تابعنا على

فلسطينيّا

القوى الوطنية تدعو لتعزيز صمود المواطنين في تصديهم لانتهاكات الاحتلال

نشرت

في

رام الله -معا

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية تضافر كل الجهود من أجل تعزيز الصمود والمقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه الذين يشنون حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت القوى عقب اجتماع قيادي لها، يوم الاثنين، لبحث آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية على الأرض في مواجهة كل ذلك والارتقاء إلى مستوى الوحدة الوطنية الشاملة لانهاء الانقسام وتغليب التناقض مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية، وانخراط الجميع في توسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مواقع التماس والتصدي لجيش الاحتلال وعربدة المستوطنين.

ودعت إلى الإسراع في انجاز لجان الحماية والحراسة لحماية شعبنا من تصاعد هذه الجرائم، وهذا يتطلب موقفا جديا على المستوى الدولي “لتوفير الحماية لشعبنا، وعملا فوريا لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما يضمن حقوق شعبنا في العودة والدولة وعاصمتها القدس”، وأهمية مواصلة الجهود لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وسرعة محاكمته أمام المحاكم الدولية، خاصة الجنائية الدولية.

وأكدت القوى التمسك الحازم برفض كل الاستعمار الاستيطاني على أراضينا المحتلة استنادا إلى القوانين الدولية والعديد من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان، وقرار مجلس الامن (2334) يؤكد عدم شرعية المستعمرات بما فيها في القدس المحتلة، داعية أي شركات تعمل في المستوطنات الاستعمارية للانسحاب الفوري وعدم التورط في نظام الاستعمار الاستيطاني تحت طائلة المسؤولية.

وأشارت إلى أهمية فرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال والتأكيد على جهود حركة المقاطعة الدولية BDS التي تحقق مزيد من الانجازات على المستوى الدولي مع التأكيد على جهود فرض المقاطعة التي تبذل في مواجهة فرض سياسة “الابرتهايد” الاحتلالية في ظل محاولات تكريس الاحتلال والاستعمار الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني مع التأكيد على دعم جهود اللجنة الوطنية للمقاطعة التي تمثل مرجعية حركة المقاطعة الدولية.

ودعت القوى للمشاركة في مسيرة المقاومة الشعبية المركزية في كفر قدوم لمناسبة حلول الذكرى الـ11 لهذه الانطلاقة رفضا للاستعمار الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي واغلاق الطريق الرئيسية.

وأكدت أهمية توسيع المشاركة الشعبية في إطار دعم واسناد الاسرى والمعتقلين في ظل مخاطر ما يقوم به الاحتلال للنيل من صمودهم ومحاولة كسر ارادتهم، محملة الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير المضرب رائد ريان والاسرى المرضى والنساء والاطفال والقادة والقدامى والاسرى الإداريين.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية: الاحتلال ومستوطنوه… يعتدون على المدارس ويعتقلون الأطفال

نشرت

في

طوباس – معا

اعتدى مستوطنون، ليلة السبت إلى الأحد، على مدرسة التحدي شمال شرقي طوباس، كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة.

وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن عددا من المستوطنين داهموا المدرسة واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وأحرقوا العلم الفلسطيني.

وشهدت المدرسة في الأسابيع الماضية اعتداءات مشابهة قام بها المستعمرون بحماية جيش الاحتلال، مما خلق حالة من التوتر والخوف في صفوف التلاميذ.

كما شنت قوات الاحتلال فجر الأحد حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد نادر الرفاتي (26 عاما) من منطقة شارع الجبل، وعلي خالد زواهرة (23 عاما) من منطقة الكركفة.

كما اقتحمت مخيمي عايدة والعزة شمالا، وداهمت منازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية تبلغ أعمارهم نحو خمسة عشر عاما من بلدة بيت أمر شمال المدينة بعد مداهمة منازلهم وتقييدهم قبل نقلهم إلى معسكر جيش الاحتلال داخل مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من الشبان، فيما اعتقلت الشابا آخر بمدينة نابلس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته، كما استولت على سيارته في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا.

