تابعنا على

صن نار

لوس أنجلس… حريق هائل يلتهم 1000 مبنى، ويهدد باكتساح هوليوود

نشرت

في

لوس أنجلس ـ مصادر

استمرت حرائق الغابات في الانتشار في تلال هوليوود أحد أكثر المواقع شهرة في لوس أنجلوس، مساء الأربعاء، وكافح رجال الإطفاء للسيطرة على 3 حرائق أخرى كبيرة أودت بحياة 5 أشخاص، ودمرت مناطق شاسعة بين ساحل المحيط الهادئ وباسادينا الداخلية، ودفعت السلطات لإصدار أوامر الإخلاء لـ 130 ألف شخص، فيما أفادت “واشنطن بوست”، بأن الحرائق محت حي باسيفيك باليسايدس الراقي تقريباً.

وكانت الشوارع المحيطة بمسرح “جرومان” الشهير ومتحف “مدام توسو” مزدحمة مع محاولة الأشخاص العالقين مغادرة المنطقة. وملأت أصوات صفارات الإنذار المكان وحلقت المروحيات على علو منخفض وهي في طريقها لإلقاء المياه على النيران التي اندلعت الثلاثاء، ولم تتوقف حتى الخميس.

وشوهد أشخاص حاملين حقائبهم بالقرب من الفنادق، بينما توجه بعض المتفرجين نحو النيران، والتقطوا مقاطع فيديو للحريق على هواتفهم.

وهدأت الرياح بعض الشيء الأربعاء، بعد يوم من تسبب الرياح العاتية في انتشار الجمر في الهواء، مما أدى إلى اشتعال منطقة تلو الأخرى، ووصل مئات من رجال الإطفاء من ولايات أخرى للمساعدة، لكن الحرائق الأربعة خرجت عن السيطرة مما يشير إلى أن مهمتهم قد تكون صعبة.

وقال مسؤولون محليون إن أكثر من ست مدارس في المنطقة إما تضررت أو دمرت، بما في ذلك مدرسة Palisades Charter High School، التي ظهرت في العديد من إنتاجات هوليوود، بما في ذلك فيلم الرعب Carrie لعام 1976 والمسلسل التلفزيوني “Teen Wolf”. وألغت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الفصول الدراسية لهذا الأسبوع.

وذكرت عمدة لوس أنجلوس كارين باس إن الفرق الجوية كانت تعمل على إخماد النيران. وحذرت من أنهم ما زالوا يواجهون “رياحاً غير منتظمة”، وإن لم تكن مثل مساء الثلاثاء، عندما اضطرت الطائرات إلى الهبوط وحدث الكثير من الدمار.

ودمر ما يقرب من 1900 مبنى في حرائق إيتون وباليساديس، ومن المتوقع أن يزداد العدد.

وفي باسادينا، قال رئيس جهاز الإطفاء تشاد أوغستين إن نظام ضخ المياه في المدينة كان مستنزفاً وتعرض لمزيد من الأضرار بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ولكن حتى بدون هذه المشكلات، لم يكن رجال الإطفاء قادرين على إيقاف الحريق بسبب الرياح الشديدة التي أججت النيران.

وقال: “كانت هبات الرياح غير المنتظمة هذه تدفع الجمر لعدة أميال أمام الحريق”.

وعلى ساحل المحيط الهادئ غرب وسط مدينة لوس أنجلوس، دمر حريق كبير أحياءً بأكملها، وحوَّل متاجر البقالة والبنوك إلى أنقاض في منطقة “باسيفيك باليساديس”، وهي منطقة تلال على طول الساحل تنتشر فيها منازل المشاهير.

وكان حريق باليساديس الأكثر تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس، حيث احترق ما لا يقل عن 1000 مبنى.

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الأربعاء، إن أكثر من 7500 شخص يساهمون في مكافحة حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا مع استمرار انتشار الحرائق في منطقة لوس أنجلوس.

وقام نيوسوم هذا الأسبوع بجولة في المناطق المتضررة جراء حريق باليساديس، وقال إن العديد من المنازل دمرت.

وحريق باليساديس هو أكبر الحرائق المشتعلة في منطقة لوس أنجلوس، حيث احترق أكثر من 1.5 ألف و 800 هكتار، وفقاً لما نقلت شبكة NBC عن مسؤولي إدارة الإطفاء.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الانغلاق يتزايد في عهد ترامب: تأشيرات الدخول غير ممكنة… حتى لمهندسي “غوغل”!

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

أفاد موقع “بيزنس إنسايدر” نقلاً عن رسالة بريد إلكتروني داخلية، ​بأن شركة “غوغل” التابعة لمجموعة “ألفابت” نصحت بعض الموظفين الذين يحملون تأشيرات أمريكية بتجنب السفر الدولي، بسبب تأخير في السفارات.

