تابعنا على

تدوينـ ... ـار

عــاد الوديـــع الى تــونس أو لم يعد … إي وبعد ؟؟

نشرت

في

واشرأبت الاعناق الى مطار تونس قرطاج … ولم تعد اخبار المنتخب ولا انقطاع المواد الغذائية ولا انقطاع دبابس الغاز ولا تصعيد الاتحاد العام التونسي للشغل تجاه ساكني قرطاج ولا ولا ولا .. لم تعد تعني …

عبد الكريم قطاطة
<strong>عبد الكريم قطاطة<strong>

الكلّو ثانوي امام السؤال الرهيب ..هل عاد وديع الجريء الى تونس او لم يعد ؟؟ مصير بلاد كاملة متوقّف على (هل طلع البدر علينا ؟) … رغم انّ تونس ما شافتش ايّ نور منذ طلوع ذاك البدر عليهم …. نعم اصبح ذلك الوديع سوبر ستار احداث تونس … والان وقد طلع البدر وتنفست زبانيته الصعداء بعد ان تركهم اشهرا كاليتامى ما الذي سيحدث؟..

في تقديري المتواضع هنالك خطوة اولى على رئيس الجامعة ـ لو قرّر ان يحترم مرة واحدة ذاته ـ أن يخطوها وهي الاستقالة .. يا سيدي نفترض جدلا انّ وديع الجريء لم يرتكب ايّة خروقات في مسيرته على رأس الجامعة .. ناس ملاح وابيض يللّش وبريء من كلّ التهم التي وجّهها القاصي والداني حوله .. بعبارة اخرى ملايكة في هيئة بشر ..العرف عالميا يقول من يفشل في تحقيق ما رسمه من اهداف عليه ان يستقيل .. ومهما كان منصبه …

وزير يستقيل … رئيس حكومة يستقيل … رئيس دولة يستقيل … عبد الناصر فعلها في هزيمة 67 … نعرف هذي ما تعجبش الاخوان وقطيعهم لانو يكرههم مثل ما يكرهونه ..لذلك يقولون عن استقالته مسرحية رغم انو القاهرة يومها عرفت حضورا شارعيا جماهيريا في مصر للمطالبة بعودة عبدالناصر لم تعرفها الا في 3 حالات اخرى موت الست موت العندليب وخروج المصريين ضدّ مرسي …

اكاهو الحديث ذو شجون ونعود الى بصلنا كما يقول المثل الفرنسي … ووديعنا حدّد هدفه في مشاركتنا في كاس العالم بقطر الا وهو المرور الى الدور الثاني ..وفشل… اذن وكما يفعل الكبار المحترمون عليه ان يقدّم استقالته واستقالة المكتب الجامعي معه ايضا … سي وديع رجع وكيف العادة تبورب على الجميع و”عمل اجتماع” وقرّر وقرّر وقرّر كلّ شيء الا الاستقالة … اذن هو امضى على وثيقة تقول انّه ليس من الكبار وليس من المحترمين وذيّلها بـ “اضربولي عالطيّارة” ..

للمّرة المليون هكذا كانت مواقفه … ومن الجهل ما قتل .. كُثر هم قبلك من ساروا في نفس نهجك (اضربولهم على الطيارة) وفوجئوا ذات يوم بانهم لم يجدوا حتى عقاب بهيم يتنقلون عليه بعد عزّهم الوهمي ..

انا حزين لك وعليك ..لانك بصنيعك بعد عودتك من قطر جمعت بين الجهل والعنطزة .. اقرأ التاريخ حتى تدرك كيف كانت نهاية الجهلة والمعنطزين … وجاهل قانون الحياة لا يُعذر بجهله …

3 ديسمبر 2022

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تدوينـ ... ـار

إلى رجال في فلسطين المحتلّة ..

نشرت

في

الرئاسة السورية تعلق على عملية طوفان الأقصى - قناة العالم الاخبارية

ما حدث اليوم بالاراضي الفلسطينية المحتلّة اربك الاعداء ولكنّه اربكنا ايضا … اربك العالم الذي لم يقرأ شيئا عن تاريخ الشعوب المناضلة … و نسي او تجاهل انّ الحقوق تُفتكّ ولا تُعطى … واربكنا نحن العرب ..

