقات غير مزودة بإضاءة ليلية فإن الزائر لن يستطيع الاستمتاع بتلك المناظر الخلابة ,.. إلى درجة أنني لما أعلن قائد الطائرة التي أقلتنا إلى مطار عنتيبي هناك أننا دخلنا أجواء هذه المدينة، نظرت من نافذة الطائرة و لم ألاحظ سوى أضواء تجمعات صغيرة جداً .

الغريب في هذا البلد أن الشعب الأوغندي بالرغم من وجود أكبر منبع للنيل عندهم وعدد من روافده فإنهم لا يستفيدون منه سياحيا على الإطلاق فلا يوجد كورنيش أو منتزهات أو أندية ترفيهية أو حتى دور سينما، فقط دار ثقافة ….حتى الغابات المفتوحة المنتشرة في غرب البلاد فالرحلات إليها مرتفعة التكلفة وتتجاوز 300 دولار للساعة الواحدة، لكنها رحلة تستحق المغامرة وما تنفقه فيها من أموال حينما تتجول في سيارات الأقفاص الحديدية وسط الحيوانات في الغابات المنتشرة هناك على الحدود الكينية، لتكون هذه المناظر الطبيعية الخلابة والغابات الاستوائية المفتوحة هي أبرز المعالم السياحية التي يقصدها المهووسون بالحياة البرية من كل حدب وصوب.
تصفح أيضا

محمد الزمزاري:
تقع عين برمبا (Brimba) في جنوب تونس، وتحديداً في ولاية قبلي، قبالة بلدة المنصورة على ضفاف جبل الطباقة وهي موقع ذو أهمية كبيرة في مجال علم الحفريات في شمال إفريقيا.

هذا الموقع، الذي يعد شاهدًا صامتًا على ملايين السنين من التطور، أتاح للعلماء اكتشاف حفريات استثنائية تعود إلى فترة الفيلوسين، وهي مرحلة هامة من العصر البلستوسيني. بفضل الاكتشافات التي تم العثور عليها هناك، تمكن الباحثون من إعادة بناء جزء من تاريخ الحياة البشرية و البرية والمناخ الذي شكل هذه المنطقة التي كانت أكثر خصوبة و خضرة في الماضي. وتقع عين بريمبا في منطقة صحراوية ذات تربة رسوبية غنية ببقايا الماضي، تشير إلى وجود مصدر مائي قديم، وهو عنصر حاسم في الحياة البرية في ذلك الوقت. ومن المحتمل أن هذا المصدر المائي كان سببًا في جذب مختلف الأنواع الحيوانية إلى المنطقة، مما ساعد على الحفاظ على بقاياها المتحجرة.
اكتشافات استثنائية
أدت الحفريات التي أجريت في عين برمبا إلى الكشف عن تنوع حيواني استثنائي، مما يوضح بيئة كانت مختلفة تمامًا عن البيئة الحالية. ومن بين الاكتشافات الرئيسية التي تم العثور عليها:
الفيلة القديمة، وهي أسلاف بعيدة للفيلة الإفريقية الحالية، كانت تجوب هذه السهول بحثًا عن الطعام.
وحيد القرن، بقايا حقبة كانت فيها النباتات المحلية تسمح بوجوده.
حيوانات أخرى كبيرة الحجم، مما يدل على نظام بيئي غني كان يشبه السافانا الإفريقية المعاصرة.
تقدم هذه الاكتشافات أدلة حاسمة حول هجرة الأنواع وتكيفها مع التغيرات البيئية التي حدثت على مر العصور.
نافذة على الماضي المناخي
لا تقتصر دراسة حفريات عين برمبا على تحديد الأنواع المنقرضة، بل تسمح أيضًا بفهم تطور المناخ في شمال إفريقيا. فالآثار التي تركتها هذه الحيوانات تشير إلى أن هذه المنطقة، التي هي الآن جافة وصحراوية، كانت مغطاة بالأعشاب والمصادر المائية في الماضي، مما جعلها موطنًا مثاليًا لمجموعة متنوعة من الحيوانات.
الحفاظ على الموقع والآفاق المستقبلية
يعد موقع عين برمبا من المواقع الهامة التي يجب أن تحظى بالاهتمام من قبل السلطات المحلية والحكومة التونسية. ومع ذلك، ومن المؤسف أن نرى أن سلطات ولاية قبلي، وعلى رأسها السيد والي قبلي، لم تُبذل أية جهود حقيقية للحفاظ على هذا الموقع المهم. هذا الموقع الذي يعتبر من أبرز المواقع الأثرية في تونس يعاني من الإهمال التام وعدم الاهتمام من المسؤولين المحليين.
إن غياب أية خطوات عملية من قبل السلطات المحلية لحماية هذا التراث الثقافي والطبيعي، يهدد مستقبل هذا الموقع. إذ كان من المفترض أن تقوم ولاية قبلي بتوفير الدعم الفني والمادي اللازم لتطوير هذا الموقع، سواء من خلال إنشاء متحف يعرض الاكتشافات الأثرية أو عبر تطوير مسار سياحي يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي. هذه الخطوات لم تتم حتى الآن ومنذ الاستقلال، مما يشير إلى تقاعس واضح من الجهات المعنية.
إن هذا الإهمال الذي طال هذا الموقع القيّم لا يعكس فقط فشلا في الحفاظ على التراث الوطني، بل يؤثر أيضًا على سمعة ولاية قبلي كوجهة سياحية وبيئية. وعلى المسؤولين الان في ولاية قبلي أن يتحملوا مسؤوليتهم ويعملوا بجد لحماية هذه الثروات الوطنية وتطويرها بما يتناسب مع أهميتها العلمية والاقتصادية.
تحفيز الحكومة للتدخل في موقع عين بربما
من الضروري أن تتخذ الحكومة التونسية خطوات فعّالة لحماية هذا الموقع الفريد. كأن يتم إنشاء متحف يعرض الاكتشافات الأثرية، مما سيساهم في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي للزوار المحليين والدوليين. كما ينبغي تطوير مسار سياحي يربط بين المواقع الطبيعية والأثرية في المنطقة، بما يدعم السياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.
إن استثمار الحكومة في هذا المشروع سيؤدي إلى تنمية اقتصادية ملموسة ويعزز الحماية المستدامة لهذا التراث الثمين للأجيال القادمة.
إذن…تعد عين برمبا موقعًا جيولوجيًا وأثريًا فريدًا، ويجب أن يكون موضوعًا للاهتمام الحكومي المحلي والوطني. وتقدم الاكتشافات التي تم العثور عليها في هذا الموقع رؤية معمقة حول التاريخ البيئي والمناخي لشمال إفريقيا. لذا، يتعين على السلطات المحلية والحكومة التونسية أن تتخذ تدابير لحماية هذا الموقع وتطويره ليصبح مصدرًا هامًا للعلم والسياحة، بما يعود بالفائدة على المنطقة وعلى تونس بشكل عام.


