فُرن نار
نتنياهو يقدم مشروعا لإيقاف الحرب… تحضيرا لضرب لبنان
نشرت
قبل 4 أشهرفي
. مصادر قريبة من الكيان سربت خبرا عاجلا يؤكد ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصدد تقديم مقترح اتفاق يعتبره هاما ويتمثل في الخطوط التالية:
تبادل الأسرى مع حماس
فتح المعابر
خروج الجيش الصهيوني من غزة
إيقاف الحرب
خروج السنوار والقادة العسكريين لحماس إلى بلد اخر
الاتفاق على إدارة غزة
إن مشروع هذا الاتفاق يهدف به نتنياهو اولا إلى رمي الكرة لحماس وعلى أنها رافضة لكل الاتفاقيات… ثانيا إيجاد أرضية سياسية لإعلان انتصاره على حماس و القضاء عليها… ثالثا، ضمان إعادة الأسرى لدى حماس وتخفيف ضغط الشارع الصهيوني للتفرغ لحرب لبنان… اخيرا، حشد جيشه على شمال الكيان.
لم يتم بعد الاعلان عن هذا المقترح المرفوض دون شك من قبل حماس من جهتها و لكن سيدعمه الرئيس الأمريكي جو بايدن من جهة اخرى.
إن اشتعال الحرب بين اسرائيل وحزب الله لا تفصلنا عنه الا ايام او ساعات معدودة وهي في واقع الأحداث قد بدأت منذ أول أمس بالاعتداءات التمهيدية قبل الهجوم وعلى المقاومة إن تحسم هذه المرة دون تأجيل او تأخير مثل الردود السابقة التي تم تعويمها لتعوضها تهديدات بردود جديدة…
إن النازية الصهيونية لا تعرف حدود القوانين العالمية و الأخلاقية فقد قتلت الأطفال والمدنيين واحرقت الأحياء تحت المباني ولن تدرك الا الدروس الموجعة مثل ضرب المدن و المستعمرات في عمق الكيان عبر فترة استنزاف طويلة مادم الشعب الفلسطيني يدفع ضريبته كل يوم وكل ساعة.
تصفح أيضا
فُرن نار
غزة: لماذا نجحت هذه الاتفاقية بين المقاومة والكيان… في حين فشلت العشرات على مدى سنة ونصف؟
نشرت
قبل 5 أيامفي
17 يناير 2025محمد الزمزاري:
تم اخيرا الوصول إلى وجه من وجوه اتفاق هام بين المقاومة الفلسطينية والكيان المحتل بعد حوالي سنة ونصف السنة من برنامج ممنهج بين أطراف يقودها اتفاق بالقضاء على حماس و التعاطف مع المخطط الصهيوني القاضي علنيا ودون مراوغة على عملية واسعة بتهجير سكان غزة إلى سيناء.
كذلك ينوي الاحتلال بعد ذلك التفرغ لفعل نفس الشيء لسكان الضفة الغربية الأكثر مساحة وسكانا وتؤوى سلطة يقودها الرئيس عباس المتعامل مع الكيان أمنيا والذي عايش لسنوات خلت عمليات ايقافات و قتل و حشر في سجون الاحتلال و مهاجمة منازل و خلعها دون أن يحرك عباس ساكنا بل كان متفاعلا بلا حدود طبقا لما يسميه بـ”الاتفاق الأمني” مع اسرائيل… أما عن غزة فالمواقف التي عبر عنها لم تتجاوز التنديد مثله مثل أي ملاحظ اجنبي او اقل بكثير…
و عودة لمحتوى هذا الاتفاق المبرم رسميا و الذي آثار غضب وزير مالية اسرائيل الأكثر تطرفا ونازية والذي هدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو مع بعض حلفائه الرافضين اي اتفاق مع الفلسطينيين و المنادين بقتلهم جميعا أو تهجيرهم و تجويعهم… وهذا لا يعني ان نتنياهو اقل تطرفا او دموية لكن بعض المعطيات الميدانية و العالمية والداخلية بالأرض المحتلة قد اجبرته على الوصول إلى طريق مسدود:
اولا ان الحرب على غزة قد خبا بريقها اثر تدمير المنازل و المستشفيات وتقتيل الأطفال والمدنيين وفرض التجويع عبر غلق كل منافذ التمويل ومزيد تأزيم الوضع الذي مرت به غزة و شمالها على وجه الخصوص. العامل الثاني هو فشل الهدف المخطط له من الحرب على غزة وهو مخطط كما كنا ذكرنا سابقا يتمثل في القتل والدمار و التجويع لاجبار سكان غزة على الهجرة نحو سيناء وهو هدف افشله الموقف المصري الذي رفض اي تهجير لاراضيه بسيناء. وللحق ورغم ما يعاب على السيسي من مواقف أمام مجازر غزة فإن افشال المخطط الاستراتيجي للكيان والولايات المتحدة الأمريكية و حتى الغرب يحسب له وليس عليه.
