تابعنا على

فلسطينيّا

الأسير قادري يكشف للمحامية كيف تمت عملية الهروب من السجن

نشرت

في

بيت لحم-معا

أفاد الأسير يعقوب قادري، بأنّ عملية الفرار من سجن الجلبوع الإسرائيليّ، شديد التحصين، قد نُفِّذت قبل أسبوع من حصولها في السادس من سبتمبر الجاري بسبب شك أحد السجانين بأن هناك عبث بارضية الغرفة حيث يتواجدون .

جاء ذلك بحسب ما قالت محاميّة الأسير، حنان خطيب، بعد لقائه للمرة الأولى منذ إعادة اعتقاله، بالإضافة إلى 3 أسرى آخرين من أصل ستّة نجحو بالفرار من الجلبوع.

وذكرت خطيب أنّ قادري زار المنسي بالقرب من حيفا، وهي قريته المهجّرة في جبال الكرمل، وأشارت إلى أنّه كان بحوزته جهاز راديو، يسمع من خلاله آخر التطورات.

وأشارت خطيب إلى أن معنويّات قادري مرتفعة جدا، ونقلت عن الأسير، تحياتٍ وجّهها لفلسطينيي مناطق 48، والضفة الغربية والقدس المحتلّتين، وقطاع غزة المحاصَر.

وبحسب خطيب، وجّه قادري رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، نفتالي بينيت، وللأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مفادها أنّه لم يكن ينوي “التصادم مع أي شخص… لكنه طلب الحريّة التي ليس من حقّ أحد سلبه إياها”.

وفي ما يتعلّق بتقديم موعد تنفيذ عملية الفرار، قالت خطيب نقلا عن الأسير، إنّ “خللا معيّنا حدث، إذ إن أحد السجانين دخل إلى الزنزانة ليدقّ البلاط فيها، وحينها رأى رملا مختلطا بالماء، وعندها قرّر فحص الأمر، لذلك قرر الأسرى بشكل فوريّ، أن ينفّذوا عملية الهروب في الليلة ذاتها”.

وسُئِلت المحاميّة عمّا إذا كانت هناك وشاية من قِبل أهال في بلدات عربية، لتوضح خطيب أنه “بالفعل كانت هناك عملية وشاية من شخصين”، مشيرة إلى أن الأسير “يعرفهما ويعرف وجهيْهما”.

وفي الصدد ذاته، ذكرت خطيب أنّ “الأسيرين طلبا طعاما وماءً بالفعل، ولكن بغرض التمويه”.

وأشارت خطيب إلى أن قادري “سمع أهل الناصرة خلال الوقفة التي نُظِّمت أمام المحكمة المركزية في المدينة، موجّها لهم تحيّة كُبرى، قائلا إنّهم صنّاع النضال”.

وعن وضع الأسْر الذي يعايشه قادري، وعن حالته الصحيّة، ذكرت المحاميّة أنّ الأسير مُعتَقل في زنزانة ضيقة جدا، لافتة إلى أنه يشدّد على أنه “مُعتاد على ذلك، لأنه عاش في العزل الانفراديّ لفترة طويلة”.

وعن تذّوق طعم الحريّة، وأثره على الأسير، أوضحت خطيب أنّ الأيام التي كان فيها حرّا قبل أن يُعاد اعتقاله؛ “هي أجمل 5 أيام في حياته”.

وقالت إنّه “لن ينسى هذه الأيام التي تُعدّ حلما قد تحقّق”، مضيفة أنه “رأى فلسطين، وقال إن شمال فلسطين من أجمل المناطق”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية… اعتقال ألف مواطن فلسطيني في يوم واحد

نشرت

في

رام الله ـ مصادر

أعلن محافظ طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، عبد الله كميل، الجمعة، اعتقال الجيش الإسرائيلي أكثر من ألف فلسطيني خلال توسيع عدوانه على المدينة منذ أمس ويشمل حصارا مشددا وعمليات دهم.

