فلسطينيّا
أكثر من 10 آلاف متظاهر ضدّ الاقتلاع والتهجير: النقب هو قضية العرب الأولى في فلسطين
نشرت
قبل 3 سنواتفي

الناصرة – مصادر:
عقدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب اجتماعًا قيّمت خلاله الأحداث الأخيرة وما واكبها من اعتداءات شرطية همجية على المتظاهرين، في مظاهرة العزة والكرامة التي جرت في 13 جانفي الجاري، بمشاركة أكثر من عشرة آلاف متظاهر، مؤكدة عمليات الاستفزاز قد سبقت المظاهرة حيث تم اعتقال 86 شابا، خلال الاحتجاجات ضد عمليات التحريش والتجريف.
وبالرغم من أنّ المظاهرة مرخّصة، فقد كانت الاستفزازات منذ اللحظة الأولى، وقد أكّدت تصريحات وزيرة الداخليّة الإسرائيليّة، أييليت شاكيد، أنّ تفجير المظاهرة كان بقرار مسبق، وبنوايا مبيته مع إدخال المستعربين داخل جمهور المتظاهرين، واستخدام قوات عسكرية وليس فقط شرطية واستخدام طائرات مسيرة لقصف المتظاهرين بقنابل الغاز.
وقالت لجنة التوجيه في بيانٍ لها، إنّها تحمل الشرطة المسؤولية عن إطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين، كما تتهمها بالاعتقالات التعسفية، وتطالب بإقامة لجنة تحقيق في سلوكيات الشرطة العدائية العنصرية، وتستنكِر حملة التحريض ضد عضو الكنيست السابق المحامي طلب الصانع عضو قيادة لجنة التوجيه.
ووجهّت لجنة التوجيه تحية التقدير والاعتزاز لكل من شارك في مظاهرة العزة والكرامة، وأكّدت وقوفها إلى جانب المعتقلين، ودعت لتنظيم وقفات احتجاجية أمام محكمة بئر السبع بشكل يومي حتى إطلاق سراح كل المعتقلين.
وقررت اللجنة في اجتماعها أالإثنين ما يلي: تنظيم وقفات احتجاجية أمام محكمة بئر السبع يوميًا تضامنًا مع المعتقلين، عقد اجتماعات أسبوعية كل يوم أحد لمتابعة التطورات، دعوة لجنة المتابعة لعقد اجتماع في النقب، لتنظيم مظاهرة قطرية جبارة أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس.
بالإضافة إلى ذلك، دعت اللجنة الأئمة في المساجد تخصيص خطبة الجمعة عن النقب، وتنظيم وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، ووجهّت التحيّة للأهل في الجليل والمثلث على تنظيم وقفات تضامنية مع النقب، للتأكيد أنّنا شعب واحد مصيرنا واحد، ألمنا واحد وأملنا واحد.
وشدّدّ البيان على ضرورة توحيد النضال في النقب على المستوى القيادة والشعب لانتزاع الاعتراف بقرانا غير المعترف بها ووقف سياسة هدم البيوت، ودعوة رؤساء السلطات المحلية، الأكاديميين، الإعلاميين، رجال الأعمال لأخذ دورهم الهّام كل من خلال موقعة للتصدي للممارسات العنصرية ولانتزاع حقنا في العدالة الاجتماعيّة.
كما قرّرّت اللجنة دعوة النوّاب العرب في الكنيست، سواءً القائمة الموحدة والقائمة المشتركة لتوحيد الصفوف في دعم قضية النقب التي هي قضية العرب الأولى، ويجب أنْ تكون موقع إجماع وأنْ يكون شعارنا جميعًا “النقب أولاً”، لافتةً إلى أنّه يتحتّم علينا أنْ نُدرِك أنّ نضالنا من اجل الكرامة الفردية والجماعية بحاجة لنفس طويل وصبر واستمرارية وفي معركة الكرامة لا خيار إلّا الانتصار، كما أكّد البيان.
تصفح أيضا
بعد أن بدأت تيأس من حل بين موسكو وكييف… هل تنسحب الولايات المتحدة من مساعي السلام؟
في قصف عنيف على منزل عائلتها… استشهاد “عين غزة”، المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة
العثور على د. زكريا بوقيرة متوفيا بمنزله
ورقات يتيم… الورقة 115
انقطاع شامل للكهرباء… جزيرة أمريكية، تغرق في الظلام لعدة أيام
الاحتلال يستحوذ على 30 بالمائة من غزة… ليحوّلها إلى “طوق أمني”
صن نار
في قصف عنيف على منزل عائلتها… استشهاد “عين غزة”، المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة
نشرت
قبل 4 ساعاتفي
18 أبريل 2025من قبل
التحرير La Rédaction
غزة ـ مصادر
إستشهدت الصحافية المصوّرة فاطمة حسونة مع عدد من أفراد عائلتها بعدما استهدف العدو الاسرائيلي منزلها فجراً في غزة. وضجّت صفحات السوشال ميديا بصور الشهيدة التي كانت توصف بأنها “عين غزة”. عرفت شهرة واسعة بتوثيقها الحصار في مناطق شمال غزة، ونقلت صوت الناس وحملت أوجاعهم ومعاناتهم.
في هذا السياق، نعى الناشطون في الفضاء الافتراضي الشهيدة حسونة، مؤكدين على أنها رفضت ترك بلدها، وكانت تواجه الموت يومياً منذ بدء حرب الابادة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
على الضفة نفسها، انتشر على صفحات السوشيال ميديا تعليق كانت حسونة كتبته قبل استشهادها، وتقول فيه “أنا إذا مِتُّ.. أريد موتاً مدوياً، لا أريدني في خبر عاجل ولا في رقم مع مجموعة، أريدُ موتاً يسمعُ به العالم، وأثراً يظلُ مدى الدهر، وصوراً خالدة لا يدفنها الزمان ولا المكان”
