دُمّـنار
قنوات أم كازينوهات؟
نشرت
قبل 4 سنواتفي
من قبل
محمد الواد Mohamed Elouedكثرة القنوات التلفزيونية في بلادنا توحي و كأننا قدتخلصنا من الصوت الواحد و الذوق الواحد و المشروع الواحد …. هكذا يبدو المشهد العام أو هذا ما يتراءى لمن لم يدقق مليا في ما تبثه هده القنوات من منتوج لعموم المتلقين من الناس . لكن يهمني قبل كل شيء أن أشير إلى أن تناولي للموضوع لن يكون أخلاقويا لأنني أنزه نفسي من الظهور بمظهر الواعظ المرشد المؤدب .
قنوات في وضع ما يشبه الانتصاب الفوضوي من حيث وضعها القانوني و هذا يشكل لوحده مبعثا على الحيرة لأن المنفلت في الجوهر لن يكون مستعدا للانضباط في التفاصيل … قنوات بلا رؤية أو هكذا تبدو و هذا ما تؤكده المضامين المعروضة على المشاهدين حيث لا يستطيعون التمييز بين السياسي و الاقتصادي و الثقافي والترفيهي … تجد طبخة واحدة فيها كل شيء و كل حاضريقول ما يشاء. أما حين نتوقف للتأمل في مضامين ما تقترحه هذه الطبخات فحدث و لاحرج … فما دأب عليه ما يسمى بالمنتجين أنهم يطرحون مسائل يسهل فيها اللغو و تفتح فيها أبواب القضايا المفتعلة و التافهة وفق سيناريو معد مسبقا على أن يقتصر دور الكرونيكورات و الضيوف على الاحتيال على المشاهدين عبر استغلال فضولهم أبشع استغلال.
اما في البرامج الموصوفة زيفا بالاجتماعية فهي تعتمد عادة على استدراج البسطاء لإخراج ما في دواخلهم من هموم و استفزازهم حتى ينطقوا بالكلام الشاذ إرضاء للمنتج و لتحقيق رغبة الفضوليين في الاطلاع على مساوئ الناس وعيوبهم … و إذا خرجت كاميرات هذه القنوات إلى الشارع فهي تعمل بنفس الأسلوب الابتزازي حيث تراها تبحث عن الحالات الأكثر بؤسا ثم النزوع إلى التباكي و إقامة المرثيات و التأوّه من غياب الدولة و المسؤولين … بل هناك من ينزل إلى الشارع للبحث عن الضحايا من البسطاء لدفعهم إلى إبداء آراء مثيرة للسخرية ثم يقدمونها للناس وهم في غاية السرور بما فعلوا !
من ميزات هذه القنوات أنها لا تسمح لك إلا بمشاهدة نفس الوجوه على مدار الساعة، فتجد منشط المنوعات محاورا في برنامج آخر و كاتب سيناريو و ممثلا و شاعرا و لِمَ لا ضيفا على أحد شركائه في الوليمة لتصفية الحساب مع خصومه و لذرف دموع التماسيح في مشاهد مسرحية سمجة و رخيصة … كما يجوز أن تصادفك لمة ميوعة في أية ساعة من ساعات النهار، فتشاهد بأم عينك واحدة توزع كمونها على الناس بسخاء متباهية بتعاطيها لأرقى أنواع العطور و إقدامها على إحداث روتوشات على وجهها و باقي جسدها متبجحة بأنها تنفق بسخاء و دون حساب بفضل ما تكسبه من عرق جبينها …
فأية رسائل يقدمها هدا النوع من المرضى للكادحين و للمراهقين و للطامحين في أن يكونوا غدا منتجين و فاعلين و مفيدين لبلدهم؟ أية رسالة يقدمون للمربين الذين سخّروا كل مهجتهم و شقاءهم اليوم لنحت شخصية جيل المعارف والعلوم و السلوك السوي عدا هدم هدا المشروع و استبداله بمشروع الميوعة و التحريض المقنّع على تعاطي الموبقات بشتى صنوفها؟ هذه القنوات لا تتردد يا سادة في إبراز أصحاب السوابق العدلية في ثوب الابطال بل من نجومها أيضا من أقام في السجون بتهم الرشوة و فيهم من غادرها بعفو رئاسي و فيهم و فيهم …
و من الرسائل المعبرة التي ما أنفك أستحضرها للتدليل على فداحة ما يقدمون للناس، يجسمها موقف في برنامج دليلك ملك …موقف شاب عرض عليه البنك مبلغ ثلاثين مليونا فردّ في استهزاء صارخ: 30 مليونا حكاية فارغة ! … إي نعم … تمرر هذه الرسائل لأب لم يجد قوتا لأولاده و لطالب عاجز عن توفير ثمن التنقل و لمريض لا يقدر على العلاج بسبب الفقر و العوز و الفاقة.
