تابعنا على

صن نار

غزة: أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض… و قرابة الثلاثة آلاف تبخّرت جثامينهم

نشرت

في

غزة- معا

قال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، إنه يقدر عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم ولم يجدوا لها أثراً 2840 شهيداً، وذلك بفعل استخدام جيش الاحتلال أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مائوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.

وأضاف في بيان صحفي حول واقع جهاز الدفاع المدني بعد 470 يوماً من العدوان: في انتظارنا مهام شاقة وصعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالت تحت أنقاض المنازل والمباني والمنشآت المدمرة، غير مسجلة في إحصائية الشهداء.

وحول المهام التي نفذتها طواقم الدفاع المدني منذ 7 أكتوبر 2023، قال: تلقينا منذ بداية حرب الإبادة أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها قرابة 50 ألف إشارة لم تستطع طواقمنا الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق التي تصلنا منها نداءات استغاثة نظراً للخطر الشديد والاستهداف من قبل الاحتلال.

وأكد: انتشلت طواقمنا في جميع محافظات القطاع أكثر من 38300 شهيد من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما أكد أن طواقمهم انتشلت من أماكن الاستهداف حوالي 97 ألف مصاب، ونقلت إلى المستشفيات 11,206 حالات مرضية.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على 22,403 حرائق ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومباني تجارية واقتصادية، وأراضي زراعية، وغيرها.

كما نجحت طواقم الدفاع المدني حسب البيان، في إخلاء 42 ألف شخص من مناطق ومنازل شكلت خطورة على حياتهم.

وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني إن جيش الاحتلال منع الطواقم من العمل في منطقة معبر رفح ومنطقة تل السلطان بمحافظة رفح، ومنطقة بيت لاهيا وبين حانون ومخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ومنطقة شمال النصيرات والمناطق الشرقية للمحافظة الوسطى، ومنطقة جنوب الزيتون وتل الهوا، وفيها مئات جثامين الشهداء لم يتم الوصول لها حتى الآن.

وبين: اليوم وبعد 470 يوماً من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، يحتاج جهاز الدفاع المدني في القطاع إلى إعادة تأهيل وبناء ورفد بالكوادر البشرية والإمكانات والمعدات اللازمة للعمل خلال الفترة القادمة؛ للتعامل مع الدمار الهائل الذي خلفته حرب الإبادة على مدار أكثر من 15 شهراً.

وطالب بإدخال طواقم دفاع مدني بمعداتها من الدول الشقيقة إلى قطاع غزة من أجل مساندتهم في القيام بواجبنا للتعامل مع الواقع الكارثي الذي خلفته الحرب، والذي يفوق قدرة جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة.

وأضاف: الجميع مطالب اليوم بالسعى إلى دعم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بكل الإمكانات اللازمة من مركبات ومعدات إنقاذ وإطفاء وإسعاف، والآلات والمعدات الثقيلة التي تساعدنا في انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض آلاف المباني والمنازل المدمرة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الدفاع المدني الفلسطيني… بين مطرقة الاحتلال، وسندان العصابات الخارجة عن القانون

نشرت

في

غزة ـ جنين- معا

قال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني في بيان له يوم الإثنين، إن عدد المعتقلين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي من منتسبي جهاز الدفاع المدني 27 كادراً، بينهم مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة، ومدراء المراكز الثلاثة بالمحافظة، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: لا نعرف عن ظروفهم شيئاً بعد أن اقتادهم جيش الاحتلال إلى أماكن مجهولة.

وأشار الى أنه بلغ إجمالي الخسائر البشرية من منتسبي جهاز الدفاع المدني ما نسبته 48% ما بين شهيد وجريح وأسير.

كما بلغ عدد المقرات والمراكز التي تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها 17 مركزاً ومقراً من أصل 21، منها 14 تم تدميرها كلياً، و3 مراكز تعرضت لأضرار جزئية.

وفيما يخص عربات الدفاع المدني التي دمرها جيش الاحتلال تدميراً كلياً وجزئياً بلغت ما نسبته 85% من مركبات الجهاز، حيث تم استهداف 61 مركبة من إجمالي مركباتنا وهي 72 مركبة متنوعة ما بين: مركبات إطفاء وإنقاذ، وتدخل سريع، ومركبات إسعاف

ومن جهة أخرى، ذكر جهاز الدفاع المدني أن طواقمه تعرضت لإطلاق نار من الخارجين على القانون في مخيم جنين، أثناء توجهها لإخماد حريق في منزل استجابة لنداءات الموطنين داخل المخيم.