ثالثا : ان احد الاسباب الدافعة هي استفحال و توسع المظاهرات داخل الكيان المنادية بابرام صفقة لاعادة المحتجزين والأسرى الصهاينة لدى المقاومة .. لكن في مقابل الدمار والشهداء من سكان غزة فقد افرزت الحرب اخطارا مجددة تجاه رصيد الكيان وهي تنامي المد المعادي وانتشار الدعم العالمي للقضية الفلسطينية و إسقاط ورقة التوت التي كان تغطي اسرائيل ..
إن الاتفاق يتم على مرحلتين تقريبا هما تسريح حوالي 40 اسيرا اسرائيليا من النساء او كبار السن من سجون المقاومة مقابل تسريح 1000 أسير فلسطيني بسجون اسرائيل، بمن فيهم من قام بعمليات مقاومة وقتل لاسرائيليين… يتم هذا في إطار هدنة لبعض اسابيع يقع خلالها انسحاب اولي للجيش الصهيوني من غزة وكذلك من محور “فيلادلفيا” ( المنطقة الفاصلة بين مصر و الكيان) والتي تم حل مشكلتها التي كانت حجر عثرة أمام الوصول إلى اتفاق.
وقد تمثل الحل في نشر الجيش المصري بهذه المنطقة التي تعتبرها اسرائيل مسلكا هاما للمقاومة ومنفذا لتسريب الأسلحة. كذلك احتوى الاتفاق على فتح المعابر لتزويد الفلسطينيين بالأدوية وكل سبل المعاش دون أي أشكال او تعطيل، وعودة السكان إلى شمال غزة حالما يتم إعادة تعمير غزة عبر عديد التمويلات الخليجية او العالمية، واثر الأسابيع التي تغطي فترة الهدنة يتم استكمال اتفاق إنهاء للحرب وتسريح لكامل الأسرى من الجانبين.
ان المقاومة الفلسطينية قد وشحت عل اكفان الضحايا انتصارا استراتيجيا افشل المخطط المديري للكيان و الولايات المتحدة الأمريكية و اثبت مدى تصميم الشعب الفلسطيني على النضال مهما كانت الخسائر و الاوجاع، كما اكدت الأحداث العقلية النازية الصهيونية التى لعبت اخر أوراقها عبر حرب.دموية دامت اكثر من سنة وانه لايمكن القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني.
كل هذه معطيات وافرازات و نتائج لهذه الحرب القاسية لكن يبدو أن اهم عامل لحسم موقف إيجابي تجاه الاتفاق هي بوادر توجه الرئيس الأمريكي الجديد القديم، المسكون بتقليص المساعدات الخارجية لدعم اوكرانيا و اسرائيل، و ايقاف كل نزيف تسببه مصاريف للـ”ناتو”، او لتمويل الحروب على حساب الميزانية الأمريكية.
ورغم ان الحرائق التي شهدتها بعض الولايات الأمريكية لا تبدو ذات تأثير على هذا الاتفاق كما يسوّق له البعض، فإنها ستشجع إصرار الرئيس “ترامب” في توجهه لفرض تخفيض إضافي للمساعدات الخارجية.
فُرن نار
حول وقفة لعائلات المفقودين… الأجدر حماية البلاد من “طُلقاء” الجولاني
نشرت
قبل شهر واحدفي
18 ديسمبر 2024محمد الزمزاري:
تجمّع اليوم أمام المسرح البلدي، بعض من عائلات المفقودين او المفقودات أثناء حقبة ما بعد انتفاضة 2011 وصل عدد أفرادها الإجمالي حوالي 21 بين أمهات ومرافقين من أشقاء او شقيقات المفقودين الذين لم تتصل عائلاتهم بأي خبر عنهم.
جل من وقف في هذا الصباح ينفي نفيا قاطعا اختفاء فقيده او فقيدته تبعا لعملية تسفير إلى بؤر الإرهاب بسوريا او هكذا يقولون لكن هذه الوقفة جاءت في توقيت يثير الأسئلة بعد الاستيلاء على الحكم في سوريا من قبل الفصائل الإرهابية و”المقاومة” القريبتين جدا من النظام التركي، خاصة أن معظم مساجين الإرهاب قد اطلق سراحهم على يد الزمرة الجديدة الحاكمة هناك بعد إزاحة بشار الاسد ..بمن فيهم اعداد من الإرهابيين التونسيين الذين تم تسفيرهم في عهد حكم الترويكا الاخوانية عبر تركيا وليبيا، وقد يصل عددهم إلى حوالي خمسة آلاف حسب بعض التقييمات التي تتطلب التثبت.
