تابعنا على

رياضيا

مرارة وسط الجماهير المصرية بعد خيبة جديدة لمحمد صلاح في نهائي أبطال أوروبا

نشرت

في

مني الفرعون الصغير محمد صلاح ومعه الجماهير المصرية المتيمة به بخيبة جديدة هذا العام مع خسارة فريقه ليفربول الإنكيزي نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني. وكان الحصول على اللقب تحديا شخصيا لمحمد صلاح الذي بكى في شهر مارس بعدما خسر المنتخب المصري نهائي كأس أمم أفريقيا وفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 إثر هزيمته مرتين أمام السنغال.

تحطمت آمال جماهير الكرة المصرية هذا العام من جديد مع ابنهم المدلل محمد صلاح بعد خسارة فريقه ليفربول الإنكليزي أمام ريال مدريد الإسباني السبت في نهائي رابطة أبطال أوروبا بهدف لصفر..

“إنها ليست سنة صلاح بالمرة”، قال بأسف يوسف محمد وهو طالب محاسبة في الحادية والعشرين تابع المباراة واضعا قميص ليفربول على ظهره أمام شاشة عملاقة في إحدى حدائق القاهرة.

الريال “سرق” الفوز

“مو صلاح..مو صلاح..مو صلاح”: في القاهرة يتغنى المصريون بنجمهم المحبوب ويرتدون قمصان ليفربول الحمراء المطبوع عليها رقمه واسمه.

خالد يوسف، البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاما أمضى 28 عاما منها يشجع ليفربول، بدا غاضبا “سنحت لنا فرص أكبر واستحوذنا على الكرة بشكل أحسن، لكن في النهاية سرق منا ريال مدريد الفوز”.

ويعتبر يوسف، وهو كادر في النادي الرسمي لمشجعي ليفربول في مصر (215 ألف عضو على فايس بوك) الأمر بسيطا: تشجيع “الريدز” والمنتخب المصري يجعل منه “المشجع الأقل حظا في العالم”. 

وكان الحصول على اللقب تحديا شخصيا كذلك لمحمد صلاح الذي بكى في مارس الماضي بعدما خسر المنتخب المصري نهائي كأس أمم أفريقيا وفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 إثر هزيمته مرتين أمام منتخب زميله في ليفربول “ساديو مانيه”.

ومساء السبت، بدت الهزيمة مكررة، فإذا كان ليفربول فاز بدوري الأبطال عام 2019، إلا أنه خسرها في العام الذي سبقه أمام ريال مدريد أيضا عندما تعرض صلاح لإصابة قوية بكتفه دمرت أحلامه في مونديال روسيا 2018.

وكان صلاح يأمل هذه المرة في نهائي “مختلف عن نهائي 2018” باحثا عن “تصفية الحساب”، بحسب ما صرح قبل المباراة بأيام.

وكان ليفربول قد خسر أيضا قبل أيام فرصة استعادة لقب الدوري من مانشستر سيتي بفارق نقطة يتيمة، ليكتفي بلقبي الكأس وكأس الرابطة المحليين.

سنة الخيبات

بدوره وصف عمرو سعيد، مهندس في الخامسة والثلاثين وعضو كذلك في نادي ليفربول، ما حدث بأنه “الكارثة الأخيرة في سيناريو يتكرر”.

وكان شعب بأسره رأى حلمه يتبدد في مارس، خصوصا أن كرة القدم في مصر هي الرياضة الأولى والملاذ الأخير في بلد محظور فيه التظاهر أو التجمع.

هذه المرة أيضا، تجمع عشرات المصريين رافعين الأعلام والشارات الحمراء وأخذوا يغنون ويرقصون ويدعون الله أن يفوز ليفربول على أنغام نشيد النادي الإنكليزي الشهير “يو ويل نيفر وولك ألون (لن تسير وحدك أبدا)”.

ولكنهم يعودون إلى منازلهم محبطين في بلد تتزايد فيه وطأة التضخم وخفض قيمة العملة، مما حدا بوكالة موديز للتصنيف إلى التحذير من اضطرابات اجتماعية.

 ورغم كل شيء، يؤمن المصريون بنجمهم البالغ 29 عاما الذي أفلتت منه مرة أخرى جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

ويمكن رؤية صور محمد صلاح في كل مكان في القاهرة على لافتات إعلانية ضخمة فوق الجسور أو على الأبنية المرتفعة، فقد بات رمزا للنجاح ونموذجا تتطلع إلى تقليده غالبية الشباب في مصر.