تصفح أيضا
كل الذين اوجعوني لم أزل احبهم…لا فض فوك صديقي الشاعر عبد الرؤوف بو فتح…هذه المفردات مازالت تزرع بقلبي بذور المحبة للآخرين…ومازلت اعيد للحديقة دهشتها ورونقها رغم نعيق الغربان الذين حلقوا في سماء تجلياتي وابداعاتي…
هم الآن لا شكّ مستاؤون من هذه المذكرات خوف أن تعريهم وتكشف عوراتهم …و لكن هذه مذكراتي و هذا رأيي الذي تشاركني فيه روحي وفؤادي ونفسي وقلبي وعقلي وحواسي الخمس … اصدع به و انا في اشد الحزن على الماضي، و في قمة الكآبة بالذي اعيشه الآن في زمن متقلب مداهن منافق لا يحترم فيه كل فنان صادق ومبدع عاشق لإبداعاته… دعنى من هذا و لنعد للحديث عن مظلمة اخرى لن تطهرها مياه الدنيا ولن تغسل ذنوب من اقترفها في حقي مادمت على قيد الحياة…
ذات سنة..شاركت في أوبيريت ” زهات الأيام ” للمخرج المرحوم عبد المجيد الأكحل..انتاج محمد قمش و جمعية المنار المسرحي تونس…هذا العمل كان مقررا تقديمه للزعيم الحبيب بورقيبة وجمع عديد النجوم الركحية انذاك اذكر فرحات الجديدي…منية الورتاني…بلقاسم بن يدر…والعبد لله..ومجموعة شابة من الهواة والمعهد العالي للفنون الدرامية…العرض الاول قدمناه بحضور بشير بن سلامة وزير الثقافة انذاك وزبير التركي و منصف السويسي وعمار الخليفي وبعض الاطارات الثقافية والامنية طبعا…بعد انتهاء العرض وتحت تصفيق الحضور دعاني الوزير وشكرني على ما قدمته في دور الجرحار..و هنا استغل المخرج السينمائي عمار الخليفي الفرصة ليطلب منه رخصة ثقافية طويلة مدفوعة الاجر لمشاركتي معه فيلم ( التحدي) ..هذا الشريط الذي سوف نعود اليه ونكتشف معا بعض الطرائف والاحداث الضاحكة منها والمهمة فنيا…
كان حوار الوزير والمخرج بمراقبة الفنان منصف السويسي مدير المسرح الوطني الذي اقترح على السيد بن سلامة انضمامي للمسرح الوطني في شكل إلحاق من وزارة الثقافة التي اشتغل بها …فطلب الوزير مني ان اتقدم بمطلب في الغرض وفعلا كان له ذلك…
لكن تجري الرياح …جاءني الجواب بالرفض وممّن؟ من منصف السويسي الذي كان صاحب الفكرة و كنت اعتقد انه فنان استاذ يحترم تلاميذه و يحترم قبل ذلك نفسه ..كنت اعتقد انه متيم بعشق الخشبة و عملاقا عظيم الروح فنا وأخلاقا … لكن للأسف اكتشفت أنني كنت مخدوعا فيه، فالرجل لم يكن نقيا في علاقته مع المسرحيين و لا صاحب له …على كل حال دخلت عليه بالمكتب الكائن بزنقة الحديبية حذو جريدة الاخبار….واستفسرته عن مآل المطلب وانضمامي للمسرح الوطني…وبعد حديثه الوهمي وكلماته الخشبية…ارسلني الى المخرج منجي بن ابراهيم المنهمك في انجاز مسرحية “انا الحادثة”و فيها عدد من كبار مسرحنا ..
