تابعنا على

داخليا

لزمهرير الشتاء … ماذا أعدت الدولة؟

نشرت

في

فصل البرد الشديد و الأمطار الغزيرة حل ركبه و عديد المناطق في الشمال الغربي معرضة  أكثر من غيرها لنزول الثلوج و موجات الصقيع، خاصة عين دراهم … فماذا أعدت الدولة و ماذا قدمت لأهل تلك المناطق؟ هل تم تفقد الطرقات و الجسور و ضفاف الأودية؟ هل اطمأنت الحكومة على مسالك التزوّد التجاري؟ هل من فكرة عن توفّر المحروقات الصالحة للتدفئة ؟

غنجاء عريضي Ghanja Aridhi
<strong>غنجاء عريضي<strong>

ماذا قدمت وزارات التجهيز و التجارة و الشؤون الاجتماعية هناك و هل سعت وزارة المرأة و الأسرة لتوفير أبسط وسائل الحماية من برد الشتاء للأطفال و التلاميذ المعوزين كالمعاطف و الأحذية الواقية من قساوة الثلج و المطر ؟ لا تنسوا أن شتاء عين دراهم لا يختلف كثيرا عن برد أوروبا الشمالية … هل تفقدت الحكومة المسنين و قدمت لهم ما يحتاجونه و هل وفرنا لهم الغذاء و الدواء و الغطاء أم أننا ننتظر وقوع الكارثة حتى تتسابق الجمعيات بقوافل إحسان محملة بالمقرونة و الطماطم و تقدم لهم ما زاد عن حاجة سكان آخرين و تلتقط أثناء ذلك صورا تعبر عن أسوإ حالة و إهانة لكرامة الانسان

لماذا تتغافل الحكومات المتعاقبة عن عين دراهم و هي تمتلك أسباب الرخاء و بإمكانها أن تكون سويسرا الصغرى كما كانت تسمى عندما كانت في المرتبه الأولى سياحيا … فقصر الرئاسة الذي بناه بورقيبة بعين دراهم بالإمكان استغلاله متحفا يتردد عليه زوار المنطقة و تحويل المساكن المحيطة به إلى دور ضيافة في غياب التشجيع على السياحة الشتوية المطلوبة في كثير من بلاد العالم … و هكذا تبعث موارد رزق لشباب عين دراهم الذي درس السياحة و حرم من العمل في منطقته و لا يمكن له العيش إلا بالانتقال الى المدن الساحلية … ألا يمكن إنشاء مصانع للمنتجات الغذائية خصوصا أن قمح جندوبة و الكاف و باجة غير بعيد؟

عين دراهم ثرية بالأعشاب الطبية فما الذي يمنع من ارساء كلية صيدلة … القصب الذي يستعمل في صناعة الخيزران وعادة ما يستورد من إسبانيا لماذا لا تسعى وزارة الفلاحة الى تكثيف غراسته بتشجيع أبناء المنطقة من الباعثين حتى يكون مورد رزق لهم في عين دراهم … صناعات تقليدية، صناعة الفخار المتميز بزخرفته التي تشي بطبيعة المنطقة و التي لولا عائلة عم عياد رحمه الله  لاندثرت بعده … فأبناؤه لم يفرطوا في هذا الاختصاص و ابنه جلال عاد خصيصا من أوروبا من أجلها … و لكن أين وزارة السياحة لتساعده على تنمية هذه الصناعة التقليدية النادرة و تساعده على تكوين شباب المنطقة؟ نفس الشيء بالنسبة لصناعة التحف الخشبية لماذا لا يجدون من وكالة الاستثمار آذانا صاغية تساعدهم على تطوير وسائل عملهم و خلق أكثر ما يمكن من فرص العمل؟

لماذا تتغاضى الحكومات عن مطالب سكان عين دراهم؟ ألأنّ سكانها ليس لهم  ما يعطلون سيره أو يغلقون حنفيّته؟

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

داخليا

هرقلة… مربي الأجيال العروسي كشيش يترجل

نشرت

في

محمود بن منصور

بقلوب خاشعة وعيون دامعة ودعت اليوم الخميس 20 فيفري 2025 مدينة هرقلة في جنازة مهيبة أحد أبرز رجالاتها التربوية الأستاذ العروسي كشيش الذي شيع جثمانه الطاهر إلى مقبرة هرقلة بولاية سوسة.