وعلى الشاشة الصغيرة يقدم صلاح إعلانات للحض على الإقلاع عن التدخين وتجنب تناول المخدرات، كما يشارك في مقاطع دعائية لمشروبات غازية أو لمساكن فاخرة يطرحها باعثون عقاريون.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رياضيا

3 عناصر تونسية من منتخب رفع الأثقال… تختفي في إسبانيا

نشرت

في

اختفى ثلاثة رباعين من المنتخب التونسي لرفع الأثقال المشارك في بطولة العالم للشباب (دون 20 سنة) باسبانيا منذ وصولهم أمس الخميس 19 سبتمبر2024 إلى مطار مدريد.

وأوضح المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال رشدي خليف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ اختفاء الرباعين حمزة بن عمر وسجير الجبالي ولجين عمارة مثل صدمة للجامعة التونسية لرفع الأثقال ولكامل الوفد التونسي.

كما أفاد أنّه وقع اعلام المصالح القنصلية والجهات الأمنية الاسبانية بهذه الحادثة التي وصفها بـ”الحرقة” والتي تعدّ “الأولى في تاريخ المشاركة التونسية في التظاهرات الدولية المتعلقة برياضة رفع الأثقال”.

وكشف أنّ الرباعين غادروا البعثة التونسية المتواجدة في اسبانيا خلال الليلة الفاصلة بين 18 و19 سبتمبر الجاري، مشددا على أنّ العملية كانت مدبرة ومنسقة مسبقا حسب تعبيره.

واضاف المدير الفني للجامعة أنّ “سلطة الاشراف والجامعة وفرتا كافة ظروف العيش الكريم لجميع الرباعين”، مفندا ما صرح به الثلاثي الهارب من “مغالطات لبعض وسائل الاعلام من خلال الاشارة الى أنّهم يعيشون التهميش وأنّ منحهم الشهرية لا ترتقي الى مستوى رياضيي النخبة”.

ويذكر أنّ المنتخب التونسي الذي تحول الى العاصمة الاسبانية مدريد بوفد يضم خمسة رباعين هم سجير الجبالي (أقل من 61 كلغ) وحمزة بن عمر (أقل من 81 كلغ) ولجين عمارة (أقل من 64 كلغ) وآية العوادي (أقل من 55 كلغ) وتسنيم بن وادة (أقل من 49 كلغ) سيعود اليوم الجمعة الى تونس اثر مشاركة الرباعة آية العوادي.

أكمل القراءة

رياضيا

بارالمبياد باريس … حصيلة تونسية ناجحة وأبطالنا يعودون بـ 11 ميدالية

نشرت

في

اختتمت أمس الأحد الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024 بحفل فني في ملعب “ستاد دي فرانس” أمام 80 ألأف متفرج وقرابة الثمانية ملايين متابع في فرنسا فقط. وقد شارك في هذه الألعاب التي استمرت من 28 أوت إلى 8 سبتمبر 2024 ما يزيد عن 4400 رياضي ورياضية من 169 دولة.

وكانت المشاركة التونسية جيدة جدا إذ بحصولها على 11 ميدالية (5 ذهبية، 3 فضية و3 برونزية) حلت بلادنا في المرتبة 27 بالجدول الختامي للميداليات بين 79 بلدا متوجا، متقدمة على معظم الدول العربية والإفريقية، وعلى دول أوروبية مثل السويد والنرويج والدانمارك وبلغاريا والبرتغال وكرواتيا وإيرلندا ورومانيا.

وقد كانت الألعاب فرصة لبطلتنا العالمية روعة التليلي كي تحصد ميداليتها الحادية عشرة عموما والسابعة ذهبيا، بعد أن سبق لها التتويج في ألعاب 2008، 2012، 2016 و2020، دون الحديث عن أرقامها القياسية في رمي الصحن والكرة الحديدية.

أكمل القراءة

رياضيا

أكودة…في جنازة مهيبة، الشارع الرياضي يودع “عم سالم باباي”

نشرت

في

محمود بن منصور

بعيون دامعة وقلوب خاشعة ودعت مدينة اكودة المغفور له بإذن الله تعالى السيد سالم باباي المسير والمسؤول السابق بفريق الهلال الرياضي الاكودي وقد ووري جثمان المرحوم الثرى بمقبرة المكان.

وشهدت جنازة الفقيد حضورا كبيرا من أبناء المدينة و محبي ومسؤولي الهلال من مختلف الأجيال التى رافقها “عم سالم” في مسيرتها الرياضية و هو الذي عرف بطيبة القلب ودماثة الأخلاق و حبه للجميع.

يذكر أن سالم باباي كان من المحبين و المسؤولين الذين مثلوا الاستثناء في تاريخ الفريق الأول بمدينة الياسمين و كان يعرف بدفاعه المستميت عن هلال أكودة خصوصا في السنوات العصيبة التي مر بها الهلال.

أكمل القراءة

صن نار