بن ابراهيم لما اعلمته باني مرسل من السويسي انتابه شيء من الذهول وبكل ادب وبابتسامته المعهودة قال لي سوف يتحدث معه ويعلمني بما جرى…عندها تأكدت انها لعبة سخيفة دنيئة اقترفها منصف السويسي في حقي…وفعلا بعد اسبوع تقريبا جاءني الرد المؤلم والمحزن بالرفض هذه المرة مباشرة من المنصف ـ الله يرحمه ويغفر له ـ الذي قال إنه أعجب بأدائي في الاوبريت و….و……
لقد نحرني ذلك اليوم، الاستاذ المنصف السويسي الذي كنت أراه مثلي الأعلى وتاج خلوتي منذ كنت اتابع تمارينه على مسرحية الهاني بودربالة…وكنت ومازلت اعشق اعماله المسرحية من اليف لا شيء عليه….الى الزنج…الحلاج..الزير سالم…عطشان يا صبايا.. سيدي بنادم (التي قام ببطولتها عن قصة الحكيم “إيزوب”) … هالو لندن … يا قدساه، في اطار اتحاد الممثلين العرب بالقاهرة ….
لكن يبدو ان الذي يؤلمك ليس بالضرورة ما يؤلم الآخرين..المؤلم حقا ان تضحك بصوت مرتفع كي تخفي صوت انينك وبكائك و ان ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح وجهك الحقيقي…وبداخلك احساس بالتعاسة والخذلان المسبق له…المؤلم ان يتغير الذين من حولك فجأة بلا مقدمات تؤهلك نفسيا لتتقبل الأمر…وان تطرح على نفسك اسئلة لا تملك قدرة الاجابة عنها..
اخيرا ان المحزن والمبكي ان تفني نصف عمرك بزراعة الورد في طريقهم … وتفني نصف عمرك الآخر تتجنب اشواكهم التي زرعوها في طريقك أنت…
دُمّـنار
مظالم تاريخية في حياتي الفنية (2)
نشرت
قبل 3 سنواتفي
21 يناير 2022من قبل
رضا العوادي Ridha Aouadiالأسبوع الماضي حكينا عن قدور الله يرحمه والمسلماني وكيف بذل هذا الأخير اقصى مجهوداته لمنعي من أي ظهور بتواطؤ المساعدين اللذين عملوا معه في المسلسلات …لكن مشيئة الله كانت اقوى … فقد عملت مع حمادي عرافة في مسلسل من اجل عيون كاترين..ومع نعيم بالرحومة أيضا ..
المؤلم والمحزن حقا هو حين تسند بعض الادوار في المسلسلات لممثل هو في الحقيقة صانع قهواجي في مقهى كان يقعد فيها المخرج المسلماني ومهندس الصوت والمؤلف…فيتحول بقدرة مهندس الصوت إلى ممثل لا يغيب عن اي عمل من اعماله شأنه شأن الازهر عروش الذي فرضه السيد “الأنجنيار” … و الغريب في عملية الكاستينغ هذه، أن هناك “نجوما” قسما لو يقف أحدهم امام كاميرا عندها ضمير مهني، يمكن “يشبع كفوف” لأداءه العاثر !
ولسال ان يسأل اذن كيف تتم عملية اختيار الممثلين لأي عمل درامي؟ …هنا علينا أن نعطي لقيصر ما لقيصر…مخرجو الثمانينات كانوا يعتمدون على ممثلين من الفرق الجهوية المحترفة والهاوية…ونأخذ على سبيل المثال أكتشاف الجمهور لمحمد بن عثمان (“فرنك يا صاحبي”) والأزهاري السبعي..والفضل يعود إلى المخرج الراحل نور الدين شوشان … وهنا سأفتح قوسا لأروي طرفة مريعة ورائعة في نفس الوقت حدثت مع المرحوم شوشان في عملية الكاستينغ الذي كان مفتوحا بادارة الوكالة الوطنية للنهوض بالقطاع السمعي البصري … المسلسل اعتقد كان “دعبل اخو دهبل” للمؤلف علي محسن العرفاي…
وبما انه كانت لي ثقة بالمؤلف والمخرج اطمأننت بعض الشيء…تقدمت للكاستينغ لكنني لم اتلق الرد فثارت ثائرتي والتقيت المخرج بشارع فلسطين، فقال لي بالحرف الواحد: “رضا مانشوفكش في حتى دور مهم..وما نحبش انشلكك في دور صغير” ! صرخت في وجهه بأن لي ابناء على ابواب العودة المدرسية ويلزمني نخدم …نظر في وجهي و انصرف داخل مقهى بودية… و في الغد ناداني و أعطاني “ظرفا” كان كافيا لوازم الأولاد ! هذا نوع من عمليات الكاسينغ لمخرجين لا يعترفون بالولاءات ولا الاصدقاء….