عبد الكريم قطاطة
<strong>عبد الكريم قطاطة<strong>

نعم لأنّ ماقام به الرجال في فلسطين جعل جلّنا يخجل من نفسه ..البعض طبّع مع العدوّ .. العديد ادخل القضيّة في خانة التشييء والنسيان والاهمال وبعضنا يرى في زلزال اليوم فاجعة قادمة لأنّه سيخلّف زلازل وحرائق ومجازر اعتى على اهالينا في قطاع غزّة، مشيرين في هذا الباب الى ردّ فعل آل صهيون على ما حدث لهم اليوم … لكأنّ الحروب وخاصّة حروب التحرير كانت بقذف الورود على الاعداء …في التاريخ هنالك حقيقة لا جدال فيها ..لا علاقة للحروب بالرومانسية .. الامر موجع للغاية ولكنّها الحقيقة منذ الازل ..

ما قام به اليوم الرجال في فلسطين اكّد انّ هذه الرقعة الجغرافية عبر تاريخها منذ صلاح الدين وما قبله هي ارض ولاّدة للرجال مهما عتا العتاة ..وفي المقابل وعلينا ان نعترف بانّ جينات الرجال فينا كامّة عربية …مصابة بشبه عقم …

المجد والعزّة للرجال هنالك في مهبط عديد الانبياء…والنصر للجنود والبواسل وكلّ المناضلين ضدّ الظلم والاستعمار والاغتصاب ..

شكرا للرجال هناك علّنا نخجل من انهزاميتنا وسلبيتنا لنحرّر انفسنا في البداية منهما ونحرّر اوطاننا من ظلم واستعمار واغتصاب باشكال اخرى …

7 اكتوبر 2023 …

أكمل القراءة

تدوينـ ... ـار

مؤلم … ولكنّه حتمي …

نشرت

في

القضاء يحيل إذاعة'شمس أف أم' إلى شركة 'أفريكا برودكستينغ'

استمعت بكلّ الم للزميلة زينة الزيدي في إذاعة شمس اف ام وهي تبدأ حصتها اليوم بصوت باك حول وضعية كلّ من يعمل بهذه الاذاعة ..اجور بالاشهر لم يقع خلاصها وآليات تقنية تتدهور حالتها يوما بعد يوم ..واذاعة مهددة بالانهيار والغلق ..

عبد الكريم قطاطة
<strong>عبد الكريم قطاطة<strong>

صدقا تالّمت جدّا للزميلة زينة وهي تكاد تخنقها العبرات والعبارات عما وصلت اليه شمس اف ام … خاصّة انّي انتميت لهذا الميدان الجميل في اذاعات متعددة (منها العام ومنها الخاصّ) واعرف سحر المصدح وعشقه .. ولانّي كذلك حلمت يوما مع الحالمين باذاعة خاصة اشرفت على تكوين جميع منشّطيها ليكونوا اعمدتها ..وحلمت وحلمنا جميعا بالوصول يوما الى شاطئ الـ “اف ام” …وعملت ليلا نهارا دون تعب او كلل من اجل تحقيق حلم عصافيري في راديو اللمة …

ثمّ وبعد ان وقع اجهاض هذا الحلم من قبل البعض من داخل راديو اللمة سامحهم الله وغفر لهم صنيعهم عدت الى مونولوغ كنت دوما اتداوله مع نفسي … وهو .. هل ستبيح الساحة الاشهارية لهذا الكمّ من الاذاعات الخاصّة بالتواجد والوجود ؟؟ وقتها كان قلبي يقول نزاحم الاخرين وقد ننتصر ..وعقلي يقول ..الامور ليست بالسهولة التي تتوقعها يا ولد ..علاوة على انّ الهايكا يصعب او يستحيل ان تواصل في فتح باب الرخص لاذاعات اخرى على الاف ام ..بل قد تكون ندمت على فتح الباب على مصراعيه في ما بعد 14 جانفي 2011 …

