تابعنا على

فلسطينيّا

الاحتلال يلغي الاسم العربي لـ”وادي الجمال” بحيفا، والأهالي يرفضون

نشرت

في

حيفا – معا

ألغت بلدية الاحتلال في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل مؤخرًا اسم حي “وادي الجمال” في المدينة، كما رفضت إدراج الاسم العربي على اللافتات والأوراق الرسمية إلى جانب الاسم العبري الذي وضعته.

ولقي قرار بلدية الاحتلال ردود فعل غاضبة وسط الفلسطينيين والنشطاء في الحي الذي تقطنه غالبية فلسطينية عربية وليسوا يهودًا، والذين اعتبروه خطوة متقدمة في الصراع على المتبقي من الأحياء والشوارع التي يسكنها الفلسطينيون في المدينة المحتلّة.

وجاء قرار الرفض من قبل ما تسمى بلجنة التسميات في بلدية حيفا مؤخرًا، والتي قررت ألّا توصي المجلس البلدي بإضافة اسم “وادي الجمال” العربي إلى جانب اسم “عين هيام” العبري.

كما أحدث القرار صراعًا داخل اللجنة التي تضمّ أعضاء فلسطينيين، وكان من المفترض أن يتم عقد جلسة لهذه التوصية إلا أن أعضاء “اليمين المتطرف” تهرّبوا من حضورها، ليتمّ أخيرًا الخروج بقرار عدم التوصية.

ويقع حي “وادي الجمال” في جنوب غربي جبل الكرمل بحيفا، وأقيم في النصف الثاني من القرن التاسع عشر على أيدي عائلات فلسطينية من مدينة حيفا.

وبرغم فلسطينيته الخالصة، إلّا أنّ سلطات الاحتلال تطلق عليه اسم “عين هيام”، وهو ما يرفضه أهالي الحي ويصرون على إعادة الاسم العربي لحيّهم.

صن نار

غزة… “حرب الاستيلاء على المساعدات” تشتعل بين مسلحي حماس وخصومهم، واتهامات متبادلة بالنهب

نشرت

في

القاهرة- معا

قالت جماعات تقودها حركة حماس إنها “نفذت حكم الإعدام” في حق أربعة رجال بتهمة نهب شاحنات مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة، حسبما أفادت “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة اليوم الإثنين، في وقت تصاعدت فيه الخلافات داخل القطاع بشأن حماية قوافل الإغاثة.

ووفقا للمصادر، فإن الأربعة تورطوا في حادثة وقعت الأسبوع الماضي أسفرت عن استشهاد ستة من عناصر حماس بغارة جوية إسرائيلية أثناء محاولتهم منع مسلحين من الاستيلاء على شاحنات المساعدات.

وأضافت المصادر أن “المجرمين الأربعة الذين تم إعدامهم تورطوا في جرائم نهب وتسببوا في مقتل أفراد من القوة المكلفة بتأمين شاحنات المساعدات”.

وأعلنت مجموعة تُعرّف نفسها باسم “المقاومة الفلسطينية” أن هناك سبعة مشتبهين آخرين يتم تعقبهم.

يأتي ذلك في وقت بدأت فيه المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى القطاع بعد أن خففت إسرائيل حصارا فرضته في آذار/ مارس الماضي، والذي تسبب في مجاعة تهدد نصف مليون شخص بحسب تقارير رقابية دولية.

ورغم ذلك، أشارت منظمات إغاثة إلى أن عمليات النهب تعيق تسليم المساعدات، محملة إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني المتدهور الذي أدى إلى اليأس الواسع بين السكان. في المقابل، اتهمت إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات، وهو ما نفته الحركة.

واتهم مسؤولون عسكريون إسرائيليون حماس بأنها تستلم الشحنات بدلا من حمايتها.

وتواجه حماس تحديات متزايدة لسيطرتها على القطاع، حيث شهدت احتجاجات واسعة في الأشهر الماضية وظهور جماعات مسلحة قالت حماس إنها تمارس أعمال النهب، وردت الحركة على ذلك بإطلاق النار على المتهمين في الأماكن العامة.

وفي رفح، الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، أعلن ياسر أبو شباب، زعيم عشائري، عن تشكيل قوة لتأمين دخول المساعدات إلى بعض المناطق، ونشر صورا لمسلحين يتسلمون وينظمون مرور الشاحنات.

حماس، التي لا تستطيع العمل في منطقة رفح، اتهمت أبو شباب سابقًا بنهب المساعدات والارتباط بإسرائيل، فيما نفى أبو شباب عبر صفحته على فيسبوك هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه ليس بديلًا لأي جهة حكومية.

ووصفته الصفحة بأنه “قائد شعبي تصدى للفساد والنهب” وساهم في حماية قوافل الإغاثة. لكن مسؤولًا أمنيًا في حماس قال إن أبو شباب “أداة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لتفكيك الجبهة الداخلية الفلسطينية”.

وفيما يتعلق بدور الأمم المتحدة، أكدت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن المكتب لا يدفع لأحد مقابل حراسة شاحنات المساعدات، بل يعمل على بناء الثقة مع المجتمعات والتواصل مع السلطات من أجل إدخال المزيد من المساعدات عبر طرق ومعابر إضافية.

أكمل القراءة

صن نار

لمراوغة رفض دولي عامّ… الاحتلال يُرشي الدول الفقيرة بملايين الدولارات لنقل سفاراتها إلى القدس

نشرت

في

القدس ـ مصادر

كشفت القناة 12 العبرية، الاثنين، أن “الحكومة الإسرائيلية تعرض تقديم ملايين الدولارات كمساعدات للدول التي تقرر نقل سفاراتها إلى مدينة القدس”.

وقالت القناة في تقرير: “ستقدم إسرائيل مساعدات بملايين الدولارات للدول التي تقرر نقل سفاراتها إلى القدس”.

وأضافت: “وفقًا للاقتراح، ستُقدم هذه المساعدة، من بين سبل أخرى، من خلال المساهمة في تمويل النفقات المتعلقة بإنشاء أو نقل السفارات”.

وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان إسرائيل القدس عاصمة لها، مما قد يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.

والدول التي لها سفارات في القدس هي الولايات المتحدة الأمريكية وكوسوفو وهندوراس وغواتيمالا وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي.

أكمل القراءة

صن نار

غزة… 15 شاحنة مساعدات تتعرض للنهب ليلا

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

قالت وكالة أممية، يوم الجمعة، إن 15 شاحنة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعرضت للنهب في جنوب قطاع غزة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أن النهب وقع مساء أمس الخميس، عندما كانت الشاحنات في طريقها إلى المخابز المدعومة من البرنامج.

ولم تقدم الوكالة تفاصيل حول الجهة التي سرقت المساعدات، في حين لم تعلق سلطات الاحتلال بعد على الحادثة.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “الجوع واليأس والقلق بشأن ما إذا كانت المزيد من المساعدات الغذائية ستصل، كلها عوامل تساهم في تفاقم انعدام الأمن”.

واستأنفت بعض المخابز في دير البلح وسط قطاع غزة، وفي خان يونس جنوب القطاع، مؤخراً توفير الخبز باستخدام الدقيق الذي تم تسليمه، ومع ذلك، يحذر عمال الإغاثة من أن كميات المساعدات التي وصلت لا تكفي إطلاقًا.

وحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن نحو مليوني شخص معرضون لخطر الجوع الشديد والمجاعة في حال عدم اتخاذ إجراءات فورية.

أكمل القراءة

صن نار