كان في الماضي رجال عاهدوا الله على الوفاء لمهنتهم…اما الآن والكلام هنا لا يعني كل المخرجين…بل يهم البعض ممن رضعوا حليب الرشوة والتبزنيس و حب الظهور امام الملأ بمظهر المخرجين الهاي… فتكون اعمالهم فاشلة ماسطة لاسطة…مسلسلات بلا طعم ولا رائحة…و لا غرابة في ذلك بما أن هؤلاء يعتمدون على ممثلات وممثلين…من الكازينوهات والعلب الليلية …وهنا استحضر ما قالته الفنانة لبنى نعمان حول الكاستينغ في تدوينة لها: ” على خاطر ماناش من شلتكم و اصحابكم…ومانقعدوش قعداتكم…على خاطر اغلب كاستينغاتكم قائمة على العلاقات (عنقني و نعنقك) موش الكفاءات والمواهب
اصلا هو ما ثماش كاستينغ ثمة شبكة عنكبوتية متاع علاقات مع مساعدين ومخرجين…وساعات مع اختصاصات اخرى واذا لم تكن في دائرة علاقاتهم ما تخدمش …ظاهرة اخرى في عملية الكاستينغ فرضها المدعو المخرج سامي الفهري هو اختيار اشباه اللممثلين من الانستاغرام… وفي اماكن اخرى بشارع بورقيبة والضاحية الشمالية والجنوبية، هناك نوع آخر من المخرجين والمنتجين يعملون بغرائزهم وامراضهم الجنسية وفضائحهم عند باباراتزي متاع سامي
الله يرضى عليك يا راجل امي الاول….كان في الماضي المخرج يبحث عن المبدعين بالعاصمة وبالتحديد المسرح البلدي..واعرف منهم البعض مثل حمادي عرافة…والحاج سليمان..وعبد الرزاق الحمامي…وحرزالله..وشوشان…و بسباس…فكانت اعمالهم لا تخلو من اكتشاف مبدعين من المسرح الهاوي والمحترف وهذا موضوع آخر سنعود له في اعدادنا القادمة
دُمّـنار
مظالم تاريخية في حياتي الفنية (1)
نشرت
قبل 3 سنواتفي
14 يناير 2022من قبل
رضا العوادي Ridha Aouadiكبرنا مع كل لحظة حزن عشناها ، مع كل حلم تحطم من أحلامنا ، مع كل خذلان من صديق ، مع كل موقف شعرنا فيه بخيبة أمل ممن اعتبرناهم سندا في شدتنا …
كبرنا حين أجبرتنا الحياة على السير في طرق لا نريدها،على دخول أماكن كرهنا التواجد فيها … كبرنا بالمواقف والأحزان حتى انتهت حياتنا حين فارقنا من أحببنا، حين جبرنا على تكملة حياتنا مُظلمة بعد غياب من كانوا شمسنا وأنوارنا … لم نكبر بذلك التقويم البسيط الذي تساوت فيه أفراحنا مع أحزاننا .. كبرنا بالحزن وقصرت أعمارنا الهموم والخيبات والمظالم…وانا كم تعرضت في حياتي لمظالم عن قصد وعن غير قصد غيرت حياتي الفنية …
حين اشاهد بعض المواقف الدرامية تعود بي الذاكرة الى بعض المظالم التي تعرضت لها دون ان اشعر بها في وقتها… لنأخذ مثلا مسلسل “الدوّار”…بقدر ما كانت سعادتي عظيمة بهذه المشاركة بقدر ما تألمت بعد ان اعترف لي الراحل والمبدع مؤسس ركائز الدراما ببلادنا (عبد القادر الجربي) ذات سهرة رمضانية بأحد مقاهي لافايات….حيث سألني أن كنت قد شاركت في أحد اعماله بعد “الدوّار” …فقلت للأسف سيدي لم اتلق منك و لو دعوة، إلا أني عملت معك لثلاث سنوات في سلسلة “سلوكيات” كتقني في مجال الكوستيم (الملابس) … فرد بصوته الجهوري: سامحني لقد ظلمتك … كنت اعتقد انك شقيق حسين المحنوش !!!!!