اليوم واذاعة شمس اف ام توشك على الانهيار … لم اندهش لهذه النهاية .. بل هي لن تكون الاخيرة في هذا المصير المؤلم والمؤسف ولكن الحتمي .. كلّ اذاعة تعتمد اساسا في تمويلها امّا عن طريق الاشهار أو الاستشهار ..وفي هذا الباب كعكة الاشهار والاستشهار لا تفي لحاجة هذا العدد المهول من الاذاعات الخاصة ..او هي تعتمد على تمويلات من اناس لا اتصوّرهم اطلاقا حبّا في الاذاعة وفي الاعلام ولكن من اجل اهداف ذاتية بحتة… امّا هروبا من بعض التتبعات او استعدادا لطموحات اخرى بعيدة عن اهداف الاعلام وحرّية التعبير …

وفي كلّ الحالات مثل هذه الاذاعات وجودها ظرفيّ للغاية لانّه يوم تنتهي مصلحة مموليها تنتهي تلك الاذاعات …مؤلم جدّا ما اقوله ولكنّه حتمي والايام بيننا …

22 سبتمبر 2023

أكمل القراءة

تدوينـ ... ـار

لابدّ من ترشيد المواقف

نشرت

في

إلغاء إضراب المدارس الابتدائية بسوسة

ما حدث ويحدث في قطاع التعليم عار على الجميع … المعلّم في بلد يحترم الاصول هو اسّ للمجتمع ..وهو سيّد الجميع دون استثناء .. فلولاه لما كان الطبيب والمهندس والوزير ورئيس الجمهورية ..

عبد الكريم قطاطة
<strong>عبد الكريم قطاطة<strong>

هؤلاء هم جميعا تلاميذ لذلك المعلّم … انّه ذلك الفلاح الذي يبذر في الفرد نور العلم والمعرفة .. هل رأيتم حقلا يثمر دون بذر وبذور ؟؟ و حتّى ان اثمر دون بذر فاعشابا طفيلية لا غير …والعاقل اينما كان ومهما كان منصبه عليه ان يقف وقفة عرفان ويقبّل ايادي المعلمين الذين بنوا شخصيته وصقلوها واصبح غصنا مثمرا في شجرة المجتمع …اليابان ادرك ذلك منذ عقود حيث اصبح المربّي ثاني شخصية يتقاضى اعلى الرواتب في بلده بعد الامبراطور ..اي نعم قبل رئيس الحكومة وقبل الوزراء وقبل الاطباء والمهندسين ..

واذا لم نصل في تونس الى حجم هذا الاعتبار والتقدير المادي والمعنوي بل انّ نصيب المربّي في مهنته الانسانية العظيمة في بلادنا لا يتجاوز الفتات ..فانّ ما حدث في نهاية هذه السنة من حجب للاعداد من قبل المربّين ثمّ ردود الفعل المتشنجة والتي وصلت الى حد اقالة العديد من المديرين وتهديد عديد المربّين بايقاف مرتباتهم …ينبئ بانّ الامر أصبح جللا و يحتاج الى ترشيد للمواقف من الطرفين ..

وفي تقديري المتواضع فانّ موقف الطرفين فيه نوع من التطرّف ..فحجب الاعداد فيه مسّ من حقوق التلاميذ والاولياء ومواقف الوزير فيها كثير من احتقار مهنة هي من انبل المهن على الاطلاق بل هي اصل كلّ الفضائل … على الجميع ان يبحثوا عن حلول لا يجوع فيها المربّي ولا يشتكي فيها التلميذ والوليّ ..وهذا ممكن لو تخلّى الطرفان عن النرجسيّة والعناد … وبعيدا خاصّة عن حلول من نوع “ڨاتلك ڨاتلك” .. او يا انا يا انت

تحذير: كلّ تعليق فيه اهانة للمربّي مرفوض وساقوم بحذفه من لائحة التعاليق …

11 جويلية 2023

أكمل القراءة

صن نار