صن نار
لبنان: مهما كانت الاتفاقات… حزب الله يرفض تسليم سلاحه
نشرت
قبل شهرينفي
من قبل
التحرير La Rédaction
بيروت ـ وكالات
– يشهد لبنان جدلا واسعا حول مصير سلاح “حزب الله” الذي عاد إلى الواجهة، ضمن تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على هذا البلد العربي بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأعلن “حزب الله” تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية، في ظل استمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
الأمين العام “لحزب الله” نعيم قاسم أكد الجمعة الماضي “رفض حزب الله تسليم سلاحه للدولة اللبنانية”، مضيفا: “نعطي خيارا للدبلوماسية، ولكن هذه الفترة لن تستمر طويلا”.
وقال قاسم في خطاب متلفز: “ملتزمون باتفاق وقف النار مع إسرائيل، ولن نسمح لأي أحد بنزع سلاحنا، وسنواجه مَن يطلب ذلك، والمقاومة في لبنان هي رد فعل على احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية”.
وشدد على أنه لا يمكن مناقشة نزع السلاح، إلا في إطار شروط “مرتبطة بالسيادة الوطنية”.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان، ثم احتلت مزيدا منها خلال الحرب الأخيرة التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
في المقابل، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون في مناسبات عدة إن أية خطوة تجاه سحب سلاح “حزب الله” تتطلب حوارا وطنيا ضمن استراتيجية دفاعية شاملة.
وكشف في مقابلة صحفية، الأسبوع الماضي أنه يسعى إلى أن يكون 2025 “عاما لحصر السلاح بيد الدولة”، موضحا أن أفراد “حزب الله” يمكنهم الالتحاق بالجيش اللبناني و”الخضوع لدورات استيعاب”.
ومنذ أن بدأ اتفاق وقف إطلاق النار، تتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وارتكبت إسرائيل 2740 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، مما أسفر عن 190 شهيدا و485 جريحا في لبنان، وفق مجلس الوزراء اللبناني الأسبوع الماضي.
وفي 2006 اعتمدت مجلس الأمن الدولي القرار 1701، بهدف وقف القتال آنذاك بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
واستعرض مجلس الوزراء اللبناني، الأسبوع الماضي، مهمة الجيش اللبناني في ضبط ومصادرة أي معدات أو أسلحة أو ذخائر عسكرية، وفق بيان للحكومة
وقال ان “الاستعراض الذي حصل كان دقيقا من حيث الوقائع والأرقام والإحصاءات الموثقة التي تثبت جهود الجيش الذي نفذ آلاف المهمات”.
المحلل السياسي جورج العاقوري اعتبر أن إعلان قاسم تمسكه بسلاح “حزب الله” هو “عمليا انقلاب على ما وافق عليه خلال اتفاق وقف إطلاق النار، الذي فاوض عليه من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
ورأى العاقوري في حديث لوكالة الأناضول أن “التفاف الحزب على المواقف السياسية ومحاولة الانقلاب عليها والتنصل منها هو أمر غير مستغرب”.
وزاد بأنه “يعكس نهج الحزب في التعاطي مع القرارات الدولية، كما فعل عام 2006، حين وافق على القرار 1701، وعاد وتنصل منه بعد انتهاء الحرب”، وفق تعبيره.
تصفح أيضا
اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة
من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!
استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية
الرئيس الإيراني: تدخّل الولايات المتحدة دليل على عجز الكيان… وكل الخيارات مطروحة للردّ عليها
رسميا… الولايات المتحدة تدخل إلى جانب الكيان، في حربه على إيران
ورشة “كاب 2030” نحو خارطة طريق لتجمع بحري تونسي مستدام وتنافسي
صن نار
اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة
نشرت
قبل 7 ساعاتفي
22 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
صنعاء ـ مصادر
توعدت جماعة “أنصار الله” اليمنية، الأحد، بأنها ستقوم بـ”الرد المناسب” على الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 مواقع نووية إيرانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة التابعة للجماعة نشرته وكالة (سبأ) بنسختها الناطقة باسم الجماعة.
وأدان البيان “العدوان الأمريكي” على إيران، واعتبره “همجيا”، و”إعلان حرب على الشعب الإيراني”.
وشددت الجماعة وفق البيان على” الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني”، وتوعدوا بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها”، دون توضيح طبيعته.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على موقع فوردو وناطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة “فوردو انتهت” في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