الفقيد كان يلقب بملك الرياضيات أثناء تدريسه بمعهد سالم بن حميدة الثانوي بأكودة وكان على امتداد مسيرته المهنية صديق الجميع وأحد أبرز المدرسين وعلامة مضيئة في المشهد التربوي بالجهة.

وإلى جانب الدور البارز الذي لعبه في تنشئة الأجيال فقد تقلد العروسي كشيش عديد المسؤوليات منها مساعد رئيس بلدية هرقلة ورئاسة اللجنة الثقافية بها حيث كان من الفاعلين في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي بمدينة هرقلة.

أكمل القراءة

داخليا

شط مريم… التوعية المرورية في ورشة تستهدف التلاميذ

نشرت

في

محمود بن منصور:

في إطار ترسيخ ثقافة مرورية لدى الناشئة انتظمت ورشة تكوينية بمنطقة شط مريم من معتمدية اكودة (ولاية سوسة) بالتعاون بين فرع إقليم الوسط الشرقي للمرصد الوطني لسلامة المرور ومدرسة عائشة سكول، تمثلت في درس نظري تم إثر ذلك تطبيق ما جاء فيه بالمحيط المدرسي وتوعية التلاميذ للتوقي من حوادث المرور في محيط المؤسسات التربوية. وقد رافق ذلك حملة تحسيسية في الغرض لفائدة مستعملي الطريق.

وتم اختتام هذا اليوم المفتوح بتوزيع شهائد شكر ومشاركة على الأطراف المساهمة على غرار فوج الكشافة و جمعية المواطنة باكودة في أجواء متميزة نوه بها الجميع بحضور معتمد المكان وأعوان الحرس الوطني بمنطقة شط مريم.

أكمل القراءة

داخليا

في مبادرة “أكودة تجمعنا”… يد واحدة لخدمة المدينة وتحريك ملفاتها المعطلة

نشرت

في

محمود بن منصور

تأسيسا لمفهوم إشراك المجتمع المدني في المشهد التنموي المحلي وضمن مبادرة “أكودة تجمعنا”، انتظم الاسبوع المنقضي لقاء حواري بدعوة من جمعية المواطنة وبدعم من المجلس المحلي بأكودة تمحور حول أمهات قضايا التنمية بالمنطقة والملفات الحارقة التي تراوح مكانها منذ سنوات، خصوصا تلك التي تعنى بالمشاريع المهمة والمعطلة والتي طالب بها الأكوديون وملوا الوعود الزائفة التي رافقتها، على غرار مشروع حماية المدينة من الفيضانات وملف الوادي الكبير وإنجاز القاعة المغطاة وملعب ألعاب القوى ومعضلة النقل…

وقد كان الحوار مثمرا وجادا في آن أكد خلاله الجميع رفضهم التهميش والتسويف المتواصلين اللذين عانت منهما مدينة اكودة لعقود من الزمن، وشهد اللقاء دعوات إلى التكاتف والاتحاد بين جميع الأطراف من أجل تحقيق تطلعات أبناء أكودة التى طال انتظارها.

و أختتم هذا اللقاء المتميز والناجح بكل المقاييس والذي حضرته أغلب مكونات النسيج الجمعياتي بالمنطقة والنائبان بالبرلمان والمجلس الوطني للجهات والأقاليم سفيان بن حليمة وحمدي عمران، وأعضاء المجلس الوطني برئاسة رمزي الإمام، بإجماع الحاضرين على رسم خارطة طريق واستراتيجية عمل مع الجهات الرسمية لحلحلة كافة الملفات العالقة.

كما إستنكر الجميع طريقة تنصيب المعتمدة الجديدة بأكودة والتي لا تتماشى مع البروتوكول المتعارف عليه ومع تاريخ وقيمة “إيتيكودا” العلم والمعرفة، وأيضا شدد كافة المشاركين في هذا المنبر الحواري على إنجاح مبادرة “أكودة _تجمعنا” التي أطلقتها جمعية المواطنة بهدف لم العائلة الجمعياتية وخدمة الشأن المحلي بأكودة

أكمل القراءة

صن نار