تابعنا على

صن نار

مرّ من التهديد إلى التنفيذ… ترامب يلغي وزارة التربية!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أمرا تنفيذيا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم، في خطوة تعكس رفضه للتدخل الفيدرالي في النظام التعليمي الذي تديره الولايات بشكل مستقل.

وخلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض، بحضور أعضاء من الحزب الجمهوري ومجموعة من الأطفال، قال ترامب: “سوف نغلقها ونغلقها بأسرع ما يمكن. إنها لا تفيدنا. نريد إعادة طلابنا إلى الولايات”.

ويوجه الأمر وزيرة التعليم ليندا ماكماهون إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق الوزارة، مع ضمان استمرار تقديم الخدمات التي يعتمد عليها الأمريكيون، كما يشترط أن لا تدعم أية برامج ممولة من الوزارة مفاهيم التنوع أو إيديولوجية النوع الاجتماعي.

هذه الخطوة، التي تعد من أكثر التحركات تطرفا ضمن خطة الإصلاح الحكومي التي يقودها ترامب بالتعاون مع الملياردير إيلون ماسك، واجهت انتقادات شديدة من الحزب الديمقراطي. إذ وصف زعيمهم في مجلس الشيوخ تشاك شومر القرار بأنه “استيلاء استبدادي على السلطة” و”إحدى أكثر الخطوات تدميرًا وايذاء”.

لكن ترامب دافع عن القرار معتبرا أنه وسيلة لتوفير المال وتحسين المعايير التعليمية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تأخرت في هذا المسار مقارنة بأوروبا والصين.

ونقلت وكالة أسوشيتد بريس عن البيت الأبيض أن الإغلاق لن يتم بشكل فوري، وأن الوزارة ستستمر في أداء بعض الوظائف الأساسية، مثل إدارة القروض والمنح للطلاب وذوي الدخل المحدود.

وكانت إدارة ترامب خفضت عدد موظفي الوزارة بشكل كبير، ولم يتبق سوى نحو نصف العدد السابق البالغ 4100 موظف.

يذكر أن قاضيا فدراليا أوقف مطلع الأسبوع قرارا مشابها لترامب بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، معتبرا أن الخطوة قد تنتهك الدستور الأمريكي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

دار الثقافة ابن رشيق… تحتضن احتفالية صوت كوريا

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس وتحت عنوان صوت كوريا نظمت سفارة كوريا الجنوبية بتونس عرضا موسيقيا من التراث الكوري اقيمت فعالياته علي مدى ساعتين من فن وفلكور ذلك البلد الآسيوي مساء امس الثلاثاء 12 اوت 2025 بدار الثقافة ابن رشيق، بحضور سفير الجمهورية الكورية ومجموعة من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي من ثلاثين دولة إلى جانب السيد عماد بوخريص والي تونس والسيد عماد المديوني المندوب الجهوي للثقافة ومجموعة من إطارات الوزارة وعدد من الفنانين وممثلي المجتمع المدني ووسائل الاعلام.

أكمل القراءة

صن نار

في ازدواجية خطاب فرنسية: إيقاف موظف مطار بباريس… لأجل عبارة “فلسطين حرة”!

نشرت

في

باريس ـ مصادر

أعلنت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، أنّ مراقباً جوياً في مطار شارل ديغول أوقف عن العمل لقوله الاثنين عبر اللاسلكي لطاقم طائرة تابعة لشركة “إل عال” الإسرائيلية للطيران “فلسطين حرة”.

وكتب وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو على منصة إيكس، أنّ “تحليل التسجيلات يثبت صحّة الوقائع”، مشيراً إلى أنّ السلطات “سحبت من المراقب حتى إشعار آخر أيّ إمكانية لممارسة مهامه”.

وبحسب تابارو فقد “تمّ فتح تحقيق تأديبي على الفور، والعقوبة يجب أن تكون متناسبة مع خطورة الوقائع”.

وشدّد الوزير الفرنسي على أنّ ما أقدم عليه المراقب الجوي يتعارض مع “قواعد الاتصالات اللاسلكية التي ينبغي أن تقتصر على سلامة الحركة الجوية وانتظامها” ويدلّ على “عدم احترام واجب التحفّظ المفروض على الموظفين العموميين”، وهو الوضع القانوني للمراقبين الجويين في فرنسا.

وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في هذه الواقعة، الثلاثاء، إثر تلقّيها بلاغا بهذا الشأن من “إل عال”، الناقل الجوي العمومي الإسرائيلي.

وقد خضعت سلطة باريس لضغوط لوبيات منها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) الذي وصف الحادثة بـ”غير المقبولة وتتعارض مع واجب الحياد السياسي وكذلك مع بروتوكولات السلامة التي تحكم الاتصالات بين برج المراقبة وطائرة في مرحلة الإقلاع”.

أكمل القراءة

صن نار

منها جنوب السودان وليبيا… الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين إلى دول أبدت استعدادها

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر تعمل خلال الفترة الحالية على إحباط مخطط إسرائيلي كبير يقضي بنقل سكان غزة إلى إحدى الدول النامية في قارة إفريقيا.

ووفق تقرير نشرته إذاعة EMESS العبرية، فإن وفدا إسرائيليا يعتزم زيارة دولة جنوب السودان لدراسة إنشاء مخيمات للفلسطينيين هناك، مشيرة إلى أن الكيان لجأ إلى دول أخرى، منها ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، في محاولة لإيجاد وجهة لاستيعاب الفلسطينيين.

وكانت وكالة أسوشيتد بريس قد نشرت الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان لدراسة إمكانية نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها.

وقالت الإذاعة العبرية أن التقرير لم يحدد مدى تقدم المحادثات، لكنه يشير إلى أن إسرائيل تواصلت أيضًا مع دول أخرى، بما في ذلك ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، في محاولة لإيجاد وجهة لاستيعاب الفلسطينيين.

وأكدت الإذاعة العبرية إنه في الوقت الذي تسعى في إسرائيل لنقل السكان من غزة إلى دولة أخرى تعمل مصر على إقناع جنوب السودان برفض العرض.

فيما أكد جو سيلفيك، مؤسس شركة ضغط أمريكية تعمل مع جنوب السودان، أنه تلقى إحاطة من مسؤولين في تل أبيب بشأن المحادثات، وأن الإدارة الأمريكية على دراية بها ولكنها ليست مشاركة مباشرة فيها.

وأضاف سيلفيك أن جنوب السودان مهتم بدعم أمريكي لرفع العقوبات المفروضة على عناصر في البلاد، مما قد يكون حافزًا للتعاون مع إسرائيل.

فيما أكد إدموند ياكاني، ناشط في المجتمع المدني في جنوب السودان، إجراء المحادثات، وكذلك أربعة مسؤولين آخرين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن التفاصيل علنًا.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن هذه المحادثات تعد جزءًا من جهد إسرائيلي أوسع نطاقًا لدفع خطة لنقل الفلسطينيين من غزة، حيث كان قد التقى رئيس الموساد، ديفيد برنيا، في واشنطن بمبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، وطلب المساعدة الأمريكية في تشجيع الدول على استقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع.

وأشار برنيا إلى أن إسرائيل تُجري محادثات مع ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، التي أفادت التقارير بأنها أبدت استعدادها لدراسة استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وطلب من الإدارة الأمريكية المساعدة في إقناع هذه الدول من خلال حوافز اقتصادية أو دبلوماسية.

وترتبط المبادرة الإسرائيلية بالاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيفري/شباط الماضي بنقل حوالي مليوني نسمة من سكان غزة إلى دول أخرى لتمكين إعادة إعمار القطاع. إلا أن الخطة قوبلت بمعارضة شديدة من الدول العربية وعلى رأسها مصر، مما أدى إلى فتور في حماس البيت الأبيض.

وقد أوضح مسؤولون أمريكيون كبار أن على إسرائيل إيجاد دول توافق على استيعاب الفلسطينيين، وهي مهمة قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إيكالها إلى جهاز الموساد.

وتعارض مصر بشدة هذه الخطوة. وأكد مسؤولان مصريان لوكالة أسوشيتد بريس أنهما على علم بالمحاولات الإسرائيلية منذ أشهر، ويضغطان على جنوب السودان حتى لا يوافق على استيعاب الفلسطينيين.

أكمل القراءة

صن نار