–علي الطريق من منطقة الحدادة و أم الطبول الى الطارف تعاين حجم الدمار الذي خلفته حرائق الغابات على مسافة طويلة

–عند التحاور مع بعض المواطنين هناك حول تناقص عدد السياح الجزائرين الوافدين إلى تونس يجيبونك بالتعبير عن اسفهم و أيضا استيائهم قائلين “انتم غليتوها عليهم” !
–تعرف أسواق الجزائر زيادة في اسعار المواد الاستهلاكية و الغذائية خاصة (كالزيت و السكر و الفارينة)، لذلك تمنع السلطات منعا بات اخراج هذه السلع نحو البلدان المجاورة و منها تونس
الطريق السيارة بالمجان
مدينة سطيف مدينة سياحية بإمتياز عدد النزل كثير و الاستقبال محترم و كذلك الاكل….
يبقي ان الأخوة في الجزائر لهم عاطفة و ميل كبيران لتونس بالرغم ان البعض يروج لغير هذا
رغم الجوار، لا تشعر تقريبا بأي وجود لليبيين و ما يمتّ إليهم بصلة على أرض الجزائر، كما أن عدد السيارات القادمة من ليبيا ليس بالكبير
عصا التسيار
القرى العربية المسلوبة الاعتراف: قرية “العراقيب” في النقب تهدم للمرة 200 !
نشرت
قبل 4 سنواتفي
27 نوفمبر 2020من قبل
علي أبو سمرة Ali Abu Samra
كتب د.علي ابوسمره، مدير مكتب “جلّنار” / فلسطين