وأوضح الدفاع المدني في بيانه، أن عربة تابعة له تضررت وخرجت عن الخدمة جراء اطلاق نار من قبل خارجين على القانون، كما لم تتمكن طواقمه من القيام بواجبها ما ادى إلى تفاقم الحريق وتعريض حياة ومنازل المواطنين للخطر نتيجة هذا الاعتداء.

وأكد أنه سيتوجه للقضاء لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة التي لم تراع كافة الاجراءات التي يتخذها الدفاع المدني، من خلال تمييز العربة بالشعارات والاضواء والأصوات اللافتة اثناء العمل في الحالات الطارئة حفاظا على ارواح وممتلكات ابناء شعبنا.

وشدد الدفاع المدني على أن كافة معداته وعرباته هي ممتلكات عامة فلسطينية لتأدية المهمات الإنسانية دون تحيز او تمييز، واخراج هذه المركبات من الخدمة جاء نتيجة هذه التصرفات العدائية من الخارجين على القانون دون مراعاة أهمية خدماته لمستحقيها الذين يتعرضون للحوادث وهم بأمس الحاجة لتدخلات فرق الانقاذ والاطفاء في حالات الطوارئ.

ودعت المديرية العامة للدفاع المدني “أبناء شعبنا وكافة المؤسسات الشعبية والرسمية والحقوقية لإدانة هذه الجريمة والوقوف امام مسؤوليتهم الاخلاقية والمجتمعية لمنع تكرارها”.

أكمل القراءة

ثقافيا

انطلاق أيام قرطاج الموسيقية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت مساء امس السبت 18 جانفي 2025 بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة فعاليات افتتاح الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية التي تعود لتصافح جمهورها وضيوفها ببرمجة مختارة من مختلف قارات العالم.

يشارك في هذا المهرجان الدولي الكبير عديد الفنانين من تونس، مصر، لبنان، العراق، السويد، الرأس الأخضر، السويد، سوريا، الكامرون، فلسطين، إيطاليا، أسبانيا، فرنسا، إيران، بلجيكا، الأردن، الجزائر، المغرب وغيرها ، مما يعكس تنوعاً ثقافياً لافتا. ومن بين هذه المصافحات: عرض سي المهف (تونس) وعرض “سينوج” – بنجامي (تونس) وفرقة أوتوستراد (الأردن)، وعرض بيغ سام (فلسطين) وعرض “بلقيس لايف” – بلقيس (مصر)، وعرض “قصبة الكتريك” – وبكر معطاء الله (الجزائر) وعرض “قمر” – قمر منصور (المغرب).

وفي هذا السياق تتحدث مديرة المهرجان الفنانة درصاف الحمداني حيث قالت إن هذه الدورة تتميز بتنوع البرمجة بين الروك، الراب، والموسيقى الإلكترونية. وأكدت أن المهرجان يمثل منصة هامة ويتيح الفرصة للفنانين الشباب وذلك بتقديم برنامج متنوع يشمل عروضًا موسيقية من عدة دول. كما أفادت بأن هذه الدورة ترفع لواء دعم النضال الفلسطيني من خلال برمجة خاصة وثرية .

وأشارت إلى أن هالنسخة الحالية تحافظ على خيار أيام قرطاج الموسيقية في عدم تنظيم مسابقة والتركيز على “تأسيس منصة فنية رائدة، تعزز مكانة أيام قرطاج الموسيقية كفضاء للإبداع والتبادل الفني والثقافي”.

وأيام قرطاج الموسيقية هي مهرجان موسيقي يتم تنظيمه تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية ، وقد كانت أولى دورات المهرجان في ديسمبر 2010. وجاءت هذه الأيام لتحل محل مهرجان الأغنية التونسية الذي تأسس عام 1986 والذي تحول عام 2005 إلى مهرجان الموسيقى التونسية.

أكمل القراءة

ثقافيا

بني مطير: الدورة الثانية لـ”المهرجان الدولي للفوتوغرافيا والطبيعة”

نشرت

في

أميرة قارشي

تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وبدعم منها تنظم جمعية أحبّاء دور الثقافة ودار الثقافة بني مطير وبالشراكة مع كل من الغرفة الجهوية للمصورين بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بالمنستير والجمعية التونسية للنساء الفوتوغرافيات بتونس والاتحاد الوطني للصحفيين والاعلاميين الجزائريين فعاليات الدورة الثانية لـ”المهرجان الدولي للفوتوغرافيا والطبيعة” وذلك من 14 الى 16 فيفري القادم ببني مطير.