وقال كميل في بيان له إن “جيش الاحتلال يشن عدوانا موسعا على طولكرم رافقته اعتقالات تعسفية جماعية وظالمة، طالت الخميس، أكثر من ألف مواطن واقتحام المنازل وتحطيم محتوياتها وإرهاب الأطفال والنساء”.

وشدد على أن “ما يجري في المدينة جزء من سياسة ممنهجة للاحتلال مع استمرار هذا العدوان منذ تاريخ 27 كانون الثاني/ جانفي الماضي، والذي يهدف إلى النيل من صمود شعبنا الفلسطيني وإرادته”.

ووجه المحافظ نداء عاجلا للمجتمع الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكافة أحرار العالم، “لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق محافظة طولكرم وأهلها”.

وحذر من “خطورة هذه الجرائم وتداعياتها الإنسانية”، مطالبًا المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه”.

ويفرض الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني حصارا مشددا على طولكرم، تخلله حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية في حق عشرات الشبان بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

جاء ذلك عقب إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في محيط المدينة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جنديين أصيبا “بعد مرور سيارة عسكرية من نوع بانثر على عبوة ناسفة قرب خط التماس في معبر نيتساني”.

فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قواته فرضت طوقا على منطقة طولكرم إثر الانفجار.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الجيش الإسرائيلي أغلق البوابات الحديدية عند مدخلي طولكرم الجنوبي والشرقي، مانعا مرور العربات.

وأضافت أن القوات داهمت محلات تجارية ومقاهي وسط المدينة، واعتقلت كل من وجد داخلها أو بعربته، وأجبرتهم على السير مشيا في طوابير طويلة نحو الشارع المؤدي إلى بوابة حاجز خضوري العسكري.

كما استولى الجيش على تسجيلات كاميرات مراقبة بعد دهم عدد من المحلات، ودفع بمزيد من الآليات العسكرية وجرافة إلى المدينة.

في المقابل، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بآلية للجيش قرب حاجز “نتساني عوز” غرب طولكرم.

ومطلع العام الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة شملت طولكرم.

وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1020 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 64 ألفا و718 شهيدا، و163 ألفا و859 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.

أكمل القراءة

صن نار

في تكذيب لإغراءات الاحتلال… الأونروا: لا مكان آمن في غزة

نشرت

في

غزة- معا

أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تُجبر المدنيين على النزوح القسري، مشيرةً إلى أنّ السكان لا يجدون أيّ مكان يذهبون إليه.

وشددت الوكالة الأممية في منشور في منصّة “إكس” على أنّه “لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد في مأمن”، في ظلّ استمرار القصف الإسرائيلي واتساع رقعة الدمار والتهجير.

وطالبت “الأونروا” بضرورة وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أنّ “الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مرحلة كارثية وغير مسبوقة”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت منظمة الصحة العالمية أنّها مستمرة في عملها داخل مدينة غزّة، رافضة أوامر الإخلاء التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لسكان المدينة بالانتقال إلى جنوب القطاع.

وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن نحو 200 ألف مواطن قد نزحوا من مدينة غزة منذ بدء العملية العسكرية، في ظل استمرار القصف واستهداف الأحياء المدنية.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: أكثر من 400 شهيد جرّاء التجويع… آخرهم خمسة خلال يوم واحد

نشرت

في

غزة ـ مصادر

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، عن استشهاد 5 فلسطينيين جراء التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية خلال يوم الثلاثاء، ليرتفع الإجمالي إلى 404، بينهم 141 طفلا، منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في بيان لها: “سجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية”.

وبذلك يرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية وسياسة التجويع الإسرائيلية إلى “404 شهداء، من بينهم 141 طفلًا”، وفق ذات المصدر.

وأفادت الوزارة بأنه “منذ إعلان IPC، سُجّلت 126 حالة وفاة، من بينهم 26 طفلا”.

وفي 22 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة IPC (المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) التابعة للأمم المتحدة “حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)”، وتوقعت أن “تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

ونادرا ما تسمح إسرائيل بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

أكمل القراءة

صن نار