تابعنا على

عربيا دوليا

أول اتصال “علني” بين نتنياهو و ولي عهد البحرين

نشرت

في

كاريكاتور حكام عرب

جرت مؤخرا محادثة بالهاتف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بحسب وسائل إعلام عبرية وبحرينية.

و قال موقع “والا” الإسرائيلي إنه أول اتصال علني بين نتنياهو وولي عهد البحرين منذ التوقيع على اتفاق التطبيع بين تل أبيب والمنامة.

وأوضح أن الجانبين بحثا خلال المكالمة آفاق التعاون بين الدولتين والتطورات الإقليمية.

وقال ولي عهد البحرين لنتنياهو إن اتفاق التطبيع الذي وقع بين البلدين سيساعد في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار بالشرق الأوسط، وفق المصدر ذاته.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء البحرين (رسمية) أن سلمان بن حمد آل خليفة أكد لنتنياهو خلال الاتصال “على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدوليين ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار”.

و أضافت “كما جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

والأسبوع الماضي، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

تعليق “جلنار”:

و كما قال أكثر من قائل: متى كانت “الدولتان” في حالة حرب، حتى تعقدا اتفاقات سلام و وئام؟

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

مسرحية الخلاف مع طهران… واشنطن تشدد العقوبات على “أسطول الظل” الإيراني

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 35 جهة وسفينة قالت إنها تلعب دورا حيويا في “أسطول الظل” المستخدم لنقل النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية بعيدا عن العقوبات الأمريكية.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن بيان وزارة الخزانة الأمريكية القول إن “العقوبات الجديدة تستهدف ناقلات نفط وشركات تشغيل سفن في مناطق عديدة وتعتبر جزءا من شبكة لنقل النفط الإيراني عبر البحار باستخدام وثائق مزورة والتلاعب في أنظمة تتبع السفن، وتغيير اسمائها وأعلام الدول التي ترفعها باستمرار”.

وقالت الوزارة إن “العقوبات الجديدة ستفرض تكاليف إضافية على قطاع النفط الإيراني بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى إعلان إيران تسريع برنامجها النووي”.

وبحسب الوكالة، “تدير جهات منها شركات غاليلوس مارين سيرفسز الموجود مقرها في الإمارات العربية المتحدة وشنغهاي ليجنداري شيب مانجمنت كومباني الموجودة في الصين وشنغهاي فيوتشر شيب مانادجمنت إدارة السفن المدرجة على قائمة العقوبات”.

وأضافت “بلومبرغ” أن “الشركات التي تدير السفن الخاضعة للعقوبات توجد في أماكن أخرى مثل الهند وهونغ كونغ وجزر مارشال وباناما”.

وتأتي حزمة العقوبات الأمريكية الأخيرة بعد أقل من أسبوعين على توسيع نطاق العقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والغاز الطبيعي الإيرانيين، “ردا على الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران على إسرائيل، بهدف زيادة الضغوط الاقتصادية على إيران”.

أكمل القراءة

صن نار

كوريا الجنوبية: أحكام عرفية تُعلن ثم تُلغى … وهل هناك تهديد نووي من جيران الشمال؟

نشرت

في

سيول- مصادر

تراجع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الثلاثاء، عن فرض الأحكام العرفية في البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلانها، وتصويت البرلمان لصالح إلغائها.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي إنه تحرك لرفع الأحكام العرفية التي أعلنها قبل ساعات قليلة، بعد تصويت البرلمان ضد الإجراء، وعقد اجتماع لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.

وصوت مجلس الوزراء لصالح إلغاء الأحكام العرفية، وأعلن الجيش الكوري الجنوبي عودة قواته إلى مقراتها، لافتاً إلى “عدم وجود تحركات كورية شمالية غير عادية”، بحسب ما نقلته “يونهاب”.

وعند إعلانه فرض الأحكام العرفية، لم يذكر يون أي تهديد محدد من بيونغ يانغ المسلحة نووياً، وركز بدلاً من ذلك على خصومه السياسيين المحليين، لكنها المرة الأولى منذ عام 1980 التي يتم فيها إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.

وجاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أن قدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي مشروع قانون ميزانية مخفضة في لجنة الموازنة البرلمانية، وقدم اقتراحات بعزل رئيس مجلس التدقيق وبعض وكلاء النيابة.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا… حماه تقترب من كمّاشة الإرهابيين بعد حلب

نشرت

في

دمشق- وكالات

اقتربت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها الثلاثاء من مدينة حماة في وسط سوريا، مع استمرار الهجوم المباغت الذي بدأته في شمال البلاد منذ ستة أيام، بينما تحاول قوات الجيش العربي السوري منعها من الوصول إلى المدينة، بدعم من الطيران الروسي.

في مواجهة استئناف واسع النطاق للأعمال العدائية التي أوقعت أكثر من 600 قتيل في أسبوع بسوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.

وشاهد مصور وكالة فرانس بريس صباح الثلاثاء عشرات الدبابات والآليات التابعة للجيش السوري والمتروكة على الطريق المؤدي إلى حماة. وكان الجيش أعلن إرسال تعزيزات إلى المنطقة لإبطاء تقدّم المسلّحين خلال اليومين السابقين.

وأفاد المرصد بأنّ “اشتباكات عنيفة تدور في شمال محافظة حماة” التي تنطوي على أهمية استراتيجية لوجودها على الطريق الرابط بين حلب في الشمال والعاصمة دمشق، فيما “ينفّذ الطيران الروسي والسوري عشرات الضربات” على مواقع الفصائل المعارضة.

بحسب المرصد، سيطرت الفصائل المعارضة على عدّة مواقع في المنطقة.

وقال مقاتل عرّف عن نفسه باسم أبو الهدى الصوراني “نعمل على التقدم باتجاه مدينة حماة بعد تمشيط” البلدات التي تمت السيطرة عليها. والإثنين، قصفت هذه الفصائل المدينة بصواريخ، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، وفقا للمرصد.

ويأتي ذلك بعدما أصبحت حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في هذا البلد في 2011، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من أنقرة عليها، باستثناء أحيائها الشمالية التي يسكنها الأكراد.

الجيش السوري الذي لم يبد، وفق المرصد، “مقاومة كبيرة” في حلب، أشار إلى “استمرار المواجهات العنيفة بين الجيش والتنظيمات الإرهابية على محاور ريف حماة الشمالي والغربي والشرقي بالتزامن مع قصف مدفعي مركز للجيش باتجاه مواقع انتشار تلك التنظيمات”، وفق ما أودرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ولاحقا أفادت الوكالة بـ”وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة حماة لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم”.

وبلغت حصيلة قتلى المعارك والغارات في شمال البلاد وشمال غربها، والتي لم تشهد لها سوريا مثيلا منذ سنوات، 602 منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بينهم 104 مدنيين، وفقا للمرصد، كما أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان.

أكمل القراءة

صن نار