يفتتح المهرجان من نادي الاطفال بالمنطقة ومن خلال تدشين معرض المصورين الفوتوغرافيين الطفلين التوأم مهدي ونسرين صخيري ثم تنتظم ببطحاء مدينة بني مطير اجواء تنشيطية خارجية مع الفرقة الجهوية للفنون الشعبية بجندوبة وعرض للأزياء التقليدية فتدشين معرض “اللباس التقليدي للمرأة التونسية” ومعرض “تونس: ذاكرة الصورة” للإعلامي منصف كريمي ثم تدشين معرض منحوتات حرفية تقليدية بعنوان “أضواء” للفنان فؤاد حمدي وبقاعة بلدية المكان يتم تدشين معرض دولي للصور الفوتوغرافية من لبنان، السودان، موريتانيا، مصر، ليبيا، تونس، بلجيكيا، فلسطين والبينين لتكون السهرة موسيقية شعرية يتخللها حفل توقيع إصدارات الشاعر والمصور الفوتوغرافي فؤاد حمدي وتكريمه وذلك بفضاء مركز الاصطياف والتربصات.

يوم 15 فيفري يكون الموعد على ضفاف سد بني مطير مع أشغال الورشات المفتوحة وهي ورشة “شروق الشمس والتصوير المفتوح” من تأطير الأستاذة عائشة التاجوري وورشة “أساسيات التصوير الفوتوغرافي” من تأطير العربي الحضيري وورشة “البورتريه” من تأطير الأستاذ أشرف لطيّف. ليحتضن إثر ذلك نادي الاطفال ورشات “تقنيات استعمال الاضاءة الداخلية” وورشة “اللايتروم” وورشة “فوتوشوب” تأطير الثنائي الأستاذة عائشة التاجوري والأستاذ أشرف لطيّف.

في الفترة المسائية جولة بين غابات بني مطير والتي تحتضن مسابقة انجاز شريط فيديو قصير حول “الطبيعة في عيون المرأة الريفية” بإشراف عائشة تاجوري، نعيمة مومني، أشرف لطيّف ونور الدين الصخيري لينتظم اثر ذلك بقاعة بلدية المكان لقاء فكري تفاعلي بعنوان “العدسة النسوية: مقاربات تشاركية للصورة الخاصة بالمرأة من منظار الفوتوغرافيين الدوليين” بإدارة الأستاذ أكرم القروي والمبرمج السينمائي رضوان عيادي مع عرض شريط وثائقي قصير ثم يقدّم الاعلامي الفلسطيني محمود بامية مداخلة بعنوان “الكتابة من أجل الصورة”.

يوم 26 فيفري تحتضن المكتبة العمومية بالمكان ورشة “…بين الصورة واللوحة” من تأطير الفنانة التشكيلية خديجة منصور فورشة “البورتريه من خلال الصناعات التقليدية” من تأطير كريمة مراد وحلومة الوسلاتي وهي ورشات تكوينية تستهدف فئة الاطفال ويكون الاختتام بمركز الاصطياف والتربصات مع ورشة تفاعلية حول المشاركات في انتاج شريط فيديو قصير فتكريم الفتاة نسرين الصخيري باعتبارها أصغر مصورة فوتوغرافية ببني مطير ثم تكريم الاستاذ فتحي البوسليمي رئيس الغرفة الجهوية للمصورين الفوتوغرافيين بجندوبة فتقديم عرض وحصة تذوّق للأكلات التقليدية في اطار مسابقة ثم الاعلان عن نتائج مسابقات المهرجان وتوزيع جوائزها وتكريم كل المساهمين في انجاحه ودعمه.

وينتظم هذا المهرجان حسب مديرته الاستاذة أمينة حسين تحت شعار “…بعدساتهن” في اطار الاحتفاء بالمرأة الريفية المناضلة بالمنطقة بالساعد في المجال الفلاحي والحرفي وبالفكر كمبدعة في مجال التصوير الفوتوغرافي وبما يهدف كذلك الى مزيد التسويق لمنطقة بني مطير من منطلق ثرائها الايكولوجي والغابي والبيئي والسياحي الثقافي الى جانب تكوين الاطفال والشباب في التصوير الفوتوغرافي من خلال تشريك روّاد المؤسسات الثقافية والتربوية والشبابية ومؤسسات الطفولة بولاية جندوبة في مختلف ورشات المهرجان ومسابقاته حيث يكتسي هذا الحدث بعده الدولي خاصة عبر المشاركات المباشرة من الجزائر وبلجيكا وفلسطين الى جانب مشاركة الدول الاخرى في المعرض الدولي.

أكمل القراءة

صن نار