أما في جنين، فقد اقتحم جيش الاحتلال بلدة كفر راعي، وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، كما احتجز عددا من الفلسطينيين داخل منزل الأسير بلال ذياب، محولا المكان إلى مركز تحقيق ميداني.

كما اقتحمت قوات الاحتلال ليلة السبت الأحد، قرية كفر عين شمال غرب رام الله واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

أكمل القراءة

صن نار

غزة ومبادلات رفات الأسرى: هل يدفع الفلسطينييون… ثمن هويّات الجثث؟

نشرت

في

تل ابيب- معا

قالت وسائل اعلام عبرية إن الجثث التي سلمتها حماس لإسرائيل الجمعة ليست لأسرى إسرائيليين.

وسلم الصليب الأحمر سلم الجيش الاسرائيلي رفات 3 أسرى، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتهم، “لكنه لا يزال من غير الواضح بعد، ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثث أسرى إسرائيليين من بين الأسرى الـ11 الذين ما زالوا في غزة”.

وبدورها، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها.

وفي الأثناء يواصل جيش الاحتلال بشكل مكثف تدمير منازل الفلسطينيين على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع مواصلة وضع المكعبات الأسمنتية التي تحدد المناطق الصفراء التي يمنع على المواطنين الدخول اليها.

وسجلت الـ24 ساعة الماضية استشهاد خمسة مواطنين في قطاع غزة ثلاث منهم في المناطق الصفراء.

ودوت عدة انفجارات شرقي خان يونس ناجمة عن تدمير منازل فيما شن جيش الاحتلال غارتين على الاقل في نفس المنطقة.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه ساحل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وألقت مسيرة إسرائيلية “كواد كابتر” قنابل شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

ونسف الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شرق مدينة غزة.

وتوغلت دبابات الاحتلال قرب ساحة مسجد الخلفاء في مخيم جباليا، واطلقت النار صوب المواطنين قبل ان تعاود انسحابها إلى شارع صلاح الدين شرق المخيم.

وسلم جيش الاحتلال جثامين 30 شهيدا فلسطينيا ممن تم أسرهم يوم السابع من اكتوبر ليرتفع العدد إلى 225 جثمانا، معظمهم مجهولي الهوية .

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة 5 شهداء وعدد من المصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68750 شهيدًا 170705 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023

أكمل القراءة

صن نار

وزير من الكيان يمعن في إذلال أسرى فلسطينيين

نشرت

في

 القدس المحتلة ـ مصادر

ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقطع فيديو عبر تلغرام الجمعة واقفا أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممدّدين أرضا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ودعا فيه إلى “إعدام الإرهابيين”.

وقال الوزير اليميني المتطرف المعروف بتصريحاته الجدلية، في هذا المقطع “جاء هؤلاء الرجال من وحدة النخبة (في الجناح العسكري لحماس) لقتل الأطفال والنساء والرضّع لدينا. أنظروا إليهم اليوم، يحصلون على الحياة بالحد الأدنى. لكن لا يزال هناك ما يجب فعله: إعدام الإرهابيين”.

ويواجه الأشخاص الذين تدينهم إسرائيل بتهم مرتبطة بالإرهاب عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة. وقد هدد إيتمار بن غفير بسحب دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والائتلاف الذي ينتمي إليه إذا لم يُطرح مشروع قانونه الذي يؤيد “عقوبة الإعدام للإرهابيين”، للتصويت في الكنيست بحلول التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان الوزير يتحدث أمام حوالى عشرة سجناء مكبّلين على الأرض، ونشر هذه الرسالة على حسابه في تلغرام، مرفقا إياها بنص قال فيه إن حركة حماس عمدت إلى “تعذيب الرهائن” لديها بعد تصفية إسرائيل قياداتها بينهم محمد السنوار في أيار/ماي.

كما تفاخر الوزير بظروف السجن القاسية المفروضة على السجناء الفلسطينيين. وقال “اسألوا أي إرهابي مرّ بسجني إن كان يرغب في العودة. إنهم خائفون ويرتعدون، وقد انخفض عدد الهجمات بشكل كبير”.

وفي مقطع فيديو آخر نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في آب/أغسطس، شوهد بن غفير وهو يهدد الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي الذي بدا في حال من الوهن الجسدي.

أكمل القراءة

صن نار