وجاء في التقرير الذي نقلته “رويترز”، أن البريد الإلكتروني الذي أرسله مسؤول ‌في الشركة يوم ‌الخميس، حذَّر ​الموظفين ‌الذين سيحتاجون لختم التأشيرة لدخول الولايات المتحدة مجدداً من مغادرة الدولة؛ لأن أوقات التعامل مع التأشيرات صارت مطولة.

ووفقاً ⁠للتقرير، جاء في المذكرة أن بعض ‌السفارات والقنصليات الأمريكية تشهد ‍تأخيرات في ‍مواعيد التأشيرات تصل إلى 12 ‍شهراً، محذرة من أن السفر الدولي “ينطوي على خطر البقاء لفترة طويلة خارج الولايات المتحدة”.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب هذا الشهر عن زيادة التدقيق مع المتقدمين للحصول ⁠على تأشيرات “إتش-1بي” للعمالة من ذوي المهارات العالية، بما في ذلك فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي سبتمبر (أيلول)، نصحت شركة “ألفابت” المالكة لـغوغل موظفيها بشدة بتجنب السفر الدولي، وحثت حاملي تأشيرة “إتش-1بي” على البقاء في الولايات المتحدة، ‌وفقاً لرسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها “رويترز”.

أكمل القراءة

صن نار

تقرير فلسطيني: على عكس ما يعلنونه… الأمريكان متواطئون مع الاستيطان

نشرت

في

نابلس- معا

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن الإدارة الأمريكية تتواطأ مع حكومة الاحتلال، وتغضّ الطرف عن مخططاتها الاستيطانية المتواصلة، معتبرًا أن هذا الموقف يشكّل غطاءً سياسياً لتصعيد الاستيطان.

واضاف المكتب في تقريره الدوري، يوم السبت، ان سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تترك مجالا للالتباس بأنها تشجع على الاستيطان و”إرهاب” المستوطنين وتقوم على محاباة سياسة وسردية الاحتلال على حساب حقوق ومصالح الفلسطينيين.

ولفت التقرير الى ان الإدارة الامريكية لم تكتف بإلغاء جميع العقوبات، التي فرضتها الأدارة السابقة على مستوطنين وكيانات استيطانية، الأمر الذي شجع على انتشار عنف المستوطنين على نطاق أوسع في طول الضفة الغربية وعرضها، بل هي تتواطأ مع حكومة اسرائيل في مشاريعها الاستيطانية وتواصل غض الطرف عن ممارسات وسياسات تجري أحداثها على الارض تارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وتارة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها .

واشار التقرير الى ثلاثة شواهد وقعت في الفترة الأخيرة توضح حقيقة السياسة الأمريكية وتشجيعها لسياسة الاستيطان وممارسات المستوطنون، يتمثل الأول في زعم السفير الأميركي لدى إسرائيل “مايك هاكابي” الاسبوع الماضي بأن بناء 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية “لا يُعد انتهاكاً للقانون فهي في المنطقة “ج”، وقال هاكابي في تدوينة له على منصة “إكس”: “لا داعي لأي رد فعل تجاه سماح إسرائيل بإنشاء 19 مستوطنة ، هذا ليس ضماً ولا إعلان سيادة . لقد أصدروا 35 ترخيصاً منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/جانفي من هذا العام ، جميعها في المنطقة (ج) – لا يوجد أي منها في مناطق السلطة وهذا لا يُعد انتهاكاً للقانون .

وتابع “أما الثاني فزيارة قام بها وفد ضمّ نحو ألف “قس إنجيلي أمريكي” لموقع أثري على تلة محاذية لمستوطنة ” شيلو ” في فعالية حملت رسائل سياسية ودعمًا مباشرًا لمطالب المستوطنين بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وخلال التجمع الرئيسي في الموقع، خاطب القسّ مايك إيفنز المشاركين داعيًا إياهم إلى إظهار دعم قوي أمام الكاميرات ، وقال : “رئيس الحكومة ينيامين نتنياهو طلب صورة، ونحن سنمنحه الصورة التي يريد ” ، ولوّح بكتاب التوراة مخاطبًا نائب الرئيس فانس: “هذه ليست سياستك ولا سياستي، هذه كلمة الرب؛ الضفة هي أرض الكتاب المقدس، فلا تضغط على إسرائيل لتقديمها لأعداء اليهود”.

شاهد آخر عبر عن نفسه بترويج المستوطنين لمشاريع قوانين في 20 ولاية أمريكية تنص على استخدام مصطلح “يهودا والسامرة” بدلاً من الضفة الغربية في وثائق الولايات.