تقول الأمهات وأقارب المفقودين الذين قاموا بوقفة أمام المسرح البلدي كما ذكرنا، إن ابناءهم او بناتهم قد “ابحروا” خلسة (حرقة) ..لكن الياقطات تطالب بإعادة المفقودين امواتا او أحياء فهل على السلطة ان تنشف البحر لإيجاد من غرق او توفي في احد السجون الإيطالية او السورية ؟؟
إن هذه الوقفة لم تجد اي تجاوب لدى المارة و المطلعين على اليافطات بعد ربط هذه الوقفة بما حدث بسوريا، عدا بعض وسائل اعلام الشارع… وحتى فرضيا لو ان الأمر يقتصر على مفقودي “الحرقة” من أجل الالتحاق بـ” لمبادوزا” او غيرها، فإن السلطة ليست مسؤولة عن اختفائهم خاصة خلال فترة ارتخاء أمني وسياسي زمن حكم الاخوان… دون نسيان ان “الحرقة” من أجل التوجه إلى أوروبا يعدّ المقدمون عليها خارج القانون.
كما يجدر التذكير أيضا بأن الأسر التي تندب ابنا او بنتا مفقودين دون أي خبر عن سقوطهم فريسة للحيتان او توفوا لأسباب أخرى، كانت لها مشاركة مباشرة او غير مباشرة في مثل هذه المآسي، وتبقى المسؤولية الأولى على عاتق حكم الاخوان وسياساتهم التخريبية في حق الوطن وأبنائه وبناته.
وليس لهذه الوقفة المتزامنة مع ما جرى في سوريا ان تطالب الدولة بان تفتش سجون العالم وأعماق البحار بحثا عن ساق او راس لأحد المفقودين، أما إذا تبين وجود أشخاص عائدين من بؤر الإرهاب السورية فعلى السلطات المسؤولة عن أمن وطننا العزيز، ان تحاكمهم طبقا للقانون وبعيدا عن العاطفة.
محمد الزمزاري:
حسب تسريبات وصلتنا يبدو أن معتمد سليمان قد تمت إقالته، علما بأن هذه الإقالة كانت منتظرة خاصة على إثر يعض التجاوزات منها عملية هدم لمنزل أسرة بقرية “المريسة” بحضور الكاتبة العامة لبلدية قربص…
وقد أثارت عملية الهدم غضبا لدى سكان المريسة وبعض ناشطي المجتمع المدني الذين لاحظوا أن عديد الاخلالات الخطيرة مرت مرور الكرام دون اتخاذ اي موقف صارم منها، كالسكوت على احتلال الأرصفة من قبل بعض المقاهي والمشارب ومحلات الجزارة بسليمان الرياض، وكذلك قيام احد التجار بإنشاء بناءات افقية وعمودية، ورغم العريضة المسجلة لدى بلدية سليمان وقيام الكاتب العام بواجبه تجاه هذه المشكلة باحالة العريضة للسيد الوالي فإن دار لقمان بقيت على حالها.
بل زاد هذا التاجر في تكديس الخردوات التي جمعها من عديد الاماكن وكذلك تجهيزات و سلالم واخشاب بناء وبراميل وقطع حديدية، مما لوث وجه شارع المغرب المتجه من مفترق شارع تونس باتجاه محطة قطار الرياض.
وقد أدى ذلك الى نشوب حريق لم يتم اخماده إلا بعد تدخل جهيد من رواد مشربة قريبة، علما بان هذا السيد قد كان خضع لتفقدات من مصالح الحماية المدنية والصحة العمومية والشرطة البلدية دون اي قرار في شأنه او إنذار بخصوص الحيطان المبنية فوضويا، ناهيك عن مخالفته الصريحة للقانون…
وهناك العديد من الاخلالات الأخرى التي لا يمكن تعدادها لكن يبدو أن منزل هذه الأسرة بالمريسة كان كبش فداء للإباطرة الذين لا يخشون القانون او تطبيقه ويستبعدون تطبيقه.
بعد انتهائه من غزة… الاحتلال يضرب الحصار على مدن الضفة
في أوّل قرار يمضيه: ترامب يعود إلى أزمته مع كوفيد… ويسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية!
ترامب في خطاب التنصيب: عصر ذهبي لأمريكا… وللبقية الويل والثبور!
إيطاليا… القبض على مسؤول أمني ليبي متهم بجرائم ضد المهاجرين
سير يا لزرڨ سير !
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 20 ساعة
بعد انتهائه من غزة… الاحتلال يضرب الحصار على مدن الضفة
- صن نارقبل 20 ساعة
في أوّل قرار يمضيه: ترامب يعود إلى أزمته مع كوفيد… ويسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية!
- صن نارقبل 20 ساعة
ترامب في خطاب التنصيب: عصر ذهبي لأمريكا… وللبقية الويل والثبور!
- اجتماعياقبل 20 ساعة
إيطاليا… القبض على مسؤول أمني ليبي متهم بجرائم ضد المهاجرين
- جور نارقبل يوم واحد
سير يا لزرڨ سير !
- بنات أفكارقبل يوم واحد
إصدارات: “قصائد الشاعر الرائد صالح سويسي”… لعبد الرحمن الكبلوطي
- صن نارقبل يومين
الدفاع المدني الفلسطيني… بين مطرقة الاحتلال، وسندان العصابات الخارجة عن القانون
- صن نارقبل يومين
غزة: أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض… و قرابة الثلاثة آلاف تبخّرت جثامينهم