تابعنا على

ثقافيا

ڨبلّي… المهرجان الدولي للمسرح بالصحراء

نشرت

في

من منصف كريمي

تحت اشراف شركة “فنّ الضفتين” للمخرج حافظ خليفة تنتظم من 28 أفريل والى 2 ماي القادم بمنطقة نويل بولاية ڨبلّي فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للمسرح بالصحراء.

يتضمن برنامج المهرجان مجموعة من الورشات التكوينية في الفنون الفرجوية والألعاب الدرامية ومسرح الشارع وذلك بدعم من وزارة الشباب والرياضة و المنظمة الدولية للهجرة و بالشراكة مع كل من دار الشباب بحزوة بولاية توزر ودار الشباب بڨبلّي ودار الشباب بالقطار من ولاية قفصة ودار الشباب المتنقلة بتطاوين ودار الشباب بنويّل من ولاية ڨبلّي والمركب الشبابي بمدنين والمركب الشبابي لصفاقس ودار الشباب محمد علي بقابس و المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بڨبلّي.

وحسب ما أفادنا به المخرج حافظ خليفة صاحب شركة فن الضفتين المنظّمة للمهرجان فان الهدف الاساسي من هذا البرنامج هو”تنمية القدرات الشبابية بالجهة وتحقيق التنمية المستدامة والاعتماد على القدرات والإبداعات الخاصة بأبناء الجهة في إطار لا مركزية العمل الثقافي”. ويشار الى أنه في اطار مواصلة تركيز الاسس الأولى والصحيحة في صناعة الممثل وبناء الشخصية تمت برمجة 60 يوما لتكوين 100 متربص و متربصة من الشباب و 50 اطارا و منشطا متربصا على مدى 60 يوما بمعدل 7 ورشات تكوينية في “فن الممثل” قبل فترة المهرجان و 4 ورشات تكوينية في الألعاب الدرامية و مسرح الشارع و فن العرائس و التعبير الجسدي خلال فترة المهرجان، و سيشرف على هذه الورشات 10 مؤطرين محترفين من تونس ومن خارجها.

جدير بالذكر ان شركة فن الضفتين وتكريسا منها للتوجه نحو لامركزية العمل الثقافي أصبحت منذ تأسيسها من أوائل الشرّكات الثّقافيّة بالجنوب التّونسيّ والوحيدة بولاية ڨبلّي التي اختصّت في نشر الحراك المسرحيّ والثقافيّ معتمدة على طاقات مسرحيّة محترفة وهاوية في نشاطها، حيث ساهمت منذ انبعاثها في تطوير الحراك الثقافيّة وتكوين الكوادر الثّقافيّة بالمنطقة خاصّة وبالجنوب التّونسي عامّة، وتجلى ذلك من خلال عدد الورشات الفنّية والتربّصات التكوينية الميدانيّة التي أنجزتها وبلغت أكثر من 60 ورشة وتربصا مع إقامة العروض المسرحيّة والفرجويّة للصّغار والكبار من خلال إنتاجاتها المسرحيّة والفرجويّة الملحمية التي تعدّ 14 عملا، وهي أعمال ناقلةٌ للمظاهر الحضاريّة والحياة اليوميّة والتّراث اللاماديّ الصّحراويّ بالجنوب التّونسيّ.

وقد تمكنت هذه الشركة من تقديم حوالي 240 عرضا بكلّ ربوع الجنوب إضافة إلى إخراج أربع مسرحيّات بالجمعيّات الهاوية في دوز وڨبلّي وتطاوين الى جانب المشاركة في أكبر التّظاهرات الثّقافيّة كافتتاح او اختتام المهرجان الدّوليّ للتّمور بڨبلّي والمهرجان الدوليّ للصحراء بدوز خلال أغلب دوراتهما منذ سنة 2013 إلى غاية 2022 كما اسست هذه المؤسسة الثقافية “مهرجان فنون الفرجة” منذ سنة 2009، وساهمت في تأسيس مهرجان الواحة بجمنة سنة 2019

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

سوسة… انطلاق مهرجان أوِسّو

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بتنظيم ودعم جمعية استعراض سوسة، انطلقت مساء امس الأحد 27 جويلية 2025 بكورنيش بوجعفر وسط حشود جماهيرية غفيرة اصطفت علي جانبي الكورنيش ، فعاليات كرنفال سوسة باشراف ورعاية وزير السياحة سفيان تقية وبحضور والي سوسة سفيان التنفوري بالاضافة الى عدد من المسؤولين والاطارات والفاعلين بالجهة.

يذكر ان الدورة 62 من كرنفال اوسَو تم خلالها استعراض لوحات فنية وفرق استعراضية من غالبية الولايات التونسية دأبت على تنظيمها مدينة سوسة منذ خمسينات القرن الماضي دون انقطاع باستثناء فترة عشرية 14 جانفي، قبل استئناف الكرنفال في السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تصريح له أن الكرنفال استعاد مكانته مشيرا الى ان المهرجان أصبح تونسيا خالصا دون التعويل على الأجانب، معربا عن أمله في عدم توقّف هذا المهرجان بعد سنوات الركود التي شهدها قبل عودته من جديد، وفق تعبيره.

أكمل القراءة

ثقافيا

الكاف: مهرجان بومخلوف… رغم الميزانية المحدودة، برمجة صابر الرباعي!

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت مساء امس السبت 26 جويلية 2025 بفضاء القصبة بالكاف ندوة صحفية لعرض تفاصيل الدورة التاسعة والأربعين لمهرجان بومخلوف الدولي الذي تنتظم فعالياته خلال الفترة الممتدة بين 4 و 14 اوت القادم تحت شعار ” عراقة الماضي، نبض الحاضر”.

تحاول هذه الدورة ان ترتقي بالمهرجان من خلال اختيار سهرات فنية وعروض مسرحية تستجيب لطموحات رواد المهرجان وذلك رغم الصعوبات المالية وضغط الميزانية وعزوف المؤسسات الاقتصادية عن الانخراط في الفعل الثقافي وارتفاع تكاليف العروض الكبرى.

وبالرغم من هذا حرصت الهيئة المنظمة لهذه الدورة انفتاحها علي فناني ومبدعي الجهة ولاول مرة تم إنجاز عرض خاص بالمهرجان يحمل عنوان “الكاف يغنّي صليحة” يتم عرضه في الافتتاح وهو عرض لتراث أسطورة الكاف وتونس المطربة صليحة، ويجمع ثلة من العازفين والفنانين الصاعدين من ابناء الجهة كما تعمل الهيئة بالاتفاق مع اصحاب العرض علي ترويجه في بعض المهرجانات الأخرى.

أيضا سيكون المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالكاف ممثلا في هذه الدورة من خلال العمل المسرحي “تحت الضغط” أخراج ريان قيرواني وهو أحدث أعمال المركز وقد نحصل على عدة جوائز وطنيا ودوليا، كما تشتمل هذه الدورة العديد من العروض الاخري من تونس، الهند، كوريا وغيرها بالاضافة الى مشاركة عديد الفنانين منهم صابر الرباعي، غازي العيادي، ياسين الصالحي، سي المهف، وجبهة الجندوبي وآخرين.

الجهة المنظمة لم تنس شريحة الاطفال الذين سيكون لهم نصيب أيضا في هذه الدورة مع عرض فرجوي اعد خصيصاََ لهم.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

صن نار