تابعنا على

صن نار

هل أطردت قطر قياديين من “حماس”… بسبب فشل المفاوضات؟

نشرت

في

القدس- مصادر

كشف تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن الدوحة “أبعدت قادة حركة حماس من أراضيها، بسبب تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة”، حيث طلبت منهم “بهدوء” المغادرة، لافتة إلى أن “هذا ما حدث بالفعل، حيث أقاموا في تركيا لأسابيع”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤوليْن حكوميين لم تكشف عن هويتهما، أن “قطر طلبت بهدوء من قادة حماس مغادرة الدوحة الشهر الماضي، وسط إحباط” من تعامل الحركة مع المفاوضات.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه كانت “المرة الأولى” التي تتخذ فيها الدولة الخليجية مثل هذا القرار، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، على حد زعمها.

وأوضح المسؤولان أن التوجه القطري جاء بعد إعلان رئيس الوزراء محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في 17 أفريل/نيسان، أن الدوحة “ستراجع دورها كوسيط” في المفاوضات.

ولفت تقرير الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الإعلان القطري تم النظر إليه بشكل كبير على أنه “موجه لإسرائيل” بعد انتقادات الدوحة المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. لكن وفق المسؤولين الاثنين، فإن “الإحباط” القطري جاء أيضًا بسبب “رفض حماس تقديم أية تنازلات” في الجولات المتعاقبة من المفاوضات.

وقال رئيس الوزراء القطري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، في الدوحة، حينذاك: “للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة. توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور”.

وأضاف: “نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة.. وتقييم أيضا كيفية انخراط الأطراف في هذه الوساطة”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قد نقلت في الأسبوع الأول من ماي/أيار، أن الولايات المتحدة “طلبت من قطر إبعاد قيادات حماس من أراضيها”، حال “عرقلت” حماس اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين لديها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله، إن “واشنطن أبلغت الدوحة بأن عليها طرد حماس لو استمرت الحركة في رفض وقف إطلاق النار مع إسرائيل”، وهو الاتفاق الذي تعتبره إدارة الرئيس جو بايدن، مسألة حيوية لخفض حدة التوترات في المنطقة.

وذكرت “تايمز أوف إسرائيل” في تقريرها، أن قادة حماس سافروا إلى تركيا “حيث مكثوا لعدة أسابيع، واجتمعوا بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان”.

ومع إطلاق مصر مبادرة لوقف إطلاق النار، وتعثر المفاوضات مجددا، أبلغت قطر قادة حماس أن “بإمكانهم العودة إلى الدوحة مجددا، أملا في أن تقود تلك الخطوة إلى منع الانهيار التام للمحادثات، وهو ما لم يحدث”، وفق الصحيفة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

عيد أضحى عاصف في غزة: عشرات الشهداء المدنيين… والمقاومة تحصد جنود الاحتلال

نشرت

في

غزة ـ وكالات

استشهد 22 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، فجر السبت، ثاني أيام عيد الأضحى.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.

وقالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.

كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة “أصداء” شمال غرب مدينة خان يونس.

وتحدثت مصادر طبية للأناضول عن “استشهاد طفلة ووقوع عدد من الإصابات” في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب خان يونس.

وفي قصف آخر، استشهد مواطن فلسطيني جراء استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي.

وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليتي نسف لمبان شمالي خان يونس، دون ذكر تفاصيل أكثر.

كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح جنوب قطاع غزة.

والخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام، أن مقاتليها نفذوا “كمينا مركبا” شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع عسكريين إسرائيليين بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 عسكريين في صفوفه، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش، إن ضابطين برتبتي رقيب أول ورقيب قتلا، بالإضافة إلى جنديين، جراء انفجار عبوة ناسفة في طابق أرضي بمبنى في خان يونس (جنوب)

ووفق بيان الجيش، أصيب 5 جنود آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة.

أكمل القراءة

صن نار

من حليفين إلى عدوّيْن… قطيعة وشتائم متبادلة بين ترامب وماسك

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصدرين مطلعين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربط سلوك رجل الأعمال إيلون ماسك “المجنون” خلال الأيام الأخيرة بتعاطيه للمخدرات.

