تابعنا على

عربيا دوليا

الانتخابات الأمريكية: “ترامب” في مواجهة منافسه، و الرأي العام، و القاعدة النسائية !

نشرت

في

الانتخابات الأمريكية

najet mlaiki
<strong>نجاة ملايكي<strong>

كثّف دونالد ترامب الرئيس الأمريكي والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية  من جولاته وتنقلاته للعديد من المدن والولايات الأمريكية استعدادا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 3 نوفمبر القادم.

فقد بات ترامب الذي تعافى مؤخرا من فيروس كورونا، يخشى هزيمة كبيرة في ظل استطلاعات الرأي االتي أثبتت تراجعه بشكل لافت وتقدم منافسه الديمقراطي جون بايدن. وفي انتظار المناظرة التي ستجمع المترشّحين يوم الخميس القادم في فلوريدا توجه بايدن في موفى الأسبوع المنقضي إلى نورث كارولينا فيما تحوّل ترامب إلى نيفادا للمشاركة في فعاليات انتخابية مع انطلاق عملية التصويت المبكر.

وقد شهدت عملية التصويت المبكر التي تجرى لأول مرة عن طريق البريد أو بطريقة مباشرة،  إقبالا كبيرا في مختلف الولايات الأمريكية بلغ 27.9 مليون ناخب فضلوا الإدلاء بأصواتهم بعيدا عن الاكتظاظ خصوصا وقد عرف عن الأمريكيين اهتمامهم المطلق بعنصر السلامة في ظل فتك وباء كورونا بما يفوق 218 ألف أمريكيا وإصابة 8.1 مليون آخرين.

 وأفادت الاستطلاعات بتقدم  جون بايدن على منافسه الجمهوري، إذ لعبت عديد المعطيات لصالحه منها بالخصوص ارتفاع نسب الإصابات والوفيات جراء انتشار الوباء واتهام ترامب بالاستهانة بالوباء وبصحة الأمريكيين وعجزه عن مجابهة الكارثة الصحية حتى أنه ذكر خلال إحدى لقاءاته بالناخبين بأن 85 بالمائة ممن يرتدون الكمامة يصابون بالفيروس واعتبر ذلك تحفيزا للأمريكيين على عدم ارتداء الكمامة وبالتالي تناقل العدوى.

“عدو المرأة

ومن جهة أخرى لم تعد لترامب قاعدة نسائية تمكنه من الفوز، بل أنه خلق لنفسه عداءات كثيرة مع النساء نتيجة استهانته بهن في تصريحاته وخطاباته العديدة وكان أحدثها مع حاكمة ولاية ميشغان التي تنقل إليها مؤخرا إلى جانب ولاية ويسكنسون، حيث حرض عليها سكان الولاية وسعى إلى إقناعهم بأنها قد عرّضت حياتهم للخطر بعجزها عن مجابهة كثرة الإصابات بفيروس كورونا وذكر لهم أنه عليهم الدعوة بإدخالها السجن، وقد نتج عن ذلك اكتشاف تخطيط لخطف الحاكمة لولا تفطن وكالة المخابرات الأمريكية وإحباطها لهذا المخطط الذي صرحت إثره حاكمة ميشغان بأن ترامب متهور وخطير وقد عرض حياتها وحياة أسرتها للخطر.

وحصلت حادثة أخرى في سلسلة استهجان ترامب بالنساء أثارت جدلا واسعا وسخطا من العديد من النساء، عندما وجّه إهانات أمام مؤيديه، لسافانا غوثري مذيعة قناة الآن بي سي واسعة الانتشار، وهي محامية التكوين واجهته بأسئلة لم تعجبه وأحرجته خلال حواره معها، ومنها سؤال حول التسليم السلمي للسلطة في حال فشله في الانتخابات وهو الذي كان قد صرّح في وقت سابق بأنه سيطعن في نتائج الانتخابات في حال فوز بايدن.

يبدو أن ترامب – الذي أكد أنه سيسعى في حال فوزه في هذه الانتخابات إلى تغيير الدستور الأمريكي نحو سن ولاية ثالثة للرئيس – ، يسير نحو الفشل إلا إذا استطاع التغلب على منافسه خلال مقابلة الخميس القادم الفاصلة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

عراقجي: الدرّاج الفرنسي موجود في إيران… وهو رهن الإيقاف

نشرت

في

باريس ـ مصادر

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لصحيفة “لوموند” الفرنسية، يوم الخميس، إن متسابق الدراجات الفرنسي-الألماني الذي عمره 18 عاماً والمفقود في إيران منذ منتصف جوان (حزيران) الماضي، تم اعتقاله من لدن سلطات طهران.

