تابعنا على

صن نار

عقيد بجيش الاحتلال يدعو إلى قطع المياه عن غزة

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

دعا عقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى حرمان مناطق في قطاع غزة من المياه، وحذر من حرب استنزاف في مواجهة حركة حماس “قد تؤدي إلى خسائر فادحة”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن العقيد حازي نحاما إن عملية “عربات جدعون” التي ينفذها الجيش بغزة حاليا تفتقر إلى عناصر مهمة وأساسية للقضاء على “حماس”.

وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء هذه العملية لتوسيع الحرب على غزة، بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

ودعا نحاما إلى نقل الفلسطينيين بعيدا عن مناطق القتال، وفرض حصار شامل وقطع المياه عن المناطق التي تقرر “حماس” البقاء فيها.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ورأى نحاما أنه من دون هذين الشرطين لا يمكن لإسرائيل تحقيق النصر في غزة أو إعادة الأسرى الإسرائيليين.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

نحاما، الذي تولى في السابق قيادة لواء بالجيش، حث على “الإسراع بتحديد موعد نهائي لهزيمة حماس عبر زيادة الضغط العسكري عليها”، على حد قوله.

وحذر من أنه “إذا واصلنا القتال بالطريقة الحالية، فإننا نحكم على أنفسنا بحرب استنزاف يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة”.

وحتى الآن تعلن إسرائيل عن عجزها عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولاسيما إعادة الأسرى والقضاء التام على قدرات حماس العسكرية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بيئة و زراعة

تونس تحتفل بيوم البيئة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بمناسبة اليوم العالمي والوطني للبيئة، انتظمت صباح اليوم الخميس 5 جوان 2025، بقاعة الإجتماعات الكبرى بمقر وزارة البيئة بالمركز العمراني الشمالي فعاليات اليوم الاعلامي حول الاستثمار في مجال التصرف في النفايات.

يهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على جهود تونس في مجال التصرف في النفايات، وعرض الفرص المتاحة أمام المستثمرين من تونس والخارج ، بالإضافة إلى عرض الأطر القانونية والمؤسساتية المعتمدة في القطاع، وذلك تحت إشراف و رعاية كل من وزيري البيئة والداخليه وبمشاركة ممثلين عن الهياكل العمومية، والقطاع الخاص، والجهات المانحة وممثلي المجتمع المدني وبعض من رجال المال والأعمال والشركات المشاركة في المشروع بالإضافة إلى وسائل الاعلام..

أكمل القراءة

صن نار

غزة: الاحتلال يقصف مجددا مستشفى المعمداني… واستشهاد 4 صحفيين

نشرت

في

غزة ـ مصادر

استشهد 3 صحفيين فلسطينيين، الخميس، وأصيب آخرون، بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على ساحة “المستشفى المعمداني” بمدينة غزة.

وقصف الاحتلال ساحة المستشفى حيث يتواجد عدد من الصحفيين، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وهم :الصحفي سليمان حجاج مراسل فضائية فلسطين اليوم، والصحفي إسماعيل بدح يعمل في قناة فلسطين اليوم، و الصحفي سمير الرفاعي يعمل في وكالة شمس نيوز ، والصحفي أحمد قلجة وهو مصور في التلفزيون العربي.

وقد أفاد مصدر طبي مفضلا عدم نشر اسمه، باستشهاد الصحفي سمير الرفاعي، وإصابة عدد آخر بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على ساحة “المستشفى المعمداني” بمدينة غزة.

ولاحقا صرح ذات المصدر بأن القصف الإسرائيلي أودى بحياة الصحفيين سليمان حجاج وإسماعيل بدح وأصاب عددا من زملاء (صحفيين) آخرين بجروح متفاوتة، لم يتضح عددهم بعد.

يأتي ذلك في وقت استشهد فيه 12 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بغارات وقصف إسرائيلي على منازل وخيام نازحين في قطاع غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

والأربعاء وثّق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى/ أهلي)، في تقرير شهري 119 انتهاكا إسرائيليا بحق صحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال ماي/ أيار بزيادة كبيرة عن الشهر السابق.

وبلغ إجمالي شهداء الصحفيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية ماي 255 صحفي/ة، وفق ذات التقرير الذي لم يحتسب شهداء الصحافة الحاليين.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة الكاتب والروائي حسونة المصباحي

نشرت

في


فقدت الساحة الأدبية والثقافية التونسية والعربية امس الأربعاء أحد أبرز أعلامها بوفاة الكاتب والروائي حسونة المصباحي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 75 عاما، وبعد مسيرة أدبية طويلة ترك خلالها بصمة واضحة في الرواية العربية وأدب الرحلات والقصة القصيرة.


ولد المصباحي سنة 1950 في منطقة العلا بولاية القيروان حيث تلقى تعليمه الابتدائي، ثم واصل دراسته الثانوية والعليا في تونس العاصمة وتخرج من مدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين. بدأ مشواره المهني أستاذا للغة الفرنسية، لكنه فُصل لأسباب سياسية منتصف سبعينات القرن الماضي، لينتقل بعدها إلى العمل الصحفي والأدبي في الصحف والمجلات العربية المهاجرة مثل الدستور والوطن العربي وكل العرب والشرق الأوسط.


استقر الفقيد بمدينة ميونيخ الألمانية بين عامي 1985 و2004، حيث شغل منصب سكرتير تحرير مجلة فكر وفن الموجهة للوطن العربي، وكتب في كبريات الصحف والمجلات الألمانية، مقدّما مقالات ودراسات تناولت الثقافة العربية ورموزها البارزين من أمثال طه حسين ونجيب محفوظ والطيب صالح وأدونيس.


تميّز حسونة المصباحي بأسلوبه الأدبي المتفرد. وقد قدم طيلة مسيرته أعمالا سردية متنوعة شملت القصة والرواية وأدب الرحلة، كما خاض تجربة الترجمة. من أشهر رواياته “هلوسات ترشيش” (1995) و”الآخرون” (1998) و”وداعا روزالي” (2001)، نوارة الدفلى (2004)، حكاية تونسية (2008) و”يتيم الدهر” (2012). كما كتب مجموعات قصصية بارزة مثل “حكاية جنون ابنة عمي هنية” (1985) و”السلحفاة” التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة كين للأدب الافريقي.


نال المصباحي عدة جوائز أدبية من بينها جائزة وزارة الشؤون الثقافية للقصة القصيرة سنة 1986 وجائزة Toucan لأفضل كتاب في مدينة ميونيخ عن روايته “هلوسات ترشيش”. كما حاز جائزة محمد زفزاف للرواية العربية سنة 2016 تقديرا لمجمل أعماله الأدبية.

أكمل القراءة

صن نار