وفي أواخر ماي/أيار، نشرت الصحيفة مقالا يزعم أن ماسك بدأ تعاطي المخدرات بشكل متزايد خلال الفترة التي أصبح فيها أحد أقرب مساعدي ترامب. ولكن رجل الأعمال أنكر تعاطيه للمخدرات ووجّه انتقادات للصحيفة..

وجاء في المقال المنشور حديثا أن “ترامب، الذي اطلع على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” حول تعاطي إيلون ماسك للمخدرات، كان يخبر مساعديه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أن سلوك ماسك “المجنون” يرجع إلى تعاطيه للمخدرات”.

وكان قد تبادل ترامب وماسك الجمعة تعليقات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث صرّح رجل الأعمال بأنه لولا دعمه لما فاز ترامب في انتخابات نوفمبر 2024، وأيد فكرة عزله، وانتقد مشروع القانون الذي طرحه البيت الأبيض لخفض الإنفاق الحكومي.

وبدوره، قال الرئيس الأمريكي إن ماسك قد توقف عن أداء واجباته بضمير حيّ، وجن جنونه. وهدّد ترامب بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما فيها “سبيس إكس”، وإلغاء جميع أنواع الدعم.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على دمار بعض منشآتها… روسيا تردّ الفعل بعنف مضاعف وتدمّر ثلاث مدن أوكرانية

نشرت

في

كييف – وكالات

حسب مصادر أوكرانية، قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة شنّتها روسيا في وقت مبكر السبت على مدينتي خيرسون وخاركيف الأوكرانيتين.

وعززت روسيا في الأسابيع الأخيرة من تقدمها على خط الجبهة، تزامنا مع محادثات سلام مع أوكرانيا في اسطنبول فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقتل ثلاثة أشخاص عندما شنّت موسكو قبيل فجر السبت، حملة قصف على ثاني كبرى مدن أوكرانيا خاركيف، قال رئيس بلديتها إنها الأعنف على المدينة منذ بداية الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وأفاد رئيس البلدية إيغور تيريخوف بأن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 على الأقل بجروح.

وكتب على تلغرام “تشهد خاركيف حاليا أقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة”، متحدثا عن إطلاق روسيا وابلا من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة.

وأكد رئيس بلدية المدينة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة “حتى الآن، سُمع ما لا يقل عن 40 انفجارا في المدينة خلال الساعة والنصف الماضية”.

أضاف أن “الطائرات المسيّرة لا تزال تحلق في السماء” محذرا من أن “التهديد لا يزال قائما”.

وكانت أوكرانيا شنت منذ أيام هجوما كبيرا بالمسيّرات على الأراضي الروسية أدى إلى تدمير وسائل قتال استراتيجية وبعض المرافق العامة خاصة في شبه جزيرة القرم

وكردّ على ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إثر الهجوم الحالي أن قواتها أصابت الجيش الأوكراني كما يلي:

مجموعة قوات “الشرق” أصابت وحدات القوات الأوكرانية في 3 مناطق سكنية بجمهورية دونيتسك ومقاطعة زابوروجيه، حيث خسر العدو ما يصل إلى 200 عسكري

مجموعة قوات “دنيبر” دمرت ما يصل إلى 80 مسلحا أوكرانيا ومدفعين و3 محطات للحرب الإلكترونية ومستودعا للذخيرة.

مجموعة قوات “الغرب” أصابت وحدات 6 لواءات أوكرانية، حيث خسر (العدو) ما يصل إلى 220 عسكريا.

مجموعة قوات “الشمال” أصابت الوحدات الأوكرانية في 8 مناطق سكنية بمقاطعة سومي، حيث خسرت كييف أكثر من 255 عسكريا.

مجموعة قوات “الجنوب” حسّنت وضعها على الخط الأمامي، حيث خسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 180 عسكريا.

مجموعة قوات “الوسط” واصلت التقدم في عمق دفاعات القوات الأوكرانية التي خسرت أكثر من 455 عسكريا.

أكمل القراءة

صن نار