ومنذ 13 جوان/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
صن نار
من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!
نشرت
قبل 7 ساعاتفي
22 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
طهران- معا
صرح عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني،يوم الأحد، أن لطهران “الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”، مستندًا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تتيح لأي دولة عضو الانسحاب إذا رأت أن مصالحها العليا مهددة نتيجة أحداث استثنائية.
وجاء تصريح جولرو عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بعد أيام من استهداف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية داخل إيران، بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقرر ما إذا كانت واشنطن ستتدخل أم لا في الحرب خلال أسبوعين.
في المقابل، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، أنه سيعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين لمناقشة التطورات المتسارعة في الملف الإيراني.
واضاف كما ان الخيارات المطروحة ليست مقتصرة على الرد المباشر فحسب، بل تشمل ردوداً متعددة ومكمّلة، مشيرة إلى أن إيران ستنظر أيضاً في إمكانية الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بالإضافة إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز.
من جهتها، عبرت طهران عن استيائها من مواقف الوكالة الدولية، حيث انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، ما وصفه بـ”صمت وتواطؤ” غروسي، وطالبه في رسالة رسمية بإدانة الغارات الأميركية والمطالبة بتحقيق دولي بشأنها.
وهددت المنظمة بملاحقة مدير الوكالة عبر القنوات القانونية الدولية، مؤكدة أن إيران ستتخذ “الإجراءات المناسبة” لحماية سيادتها ومواقعها النووية.
يُذكر أن المادة العاشرة من معاهدة عدم الانتشار النووي تنص على حق أي دولة عضو في الانسحاب منها، في حال شعرت بأن ظروفًا استثنائية تهدد مصالحها العليا، شرط إبلاغ جميع الأطراف الموقعة على المعاهدة ومجلس الأمن قبل الانسحاب بـ90 يومًا.
صن نار
استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية
نشرت
قبل 7 ساعاتفي
22 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
طهران-وكالات
سُمع دوي انفجار “ضخم” الأحد في محافظة بوشهر جنوبي إيران حيث تقع محطة لانتاج الطاقة النووية، بحسب ما أفادت صحيفة “شرق”، في اليوم العاشر من الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
وأضافت “شرق” أن موقعين حول مدينة بوشهر “تعرضا لهجوم من النظام الصهيوني”. كما أفادت بوقوع انفجار آخر في محافظة يزد (وسط). وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت الجمعة من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر ستكون له عواقب “خطيرة”، إذ قد يؤدي إلى تسربات إشعاعية كبيرة.

اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة

من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!

استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية

الرئيس الإيراني: تدخّل الولايات المتحدة دليل على عجز الكيان… وكل الخيارات مطروحة للردّ عليها

رسميا… الولايات المتحدة تدخل إلى جانب الكيان، في حربه على إيران
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 7 ساعات
اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة
- صن نارقبل 7 ساعات
من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!
- صن نارقبل 7 ساعات
استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية
- صن نارقبل 7 ساعات
الرئيس الإيراني: تدخّل الولايات المتحدة دليل على عجز الكيان… وكل الخيارات مطروحة للردّ عليها
- صن نارقبل 7 ساعات
رسميا… الولايات المتحدة تدخل إلى جانب الكيان، في حربه على إيران
- بيئة و زراعةقبل يومين
ورشة “كاب 2030” نحو خارطة طريق لتجمع بحري تونسي مستدام وتنافسي
- صن نارقبل يومين
مصادر من الكيان… إيران اخترقت منظومتنا للكاميرات الأمنية
- صن نارقبل يومين
ردّا على ضرب التلفزة الإيرانية… طهران تنذر العاملين بالقناة “14” العبرية بإخلاء المكان