تقع قرية العراقيب في صحراء النقب التي تمسح 13 ألف كم مربع، أي تقريبا نصف مساحة فلسطين … و قد كشف الشيخ المناضل صباح الطوري ـ أبو صياح أن مجموعة من قرى العراقيب في بئر السبع و موقعها تحديدا جنوبي مدينة رهط مقامة على مساحة مائة وخمسين ألف دونم (ما يعادل هكتارا و نصفا)… القريه كما قال الشيخ صباح الطوري عبارة عن أربعين منزلا من الصفيح يقطنها قرابة ثلاثمائة نسمة جلهم من عائلة الطوري …
و قال محمدبركة رئيس لجنة المتابعة العربية للجماهير العربية بفلسطين المحتلة عام 1948 في اتصال هاتفي مع “جلّنار” بان اسرائيل عام 1949 رفضت الاعتراف لأربعين قرية عربية في النقب … و بالتالي فقد بقيت هذه القرى وسكانها من البدو محرومين من التعليم و الصحة و الماء و الكهرباء و الاتصالات، باعتبارها قرى “غير قانونية’ … و تقوم سلطة الاحتلال بهدم هذه القرى وتجميع سكانها بدو فلسطين في ثمانية تجمعات أقامتها لهذا الغرض، بناء على قرار عنصري جائر اتخذته محاكم العدو عام 1948 باعتبار أنه (لا ملكية للبدو في أرضهم) …

ويبلغ تعداد سكان هذه القرى 150 ألف نسمة و معظمها أقيم قبل إنشاء الكيان الصهيوني … و قد كشف سكان قرية العراقيب أنهم تعرضوا لتهجير أول عام 1953، ثم تكثفت عمليات التهجير بعد نكسة حزيران بحجة أن المنطقة تابعة للصندوق القومي الصهيوني … إضافة الى ذرائع “أمنية” بحجة وجود مفاعل ديمومة النووي في ديمونا بمنطقة النقب …
و بدأت معركة سكان القرى و صمودهم مع الهدم عام 2009 حيث حاول جنود الاحتلال زراعة أشجار بالأرض، و اشتبك الأهالي معهم وجرح منهم أربعة واعتقل 16 مواطنا … فهدمت القرية أول مرة في 27ـ7ـ 2010 بدعوى البناء غير المرخص … وظل أهالي النقب الفلسطيني البدو يتشبثون بأرضهم و قراهم و يرون في مشاريع تجميع البدو خطة استعمارية هدفها الاستيلاء على أرضهم … و تجري فعاليات أسبوعية عصر كل احد تنظمها لجنة الدفاع عن العراقيب وبدعم ومساندة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي تمثل مؤسسات الشعب الفلسطيني داخل الكيان الصهيوني.

حرب عالمية… تجارية، دون ذخيرة حيّة… على الأبواب!

حرائق الغابات… تجبر إيرلندا الشمالية على إعلان حالة الطوارئ

في حرب الرسوم الجمركية: الصين تفرض 34 بالمائة على البضائع الأمريكية… وتتوعّد بعقوبات أخرى

مظاهرات عارمة في المدن الأمريكية… وترامب يردّ: لن أغيّر سياساتي!

خوفا من عقوبات دولية على سياسة ترامب… ولاية كاليفورنيا تتبرأ من واشنطن!
استطلاع
صن نار
- جور نارقبل 3 ساعات
حرب عالمية… تجارية، دون ذخيرة حيّة… على الأبواب!
- صن نارقبل يومين
حرائق الغابات… تجبر إيرلندا الشمالية على إعلان حالة الطوارئ
- اقتصادياقبل يومين
في حرب الرسوم الجمركية: الصين تفرض 34 بالمائة على البضائع الأمريكية… وتتوعّد بعقوبات أخرى
- صن نارقبل يومين
مظاهرات عارمة في المدن الأمريكية… وترامب يردّ: لن أغيّر سياساتي!
- اقتصادياقبل يومين
خوفا من عقوبات دولية على سياسة ترامب… ولاية كاليفورنيا تتبرأ من واشنطن!
- اقتصادياقبل يومين
اتحاد الصناعة والتجارة يشارك في مؤتمر الإيطاليين بالعالم
- صن نارقبل يومين
الحوثيون: ضحايا القصف الأمريكي، هم أفراد قبائل عزّل… وليسوا مقاتلينا!
- صن نارقبل 4 أيام
الأسبوع الثالث من عودة العدوان… اجتياح الشجاعية ورفح، وشهداء بالعشرات