يذكر أنه منذ بداية حرب الابادة، استهدف الاحتلال اكثر من 210 صحفياً ومصوراً في مختلف وسائل الاعلام العربية والفلسطينية في محاولة منه لإطفاء كاميراتهم لعدم نقل الجرائم التي يرتكبها.
وقد أعلن مهرجان “كان” السينمائي الدولي الذي سيقام في أيار (مايو) المقبل أنّ فيلم “ضع روحك على كفّك وامش” للمخرجة الايرانية سيبيده فارسي سيعرض ضمن تظاهرة “أسيد” في المهرجان. خذا الفيلم الوثائقي يتناول المصوّرة الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاما) التي استشهدت أول أمس في غزة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها العائلي مع أفراد من عائلتها.
وكانت فارسي قد تواصلت مع المصورة الشهيدة التي كانت تلقّب بـ “عين غزة” قبل يوم من استشهادها. وجاء خبر اختيار الفيلم الوثائقي عنها في مهرجان “كان” (13-24 مايو) قبل ساعات فقط من استشهادها في الغارة الإسرائيلية التي دمّرت منزلها في حي الطفوة في غزة، وأسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين الفلسطينيين.
وظهرت صورة فاطمة بين صور الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة خلال وقفة احتجاجية في باريس يوم الأربعاء في ساحة “الباستيل”، دعا إليها زملاؤها للمطالبة بوقف مجازر الاحتلال ضد زملائهم في القطاع.
تقول المخرجة، التي كانت لا تزال تحت وقع الصدمة مساء الأربعاء: “كانت (فاطمة) قد بلغت 25 عاماً في آذار (مارس) الماضي”، موضحة أنها علمت بالخبر عبر منشور على فايسبوك أرسله أحد الزملاء.
صن نار
الاحتلال يستحوذ على 30 بالمائة من غزة… ليحوّلها إلى “طوق أمني”
نشرت
قبل يوم واحدفي
17 أبريل 2025من قبل
التحرير La Rédaction
القدس المحتلة – مصادر
أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى “طوق أمني”، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 “هدف إرهابي” جوا ونفذ أكثر من 100 عملية “تصفية مستهدفة” منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي مارس الماضي، صرح وزير حرب الكيان، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون “دائمة”.
وأضاف يسرائيل: “لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان”. وأوضح أن هذه الخطوة “ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي”.
وحذر كاتس: “كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.
صن نار
أصوات من الكيان تطالب بوقف الحرب… ونتنياهو يتجاهل ذلك
نشرت
قبل يومينفي
16 أبريل 2025من قبل
التحرير La Rédaction
بيت لحم- معا
طالب 200 من كبار ضباط الشرطة الاسرائيليين السابقين يوم الأربعاء بإعادة المختطفين حتى لو أدى ذلك إلى وقف الحرب.
ومن بين الموقعين على الرسالة عدد كبير من كبار الضباط، بمن فيهم قائد منطقة تل أبيب السابق عامي إيشيد، الذي طرده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في جويلية/تموز 2023، والمفوض السابق للشرطة كوبي شبتاي .
ووقع على الرسالة أيضا رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية السابق، أهارون فرانكو، ونائب المفتش داني إلجرت، الذي قُتل شقيقه إيتزيك في أسر حماس وأُعيدت جثته إلى إسرائيل في فيفري/شباط.
من جهته، يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بزعم العمل على استعادة الأسرى.
ويتحدى نتنياهو بذلك نحو 29 ألف إسرائيلي، وقّعوا 23 عريضة عسكرية وتضامنية حتى الثلاثاء، تطالبه بإعادة الأسرى، ولو مقابل وقف الإبادة الجماعية.
ويؤكد الموقعون على العرائض أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية، وليست أمنية.
ومساء الثلاثاء، تفقد نتنياهو القوات الإسرائيلية التي تنفذ الإبادة في شمالي قطاع غزة، وذلك خلال زيارة أُحيطت بسرية بالغة، ولم يعلن عنها إلا بعد انتهائها.
ورافقه كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف عاسور، وقادة فرق وألوية بالجيش، وفق بيان لمكتبه.
وقال نتنياهو: “أنا هنا مع وزير الدفاع وقادة الجيش ومقاتلينا النظاميين وجنود الاحتياط الرائعين (…) إنهم يضربون العدو، وستتلقى حماس مزيدا من الضربات”.
وتابع: “مصرون على إطلاق سراح مختطفينا وتحقيق كل أهداف حربنا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
بدوره ادعى كاتس أن “العملية الجارية (الإبادة المكثفة) تضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين، وكلما استمرت في تعنّتها، سنواصل تصعيد الضربات حتى هزيمتها وإعادة جميع المختطفين”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 جانفي/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتلت إسرائيل 1630 فلسطينيا وأصابت 4302 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.
وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

