الرباط – مصادر
حكمت محكمة باريس الجنائية على الصحفيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسييه يوم الثلاثاء بعام سجنا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بمبلغ 5000 يورو لكل منهما، بموجب المادة 475-1 من قانون الإجراءات الجنائية الفرنسي.
وذلك في القضية التي استأثر باهتمام الرأي العام منذ 2015 واتهم فيها المغرب الصحافيين بابتزاز الملك محمد السادس.
كما قضت المحكمة بقبول طلب المدعي المدني المقدم من المملكة المغربية شكلاً وحكمت على الصحفيين بمبلغ 1 يورو (رمزيا) كتعويض عن الأضرار المختلفة التي قدمها المدعي المدني.
وجرى إيقاف إريك لوران وكاترين غراسييه، بعد الشكوى التي قدمها المغرب للعدالة الفرنسية.
وصدر حكم بعد سبع سنوات من الواقعة، ويعود تاريخه إلى 23 جويلية 2015 ، عندما اتصل إريك لوران بالأمانة الخاصة لملك المغرب لطلب موعد، تم تنظيمه في 11 أوت بقصر باريسي مع محامي القصر الملكي هشام الناصري.
وحوكم الصحفي ايريك لوران البالغ من العمر 75 سنة، مراسل سابق لراديو فرانس ومجلة ”لوفيغارو”، والصحفية كاثرين غراسييه (48 سنة)، للاشتباه بكونهما يريدان الحصول على مليوني يورو مقابل عدم نشر كتاب يسيء الى المملكة سنة 2015.
وكانت الشرطة الفرنسية ألقت القبض على إيريك وغراسي، عندما استلما دفعة من المال وهي جزء من مبلغ ثلاثة ملايين يورو مقابل إيقاف نشر كتاب يتضمن معلومات عن الملك.