شعريار
نُحِبّ الحياة
نشرت
قبل 8 أشهرفي
من قبل
التحرير La Rédactionحنان خميس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نعود يوماً بأكفاننا ؟
هل نبني حُلماً وننسى الدَمار ؟
ماذا عن الأيتام ؟
ماذا عن المُعاقين؟
ماذا عن بيوتنا وأنصاف المشافي ؟
دمعتي لم تَجِّف
أين القصص الجميلة
أين أنت أيها البحر ؟
هل تلطَخَت أمواجُكَ بالدماء النقية؟
هل هجرتهم؟
أم ما زلتَ تُقاوم؟
دماؤنا لن تروي آبارَهم
أيها اليوم الأسود
أيها الليل متى ستنجَلي!
نحن لسنا قرابين لهم
ولسنا في وسط الدمار أمواتاً
نُحبُ الحياة
ما زلنا نحيا
حلمٌ لا ينتهي
وما زلنا نرتوي من ماء المطر
نأكل العشب الأخضر
نُقاوم الموت
نُحِبُ الحياة
تصفح أيضا
والحملة الانتخابية على أشُدّها… ترامب يتعرض لـ”محاولة اغتيال” ثانية؟!
بحماية قوات الاحتلال… مستوطنون يعتدون على مدرسة شمالي اريحا
بعد جرائمه في غزة والقطاع… هل فرضت ألمانيا “حظرا صامتا” على تسليح الاحتلال؟
قصف روسي على كييف… والرئيس الأوكراني يحرّض على التصعيد بين موسكو والناتو
الكيان يتجه نحو احتلال “منطقة عازلة” في جنوب لبنان
في اول نشاط رسمي لها… وزيرة الثقافة تحتفي بالرواية العربية
لويس بورخس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغروبُ مزعجٌ دائماً
إن كان مسرحياً أو أبكمَ،
والمزعجُ أكثر
آخرُ النور المستميتِ
الذي يدهنُ السطحَ بالصدأ
فلا يبقى على الأفقِ شيءٌ
من أًبّهةِ الغروبِ أو صخَبهِ.
كم يتقدّمُ النورُ عصِياًَ،
متوتّراً بانسحابهِ، مختلفاً،
هذيانٌ يَعرضُ خوفَ الإنسانِ
من ظُلمةِ الفضاءِ،
ثم يكفُّ
لحظةَ نُدركُ زَيفَهُ،
بطريقةِ حُلمٍ ينكسرُ
بعلمِ النائمِ أنه يحلُمُ
المثقّب العبدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاطمُ! قبلَ بيْنكِ متِّعينى
ومنعكِ ما سألْتكِ أنْ تبينى
فَلا تَعِدي مواعِدَ كاذِباتٍ
تمرّ بها رياحُ الصيفِ دوني
فإنِّى لوْ تخالفني شِمالي
خلافكِ ما وصلتُ بها يميني
إذاً لَقَطَعتُها ولقُلتُ: بِيني
كذلكَ أجتوي منْ يجتويني
لمنْ ظعنُ تطلَّعُ منْ ضبيبٍ
خَوايَة َ فَرْجِ مِقْلاتٍ دَهينِ
يشَّبهنَ السَّفينَ وهنَّ بختُ
عُراضاتُ الأباهِرِ والشُّؤونِ
وهُنَّ على الرَّجائزِ واكِناتٌ
قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ
كغُزلانٍ خذلنَ بذاتِ ضالٍ
تنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصونِ
ظهرنَ بكلَّة ِ، وسدلنَ رقماً
وثقبنَ الوصاوصَ للعيونِ
أَرَينَ مَحاسِناً وكنَنَّ أُخرى
من الأجيادِ والبَشَرِ المَصونِ
ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريبٍ
كلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ
وهُنّ على الظِّلام مُطَلَّباتٌ
طويلاتُ الذُّوائبِ والقرونِ
إذا ما فتنهُ يوماً برهنٍ
يعزُّ عليهِ لم يرجع يحينِ
بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بها سِهامي
تبذُّ المرشقاتِ منَ الفطينِ
علونَ رباوة ً، وهبطنَ غيباً
فلَمْ يَرجِعْنَ قائلة ً لحِينِ …
إذا ما قمتُ أرحلها بليلٍ
تأوَّهُ آهة َ الرَّجلِ الحزينِ
تقولُ إذا دَرأْتُ لها وَضِيني
أهذا دينهُ أبداً ودينى ؟
أكلَّ الدَّهرِ حلٌّ وارتحالٌ
أما يبقى على َّ وما بقينى !
فأَبقى باطِلي والجِدُّ منها
كدُكّانِ الدَّرابِنَة ِ المَطِينِ
ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحلي
ونمرقة ً رفدتُ بها يمينى
فَرُحْتُ بها تُعارِضُ مُسبَكِرّاً
على ضحضاحهِ وعلى المتونِ
إلى عمروٍ، ومنْ عمروٍ أتتني
أخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ
فإمَّا أنْ تكونَ أخى بحقِّ
فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني
وإلاَّ فاطَّرحني واتخذنى
عَدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقيني
وما أَدري إذا يَمَّمتُ وَجهاً
أُريدُ الخَيرَ أَيُّهُما يَليني
أَأَلخَيرُ الذي أنا أَبْتَغيهِ
أَمِ الشَّرُّ الذي هو يَبْتَغيني
نازك الملائكة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولفقتُ قلبى بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألنى القرونْ
أنا من أكون؟
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرنى الزمانْ
أنا مثلها فى لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإِذا فضاءْ!
والدهرُ يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوى عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضى البعيدْ
من فتنةِ الأمل الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لى أمسًا جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ فى ظلام
لا شيءَ يمنحُنى السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ
والحملة الانتخابية على أشُدّها… ترامب يتعرض لـ”محاولة اغتيال” ثانية؟!
بحماية قوات الاحتلال… مستوطنون يعتدون على مدرسة شمالي اريحا
بعد جرائمه في غزة والقطاع… هل فرضت ألمانيا “حظرا صامتا” على تسليح الاحتلال؟
قصف روسي على كييف… والرئيس الأوكراني يحرّض على التصعيد بين موسكو والناتو
الكيان يتجه نحو احتلال “منطقة عازلة” في جنوب لبنان
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 9 ساعات
والحملة الانتخابية على أشُدّها… ترامب يتعرض لـ”محاولة اغتيال” ثانية؟!
- صن نارقبل 9 ساعات
بحماية قوات الاحتلال… مستوطنون يعتدون على مدرسة شمالي اريحا
- صن نارقبل 9 ساعات
بعد جرائمه في غزة والقطاع… هل فرضت ألمانيا “حظرا صامتا” على تسليح الاحتلال؟
- صن نارقبل 9 ساعات
قصف روسي على كييف… والرئيس الأوكراني يحرّض على التصعيد بين موسكو والناتو
- صن نارقبل 10 ساعات
الكيان يتجه نحو احتلال “منطقة عازلة” في جنوب لبنان
- ثقافياقبل 11 ساعة
في اول نشاط رسمي لها… وزيرة الثقافة تحتفي بالرواية العربية
- صن نارقبل 11 ساعة
شبكة “غوغل” تتعرض لعطب فني
- سرديارقبل 11 ساعة
جميلة سرور عزيز