وبالفعل فقد سن هذا القانون في ولاية واحدة، وهي أركنساس ويجري العمل على التشريع في ولايات أريزونا، وأوكلاهوما، وكانساس، ومونتانا، وكارولينا الجنوبية، ولويزيانا، وميسوري، وفلوريدا، وغيرها.

ومن المتوقع طرح مشاريع القوانين مع مطلع العام المقبل . يأتي ذلك بعد أن أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معارضته ضم الضفة الغربية وقطاع غزة . ومعروف ان الليكودي يوسي داغان ، رئيس مجلس الاستيطان في شمال الضفة الغربية يقود منذ أشهر تحركًا لانتزاع اعتراف أمريكي بـ”يهودا والسامرة” ، ودفع قوانين تُقرّ بذلك خلال عام .

وعلى النقيض من هذه السياسة يقف القانون الدولي والشرعية الدولية في مواجهة تواطؤ الادارة الاميركية ومشاريع دولة الاحتلال الاستيطانية وممارسات المستوطنين، فقد أوضح “انطونيو غوتيريش” ، الأمين العام للأمم المتحدة في وثيقة ارسلها مؤخرا إلى أعضاء مجلس الأمن أن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستويات قياسية، وشدد على أن ذلك يزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وجدد دعوته إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني ودان في الوقت نفسه الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين.

أكمل القراءة

صن نار

تايوان: قتلى وجرحى في عملية طعن بمترو العاصمة

نشرت

في

تايبيه ـ وكالات

هاجم رجل يحمل سكينا واحدا على الأقل وقنابل دخانية حشودا بشكل عشوائي في عاصمة تايوان مساء الجمعة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية وحكومة المدينة. ولقي المشتبه به حتفه لاحقا بعد سقوطه من مبنى متجر متعدد الأقسام.

وقالت الشرطة إنه تم إعلان وفاة المشتبه به في المستشفى بعد أن قفز من الطابق السادس للمبنى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المشتبه به، الذي تم تحديده على أنه رجل يبلغ من العمر 27 عاما ويدعى تشانغ وين، ألقى قنابل دخانية بالقرب من مخرج سفلي لمحطة مترو تايبيه الرئيسية، بالقرب من محطة القطار الرئيسية في المدينة، وهاجم الناس بشكل عشوائي بـ”جسم حاد”، مما دفع المشاة إلى الفرار.

وذكرت وكالة الأنباء نقلا عن الشرطة أنه توجه بعد ذلك شمالا إلى منطقة تسوق شهيرة، حيث ألقى قنابل دخانية وطعن عدة أشخاص في الطابقين الأول والرابع من متجر “إيسليت سبيكتروم نانكسي”، وكانت الطعنات بشكل أساسي في الرقبة.

وكشفت الشرطة لاحقا أن المشتبه به سلك، بين الموقعين، طريقا تحت الأرض إلى فندق، حيث جلب بعض “الأسلحة الفتاكة”- أو نوعا من الأسلحة الحادة- قبل أن يظهر في طريق خارج محطة مترو تشونغشان، بالقرب من المتجر المتعدد الأقسام، وفقا لوكالة الأنباء.

وقالت الشرطة إنها لم تجد أي شريك له بعد، وأنها تحقق في الدوافع المحتملة. وذكرت الشرطة أنها ضبطت بعض “الأسلحة الفتاكة” في كل من منزل المشتبه به المستأجر في تايبيه وغرفة الفندق التي أقام بها لمدة ثلاث ليال بالقرب من تشونغشان.

وأفادت المستشفيات المحلية بوقوع ثلاث وفيات جراء الهجمات. وذكرت وكالة الأنباء المركزية السبت أن 11 آخرين تم نقلهم في البداية إلى المستشفيات؛ بقي ستة منهم في المستشفيات، واثنان في وحدة العناية المركزة.

من جانبه، تعهد الرئيس التايواني لاي تشينغ تي بإجراء تحقيق شامل في الاعتداء الدامي الذي استهدف مترو تايبيه، وذلك أثناء تفقده المصابين في المستشفيات السبت.

وأعرب لاي عن تعاطفه مع الضحايا وتعهد بالشفافية في التحقيق. وقال في أحد المستشفيات “أريد أن أقدم تعازيّ لأولئك الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في الهجوم المروع والعنيف الذي وقع الليلة الماضية، وأن أعرب عن تعاطفي مع عائلاتهم”.

أضاف أنه أمر بإجراء “تحقيق كامل وشامل”، و”سيقدم للجمهور وصفا كاملا لحقيقة ما جرى”.

وتعد الجرائم العنيفة نادرة في تايوان، والمرة الأخيرة التي وقع فيها حادث مماثل كانت في عام 2014، عندما قتل رجل أربعة أشخاص في حادث طعن في المترو.

أكمل القراءة

صن نار