بعد أن بدأت تيأس من حل بين موسكو وكييف… هل تنسحب الولايات المتحدة من مساعي السلام؟

في قصف عنيف على منزل عائلتها… استشهاد “عين غزة”، المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة

العثور على د. زكريا بوقيرة متوفيا بمنزله

ورقات يتيم… الورقة 115

انقطاع شامل للكهرباء… جزيرة أمريكية، تغرق في الظلام لعدة أيام
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 4 ساعات
بعد أن بدأت تيأس من حل بين موسكو وكييف… هل تنسحب الولايات المتحدة من مساعي السلام؟
- صن نارقبل 4 ساعات
في قصف عنيف على منزل عائلتها… استشهاد “عين غزة”، المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة
- اجتماعياقبل 22 ساعة
العثور على د. زكريا بوقيرة متوفيا بمنزله
- جور نارقبل يوم واحد
ورقات يتيم… الورقة 115
- صن نارقبل يوم واحد
انقطاع شامل للكهرباء… جزيرة أمريكية، تغرق في الظلام لعدة أيام
- صن نارقبل يوم واحد
الاحتلال يستحوذ على 30 بالمائة من غزة… ليحوّلها إلى “طوق أمني”
- صن نارقبل يوم واحد
مقترح جادّ أم استفزاز؟… ترامب يعرض أموالا على المهاجرين الذين “يطردون أنفسهم بأنفسهم”!
- اقتصادياقبل يومين
تحديد القطاعات الواعدة وإنجاز المشاريع الخاصة في ندوة