تابعنا على

صن نار

مظاهرات عارمة في المدن الأمريكية… وترامب يردّ: لن أغيّر سياساتي!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

احتشد آلاف المحتجين في واشنطن وفي أنحاء الولايات المتحدة ضمن نحو 1200 مظاهرة، السبت (5 أفريل/نيسان 2025)، فيما يتوقع المنظمون أن يكون أكبر يوم احتجاج ضد الرئيس دونالد ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك منذ أطلقا حملة متسارعة لتقليص الإنفاق الاتحادي وتوسيع سلطات الرئاسة.

وتدفق الآلاف نحو نصب واشنطن التذكاري مع انطلاق الاحتجاجات وسط أجواء غائمة وأمطار خفيفة. وقال المنظمون لرويترز إنه من المتوقع مشاركة أكثر من 20 ألف شخص في احتجاج بمتنزه ناشيونال مول.

تتيح الاحتجاجات الفرصة لمعارضي ترامب للتعبير عن استيائهم بشكل جماعي من التغييرات التي يجريها من خلال أوامره التنفيذية.

ويظهر الموقع الإلكتروني للحدث أن نحو 150 جماعة من النشطاء قررت المشاركة. ومن المقرر تنظيم احتجاجات في جميع الولايات الخمسين الأمريكية، بالإضافة إلى كندا و المكسيك.

وقالت متظاهرة إنها جاءت لحضور هذا التجمع احتجاجا على سياسات ترامب في “كل شيء، من الهجرة إلى قانون إدارة الكفاءة الحكومية و الرسوم الجمركية والتعليم. أعني، بلدنا بأكمله يتعرض للهجوم، جميع مؤسساتنا”.

وقال واين هوفمان (73 عاما)، وهو مدير أصول مالية متقاعد من نيوجيرزي، إنه قلق من سياسات ترامب الاقتصادية واستخدامه الواسع للرسوم الجمركية.

وأضاف “سيكلف هذا الأمر المزارعين في الولايات الحمراء. سيكلف الناس وظائفهم، وخصوصا حسابات التقاعد. لقد خسر الناس عشرات الآلاف من الدولارات”.

وبدعم من ترامب، أجرى فريق ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية عملية تدقيق في الحكومة الأمريكية، وألغى أكثر من 200 ألف وظيفة من أصل 2.3 مليون وظيفة بالحكومة الاتحادية.

بدأت دائرة الإيرادات الداخلية في تسريح أكثر من 20 ألف موظف، أي ما يصل إلى 25 بالمئة من قوة العمل.

وتجمع المئات أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، وهي هدف رئيسي لإدارة الكفاءة الحكومية، بالقرب من بالتيمور احتجاجا على تخفيضات تستهدف الوكالة التي تقدم إعانات لكبار السن وذوي الإعاقة.

وسادت حالة من الغضب والتحدي بعدما أعلنت الوكالة مؤخرا عن تسريح 7 آلاف موظف وإيقاف خدمات الهاتف للملايين.

وحمل العديد من المتظاهرين، ومعظمهم متقاعدون، لافتات عليها شعارات مثل “أين ذهبت بلادي؟” و”أرسلوا ماسك إلى المريخ” و”ارفعوا أيديكم عن الضمان الاجتماعي!”.

وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم.

وقالت مجموعة “إنديفيزيبل” على موقعها الإلكتروني “ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوما شاملا على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية – بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق”. 

ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترامب.

في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة.

ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأمريكيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس أي إشارة على التراجع.  وأكد ترامب “سياساتي لن تتغير أبدا”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

نتيجة الرسوم الأمريكية: انخفاض حادّ لصادرات ألمانيا

نشرت

في

برلين ـ مصادر

أظهرت البيانات الرسمية أن الصادرات الألمانية انخفضت بشكل غير متوقع في أوت (آب) الماضي، متأثرة بانخفاض حاد في الطلب الأمريكي نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الواردات الأوروبية، وهو ما جاء مخالفاً لتوقعات السوق.

وانخفضت صادرات أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.5 بالمائة خلال أوت/آب الماضي مقارنة بالشهر السابق، في حين توقع استطلاع أجرته وكالة رويترز ارتفاعها بنسبة 0.3 بالمائة. وجاء الانخفاض مدفوعاً بشكل رئيسي بتراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري ثنائي لألمانيا، التي هبطت بنسبة 2.5 بالمائة مقارنة بشهر جويلية (تموز)، وبانخفاض 20.1 بالمائة على أساس سنوي معدل حسب التقويم والموسم، وفق “رويترز”.

وأوضح رالف سولفين، كبير الاقتصاديين في “كومرتس بنك”، أن تدفق السلع الألمانية إلى الولايات المتحدة سيظل ضعيفاً في الأشهر المقبلة، خصوصاً مع استمرار قوة اليورو وارتفاع الرسوم الجمركية.

وكانت إدارة ترامب قد فرضت رسوماً جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم السلع الأوروبية في تموز/جويلية الماضي لتجنب نشوب حرب تجارية بين أكبر اقتصادين عالميين، اللذين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية.