الناصر بالرخيصة ( الكادرير ) شاهد على ما اقول كلامي هذا والله ليس افتراء على رجل أكنّ له كل الاحترام والمحبة الله يرحمه … إنما أردت ان أوثق هذا الحديث لأبنائي الذين يتهمونني بالتقصير في عملي المسرحي وانشغالي باللهو في حانات المدينة…تصوروا لو أن المرحوم قدور لم يحرمني من اعماله التي جاءت بعد الدوار…لكنت احد النجوم كزملائي الذين عملوا معي..لكن العركة التي صارت بين المحنوش وقدور كانت الضربة القاضية لحياتي الفنية…. تعارك قدور وحسين فحرموا رضا من الشهرة والتألق ….
مظلمة أخرى ظلت ملتحفة بذاكرتي ولم اقدر على نسيانها…لانها كانت من صديق توهمت انه يحبني ويحترم اعمالي المسرحية التي يعرفها ويعرف امكانياتي الابداعية منذ اوآخر سبعينات القرن الماضي … اعتقدته مخرجا ومبدعا وصديقا متيما بعشق الكاميرا متسربلا بالمفردات ملتحفا بالسيناريوهات الابداعية مشرقا كالانارة … ظننته عملاقا عظيم الروح والألق حسبته سماء تتسع لأحلامي.. .لكن للأسف خدعت فيه و وجدت منه “حسابات” خاطئة و “عقابات” باطلة…
ولانني كنت مشرفا على الصفحات الثقافية بجريدة “اضواء”، حبرت رايي في مسلسل المسلماني بكل عفوية وببراءة ونقد موضوعي، إذ لا يخلو أي عمل درامي او سينمائي أو مسرحي من الهنات ….ولكن يبدو أن كلماتي تلك جرّدته من (حوايجو)، فاستغل مخرج مسلسل “حسابات و عقابات” حضوره في برنامج لمعز الخضراوي رفقة أحد الزملاء … ليسلخني بإبرة كما يقال و ينعتني بشتى النعوت …
ورغم ذلك لم ارد الفعل بل طلبت من “الشوشو” متاعو، الذي قام بدور الأزهر عروش (وصدقوني اني نسيت اسمه الآن لأن من عاداتي السيئة أن أنسى اسم أي شيء لا يعجبني) الذي دخل مكتبي هائجا شاتما مدافعا عن ولي نعمته الذي اتى به من اللاشيء … طلبت منه ان كان له رد كتابي على ما جاء في المقال التحليلي للمسلسل فمرحبا اما انت كممثل لا نقبل بكلامك أو برأيك في المقال اصلا…..
المهم خونا الحبيب مسلماني فعل ما يجب فعله كيلا أشتغل في أي مسلسل…و كان له ما اراد وتأكدت من ذلك بعد أن تم اقتراحي في قائمة الأدوار الرئيسية لأحد الاعمال، وتم مسح اسمي من قبل ادارة التلفزة…ورغم ذلك اقحمني المرحوم نجيب عياد …
و عن هذه الاحداث سوف نكتب في اعدادنا القادمة …
ـ يتبع ـ
صن نار
- ثقافياقبل ساعتين
قريبا وفي تجربة مسرحية جديدة: “الجولة الاخيرة”في دار الثقافة “بشير خريّف”
- جور نارقبل ساعتين
ورقات يتيم … الورقة 89
- ثقافياقبل 13 ساعة
زغوان… الأيام الثقافية الطلابية
- جلـ ... منارقبل 23 ساعة
الصوت المضيء
- جور نارقبل يومين
ورقات يتيم ..الورقة 88
- ثقافياقبل 3 أيام
نحو آفاق جديدة للسينما التونسية
- صن نارقبل 3 أيام
الولايات المتحدة… إطلاق نار في “نيو أوليانز” وقتلى وإصابات
- صن نارقبل 3 أيام
في المفاوضات الأخيرة… هل يتخلى “حزب الله” عن جنوب لبنان؟