وأضاف عراقجي: “تم اعتقاله لارتكابه جريمة، وتم إرسال إشعار رسمي بشأن وضعه إلى السفارة الفرنسية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أنها على اتصال مع السلطات الإيرانية، وأنها لن تعلق بأكثر من ذلك.

أكمل القراءة

صن نار

أوروبا تهيء أكبر موانئها لـ”تهديد” روسي محتمل… وموسكو تشير إلى دعاية معادية

نشرت

في

أفاد تقرير صحافي، بأن ميناء روتردام الهولندي الأكبر في أوروبا يخصص مساحة لسفن الشحن العسكرية “تحسباً لصراع محتمل مع روسيا”.

ونقلت صحيفة ‘فاينانشال تايمز’ البريطانية عن بودوين سيمونز مدير ميناء روتردام قوله إنه سيتم تنسيق العمليات مع ميناء أنتويرب البلجيكي عند تسلم شحنات عسكرية من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.

وفي مقابلة مع الصحيفة، قال سيمونز: ‘ليست كل محطة مؤهلة لاستقبال البضائع العسكرية. إذا تطلب الأمر شحن كميات كبيرة من البضائع العسكرية، فسنلجأ إلى أنتويرب أو موانٍ أخرى لتولي بعض السعة، والعكس بالعكس. لقد تضاءل التنافس بيننا شيئاً فشيئا’».

وتُعدّ إجراءات روتردام جزءاً من موجة استعدادات حربية في جميع أنحاء القارة، وفق الصحيفة. وتابع سيمونز: ‘بالطبع، نتنافس حيثما توجب علينا، لكننا نعمل معاً حيثما أمكن’.

وأكدت وزارة الدفاع الهولندية أنه بناءً على طلب حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستوفر روتردام مساحة للشحنات العسكرية، حسب الصحيفة. وصرح سيمونز بأن سفينة واحدة أو أكثر سترسو على الرصيف لعدة أسابيع، أربع أو خمس مرات سنوياً، مع إمكانية تغيير الموقع.

يُعِدّ الاتحاد الأوروبي خطة إعادة تسليح تصل قيمتها إلى 800 مليار يورو، سعياً منه لتعزيز اكتفائه الذاتي في الدفاع استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد تعهدت هولندا، إلى جانب حلفائها في الناتو، بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال الاثنين، إنه لا يمكن التوصل إلى تسوية مستدامة للصراع في أوكرانيا من دون القضاء على ما وصفها بالتهديدات الناجمة عن تمدد حلف شمال الأطلسي شرقاً.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن لافروف قوله إن موسكو لا تعتزم شن أية هجمات على دول أوروبا، مشدداً على أن التهديد الروسي جزء مما سمَّاها “الدعاية الغربية” المعادية لبلاده.

وتعد محطة حاويات روتردام المكان الوحيد الذي يُمكن فيه للميناء نقل الذخيرة بأمان من سفينة إلى أخرى. كما ستُجرى تدريبات عسكرية برمائية عدة مرات سنوياً. سبق للميناء التعامل مع الأسلحة، مع زيادة ملحوظة خلال حرب الخليج عام 2003، ولكن حتى في ذروة الحرب الباردة، لم يكن لديه رصيف مخصص.

أكمل القراءة

صن نار

في زيارته للندن… ماكرون يدعو لاعتراف فرنسي بريطاني بالدولة الفلسطينية

نشرت

في

لندن ـ وكالات

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن، معتبرا أنه “الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام” بين إسرائيل وفلسطين.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “أؤمن بمستقبل حل الدولتين (…) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها. أؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وكل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الديناميكية السياسية التي تؤدي وحدها إلى أفق للسلام”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان ماكرون أكد، يوم الثلاثاء، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنكليزية أمام البرلمان البريطاني في لندن، أنّ “حلّ الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضاً… السبيل الوحيد لبناء السلام”.

وكان مقرراً أن يترأس ماكرون في 18 جوان (حزيران) في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمراً دولياً لإحياء حلّ الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأميركية على إيران أجبرته على إرجاء هذا الموعد.

وكان ماكرون يعتزم في هذا المؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين. وهو يحاول إقناع دول في الوطن العربي والعالم الإسلامي بالقيام بخطوة نحو الاعتراف بدولة إسرائيل.

أكمل القراءة

صن نار