من ناحية أخرى، انخفضت الواردات الألمانية بنسبة 1.3 بالمائة على أساس تقويمي وموسمي؛ مما أدى إلى اتساع فائض التجارة إلى 17.2 مليار يورو (19.74 مليار دولار) في أوت/آب، مقارنة بـ16.3 مليار يورو (18.93 مليار دولار) خلال جويلية (تموز)، لكنه ظل أقل من 21.9 مليار يورو (25.43 مليار دولار) في أوت/آب 2024. وجاء اتساع الفائض نتيجة انخفاض الواردات أكثر من الصادرات للشهر الثاني على التوالي.

وقال سولفين: “لا يمكن الاعتماد على الطلب الخارجي لتعزيز التعافي الاقتصادي، بل يُتوقع أن يكون التعافي مدفوعاً بالإنفاق المحلي، مدعوماً بانخفاض أسعار الفائدة لـ(البنك المركزي الأوروبي) وزيادة الإنفاق الحكومي”.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: تشكيل فرق متعددة الجنسيات… للبحث عن جثث أسرى الكيان

نشرت

في

تل أبيب- معا

تستعد إسرائيل لإطلاق سراح أول دفعة من اسراها يوم السبت. كما تم تشكيل قوة متعددة الجنسيات للبحث عن اماكن الاسرى القتلى، في حال أعلنت حماس عجزها عن تحديد مكانهم، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

وبموجب الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب رسميًا الليلة الماضية ، فإن حماس ملزمة، منذ لحظة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الخط الأصفر، بإطلاق سراح الأسرى الأحياء والأموات خلال 72 ساعة.

وفي الساعات الأخيرة، استكملت إسرائيل استعدادات غير مسبوقة لاستقبال الأسرى العشرين المتوقع إطلاق سراحهم من أسر حماس بعد نحو عامين، وتستعد لذلك يوم السبت. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى يوم السبت دفعة واحدة أو على دفعات بداية من الخميس..

في الوقت نفسه، يتزايد الإدراك في إسرائيل بأن حماس لا تعرف مكان جميع جثث الاسرى القتلى. ووفقًا للاتفاق، يجب على حماس بذل قصارى جهدها للعثور عليهم. وإذا فشلت في ذلك، ستعمل قوة متعددة الجنسيات للبحث وإنقاذ الجثث الذين يعرف الجيش الإسرائيلي أماكن دفنهم.

وهذه القوة مكونة من قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، وستعمل داخل القطاع، وستحضر إسرائيل معدات هندسية ثقيلة لتنفيذ العمليات.

ووقعت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس الخميس في شرم الشيخ اتفاقًا يُدشّن المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

أكمل القراءة

صن نار

عينه على مصالح الكيان وأمريكا وجائزة نوبل: ترامب متحمّس للاتفاق مع “حماس”… وسيحضر بنفسه إلى قمة شرم الشيخ

نشرت

في

واشنطن-وكالات

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية اعتقاده بأنّ الرهائن المحتجزين في غزة “سيعودون يوم الإثنين” إلى إسرائيل، إثر إعلانه عن توصّل الدولة العبرية وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع المدمّر.

وقال ترامب لمحطة فوكس نيوز الأربعاء بتوقيت واشنطن، “أظن أنّ الرهائن سيعودون يوم الإثنين (…) وسيشمل ذلك جثث الموتى”، علما أنّه من أصل 251 شخصا خطفوا خلال هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، هناك 47 لا يزالون محتجزين في قطاع غزة من بينهم 25 رهينة يقول الجيش الإسرائيلي إنّهم قضوا.

وأضاف “نظن أنّ قطاع غزة سيكون مكانا أكثر أمانا بكثير، وسيعاد بناؤه، وستساعده دول أخرى في المنطقة على إعادة الإعمار لأنها تمتلك ثروات هائلة وتريد أن يحدث ذلك. نحن (الولايات المتّحدة) سنكون جزءا من ذلك لمساعدتهم على النجاح وللمساعدة في الحفاظ على السلام فيه”.

كذلك، أبدى الرئيس الأمريكي قناعته بأنّ إيران ستكون بدورها “جزءا من وضع السلام برمتها” مؤكدا “هذا أكثر من مجرد (سلام في) غزة. إنه السلام في الشرق الأوسط”.

وعبّر ترامب عن سعادته لما تحقّق، قائلا “لقد اصطفّ العالم أجمع خلف هذا الاتّفاق (…) دول كثيرة لم تكن لتخطر ببالكم (…) قامت بكل ما هو ضروري”.

وأضاف “هذا أمر جيّد جدا لإسرائيل، وللمسلمين، وللدول العربية (…) وللولايات المتّحدة”.

وأعلن دونالد ترامب (المتشيث بترشيح نفسه لجائزة نوبل للسلام) عن إمكانية تحوله، نهاية الأسبوع، إلى الشرق الأوسط لحضور عملية توقيع الاتفاقيات، وذلك بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

أكمل القراءة

صن نار